- الجواب :
- الجواب :
- قال تعالى : ( إن الله يحب التوابين ويحب المتطهرين )
- وأثنى الله على المتطهرين فقال : ( فيه رجال يحبون أن يتطهروا )
- (أولاً) السيطرة على بعض الأمراض الناتجة عن البول و البراز:
- (ثانيا ) التحكم في الأمراض التي تنتقل عن طريق الهواء:
- (ثالثا ) التحكم في الأمراض المتنقلة عن طريق الماء:
- الجواب :
- الجواب :
- ما هو أنفلونزا الطيور ( أنفلونزا أفيان ) ؟
- وتأتي العدوى بهذا الداء على درجتين من حيث شدة الإصابة :
لما كان أنفلونزا الطيور هو موضوع الساعة الذي تتناقل وكالات الأنباء فيه الأخبار عن مصادر المعلومات الغربية ولما كان للموضوع من حساسية عالية وخطورة أمنية صحية ووبائية على الأمة الإسلامية عامة والعالم من بعده ككل، وقد تعلمنا من خلال الكثير من الفضائح الأخيرة الإعلامية والعلمية للعالم البراغماتي اليوم ( حيث تحكمهم مقولة :الإله مادة ولا دين ) وكمثال عنها تجارة التبغ وتحكمها في مصائر الشعوب بالخداع والغش والضغط الاقتصادي أو السياسي أو إلخ . فتعلمنا ما سبق أن وكالات الأنباء العالمية اليوم تحكمها سياسات وأفكار ومصالح تنأى بها في كثير من الأحيان في زماننا الأخير عن المصداقية وحفظ مصالح الناس عامةً ، وخاصة بعد تخلي الأمة عن صناعة وفن الإسناد في نقل الخبر الصادق والعلم الموثق النافع ( فضلاً عن تأخرها في مجالات صناعة الحضارة القائمة أساساً (بعد عنصر التميز في الهوية الحضارية )على مؤسسات البحث العلمي المستقلة مالياً وسياسياً أي وكمثال : المدعومة بمؤسسات الوقف الإسلامي والهيئات الخيرية والبنوك الإسلامية وغيرها من مقومات نهضة المسلمين وهيئاتهم المستقلة عبر كل عصر ) ، ، فقد كان لزاماً على الأمة أن تستنفر منها من يقوم بنقل وتوثيق المعرفة بالإسناد عن المصادر الموثوقة ( العالم المسلم الضبط العدل الثقة ) أي طرق نقل المعرفة الخاصة بأمة الإسناد أمة المسلمين،( عملاً بالأمر القرآني العظيم ) في سورة التوبة :
وَمَا كَانَ الْمُؤْمِنُونَ لِيَنفِرُواْ كَآفَّةً فَلَوْلاَ نَفَرَ مِن كُلِّ فِرْقَةٍ مِّنْهُمْ طَآئِفَةٌ لِّيَتَفَقَّهُواْ فِي الدِّينِ وَلِيُنذِرُواْ قَوْمَهُمْ إِذَا رَجَعُواْ إِلَيْهِمْ لَعَلَّهُمْ يَحْذَرُونَ {122}البيض غذاء أساسي للأطفال ومن الصعب الاستغناء عنه لكن مع مخاوفنا من انتشار المرض صرنا نتجنبه ما قولك في هذا ؟
الجواب :
القضية الحساسة في العالم الإسلامي عموماً أن لحم الدجاج والبيض أساس مهم في التغذية ولذلك وجب التنبه لأننا لو قرأنا الموضوع بعمق لوجدنا أن الفيروس لا خطورة منه في هذه المرحلة من الوباء ضمن البيض والدجاج في المناطق البعيدة عن الفيروس والعالم يترقب تحول ( لا سمح الله ) لجائحة عالمية وعندها سيكون الخطر من النقل البشري للبشر ولا وقت يومها أو يفكر أحد عندها بالحذر من البيض أو الدجاج وحاليا ًتتلخص التحذيرات في بيض المناطق المصابة أو المحتملة ودجاجها وأما بقية العالم فلا مشكلة. وللعلم فإن فيروس الأنفلونزا لا يزورنا صيفاً لأن حرارة الشمس كافية لقتله وهو ضعيف أمام الحرارة ( والطهي الجيد كافي لقتله ) عموماً . تم الإعلان عن بعض حالات إنفلونزا الطيور في بلدك فهل تمتنع عن أكل لحوم الطيور وبيضها ؟
الجواب :
لابد من التنبيه هنا أن المصب العام للجمهور عند تعامله في قضية الوقاية من هذا الوباء تصب في مصب الحذر من اللحوم والبيض وهي قضية ( مهمة ولكنها ) لا تشكل أي أولوية عند خبراء الأوبئة ( بنظرتهم الشمولية والعميقة للقضية ) الذين يرون الوباء بوضوح أكثر علمياً وهم يصبون رسالتهم نحو 3 نقاط رئيسية للوقاية وفلسفة التوعية وحماية الجمهور :
1- ثقافة غسل الأيدي المستمرة وتجنب تلويثها في حالة حدوث الوباء أو الجائحة .
