الفراشة أصبح فتيات Ftayat.com : يتم تحديث الموقع الآن ولذلك تم غلق النشر والمشاركات لحين الانتهاء من اتمام التحديث
ترقبوا التحديث الجديد مزايا عديدة وخيارات تفاعلية سهلة وسريعه.
فتيات اكبر موقع وتطبيق نسائي في الخليج والوطن العربي يغطي كافة المجالات و المواضيع النسائية مثل الازياء وصفات الطبخ و الديكور و انظمة الحمية و الدايت و المكياج و العناية بالشعر والبشرة وكل ما يتعلق بصحة المرأة.
السلام عليكم
ممكن مساعدة
عندي بحث عن المياه الجوفية
في الجغرافيا ياليت تساعدوني في جلب المعلومات
وهي 1- أنواع المياه الجوفية
2- مشكلات المياه الجوفية
3- تنمية الموارد المائية وحمايتها
مع السلامة
سلام فراشة بل ألوان ,,
أن شاء الله أفيدك بالمعلومات ..
المياه السطحية والجوفية
مقدمة :
تعتبر التنمية الاقتصادية والإجتماعية مستحيلة بدون مياه ، لذلك فإن للقرارات التي يتخذها صانعو القرار في قطاع المياه ، تأثيرات لا تقتصر على الابعاد الاقتصادية فحسب بل تشمل أيضاً وبنفس الدرجة من الأهمية شروط سلامة الانسان وصحته وبقاءه وما يرتبط بهذه الشروط من أبعاد إقتصادية وإجتماعية. ولقد كان طلب الانسان على المياه في الماضي قليلاً بالنسبة لمصادرها المتوافرة وحين كانت قدراته التكنولوجية ضعيفة التأثير على البيئة، ولم تكن هناك ثمة مشكلة في تلبية الاحتياجات المائية لمختلف الاستعمالات .
أما اليوم فإن تزايد السكان وزيادة استهلاك المياه وتنامي القدرات التكنولوجية المؤثرة على نحو سلبي على البيئة قد أدت جميعها الى ظهور التنافس على استعمالات المياه وتلوث البيئة. ومن هنا تتضح أهمية المياه بالنسبة للإنسان وخاصة الدور الرئيس الذي يلعبه في حماية البيئة .
وقد كانت مصادر المياه السطحية والجوفية في المملكة موضوعاً للعديد من الدراسات والتقارير تفاوتت في الشمول والعمق والدقة. وتعتمد هذه المصادر كلية على مياه الأمطار التي يقدر حجمها الآيل لاراضي المملكة بحوالي (7200) مليون متر مكعب يعود حوالي 85% منها الى التبخر والباقي يتوزع على شكل مياه الفيضانات وتغذية المياه الجوفية مشكلة بذلك مصادر المياه المتجددة وهي المياه الجوفية التي تشكل نسبة لا تتعدى 4% من حجم مياه الأمطار. وتشكل المياه السطحية نسبة تقارب 11% من مياه الأمطار. والمياه السطحية هي تلك المياه التي تتكون من مياه الجريان الدائم للاودية وتصريف الينابيع ومياه الفيضانات. ويقدر المعدل السنوي للمياه السطحية بحوالي (755) مليون متر مكعب. أما المياه الجوفية المتجددة فهي تلك المياه التي تصل الى الطبقات المائية نتيجة تغذيتها بقسم من مياه الأمطار عبر الشقوق والمسامات الموجودة فيها. وكما هو واضح في معدلها السنوي تعتمد على معدل الساقط المطري. وللسهولة يمكن القول ان كمية هذه المياه هي الفرق بين كمية المياه التي تغذي الطبقات المائية وكمية مياه التصريف الطبيعي من هذه الطبقات، وقد قدر معدل المياه الجوفية المتجددة بحوالي (280) مليون متر مكعب سنوياً .
وعليه فإن مجموع المصادر المائية المعروفة أو المثبتة يبلغ في معدله السنوي حوالي (1035) مليون متر مكعب. يضاف الى ذلك المياه الجوفية غير المتجددة والتي تم التعرف عليها او اثباتها كما هو الحال في منطقة الديسي والشيدية حيث يقدر أن يستخرج منها سنويا ما مجموعه (118) مليون متر مكعب سنويا على ضوء الدراسات الحديثة التي أجريت على هذه المنطقة وذلك خلال فترة (100) عام .
الموارد المائية :
تمثل كافة مصادر المياه الجوفية والسطحية والمياه غير التقليدية (تصريف محطات الصرف الصحي) :
- المياه الجوفية :
قدرت كمية المياه الجوفية المتجددة المتاحة (الاستخراج الآمن) للطبقات المائية التي تم التعامل معها حتى الآن من كافة الأحواض (12 حوضاً) بحوالي (280) مليون متر مكعب سنوياً. كما قدرت كمية المياه المتاحة من المياه الجوفية غير المتجددة (التي لا تصلها تغذية) بحوالي (118) مليون متر مكعب سنوياً على مدى 100 عام توجد هذه المياه في منطقة الديسي المدورة ومنطقة الشيدية في حوض الجفر. وبذلك يبلغ مجموع كمية المياه الجوفية المتاحة (398) مليون متر مكعب سنوياً .
