- ووجد أيضا أن لحم الخنزير يحتوي على العديد من المواد المسرطنة.
- 3- أما الأمراض التي ينقلها الخنزير فهي كثيرة منها:
كشف باحث أمريكي مسلم أن كثيراً من الأطعمة والمستحضرات التي يتناولها ويستخدمها المسلمون، تحتوي مكوناتها على دهون الخنازير تحديداً ولكن بأسماء كيميائية مركبة يصعب عليهم فهمها، ومن أبرز هذه الأطعمة الشوكولاتة والبسكويت واللبان، كما يوجد في معجون الأسنان.
وقالت صحيفة "القدس العربي" اليوم: يبدو أن ما وقع عليه الباحث الأمريكي المسلم الدكتور أمجد خان خلال سنوات عمله في معهد البحوث الطبية بالولايات المتحدة الأمريكية كان مهولاً لدرجة اضطرته إلى أن يكتب رسائل لعموم المسلمين حول حقيقة الأطعمة والمستحضرات التي لا يخطر ببالهم أن من مكوناتها دهون الخنازير، محاولاً بذلك إخراج الحقائق العلمية التي يعرفها من دائرة الأبحاث والمختبرات إلى كل من يهمه الأمر من مسلمين ونباتيين.
ونقلت الصحيفة عن رسالة الدكتور أمجد خان: "أن المسألة برمتها بدأت عندما حاولت الدول الغربية التي تنتشر فيها مزارع الخنازير بكثرة التخلص من دهون هذه الحيوانات التي تزيد على حاجتهم من الاستخدام وتهدد مصالحهم الصحية. وفي حين كانت الوسيلة الأبرز في التخلص من دهون الخنازير تتم حتى قبل ستين سنة فقط من خلال الحرق، ثم ظهرت إمكانات للتخلص منها، بتسويقها في صناعة الحساء التجاري التي كانت تتنامى في ذلك الوقت. ولما كان فائض الدهون يزيد على حاجة سوق الحساء فقد جرى العمل على معالجتها كيميائياً وتسويقها لأغراض شتى.
ومع ظهور قوانين صحية تقتضي إدراج مكونات كل مستحضر أو منتج عضوي فقد كان مطلوباً من أصحاب الصناعات الكشف عن دهون الخنازير إذا ما تواجدت ضمن قائمة المكونات، الأمر الذي لم يكن يشكل أي مشكلة بالنسبة للمستهلكين في الغرب ولكن يتسبب بمشكلة في الدول الاسلامية التي يتم تصدير هذه المنتجات إليها.
ويواصل قائلاً: إن الأمر ازداد إلحاحاً عندما امتنعت الدول الإسلامية عن استيراد الأطعمة ذات المكونات المشتقة من الخنازير ما دعا الدول الغربية إلى استبدال مكون "دهون الخنازير" ب "دهون الحيوانات" والرد على استفسارات البعض عن ماهية هذه الحيوانات بالقول إنها أبقار ونعاج، الأمر الذي لم يلق الرضا أيضاً في صفوف المسلمين، حيث ذبح هذه الحيوانات لا يكون على الطريقة الإسلامية.
ومع الكساد التجاري الكبير الذي لحق بالصناعات التي تعتمد على دهون الخنازير في منتجاتها، لجأت شركات التصنيع إلى اعتماد لغة مشفرة من أسماء كيميائية معقدة لا يفهمها إلا الجهات الرقابية التي تطالبها بالكشف عن مكونات منتجاتها أما عموم الناس فلا يمكنهم ذلك.
ويقول خان إن هذه الأسماء المشفرة يمكن إيجادها بسهولة في منتجات مثل: معجون الأسنان، معجون الحلاقة، اللبان، الشيكولاتة، والحلوى، والبسكويت، والأطعمة المعلبة، ومعلبات الفواكه وبعض حبوب الفيتامينات، كما يقول إن دهون الخنازير تتواجد في هذه المنتجات تحت أسماء مشفرة مثل:
E100,E110,E120,E140,E141,E153,E210,E213,E214,E216, E234,E252,
E270,E280,E325,E326,E327,E334,E336,E337,E422,E430. E431,E432,E433,
E434,E435,E436.E440,E47,E471,E472,E473,E474,E475,E 476,E477,
E478,E481,E482,E483,E491,E492,E493,E494,E495,E542E 570,E572,E631,E635,E904
تم إقتطاف التالي من إجابة على صفحة إستشارات لموقع إسلام ويب وفيه فائدة لتوضيح الأضرار المترتبة جراء أكل لحم هذا الحيوان .