2- ثقافة القناع الواقي وتجنب الأماكن المزدحمة في حالة حصول الوباء أو الجائحة.
3- رفع المناعة للإنسان وهي موضوع البوستر التوعوي :4- اتباع الإرشادات الإسلامية العامة الصحية ضد الأوبئة وهي
القسم الأول :غسل اليدين :قال صلى الله عليه وسلم : بورك في طعام غسل قبله وغسل بعده
الكمامات ومنع الرذاذ :عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم " كان إذا عطس غطى وجهه بيديه أو بثوبه وغض بها صوته "
الحجر الصحي إذا دعت إليه الضرورة :قال صلى الله عليه وسلم : (إذا سمعتم بالطاعون {الوباء } بأرض فلا تدخلوها واذا وقع بأرض وانتم فيها فلا تخرجوا منها ).
وقال : ( لا يحل الممرض على المصح وليحل المصح حيث شاء )
التفاصيل
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد فالطهارة والنظافة هي الأصل في حياة المسلم
قال تعالى : ( إن الله يحب التوابين ويحب المتطهرين )
وأثنى الله على المتطهرين فقال : ( فيه رجال يحبون أن يتطهروا )
وجعل الشرط الأساسي لصحة الصلاة الوضوء فقال تعالى : (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ إِذَا قُمْتُمْ إِلَى الصَّلاةِ فاغْسِلُواْ وُجُوهَكُمْ وَأَيْدِيَكُمْ إِلَى الْمَرَافِقِ وَامْسَحُواْ بِرُؤُوسِكُم وَأَرْجُلَكُمْ إِلَى الْكَعْبَينِ وَإِن كُنتُمْ جُنُبًا فَاطَّهَّرُوا وَإِن كُنتُم مَّرْضَى أَوْ عَلَى سَفَرٍ أَوْ جَاء أَحَدٌ مَّنكُم مِّنَ الْغَائِطِ
أَوْ لاَمَسْتُمُ النِّسَاء فَلَمْ تَجِدُواْ مَاء فَتَيَمَّمُواْ صَعِيدًا طَيِّبًا فَامْسَحُواْ بِوُجُوهِكُمْ وَأَيْدِيكُم مِّنْهُ مَا يُرِيدُ اللّهُ لِيَجْعَلَ عَلَيْكُم مِّنْ حَرَجٍ وَلَكِن يُرِيدُ لِيُطَهَّرَكُمْ )
وقال الرسول صلى الله عليه وسلم في حثه على النظافة والاغتسال : ( لو أن نهرا بباب أحدكم يغتسل منه كل يوم خمس مرات هل يبقى من درنه شيء ؟ قالوا : لا يبقى من درنه شيء...الحديث )
للطب الوقائي ارتباط وثيق بثقافة المجتمع ودينه. والتعاليم الإسلامية غنية بالقيم الوقائية. و هذه التوجيهات التي عرفها الطب مؤخرا أمر بها الإسلام منذ أكثر من ألف وأربعمائة عام وجعلها جزءا من الدين حيث يحث الدين الإسلامي على النظافة. ولكن وللأسف يجهل الكثير من المسلمين هذه التعاليم ، ولذا فهم يعانون من هذه الأمراض.
(أولاً) السيطرة على بعض الأمراض الناتجة عن البول و البراز:
من المعلوم أن تناول الأطعمة الملوثة يعتبر من أهم وسائل انتقال الأمراض ، حيث يمكن انتقال الجراثيم من براز المصاب إلى الآخرين عن طريق اليد أو أوعية الطعام. ولذا يحث الإسلام على استخدام اليد اليسرى لغسل السبيلين مع إبقاء اليد اليمنى نظيفة للوضوء والأكل،
- وكان العزل والحجر الصحي والطب الوقائي أصلا دائما في حياة الرسول صلى الله عليه وسلم ففي الحديث ( أنه صلى الله عليه وسلم كان يجعل يمينه لأكله وشربه وثيابه وأخذه وعطائه ، وشماله لما سوى ذلك )
- وفي الحديث عن عمر بن أبي سلمة (رضي الله عنه) قال كنت طفلا في حجر رسول الله وكانت يدي تطيش في الصفحة فقال لي رسول الله " يا غلام سم الله وكل بيمينك وكل مما يليك " رواه البخاري ومسلم*
- وعن عائشة رضي الله عنها قالت " كانت يد رسول الله اليمنى لطهوره وطعامه، واليسرى لخلائه وما كان من أذى ".. رواه أبو داود.