- المياه السطحية :
وتشكل مياه الأنهار وتصريف الينابيع والأودية الجارية بالإضافة الى مياه الفيضانات في فصل الشتاء. وتقدر كميتها بحوالي (755) مليون متر مكعب يقع أكثر من نصفها في حوض نهر اليرموك (411) مليون متر مكعب سنوياً، والباقي موزع على باقي أحواض المملكة. وتتوافر هذه المياه في الشمال والغرب وتقل في الجنوب والشرق من المملكة .
- المياه غير التقليدية :
وهي المياه المعالجة الخارجة من محطات الصرف الصحي وقدرت كميتها عام 1989 بحوالي (32) مليون متر مكعب ويتوقع أن تصل إلى (80) مليون متر مكعب عام 2000 .
الاستهلاك :
ويمثل كمية المياه المستعملة من كافة المصادر المائية في كافة مجالات استعمالات المياه. وقد بلغت كمية المياه المستغلة لكافة الاحتياجات عام 1989 حوالي (961) مليون متر مكعب منها (430) مليون من المياه الجوفية و (530) مليون من المياه السطحية ومياه الصرف الصحي التي قدرت كميتها عام 1989 بحوالي (32) مليون متر مكعب، 90% منها يتدفق من محطة الصرف الصحي في الخربة السمرا. ويتوقع أن يصل تصريف كافة محطات الصرف الصحي إلى (80) مليون متر مكعب سنوياً عام 2000 . وقدرت نسبة عدد السكان المخدومين بشبكات تزويد المياه بحوالي 97% من مجموع السكان، بينما قدرت نسبة عدد السكان المخدومين بشبكات الصرف الصحي بحوالي 54% من مجموع سكان المملكة .
أهم مجالات استعمالات المياه :
* الري :
ويشمل كافة المياه المستغلة لري النباتات (أشجار مثمرة، خضراوات، حبوب، أعلاف ، وسقاية المواشي ) . وقد قدرت كمية المياه المستغلة من كافة المصادر لكافة أغراض الري لعام 1989 بحوالي (764) مليون متر مكعب، منها (264) مليون متر مكعب من المياه الجوفية و (500) مليون متر مكعب من المياه السطحية. وتستهلك معظم المياه السطحية المستغلة في منطقة الأغوار الشمالية والوسطى (460) مليون متر مكعب، وتستهلك معظم المياه الجوفية المستغلة للري في المناطق الصحراوية .
* استعمالات منزلية وصناعية :
وتمثل كافة المياه المستعملة في المنازل والحدائق المنزلية إضافة الى المياه المستعملة في كافة أنواع الصناعات. وقد قدرت كمية المياه المستغلة في هذا المجال عام 1989 بحوالي (197) مليون متر مكعب، منها (165) مليون من المياه الجوفية و (32) مليون من مياه الينابيع . ويستهلك معظم هذه المياه في مدينة عمان والمدن الرئيسة الأخرى ( الزرقاء، إربد، الكرك، العقبة ) ، وذلك نظراً لارتفاع مستوي المعيشة والكثافة السكانية العالية .
المياه الجوفية في الطبقات المائية والأحواض المائية غير المدروسة وغير المستغلة التالية :
المياه الجوفية في الطبقات الرملية العميقة على مستوى مناطق المملكة باستثناء حوض الديسي .
مناطق حوض الحماد .
مناطق حوض السرحان .
ولم تحظ هذه المناطق بالدراسات الهيدروجيولوجية والهيدرولوجية اللازمة نظراً لبعدها عن مناطق التجمع السكاني وقلة الطلب على المياه .
المياه المالحة : لم يتم لغاية الآن أي دراسة جادة لتحلية المياه الجوفية المالحة نظراً للمعرفة المسبقة بارتفاع كلفة التحلية، كما أن كمياتها وأماكن تواجدها غير مدروسة حتى الآن .
مياه الامطار والمياه السطحية التي يمكن حجزها خلف السدود :
يتوافر أكثر من (330) مليون متر مكعب من مياه الجريان السطحي والفيضانات تذهب هدراً في مياه البحر الميت نظراً لعدم وجود العدد الكافي من السدود لحجزها .
جمع مياه الأمطار في آبار الجمع والخزانات الخاصة لهذه الغاية :
لقد عزف الناس في الأرياف عن استعمال مياه آبار الجمع بعد أن وصلتهم المياه بالشبكة كما أن سكان المدن الرئيسة لا يقومون بجمع مياه الامطار التي تسقط على أسطح المنازل في خزانات يتم حفرها عند إنشاء البناء لاستعمالها في ري حديقة المنزل بدلاً من استعمال مياه الشبكة .
مياه السدود الصحراوية والحفائر :
تتميز الأمطار الصحراوية بشدتها وقصر ديمومتها، وينشأ عنها سيول جارفة. إن وجود السدود الصحراوية والحفائر يساعد على تجميع بعض هذه المياه لاستعمالها في فصل الصيف لسقاية الماشية والقيام ببعض الأنشطة الزراعية .
