الفراشة أصبح فتيات Ftayat.com : يتم تحديث الموقع الآن ولذلك تم غلق النشر والمشاركات لحين الانتهاء من اتمام التحديث ترقبوا التحديث الجديد مزايا عديدة وخيارات تفاعلية سهلة وسريعه.
فتيات اكبر موقع وتطبيق نسائي في الخليج والوطن العربي يغطي كافة المجالات و المواضيع النسائية مثل الازياء وصفات الطبخ و الديكور و انظمة الحمية و الدايت و المكياج و العناية بالشعر والبشرة وكل ما يتعلق بصحة المرأة.
الثـــريا
12-12-2022 - 06:53 pm
مرحبا يا احلى فراشات
اول مره اشارككم في هالقسم
قرات قصه قصيره واعجبتني قلت اكتبهاا تشاركوني قراتها وتستمتعون ان شاالله
بسم الله نبدا
انوثه
في المساء وضعت مساحيقها وارتدت قميص نومها , وتعطرت , وعطرت المكان بأكمله
انتظاراَ للزوج الغائب خارج البيت في العمل , والأصدقاء الذين يملؤون وقته , والكمبيوتر الذي يجلس
عليه لساعات طويله , دقت الساعة الثانيه عشرة مساء , ولم يأت , تلتها الواحدة ,الثانيه , لم يأت حتى الآن ,
مر الليل كله كساعات كسيحه , لم يأت , فكرت في الصباح , لماذا لم يأت , ارتدت ملابسها المتناسقه وخرجت إلى عملها وكأن شيئا لم يحدث تماماَ , اتمت عملها الروتيني , عادت أدراجها إلى البيت حاملة أفكارا متداخله , بين الوهم والحقيقة , اعدت شايها المعتاد يالنعناع , بعد الفراغ من غسل الصحون وترتيب المنزل , تكورت في زاوية من حجرتها, فكرت , اعتدلت من تكورها , وقررت ان تعيد مساحيقها المعتادة , وأرتدت قميص نومها انتظارا للزوج الغائب دقت الساعة الثانية عشرة مساء , ولم يأت , أدارت الكمبيوتر واستمعت إلى رجعت الشتويه لفيروز , صوتها
يملأ الفراغ دفئا انتهت الأغنيه , أعادت سماع أغنية اخرى من زمان أنا شادي غنينا سوا , قلبت في راسها عن شادي وجدتةفي مؤخره تفكيرها الطفولي , طفلا في عمرها رأته وتحدثا سويا , ونشأت بينهما مشاعر مراهقة تلاشت كزبد البحر , وحتى الان ولم يأت الزوج الغائب , أغلقت الكمبيوتر , اطفأت النور , ثم عادت الى سريرها , تداخلت ذكرياتها , تذكرت حضورها ليالي أفراح صديقاتها وتذكرت بداية بروز أنوثتها , تحسست مواضع الضعف في حياتها , تداخلت مشاعرها , تلاشى كل شي وتلاشت هي الاخرى مع غمضة عينيها ونامت حتى الصباح , ذهبت الى عملها كعادتها , لم تبد عليها ملامح الانشغال ,بدت واثقه , نغمات صوت فيروز لاتزال في اذنيها , تدندن في نفسها , لم يكد يسمعها احد , ابتسمت ابتسامه ساخرة , قلبت الجريدة , قرأت أخبار المجتمع وجدت احدى صديقاتها قد تزوجت , فرحت , ابتسمت , تذكرت الزوج الغائب , لابد أن يأتي اليوم , أو الاكثر غدا , عادت منزلها , صعدت الدرج , اقفلت غرفتها نظرت الى مرآتها المستديره , قالت في نفسها طالما ان صديقتي قد تزوجت اذن لابد أن يأتي زوجي أنا الاخرى , سالت من عينيها دموع حارة قالت بصوت مسموع أمام مرآتها متسائله ويدها تعبث بشعرها المنسدل على كتيفيها : لماذا لم يأت حتى الآن , انني انتظره كل مساء , أعطر المكان , أعطر نفسي . انا جميله , لماذا اذن لم يأت , سأنتظر... مرة أخرى ارتدت قميص نومها , وتعطرت , وعطرت المكان , انتظار للزوج الغائب طوال عمرها الفائت منذ أ، بلغها سن الادراك لايزال غائبا , تنتظره , تقول في نفسها لقد جاء الاخريات غيري مبكرا , لماذا لم يأت الى الآن الدفء يلف مشاعري , وأخشى البرودة , أخشى البرودة , أخشى من لقب عانس ...!! فالزوج الغائب حتى الآن لم يأت .
اتمنى تعجبكم والله تعبت وانا اكتب كله لعيونكم لاتفشلوني وماتردون ترا اعرف انه ذوقي داون واتحطم


التعليقات (3)
أسيرة البحر
أسيرة البحر
حياك الله يا الثريا..
بالفعل أسم على مسمى..
\
/
وليه الإحباط..؟!!
بالعكس قصتك حلوه
كإسمك طبعا..
\
/
وشكرا يا غاليه..
على وجودك معنا..فكم
أسعدنا..وسنسعد أكثر
لو تواصلتي معنا..
\
/
محبتي..
أسيرة البحر

هدى888
هدى888
قصه حلوه ومعبره

الثـــريا
الثـــريا
شكرا اختي اسيرة البحر على كلماتك شجعتني بصراحه
وانا الاسعد بمرورك ان شا الله راح اتواصل لما يكون عندي شي معبر ونافع
اختي هدى شكرا لك حبيبتي وانتي الاحلى
تحياتي لكم ولجميع من تفضلوا بمرورهم الكريم

سبحان الله صرصور تسبب في هدايه فتاه
للمتروجات فقط