إن هذا النظام يضمن نظافة اليد اليمنى من البراز في حين يمنع الأكل باليد اليسرى وبذلك تقل نسبة انتقال الجراثيم إلى الفم عن طريق اليد.
منع التبول في أي مكان يرتاده الناس : قال رسول الله " اتقوا اللاعنين قالوا وما اللاعنان؟.. قال الذي يتخلى في طريق الناس وظلهم " رواه مسلم، والتخلي هو التبول والتبرز.
الاستنجاء بالماء : فعن أنس قال ( كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يدخل الخلاء فأحمل أنا وغلام نحوي إداوة من ماء فيستنجي بالماء )
التحذير من عدم التطهر بعد التبول : قال في حق اثنين يعذبان في القبر ( إنهما يعذبان ...أما أحدهما فكان لا يستنزه ( أي يتطهر) من البول )
(ثانيا ) التحكم في الأمراض التي تنتقل عن طريق الهواء:
إن نفخ الرذاذ يؤدي إلى انتقال كثير من الأمراض المعدية كالأنفلونزا وغيرها من الأمراض وخاصة الفيروسية
ولذلك فإنه ينصح بعدم النفخ والتنفس في آنية الأكل والشرب كما يستحسن تغطية الوجه أثناء العطاس والتثاؤب . ولقد وجه الإسلام أتباعه إلى هذه الوسائل الوقائية من أيام الرسول وحتى قيام الساعة فعن عبد الله بن عباس رضي الله عنهما قال ". نهى رسول الله أن يتنفس في الإناء أو ينفخ فيه " رواه أبو داود..
وبالنسبة للعطاس والتثاؤب.. جاء في الحديث عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول " كان إذا عطس غطى وجهه بيديه أو بثوبه وغض بها صوته " رواه الترمذي وحسنه الأرنؤوط في تحقيق جامع الأصول .
وعن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه قال: قال رسول الله: " إذا تثاءب أحدكم فليضع يده على فيه.. " رواه مسلم
(ثالثا ) التحكم في الأمراض المتنقلة عن طريق الماء:
والتعاليم الإسلامية العام منها والخاص تسهم في الحد من هذه المشكلة. فالقرآن والحديث مليئان بالتوجيهات العامة التي تحث على النظافة قال تعالى: { إن الله يحب التوابين ويحب المتطهرين }. أما الأوامر الخاصة ففي الحديث عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: سمعت رسول الله يقول: " لا يبولن أحدكم في الماء الدائم الذي لا يجري ثم يغتسل فيه " متفق عليه .
وفي الحديث : قال رجل: القذاة أراها في الإناء قال: أهرقها.. الحديث " رواه الترمذي .
ينبغي أن يتمسك المسلمون بهذه التعاليم.. أولا لأنها جزء من الدين.. وثانيا لثبوت فائدتها للصحة .
( رابعا ) وفي مجال الحجر الصحي والعزل الوقاية من الأمراض المعدية :
وضع الرسول قيودا على من كان مرضه معديا فقال: " لا يحل الممرض على المصح وليحل المصح حيث شاء ". وقال : لا يوردن ممرض على مصح
وقال : إذا سمعتم بالطاعون بأرض فلا تدخلوها وإذا وقع بأرض وانتم فيها فلا تخرجوا منها
بل ان المسلم مطالب بالالتزام بقواعد الحجر الصحي في حالة الوباء ولو أدى ذلك إلي التضحية بنفسه فالرسول يقول: " الطاعون شهادة لكل مسلم ".
( خامسا ) وفي مجال النظافة الشخصية :جعل الإسلام طهارة البدن شرطا لدخول الاسلام والنظافة شرطا لأداء أهم أركانه وهي الصلاة كما في قول الرسول: " لولا أن أشق على أمتي لأمرتهم بالسواك قبل كل صلاة".