قضايا مصادر المياه :
محدودية مصادر المياه حالياً ومستقبلاً .
تؤثر الظروف المناخية والموقع الجغرافي تأثيراً مباشراً على المصادر المائية، إذ يعتبر أكثر من 75% من أراضي المملكة مناطق صحراوية بالإضافة الى ارتفاع كلفة تطوير بعض مصادر المياه مثل سد الكرامة، كما أن البعض الآخر غير مؤكد مثل سد الوحدة .
دراسات تقييم المصادر المائية .
أجريت دراسات عدة لتقييم مصادر المياه ولكنها لم تكن بالمستوى المطلوب من العمق والشمولية لتغطية كافة جوانب الموضوع .
استنزاف بعض المصادر المائية .
أدى التركيز على بعض الأحوال المائية (عمان الزرقاء، الأزرق) إلى استنزاف مخزونها المائي نظراً لعدم توفر مصادر مائية بديلة في مناطق الاستخراج .
أدى استنزاف المياه الجوفية بالإضافة الى طرق الري القديمة (الري بالقنوات المفتوحة) إلى تردي نوعية المياه الجوفية في منطقة الضليل حيث ارتفعت الملوحة من 300 إلى 3500 جزء بالمليون كما ارتفع تركيز النيترات ليتجاوز 70 جزء بالمليون. كذلك أدى طرح النفايات الصناعية بمختلف أنواعها من المصانع دون معالجة في منطقة عمان إلى تلوث المياه الجوفية في الطبقات العلوية بكافة أنواع التلوث العضوي والكيماوي .
بعد معظم مصادر المياه عن مواقع استعمالها كما هو الحال في مدن عمان والزرقاء واربد وغيرها.
ارتفاع كلفة استخراج ونقل المياه إلى مواقع الاستهلاك، فمثلاً تنقل المياه إلى مدينة عمان من مجموعة آبار موزعة في مناطق القطرانة والسواقة والقسطل والأزرق. إن حفر الآبار وتجهيزها بالإضافة لكلفة خطوط النقل والكلفة التشغيلية والصيانة تؤدي جميعها إلى ارتفاع كلفة ايصال هذه المياه من مواقع الإنتاج إلى مواقع الاستهلاك .
حماية مصادر المياه الجوفية والسطحية من :
التلوث : تعرضت المياه الجوفية والسطحية في كثير من أحواض المملكة الى التلوث، ومن الأمثلة على ذلك تلوث المياه الجوفية في مناطق عمان الزرقاء الضليل بالملوثات العضوية والصناعية، وتلوث المياه السطحية في سد الملك طلال وقناة الملك عبد الله .
الاستخراج الجائر من معظم الحقول المائية الجوفية .
الاعتداء على منشآتها من قبل العابثين : تتعرض كثير من خطوط نقل المياه في المناطق النائية إلى إطلاق النار من قبل الرعاة والعابثين للحصول على كمية قليلة من المياه كما تتعرض أجهزة الرصد والمراقبة الميدانية الموزعة في مختلف مناطق المملكة إلى التكسير . الحصاد المائي .
لا يوجد حتى الآن خطة متكاملة للإستفادة من مياه الأمطار في المناطق الصحراوية وذلك عن طريق بناء السدود وعمل الحفائر بالرغم من وجود بعضها وخاصة في المناطق الشرقية، من المملكة حوض الحماد .
التغذية الجوفية الاصطناعية .
لقد تم إنشاء بعض السدود لتغذية المياه الجوفية (القطرانة، العاقب، شعيب) لكن هذا العدد لا يكفي ويجب إقامة المزيد من هذه السدود في المناطق التي تعرضت مياهها الجوفية للاستنزاف مثل البادية الشمالية ومنطقة الشوبك .
البدء بدراسات تحلية المياه المالحة من البحر والمياه الجوفية وإعداد الكوادر الفنية اللازمة حيث لا تتوفر حتى الآن الخبرة العملية الكافية للكوادر الفنية العاملة في قطاع المياه .
تطبيق نظام ترخيص الآبار وخاصة فيما يتعلق بكميات الاستخراج. ويوجد الآن نظام لمراقبة المياه الجوفية ينظم عملية منح رخص حفر الآبار للقطاع الخاص. ويطبق هذا النظام بكامله باستثناء البند المتعلق برخص الاستخراج لصعوبة السيطرة على هذا الموضوع .
قناة الملك عبدالله وروافدها للتقليل من الفاقد وحمايتها من التلوث .
تتسرب كميات من القناة من خلال الشقوق كما تتعرض مياهها للتلوث نتيجة سقوط الحيوانات الضالة ورمي القضلات في مياهها .
إقامة المصانع ومجمعات الإسكان في مناطق تغذية المياه الجوفية كما هو الحال في منطقة عمان .
توحيد طرق تحضير وتحليل عينات المياه .
هناك عدة جهات رسمية تقوم بجمع وتحضير وتحليل العينات المائية من مصادرها ومواقع استعمالها أهمها سلطة المياه، وزارة الصحة، الجمعية العلمية الملكية وغيرها. ولكل جهة طريقتها الخاصة بتحضير وتحليل هذه العينات ينتج عنه اختلافات وجهات النظر في تقييم النتائج .
