انتبهي من المقولات الخاطئة حول العناية بالشعر

تنتشر مقولات ونصائح حول العناية والاهتمام بالجمال وغالباً ما تكون معظم هذه المقولات خاطئة وغير صحيحة, ورغم ذلك فهي تنتشر وتلقى أذناً صاغية لها, لذلك يتوجب على كل امرأة قبل أن تطبق أي وصفة أو نصيحة تعتني بنواحي الجمال لديها أن تتأكد من صحتها, ومدة فعاليتها, وهل هي تتناسب مع طبيعتها الخاصة أم لا؟
وبشكل خاص هناك بعض المقولات حول الأسس الصحيحة للعناية بالشعر, سنذكر منها ما هو خاطئ لكي يتم تجنبها, وبالتالي المحافظة على الشعر صحي وقوي دون أي أضرار نتيجة تطبيق هذه المقولات الخاطئة.
الغسيل المفرط للشعر يسبب جفافه وفقدانه, لكن على العكس إن الغسيل المتكرر للشعر لا يضعفه شرط أن يترافق التنظيف المستمر له استخدام شامبو مناسب لنوع الشعر, والنتيجة ستكون إضافة المزيد من الرطوبة والجمال للشعر؛ وبالنسبة لاستخدام كمية كبيرة من الشامبو فذلك يعني الحصول على شعر أنظف, فهذا التصرف مجرد إهدار للشامبو, لأن القليل منه بحجم كرة صغيرة يكفي لتنظيف شعر متوسط الطول, ويمكن زيادة الكمية قليلاً في حال كان الشعر أطول.
أما ما قيل حول قدرة ملطف الشعر على إصلاح الأطراف المتضررة, فلا أساس لصحة هذه المقولة أبداً, لأنه لا يوجد ملطف يمكنه إصلاح الشعر المتضرر, ويقتصر عمل الملطف على جعل الشعر أنعم وأملس, كما يمكن أن يقيه من حدوث الضرر به ولكن لا يصلحه في حال حدوثه.
وفي حال تم استعمال مجفف الشعر بشكل متكرر فهذا يسبب تساقط الشعر, لكن لا يمكن اعتبار ذلك سبباً دائماً لفقدان الشعر, لأن التجفيف المتكرر للشعر يلحق الضرر به ويمكن أن يحرقه أو يسبب جفافه وبالتالي يتساقط الشعر, ولكن سرعان ما ينمو الشعر من جديد.
وعند النوم والشعر مبلل فذلك يسبب الفطريات, لكن الفطريات التي تصيب فروة الرأس لا تحدث بهذه الطريقة, بل تتطلب إصابة فروة الرأس بالفطريات تدخلاً مسبقاً مع مصادر مصابة مثل العدوى من أشخاص آخرين, أو استعمال أدواتهم, أو انتقال العدوى من حيوانات مصابة, وغالباً ما يتأثر الأطفال بهذه المشكلة لأن نظام مناعتهم الذي لم يكتمل بعد يسمح التعرض بشكل أكبر لإصابات الجلد.
ومن أجل نمو الشعر بشكل أسرع يجب تسريحه يومياً 100مرة, فهذا أمر خاطئ لأن جميع خبراء التجميل لا ينصحون بتمشيط الشعر باستمرار خاصة مع استعمال الفرشاة؛ أو أن قص الشعر يقويه ويجعله ينمو بشكل أطول وبغزارة أكثر, فهذه إحدى الاعتقادات الشائعة بشكل كبير وهي خاطئة في نفس الوقت, لأن قص الشعر لا يغير شيء من بيولوجية نموه أو من نوعيته, لكن يمكن قصه بطريقة تجعله يبدو أثخن أو صباغته بلون قوي.
كما أن الصبغة نفسها لا تسبب فقدان الشعر, ولكنها يمكن أن تلحق الضرر بالشعر نفسه في حال تم استعمالها بشكل خاطئ أو متكرر بسبب المواد الكيماوية الموجودة فيها, ولكن ذلك لا يسبب سقوط الشعر بل تتضرر الشعرة نفسها.
منقول للاستفاده
.