السواك علاج مقرر كبديل عن السجائر في عيادات المملكة العربية السعويدة ( عيادات الإقلاع )
السواك بديل وعلاج ووقاية من التدخين وحماية ممتازة لصحة الفم
شجرة صغيرة من نبات الآراك ( السواك ) توفرها بلدية الدوحة ( إدارة التنمية الزراعية ) حماية للبيئة
( السواك مقاوم ممتاز للتصحر )
المضمضة : ( إذا توضأت فتمضمض )
غسل الأيدي : بورك في طعام غسل قبله وغسل بعده
الاستنشاق والاستنثار : ( وبالغ في الاستنشاق إلا أن تكون صائما )
غسل ما بين الأصابع (webs) قال : ( إذا توضأت فخلل أصابع يديك ورجليك )
الدلك ( scrubbing) : ( توضأ النبي صلى الله عليه وسلم فجعل يدلك)
مسح الأذنين : ورد أنه (مسح في وضوئه رأسه وأذنيه ظاهرهما وباطنهما)
حلق شعر العانة وشعر الإبط وتقليم الأظافر وقص الشارب كل أسبوع:فقال : ( من لم يأخذ من شاربه فليس منا )
ولم يعذر من ترك ذلك أكثر من 40 يوما فعن أنس قال : (وقت لنا النبي صلى الله عليه وسلم في قص الشارب وتقليم الأظافر ونتف الإبط وحلق العانة ألا يترك أكثر من أربعين ليلة)
حلق الرأس إذا كان به قمل أو ما شابه ذلك:فقال لكعب بن عجرة وهو محرم عندما أصيب رأسه بالقمل فقال له : (أيؤذيك هوام رأسك قال قلت نعم قال فاحلق وصم ثلاثة أيام.. ) الحديث
وأمر بالوضوء من مس الفرج :فقال : ( من مس ذكره فلا يصلِّ حتى يتوضأ ) وقال : أيما رجلٍ مس فرجه فليتوضأ ، وأيما امرأة مست فرجها فلتتوضأ )
نظافة الغذاء والأواني والطعام و الأيدي والملابس والطريق ومصادر المياه :
فقال صلى الله عليه وسلم : إن الله تعالى طيب يحب الطيب، نظيف يحب النظافة، كريم يحب الكرم، جواد يحب الجود، فنظفوا أفنيتكم، ولا تشبهوا باليهود
وقال رجل: القذاة أراها في الإناء؟ قال: أهرقها. ( القذاة هي القشة الصغيرة المتسخة )
و قال : ( بورك في طعام غسل قبله وغسل بعده)
وكذلك في حثه أصحابه على غسل أيديهم بعد الاستيقاظ من النوم حين قال:" إذا استيقظ أحدكم من نومه فلا يغمس يده في الإناء حتى يغسلها ثلاثا فان أحدكم لا يدري أين باتت يده "
وأوجب الإسلام الاغتسال في الأحوال الآتية : خروج المني – الجماع - بعد الحيض والنفاس ، حتى الميت فإننا نغسله
وهناك الكثير من الأغسال المستحبة : وخصوصا عند التجمعات والزحام مثل : غسل الجمعة وغسل العيدين وغسل دخول مكة وغسل الوقوف بعرفة
5- على مستوى دول العالم تخطط منظمة الصحة العالمية بتأخير أو منع أو حصار الجائحة في حال حصولها لاسمح الله لمدة 4-6 شهور وهي فترة انتاج اللقاح في مصانع الأدوية. -هل صحيح أن العدوى يمكن أن تنتقل إلينا عند ملامستنا لقشر البيض؟
الجواب :
نعم يمكن نظرياً ولكن في حال وجود البيض في مناطق الوباء وأكرر أن المحورالأهم لانتقال المرض ليس هو لحم الطيور أو البيض وهي قضية توجد لها مؤشرات اقتصادية تدلل على دور تآمري لتجار الخنزير وخاصة بعد مطب جنون البقر المفتعل وأسوق الصورة التالية للتوضيح :تكثر الشائعات حول وجود إصابات بهذا المرض في المملكة فهل هذا صحيح أم أن المملكة خالية من هذا المرض كما صرحت وزارة الصحة
الجواب :