قضايا استعمالات المياه :
التنافس على استعمالات المياه :
نظراً لعدم وجود سياسة مائية واضحة لتخصيص استعمالات المياه نشأ تنافس كبير على استعمالات المياه نظراً لشحها في المجالات التالية :
شرب 20% من مجموع المياه المستغلة
ري 79% من مجموع المياه المستغلة
صناعة 1% من مجموع المياه المستغلة
تحديد نوعية المياه المناسبة للإستعمالات المختلفة وخاصة في المجالات الزراعية .
تحسين كفاءة أنظمة استعمالات المياه :
الشرب : تقليل من الفاقد في الشبكة بتغيير الأنابيب القديمة المهترئة .
صيانة قنوات الري واستعمال طرق الري الحديثة .
الصناعة : دراسة إمكانية إعادة استعمال المياه خاصة في الصناعات التي تستهلك كميات كبيرة من المياه (غسيل الفوسفات) .
ترشيد استهلاك المياه لجميع الإستعمالات .
الزيادة المستمرة في احتياجات المياه لمختلف الأغراض :
الشرب : بسبب ارتفاع معدل النمو السكاني في الأردن (6.3% سنوياً) وكذلك تطور مستوى معيشة سكان المدن الرئيسة الذين تزيد نسبتهم عن 80% من مجموع سكان المملكة .
الري : هناك أوسع مستمر في الرقعة الزراعية المروية يرافقه زيادة مستمرة في استهلاك المياه .
الصناعة : نشط القطاع الصناعي في الأردن في الآونة الأخيرة ولا يزال مستمراً ، وقد أدى هذا النشاط إلى زيادة مضطردة في استهلاك المياه .
المياه المفقودة في أنظمة استعمالات المياه في الشبكة والأقنية .
التزويد المتقطع وغير المنتظم للمياه في مختلف الأغراض :
مياه الشرب : يؤدي إلى إتلاف الشبكة والتالي الى تلوث المياه، كما يؤدي إلى تخزين المياه لدى المستهلكين بكميات تزيد عن الحاجة ومن ثم إهدارها .
مياه الري : إن عدم الانتظام في ري المزروعات يؤثر سلباً على نوع وكمية المحصول
................
حبيبتي لخصي منه وخذي معلومات وأذا تبغي مساعدة أنا جاهزه ,,
دعواتك بالتوفيق بحياتي الجديدة,,
أختك:سلاف ,,
وهذه ياقلبي كمان ,,
مشكلة المياه الجوفية تتفاقم في الخليج
تعاني دول الخليج من مشكلة المياه التي بدأت تتفاقم بسبب محدودية المصادر المائية واستنزاف القطاع الزراعي للمياه الجوفية، وقد توقع خبراء جيولوجيون أن دول الخليج ستجد نفسها مطالبة باستثمارات قد لا تكون قادرة على توفيرها في ظل ظروف مالية غير مواتية، إذ أنها ستحتاج إلى حوالي 35 مليار دولار في السنوات العشر المقبلة لتوفير مصادر مائية جديدة، وتبعًا لتقرير أعده برنامج الأمم المتحدة حول الموارد المائية لدول الخليج العربي، فإن الطلب على المياه مرشَّح للارتفاع إلى أكثر من 35 مليار متر مكعب سنويًّا بحلول عام 2020م كنتيجة لاستمرار الإفراط في الاستهلاك من جهة، والنمو السكاني من جهة أخرى، ويصل متوسط استهلاك الفرد في منطقة الخليج من المياه حوالي 1035 مترًا مكعبًا سنويًّا يتم توفيرها من ثلاثة مصادر أساسية: الأول من المياه الجوفية غير المتجددة بنسبة 91 % في مقابل 7 % من المياه المحلاة و2 % من المياه المعالجة، وفي المقابل فإن استهلاك المياه في دول الخليج يتركز بصورة أساسية في القطاع الزراعي الذي يستهلك حوالي 85% من إجمالي الطلب في مقابل 13% للقطاع السكاني، بينما لا يزيد الاستهلاك للأغراض الصناعية عن 2 %، وتتضافر جهود الدول العربية للحد من هذه المشكلة.
ففي السعودية على سبيل المثال دعا خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز المواطنين السعوديين والمقيمين إلى التجاوب مع جهود الحكومة السعودية للمحافظة على المياه والاقتصاد في استخدامها خاصة وأن الطلب عليها متزايد، جاء ذلك خلال جلسة مجلس الوزراء السعودي التي عقدت في جدة يوم الإثنين الموافق 24/4/2000م برئاسة خادم الحرمين الشريفين، حيث كانت قضية المياه ضمن الموضوعات الداخلية التي استعرضها المجلس.