فالخنزير حيوان قذر رمّام وكسول، ويأكل النبات والحيوان والجيف والقمامة، كما يأكل فضلاته وفضلات غيره من الحيوانات، وهذا من أسباب قيامه بدور كبير في نقل العديد من الأمراض للإنسان.
ولحم الخنزير صعب الهضم لاحتوائه على نسبة عالية من الدهون أعلى من أي دهن حيوان آخر؛ ولذا يصاب آكلوه بأمراض أكثر من غيرهم، مثل الحصوات المرارية، وتصلب الشرايين، وأمراض القلب، وسأذكر لك بعض ما توصل إليه الباحثون عن لحم الخنزير:
1- يقوم الباحثون في ال 20 سنة الأخيرة بالربط بين تصرفات الإنسان وتفكيره وبين ما يأكل، وقد توصلوا إلى أننا نستطيع تغيير الكثير من التصرفات بتغيير وجبات الطعام، فقد وجد أن الناس الذين يتناولون طعاما غير صحي فإنهم يرتكبون المخالفات القانونية أكثر من الذين يتناولون الطعام الصحي المعتدل، وقد وجد أنه في مراكز رعاية الأحداث أن زيادة الفواكه والخضار على حساب السكريات والمشروبات الغازية تجعلهم أكثر استجابة للقوانين، ووجد أن كثرة اللحوم في الطعام تجعل الإنسان أكثر غلظة وقسوة.
وكما تعلم فإن الخنزير يعيش ويتناول القاذورات، بالإضافة إلى أنه الحيوان الذي لا يهمه ما يفعله الذكور الآخرون من الخنازير بخنزيرته، فهو معدوم الغيرة، على عكس الحيوانات الأخرى الذي يدافع عن أنثاه، وهذا ما تراه في الغرب، فالغيرة ضعيفة بين الرجال على نسائهم، وترى امرأته إلى جانبه في الشاطئ وما سترت إلا القليل القليل من جسمها، ولا يتحرك له ساكن.
2- في الدراسات التي أجريت على الحيوانات وجد أن الحيوانات إن تم إطعامها بطعام فيه كميات كبيرة من الدهون المستخلصة من الخنزير أن هناك زيادة في نسبة سرطان القولون والثدي، وفي الإنسان وجد أن سرطان الثدي والقولون والثدي والبروستات والبنكرياس والرحم والمستقيم تزداد بزيادة الدهون، وكما تعلم فإن الخنزير يحتوي على كميات كبيرة من الدهون، والتي تتداخل مع اللحم، ويصعب جدا فصلها عنه.
ووجد أيضا أن لحم الخنزير يحتوي على العديد من المواد المسرطنة.
3- أما الأمراض التي ينقلها الخنزير فهي كثيرة منها:
- حمرة الخنازير Swine erysipelas .
- حمى الخنازير Swine fever .
- ديدان التريخينا.
- الدودة الشريطية.
- الديدان الحلقية.
- الديدان المفلطحة.
- الحمى المالطية.
- السالمونيلا.
- الدرن الكاذب.
- الزحار.
والكثير من هذه الأمراض قد لا يمكن القضاء عليها بمجرد الطهو أو إدخاله في النار، وهناك العديد من الأمراض الأخرى التي ينقلها الخنزير كذلك.
فكما ترى فإن الأمر لا يقتصر على مرض واحد أو اثنين، وأن واحدا ممن يأكلونه أو أكثر لم يصَب فانظر إلى ما قد يحدثه من تغيرات في السلوكيات، وكثرة الدهون التي يحويها والتي تزيد نسبة حصول السرطانات التي ذكرناها.
ومشكوره اختي على الموضوع المفيد