ج1- الشائعات وباء أخطر من أنفلونزا الطيور إذا تم التعامل معها من دون نظام الفلترة الإسلامية في قوله تعالى : ( إن جاءكم فاسق بنبأ فتبينوا ) ونظام استفتاء الخبراء كصمام أمني آخر (لعلمه الذين يستنبطونه منكم ) وقوله تعالى : ( فسئلوا أهل الذكر إن كنتم لا تعلمون ) لأن شركات التجارة العالمية للقاحات والأمصال والأدوات المخبرية والأدوية صارت تلعب بفلوسنا مثل كرة القدم وللأهمية لابد أن ننظر للموضوع من وجهة نظر سياسية ووجهة نظر اقتصادية مهمة : فالتنافس المهم العالمي بين تجار الخنزير والبقر والدجاج وتحولات السوق نحو الخنزير عبر وبائيين ماضيين ( جنون الخنزير المسمى زوراً جنون البقر وأنفلونزاالخنزير المدلسة باسم أنفلونزا الطيور ) يدلل على احتمال سبب تمسك تجار الخنزير العالميين ( وخاصة من أمريكا والصين) في توجيه التهمة للطيور ( دون الخنزير ) إعلامياً بشكل أساسي ، برغم ثبوت دور الخنزير العظيم في الأوبئة الحالية عالمياً لأن تجارالخنزير يصدرون الخنزير عالمياً على ما علمت وغيرهم يصدرون البقر والدجاج من دول أخرى كثيرة وتحول السوق العالمي الاقتصادي يدلل على جانب مهم في دور التجار الفجار في صنع إشاعات الأوبئة والتلاعب بأمن الناس . صورة توضيحية :
حتى نرى الأمر على حقيقته . ولو رجع السائل صفحة نتائج البحث الذي أجريته لعلم يقيناً أن العالم الإسلامي في مناطقه الخالية من مزارع الخنزير مؤمنة من الله وأسوق تصريحين مهمين وشهادة خبير دولي في المسألة 1- من كلام الأستاذ مدير الانتاج الحيواني عضو اللجنة الوطنية لمكافحة وباء أنفلونزا الطيور ( عبد الشكور جمجوم ) ولفت الى ان وجود الخنازير، بالقرب من مزارع الدواجن يساعد في انتقال المرض الى الإنسان حيث يعد الخنزير الحامل الرئيسي للفايروس المعدي للبشر بعد ان يتحول الفايروس داخل الخنزير الى فايروس معد 2- تصريح وزير الصحة الأفغاني : وأضاف أن احتمال ظهور انفلونزا الطيور في أفغانستان ضئيل لانها دولة مسلمة والناس لا يربون الخنازير أو يأكلون لحمها‚ 3- منع دولة أوربية الخنزير في أراضيها ( كتربية ) بعد وباء 1997 - هونغ كونغ ( نقلاً عن الخبير الأستاذ الدكتور مجدي فتحي القاضي ( أستاذ ورئيس قسم أمراض الدواجن - جامعة القاهرة - بني سويف ) كيف لنا أن نتأكد عند شرائنا للدجاج بأنه خالي من أنفلونزا الطيور؟
الجواب :
في المرحلة الأخيرة من الوباء فرضت معظم دول العالم الحظر على لحوم وبيض المناطق الإصابة والحكومات قامت بدور كاف
ما هو أنفلونزا الطيور ( أنفلونزا أفيان ) ؟
مرض أنفلونزا الطيور أو أنفلونزا أفيان مرض ينتقل بين الحيوانات تسببه فيروسات تصيب الطيور عامة والخنازير ولكن بنسبة أقل والأصل أن هذه الفيروسات عالية في تخصصها النوعي ( أي تصيب الحيوانات على وجه الخصوص ولكنها أحياناً تكسر حاجز التخصص لتصيب الجنس البشري ) 0
دورة حياة الفيروس الوبائبي نقلاً عن قسم الخدمات البشرية والصحة أمريكا
وتأتي العدوى بهذا الداء على درجتين من حيث شدة الإصابة :
القسم الأول : العدوى المنخفضة وهي التي تسبب أعراضاً متوسطة للطائر مثل انتفاش الريش وقلة إنتاج البيض ، وكثيراً ما تنتهي مثل هذه الإصابات دون أن ينتبه لها 0
القسم الثاني : العدوى الشديدة وهي التي تأخذ صورة درامية مرعبة حيث ينتشر المرض بسرعة مذهلة بين قطعان وتجمعات الدواجن حيث تصاب العديد من الأعضاء الداخلية للدجاج مسببة نسبة نفوق للدجاج تصل إلى 100% في كثير من الأحيان في خلال مدة 48 ساعة في أغلب الأحيان 0ماهي الفيروسات التي تسبب الأنواع الشديدة من المرض ؟
يوجد من فيروس الأنفلونزا ( A ) 16 نوع من فصيل ( H ) و 9 أنواع من فصيل ( N ) ولكن من بين كل هذه الأنواع يوجد فقط نوعان ثبتت قدرتهما على إحداث الأمراض وهما : ( H5 ) و ( H7 ) ولكن الذي ينبغي الإشارة إليه أنه ليست كل فيروسات ( H5 ) شديدة الإمراض وليست كلها مسببة لإصابات شديدة وقاتلة للدواجن 0