وأوضح الملك فهد أن الحكومة السعودية تقوم بجهود كبيرة من أجل توفير المياه عن طريق حفر الآبار، وإقامة السدود لحجز مياه الأمطار وبناء محطات تحلية المياه المالحة التي توفر احتياجات مياه الشرب للسعودية والاستهلاك المنزلي. يُذْكر أن السعودية تفتقر إلى وجود أنهار طبيعية وتعتمد في الحصول على احتياجاتها من مياه الشرب من تحلية مياه البحر، وتعتمد على مياه الأمطار التي تتساقط بصورة غير منتظمة ويتم حجزها داخل سدود شيدتها الحكومة لهذا الغرض.
ويقدَّر حجم الموارد الحالية بالسعودية بنحو خمسة آلاف مليار متر مكعب منها حوالي 3.5 مليار متر مكعب من المياه الجوفية بخلاف المياه العذبة التي تحصل عليها من تحلية مياه البحر المالحة والبالغة سنويًّا نحو 730 مليون متر مكعب. وقد أنشأت السعودية 186 سدًّا مقامة على مجاري الأودية للاستفادة من مياه الأمطار التي تمتلئ بها في حالة هطولها بينها ثاني أكبر سد في
الشرق الأوسط بعد السد العالي بمصر وهو سد وادي بيشة جنوبي السعودية، وتبلغ طاقته التخزينية 325 مليون متر مكعب.
وكانت الحكومة السعودية قد اتخذت استراتيجية جديدة في أوائل عقد التسعينات من القرن الماضي تستهدف الحفاظ على مواردها المائية القابلة للاستنزاف والمتمثلة في المياه الجوفية، ونظمت حملة قومية لترشيد استهلاك المياه. واتخذت السعودية في إطار هذه الإستراتيجية قرارًا يقضي بتقليص حجم الإنتاج الزراعي خاصة لمحصول القمح والشعير بهدف تقليل استهلاك المياه، حيث انخفض إنتاج القمح من 4.7 مليون طن عام 1992 بصورة متدرجة إلى1.7 مليون طن حاليًا ويكفي الاستهلاك المحلي السنوي 1.5 مليون طن.
المشكلة نتائجها استنزاف المياه الجوفية
أنخفاض مستويات المياه
زيادة التكلفة نتيجة أنخفاض مستويات المياه
الاستخدام لغير الغرض بسبب القدرة على دفع التكاليف
امكانية توقف النشاط الزراعي نتيجة للتكاليف الباهضه
بسم الله الرحمن الرحيم
بحث بعنوان (المياه الجوفية)
مقدمة
الماء من أعظم النعم التي أنعم الله بها على البشر ,فه يضمن بمشيئة الله استمرار الحياة على سطح الكرة الأرضية , قال الله تعالى: (وجعلنا من الماء كل شيء حي ) حيث أن الماء يعود إلى المحيطات والبحار بشكل مباشر وغير مباشر وذلك عندما تسقط الأمطار أو الثلوج
ومن أهم أشكال المياه :
1-(المياه السطحية) وتمثل حوالي :11% من حجم مياه الأمطار 2- (المياه الجوفية) وتمثل حوالي : 4% من حجم مياه الأمطار وهما الموردان الرئيسان للمياه على سطح الأرض
تعريف المياه الجوفية :
هي المياه الموجودة تحت سطح الأرض وتتسرب داخل المسام والشقوق والفتحات الموجودة في التربة والتكوينات الصخرية المسامية والمتصدعة ثم تتجمع في خزانات مائية جوفية ...
(1) تابع تمثل المياه الجوفية المورد الرئيس الثاني للمياه , وتنتشر في معظم جهات العالم بما في ذلك المناطق الصحراوية ...
وتتميز هذه الخزانات التي أوجدها الله سبحانه وتعالى وأتقن صنعها بأنها تعلوها طبقة صخرية مسامية شديدة النفاذية وأسفل منها توجد قاعدة صخرية صلبة غير مسامية ...
إن دول الخليج تعتمد بشكل كبير على المياه الجوفية فإنها كثيرا ماتهدر بلا أهمية فمن أهم الأسباب المؤدية إلى استنزافها: 1- قلة وعي مستخدم المياه الجوفية الذي يستخدمها على أمور ليست ذات أهمية 2- عدم وجود قانون يعاقب مسرف المياه الجوفية
(2) تابع 3- عدم وجود لجنة مراقبة وترشيد لاستهلاك المياه الجوفية هذه بعض الأسباب والباقي لايحصى وللأسف أنواع المياه الجوفية: ( العيون – الآبار – الأفلاج )
1- العيون: وهي فتحات طبيعية في قشرة الأرض,
تنتج عندما يخرج الماء الجوفي تلقائيا إلى سطح الأرض نتيجة لتقاطع منسوب الماء الأرضي مع سطح الأرض ,
وهى أحد مصادر المياه الجوفية .
وتنقسم إلى نوعين :
أ-عيون مائية معدنية عذبة
ب- عيون مياه كبريتية (مثل): عيون الأحساء كعين أم سبعة
(3) تابع
2- الآبار: هي حفر يصنعها الإنسان للوصل إلى منسوب المياه الجوفية وهي ظاهرة واسعة الانتشار في البلاد العربية منذ القدم وكانت في الماضي تحفر بالأساليب اليدوية البسيطة واستخدام الروافع الخشبية,لرفع الماء يدوياً . وفي منتصف الستينات تم استخدام المضخات الآلية. وتتفاوت أعماق الآبار تبعاً لتفاوت منسوب المياه الجوفية إذ لا يتجاوز عمق بعضها عدة أمتار , في حين يصل عمق بعضها إلى أكثر من مئات الأمتار.
