فى رمضان تنتشر ظاهرة الشموع المعطرة وعيدان ال
بخور فى معظم بيوتنا لإضفاء روائح زكية وعطرية عليها خاصة عند استقبال الضيوف ..
وهذه الظاهرة ليست قاصرة على بيوتنا فى المشرق فحسب ولكنها منتشرة فى كل أنحاء العالم .. وفى هذا الشأن أصدر أخصائى الروائح العطرية الفرنسية فيشر ريزى كتابا يحمل اسم دليل ال
بخور يشرح فيه فوائده العديدة فيقول "إن الروائح المنبثقة من عيدان ال
بخور تساعد على إرخاء عضلات الجسم وتنشيط العقل وتناغم الطاقة الداخلية للجسم ..
كما يستعمل ال
بخور لتطهير الجو وتخفيض حدة التوتر فى المكان لأنه مصدر مهم للراحة الداخلية بالإضافة إلى تمتعه بخاصية مؤثرة على الحالة النفسية للإنسان .. إذ يكفى أحيانا استنشاق رائحة معينة لإيقاظ ذكرى طيبة فى النفس تريح العقل وتبعث الإحساس بالسعادة والابتهاج الداخلى .. وأظهرت الدراسات أيضا تأثير فوحان ال
بخور على العلاقات الإنسانية لأن المكان الذى تنبعث منه هذه الرائحة يسهل على الموجودين فيه الاتصال وتبادل الأفكار.
وأهم نصيحة يقدمها فيشر عند استعمال ربة البيت لعيدان ال
بخور فى المنزل هى عدم استخدام الروائح الصناعية الغير طبيعية لأنها مضرة بالصحة . واختيار الروائح الطبيعية100% المركبة من زيوت طبيعية مع عدم الإفراط فى استخدامها لأن الروائح القوية غير مستحبة.
أما بالنسبة للشموع المعطرة فهناك روائح مناسبة لكل غرفة فبالنسبة للحمام يفضل روائح الياسمين والصندل لتأثيرها المهدىء على الجسم.. بالنسبة للصالون يفضل الروائح المستخرجة من انواع الصنوبريات لقدرتها على تهدئة التوترات وتسهيل الإتصال بين الناس.
أما فى المطبخ فيمكن استخدام الروائح المستخرجة من نباتات طبيعية تستعمل فى الطهى وفى غرفة النوم روائح الزهور هى المفضلة.
ويمكن لربة البيت استخدام عيدان ال
بخور فى مدخل البيت إذ يكفى إشعال عود واحد منها ليبعث رائحة محببة تستقبل بها ضيوفها
نقلا عن الأهرام المصرية
عثرات
مشكوره و ما قصرتي
عاد أنا أموت على الدخون (البخور)