وحسب المعلومات المتاحة في الوقت الحاضر فإن فيروسات ( H5 ) و ( H7 ) تدخل إلى قطعان الدجاج في صورتها قليلة الإمراض ، ولكن عندما تستوطن الفيروسات في تلك القطعان يمكنها أن تتحول إلى الصورة شديدة الإمراض في غضون أشهر قليلة عادة ، ولهذا السبب فإن اكتشاف حالات إصابة داخل القطعان بفيروس ( H5 ) و ( H7 ) يستدعي الانتباه دائماً حتى لوكانت علامات الإصابة خفيفة أو معتدلة 0هل يمكن للطيور المهاجرة أن تساهم في انتشار أنفلونزا الطيور ؟
هذا الدور إلى الآن غير واضح تماماً ، ولكن من المعلوم أن الطيور التي تحط على الشواطئ تعتبر حاضناً طبيعياً لكل أنواع فيروس الأنفلونزا ( A ) ، وربما حملت تلك الفيروسات لقرون عديدة دون أن تسبب أي أضرار ظاهرة 0
ومن المعلوم أنها تحمل الأنواع ( H5 ) و ( H7 ) ولكن في صورتها الأقل إمراضاً ، وتحت ظروف واعتبارات خاصة تشير الدلائل إلى أن الطيور المهاجرة يمكنها أن تصيب قطعان وتجمعات الدواجن بالعدوى قليلة الإمراض ، فإذا ما دخلت تلك الفيروسات فإن احتمالات تحولها إلى الأنواع شديدة الإمراض قائمة بالفعل 0
وتشير الأحداث الأخيرة إلى أن بعض الطيور المهاجرة تنقل في الوقت الحالي وبصفة مباشرة فيروس ( H5N1 ) في صورة شديدة الإمراض ، ومن المتوقع في المستقبل القريب أن يحدث المزيد من الانتشار للعدوى في أماكن أخرى فيروس H5N1وماذا عن التفشي الحالي في مزارع الدواجن ؟
يعتبر التفشي الوبائي الحالي والذي بدأ في جنوب شرق آسيا في منتصف عام 2003 هو الأعنف والأكثر انتشارا ، ولم يحدث مطلقاً في الماضي أن ضرب الوباء دولاً عديدة في نفس المدة الزمنية ليصيب هذه الأعداد الهائلة من الطيور ولقد أثبت فيروس ( H5N1 ) أنه فيروس عنيد فبالرغم من نفوق أكثر من 150 مليون من الطيور حسب التقديرات ، إلا أن الفيروس يعتبر الآن مستوطناً في أجزاء عديدة من اندونيسيا وفيتنام وبعض أجزاء من كمبوديا والصين وتايلاند ، ويعتقد أن السيطرة على المرض في مزارع الطيور الداجنة يحتاج إلى سنوات عديدة 0ماهي الدول التي أصاب الوباء مزارعها الداجنة حتى الآن ؟
اعتباراً من منتصف ديسمبر 2003 وحتى فبراير 2004 أصيبت 8 دول آسيوية بفيروس ( H5N1 ) وهي :
( كوريا – فيتنام – اليابان – تايلاند – كمبوديا – لاوس – اندونيسيا – الصين ) وأغلب هذه الدول ليست لديها خبرات سابقة في مواجهة حالات تفشي وباء أنفلونزا الطيور ( (H5N1
في أوائل أغسطس 2004 سجلت في ماليزيا أول حالة إصابة وفي أواخر يوليو 2005 سجلت روسيا أو حالات انتشار للمرض تبعتها كازاخستان المجاورة في أوائل أغسطس 2005 حيث سجلت حالات نفوق للطيور البرية في كلا البلدين بسبب فيروس H5N1
وتزامن ذلك مع اكتشاف حالات نفوق الطيور المهاجرة في منغوليا بسبب نفس الفيروس وفي أكتوبر 2005 ثبت انتشار الفيروس في المزارع الداجنة في كل من تركيا ورومانيا ، وحالياً تنصب كل الجهود والفحوصات على تقصي أي حالات انتشار بين الطيور البرية أو المنزلية ولقد أعلنت اليابان وكوريا وماليزيا أنها سيطرت على الوباء تماماً وتعتبر هذه الدول خالية من الوباء الآن ، أما في الدول الأخرى فلا يزال الوباء موجوداً ولكن بنسب متفاوتةماهي التأثيرات على الصحة البشرية ؟
إن الانتشار الواسع لفيروس ( H5N1 ) في المزارع الداجنة يلقي بخطرين عظيمين على الصحة البشرية :