كما تتفاوت طاقات ضخ الآبار تبعا لمعدل سقوط الأمطار , تكاد تتعرض بعض تلك الآبار إلى الجفاف التام في السنوات الجافة أو ذات المطر القليل نسبيا .
كما يزداد التهديد لمياه الآبار نظرا لاتساع الرقعة الزراعية , حيث ينعدم التوازن في كثير من الأحيان بين ما يستغل من تلك المياه , وبين ما تتغذى به المنطقة من مياه الأمطار
3- الأفلاج: هي أنفاق من عمل الإنسان يمتد أفقياً في الطبقات الصخرية الحاملة للمياه الجوفية ويكون امتداده بميل يساعد على انحدار الماء فيه, وتعد الأراضي
الواقعة عند أقدام الجبال أفضل الأماكن لحفر الأفلاج
(4)
تابع
لأسباب منها :
أ- انحدار سطح الأرض
ب- توافر المياه في الناطق الجبلية
ومن أ هم المشكلات التي تواجه المياه الجوفية :
مشكلة المياه الجوفية تتفاقم في الخليج تعاني دول الخليج من مشكلة المياه التي بدأت تتفاقم بسبب محدودية المصادر المائية واستنزاف القطاع الزراعي للمياه الجوفية، وقد توقع خبراء جيولوجيون أن دول الخليج ستجد نفسها مطالبة باستثمارات قد لا تكون قادرة على توفيرها في ظل ظروف مالية غير مواتية، إذ أنها ستحتاج إلى حوالي 35 مليار دولار في السنوات العشر المقبلة لتوفير مصادر مائية جديدة، وتبعًا لتقرير أعده برنامج الأمم المتحدة حول الموارد المائية لدول الخليج العربي، فإن الطلب على المياه مرشَّح
(5)
تابع للارتفاع إلى أكثر من 35 مليار متر مكعب سنويًّا بحلول عام 2020م كنتيجة لاستمرار الإفراط في الاستهلاك من جهة، والنمو السكاني من جهة أخرى، ويصل متوسط استهلاك الفرد في منطقة الخليج من المياه حوالي 1035 مترًا مكعبًا سنويًّا يتم توفيرها من ثلاثة مصادر أساسية: الأول من المياه الجوفية غير المتجددة بنسبة 91 % في مقابل 7 % من المياه المحلاة و2 % من المياه المعالجة، وفي المقابل فإن استهلاك المياه في دول الخليج يتركز بصورة أساسية في القطاع الزراعي الذي يستهلك حوالي 85% من إجمالي الطلب في مقابل 13% للقطاع السكاني، بينما لا يزيد الاستهلاك للأغراض الصناعية عن 2 %، وتتضافر جهود الدول العربية للحد من هذه المشكلة . ففي السعودية على سبيل المثال دعا خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز (رحمة الله) المواطنين والمقيمين إلى التجاوب مع جهود الحكومة السعودية للمحافظة على المياه والاقتصاد في استخدامها خاصة وأن الطلب عليها متزايد، جاء ذلك خلال جلسة مجلس الوزراء السعودي التي (6) تابع عقدت في جدة يوم الإثنين الموافق 24/4/2000م برئاسة خادم الحرمين الشريفين، حيث كانت قضية المياه ضمن الموضوعات الداخلية التي استعرضها المجلس .
وأوضح الملك فهد (رحمة الله) أن الحكومة السعودية تقوم بجهود كبيرة من أجل توفير المياه عن طريق حفر الآبار، وإقامة السدود لحجز مياه الأمطار وبناء محطات تحلية المياه المالحة التي توفر احتياجات مياه الشرب للسعودية والاستهلاك المنزلي. يُذْكر أن السعودية تفتقر إلى وجود أنهار طبيعية وتعتمد في الحصول على احتياجاتها من مياه الشرب من تحلية مياه البحر، وتعتمد على مياه الأمطار التي تتساقط بصورة غير منتظمة ويتم حجزها داخل سدود شيدتها الحكومة لهذا الغرض .
ويقدَّر حجم الموارد الحالية بالسعودية بنحو خمسة آلاف مليار متر مكعب منها حوالي 3.5 مليار متر مكعب من المياه الجوفية بخلاف المياه العذبة التي تحصل عليها من تحلية مياه البحر المالحة والبالغة سنويًّا نحو 730 مليون متر مكعب. وقد أنشأت السعودية 186 سدًّا مقامة على مجاري الأودية للاستفادة من مياه الأمطار التي تمتلئ بها في حالة هطولها (7) تابع بينها ثاني أكبر سد في الشرق الأوسط بعد السد العالي بمصر وهو سد وادي بيشة جنوبي السعودية، وتبلغ طاقته التخزينية 325 مليون متر مكعب . وكانت الحكومة السعودية قد اتخذت استراتيجية جديدة في أوائل عقد التسعينات من القرن الماضي تستهدف الحفاظ على مواردها المائية القابلة للاستنزاف والمتمثلة في المياه الجوفية، ونظمت حملة قومية لترشيد استهلاك المياه. واتخذت السعودية في إطار هذه الإستراتيجية قرارًا يقضي بتقليص حجم الإنتاج الزراعي خاصة لمحصول القمح والشعير بهدف تقليل استهلاك المياه، حيث انخفض إنتاج القمح من 4.7 مليون طن عام 1992 بصورة متدرجة إلى1.7 مليون طن حاليًا ويكفي الاستهلاك المحلي السنوي 1.5 مليون طن . نتائج المشكلة:
1- استنزاف المياه الجوفية
2- انخفاض مستويات المياه
(8) تابع 3- زيادة التكلفة نتيجة انخفاض مستويات المياه
4- الاستخدام لغير الغرض بسبب القدرة على دفع التكاليف
5- إمكانية توقف النشاط الزراعي نتيجة للتكاليف الباهضه
6- خلق النزاعات بين المستفيدين من القطاعات
7- تدهور التوعية في بعض الأحواض
تنمية الموارد المائية وحمايتها :
حماية مصادر المياه الجوفية من :
1 التلوث : تعرضت المياه الجوفية والسطحية في كثير من أحواض المملكة إلى التلوث، ومن الأمثلة على ذلك تلوث المياه الجوفية في مناطق عمان الزرقاء الضليل بالملوثات العضوية والصناعية، وتلوث المياه السطحية في قناة الملك عبد الله . (9) تابع
2 الاستخراج الجائر من معظم الحقول المائية الجوفية 3 الاعتداء على منشآتها من قبل العابثين : تتعرض كثير من خطوط نقل المياه في المناطق النائية إلى إطلاق النار من قبل الرعاة والعابثين للحصول على كمية قليلة من المياه كما تتعرض أجهزة الرصد والمراقبة الميدانية الموزعة في مختلف مناطق المملكة إلى التكسير . الحصاد المائي .
لا يوجد حتى الآن خطة متكاملة للإستفادة من مياه الأمطار في المناطق الصحراوية وذلك عن طريق بناء السدود وعمل الحفائر بالرغم من وجود بعضها وخاصة في المناطق الشرقية، من المملكة حوض الحماد .
4 التغذية الجوفية الاصطناعية .
لقد تم إنشاء بعض السدود لتغذية المياه الجوفية (القطرانة، العاقب، شعيب) لكن هذا العدد لا يكفي ويجب إقامة المزيد من هذه السدود في المناطق التي تعرضت مياهها الجوفية للاستنزاف مثل البادية الشمالية ومنطقة الشوبك .
5 البدء بدراسات تحليه المياه المالحة من البحر والمياه
الجوفية وإعداد الكوادر الفنية اللازمة حيث لا تتوفر حتى الآن الخبرة العملية الكافية للكوادر الفنية العاملة في قطاع المياه .
6 تطبيق نظام ترخيص الآبار وخاصة فيما يتعلق بكميات الاستخراج. ويوجد الآن نظام لمراقبة المياه الجوفية ينظم عملية منح رخص حفر الآبار للقطاع الخاص. ويطبق هذا (10) تابع النظام بكامله باستثناء البند المتعلق برخص الاستخراج لصعوبة السيطرة على هذا الموضوع . 7 قناة الملك عبدالله وروافدها للتقليل من الفاقد وحمايتها من التلوث .
تتسرب كميات من القناة من خلال الشقوق كما تتعرض مياهها للتلوث نتيجة سقوط الحيوانات الضالة ورمي الفضلات في مياهها .
8 إقامة المصانع ومجمعات الإسكان في مناطق تغذية المياه الجوفية كما هو الحال في منطقة عمان .
9 توحيد طرق تحضير وتحليل عينات المياه .
هناك عدة جهات رسمية تقوم بجمع وتحضير وتحليل العينات المائية من مصادرها ومواقع استعمالها أهمها سلطة المياه، وزارة الصحة، الجمعية العلمية الملكية وغيرها. ولكل جهة طريقتها الخاصة بتحضير وتحليل هذه العينات ينتج عنه اختلافات وجهات النظر في تقييم النتائج
تم بحمد الله وفضلة (11) ان شاء الله يعجبكم
وتستفيدون منه
ولا تنسوني من دعائكم
أخواتي الفراشات أرجو منكم مساعدتي في البحث عن فستان يكون في غاية الروعه والأناقه من أجل بنتي الوحيدة لن عندي زواج أختي وأبغى فستان لها يكون حلو علما بأن عمرها 3سنوات
بليز أبغىردكم بأسرع وقت
أن شاء الله أفيدك بالمعلومات ..
المياه السطحية والجوفية
أما اليوم فإن تزايد السكان وزيادة استهلاك المياه وتنامي القدرات التكنولوجية المؤثرة على نحو سلبي على البيئة قد أدت جميعها الى ظهور التنافس على استعمالات المياه وتلوث البيئة. ومن هنا تتضح أهمية المياه بالنسبة للإنسان وخاصة الدور الرئيس الذي يلعبه في حماية البيئة .