أولهما : هو العدوى المباشرة عندما ينتقل الفيروس من الدواجن إلى الإنسان مسبباً المرض الشديد وذلك لأن الفيروس ( H5N1 ) هو من الأنواع القليلة من فيروسات الأنفلونزا التي تخطت الحاجز النوعي بين الحيوانات والبشر وبينما تسبب الأنواع البشرية من فيروسات الأنفلونزا أعراضاً تنفسية متوسطة عند أغلب المصابين ، فإن فيروس الأنفلونزا ( H5N1 ) تتسبب في أكبر عدد من الحالات المرضية الشديدة بل والوفاة عند البشر الذين أصيبوا به ، حيث يكون تدهور الحالة المرضية سريعاً وشديداً مع ارتفاع احتمالات الوفاة 0
وفي مثل هذه الحالات تكثر الالتهابات الرئوية الفيروسية الأولية كما تصاب كثير من أعضاء الجسم ( وفي نفس الوقت ) بفشل في وظائفها الحيوية الأعراض المحتملة عند البشر وقت الإصابة بالفيروس
وفي الوباء الحالي ماتت نصف الحالات البشرية المصابة بفيروس أنفلونزا الطيور ، ولوحظ أن معظم الحالات كانت لأطفال ويافعين كانوا يتمتعون بصحة جيدة قبل الإصابة بالمرض أما الخطر الثاني والذي يمثل الهاجس الأكبر ويسبب الفزع لدى العلماء فيتمثل في حدوث انتقال للفيروس من البشر إلى البشر ، وهذا الخطر لوح
الجواب :
نعم نظرياً في مناطق الوباء والذي سبب معظم الحالات الآن هو مبادرة المربين الفقراء لذبح الطيور المصابة في فيتنام وأندونيسيا وأكلها قبل موتها هو السببالأكبر لأكثر الحالات ( الفقر الشديد هناك ) وبحسب موقع وزارة الصحة العامة في هونغ كونغ وهي مناطق عانت الكثير أثناء 1997 وقتل مليوني طير في 3 أيام ولم ينته الوباء عالمياً برغم ذلك وبقي المستودع مجهولاً كما ينقل مؤتمر روما 2004 لمنظ مؤتمر روما 2004 لمنظمة الفاو ( إشارة الاتهام لا تتجه نحو الخنزير طبعاً لأن الدانمارك لوحدها على سبيل المثال تدخل سنويا ًلها 3 بليون دولار وتايوان 1 بليون سنوياً ) فهم يحذرون من غسل الطيور ويطلبون من الناس في مثل هذا الوقت عندهم ( وظهور الحالات المصابة من الطيور في دولهم سابقاً والدول المجاورة بهم وخاصة مثلث برمودا الجديد " الصين حيث 70% من خنازير العالم ( انظرالصورة :
يطلبون أن يتعامل الناس مع الطيور ولحومها في المطبخ مثل تعامل جراحي غرف العمليات مع التعقيم الشديد وأما عندنا وفي العالم الإسلامي حيث لم تعلن أي حالات فلا ضرورة لمثل هذه الإجراءات ونكتفي بالتدرب على عدم تناول البيض النيء والمايونيز وغسل البيض الملوث بالعذرة ( خلال هذه الفترة من عمر الوباء التي أوشكت بحول الله أن تغادر العالم كما غادرنا السارس فجأة والجمرة الخبيثة قبل ذلك
--------------------------------------------------------------------------------
هل المرض له علاج ؟
الجواب :
الوباء فيروسي لا علاج له بحسب الطب اليوم ( وعلاجه موجود بحسب الثوابت الإسلامية الطبية ( إن الله أنزل الداء وأنزل الدواء عرفه من عرفه وجهله من جهله) ولكنه لم يكتشف بعد كما يبدو ) وإنما تعالج مثل هذه الأوبئة دولياً بالوعي والتوعية والوقاية ورفع المناعة كما أسلفت ( درهم وقاية خير من قنطار علاج ) وفلسفة منظمة الصحة العالمية في التعامل مع الوباء ( الجائحة العالمية pandemic)
--------------------------------------------------------------------------------
هل الفيروس يموت إذا تعرضت الطيور عند الطبخ لدرجات حرارة مرتفعة ؟
الجواب :
الفيروس ضعيف جداً ضد الحر ولذلك لا يأتينا في الصيف ويموت في 70 مئوية في غلي لدقائق وينصح عالمياً بالغلي الجيد والطبخ الكامل وهو كافي بإذن الله .
--------------------------------------------------------------------------------
وهل يوجد وسائل كافية للحماية من المرض داخل المملكة العربية السعودية
الجواب :
طالما أن مسلمي الأمة الحجاج والمعتمرين لا يسوقون الهدي خنازيراً مع الأغنام والأبقار والجمال فلا خوف على المملكة وخاصة أن دول العالم في استنفار كبير وتأهب عال وقد تحصنت دول العالم كلها متحدة وسيختفي الوباء التجاري تماماً كما اختفى وباء السارس ( كما أوقن بالله ) والحامي هو الله .
--------------------------------------------------------------------------------
تقدم العديد من الدول تطمينات للسكان حول عدم وجود داء الانفلونزا إلى أي حد ممكن تصديق هذه التطمينات؟
الجواب :
أحب أن أقول الأمة بخير وبحول الله لا يوجد ما يخشى منه والمصداقية التي يجب أن نتابعها هي مصداقية المصادر العالمية للبحث العلمي وعلاقة التجارة بها .
--------------------------------------------------------------------------------
هناك تخوف العديد من الناس من تناول احوم الطيور إلى أي حد يمكن استغناء هؤلاء عن تناول لحوم الطيور؟
الجواب :
بحسب وجود بدائل بروتينية تكفي احتياجات الجسم اليومية والشهرية وخاصة لدى الفئة العمرية السريعة النمو ( مثل الشباب والأطفال ) وأذكر هنا بأهمية الحليب اليومي للكبار والصغار
--------------------------------------------------------------------------------
كيف تنتقل العدوى بين الطيور و الأنسان ؟
الجواب :
لابد من التأكيد هنا أن الطيور لوحدها لن تنقل الفيروس الطيري ولا بد من وجود الخنزير معها في مزرعة واحدة أو حول منطقة قريبة منها ليعبر الفيروس الحاجز البشري الحيواني ويصبح قادراً على إصابة الإنسان ومن ثم يحدث الاحتكاك البشري مع مفرزات الطيور المصابة وعذراتها وبقايا الفيروس التي توجد في الريش وبيض الطيور الملوثة بالعذارت
--------------------------------------------------------------------------------
ما ذا عن البيض هل يحمل المرض أيضا ؟
الجواب :
يمكن نظرياً أن يحمل المرض في المناطق المصابة ولذلك كما ذكرنا يطبخ جيداً ولا يتناول نيئا وهي توصيات وزارة صحة هونغ كونغ.
----------------------------------------------------------------------------------
وفى الختام أسأل الله أن يحمي بلاد المسلمين وأن يعلي راية الدين على ظهور أقوام يحملون راية العلم ويسدوا ثغور الأمة المفتوحة في معظم العلوم التطبيقية الحديثة والتي ترك ريادتها المسلمون في القرون الماضية فوصلت الأمة إلى ما وصلت له من ضعف حال ونقص مهابة بين الأمم ، وأنهي حوار اليوم بالتنبيه على أهمية فرض من فروض الكفاية الغائبة وهي شبكة الاستشاريين والباحثين العالميين من المسلمين الواجب عليهم أن لا يتركوا باباً من العلوم إلا ودخلوه وسادوه ولم يتركوا فرصة لأعداء الأمة أن يأتونا منه وهو ما أفهمه من قوله تعالى : وَمَا كَانَ الْمُؤْمِنُونَ لِيَنْفِرُوا كَافَّةً فَلَوْلَا نَفَرَ مِنْ كُلِّ فِرْقَةٍ مِنْهُمْ طَائِفَةٌ لِيَتَفَقَّهُوا فِي الدِّينِ وَلِيُنْذِرُوا قَوْمَهُمْ إِذَا رَجَعُوا إِلَيْهِمْ لَعَلَّهُمْ يَحْذَرُونَ 122 ( اللهم إن أصبت فمنك وإن أخطأت فمن نفسي والشيطان ) ورحم الله امرأً أهدى لي عيوبي . والسلام عليكم ورحمة الله.