وقد كانت مصادر المياه السطحية والجوفية في المملكة موضوعاً للعديد من الدراسات والتقارير تفاوتت في الشمول والعمق والدقة. وتعتمد هذه المصادر كلية على مياه الأمطار التي يقدر حجمها الآيل لاراضي المملكة بحوالي (7200) مليون متر مكعب يعود حوالي 85% منها الى التبخر والباقي يتوزع على شكل مياه الفيضانات وتغذية المياه الجوفية مشكلة بذلك مصادر المياه المتجددة وهي المياه الجوفية التي تشكل نسبة لا تتعدى 4% من حجم مياه الأمطار. وتشكل المياه السطحية نسبة تقارب 11% من مياه الأمطار. والمياه السطحية هي تلك المياه التي تتكون من مياه الجريان الدائم للاودية وتصريف الينابيع ومياه الفيضانات. ويقدر المعدل السنوي للمياه السطحية بحوالي (755) مليون متر مكعب. أما المياه الجوفية المتجددة فهي تلك المياه التي تصل الى الطبقات المائية نتيجة تغذيتها بقسم من مياه الأمطار عبر الشقوق والمسامات الموجودة فيها. وكما هو واضح في معدلها السنوي تعتمد على معدل الساقط المطري. وللسهولة يمكن القول ان كمية هذه المياه هي الفرق بين كمية المياه التي تغذي الطبقات المائية وكمية مياه التصريف الطبيعي من هذه الطبقات، وقد قدر معدل المياه الجوفية المتجددة بحوالي (280) مليون متر مكعب سنوياً .
وعليه فإن مجموع المصادر المائية المعروفة أو المثبتة يبلغ في معدله السنوي حوالي (1035) مليون متر مكعب. يضاف الى ذلك المياه الجوفية غير المتجددة والتي تم التعرف عليها او اثباتها كما هو الحال في منطقة الديسي والشيدية حيث يقدر أن يستخرج منها سنويا ما مجموعه (118) مليون متر مكعب سنويا على ضوء الدراسات الحديثة التي أجريت على هذه المنطقة وذلك خلال فترة (100) عام .
- المياه الجوفية :
قدرت كمية المياه الجوفية المتجددة المتاحة (الاستخراج الآمن) للطبقات المائية التي تم التعامل معها حتى الآن من كافة الأحواض (12 حوضاً) بحوالي (280) مليون متر مكعب سنوياً. كما قدرت كمية المياه المتاحة من المياه الجوفية غير المتجددة (التي لا تصلها تغذية) بحوالي (118) مليون متر مكعب سنوياً على مدى 100 عام توجد هذه المياه في منطقة الديسي المدورة ومنطقة الشيدية في حوض الجفر. وبذلك يبلغ مجموع كمية المياه الجوفية المتاحة (398) مليون متر مكعب سنوياً .
- المياه السطحية :
وتشكل مياه الأنهار وتصريف الينابيع والأودية الجارية بالإضافة الى مياه الفيضانات في فصل الشتاء. وتقدر كميتها بحوالي (755) مليون متر مكعب يقع أكثر من نصفها في حوض نهر اليرموك (411) مليون متر مكعب سنوياً، والباقي موزع على باقي أحواض المملكة. وتتوافر هذه المياه في الشمال والغرب وتقل في الجنوب والشرق من المملكة .
- المياه غير التقليدية :
وهي المياه المعالجة الخارجة من محطات الصرف الصحي وقدرت كميتها عام 1989 بحوالي (32) مليون متر مكعب ويتوقع أن تصل إلى (80) مليون متر مكعب عام 2000 .
أهم مجالات استعمالات المياه :
* الري :
ويشمل كافة المياه المستغلة لري النباتات (أشجار مثمرة، خضراوات، حبوب، أعلاف ، وسقاية المواشي ) . وقد قدرت كمية المياه المستغلة من كافة المصادر لكافة أغراض الري لعام 1989 بحوالي (764) مليون متر مكعب، منها (264) مليون متر مكعب من المياه الجوفية و (500) مليون متر مكعب من المياه السطحية. وتستهلك معظم المياه السطحية المستغلة في منطقة الأغوار الشمالية والوسطى (460) مليون متر مكعب، وتستهلك معظم المياه الجوفية المستغلة للري في المناطق الصحراوية .
* استعمالات منزلية وصناعية :
وتمثل كافة المياه المستعملة في المنازل والحدائق المنزلية إضافة الى المياه المستعملة في كافة أنواع الصناعات. وقد قدرت كمية المياه المستغلة في هذا المجال عام 1989 بحوالي (197) مليون متر مكعب، منها (165) مليون من المياه الجوفية و (32) مليون من مياه الينابيع . ويستهلك معظم هذه المياه في مدينة عمان والمدن الرئيسة الأخرى ( الزرقاء، إربد، الكرك، العقبة ) ، وذلك نظراً لارتفاع مستوي المعيشة والكثافة السكانية العالية .
مناطق حوض الحماد .
مناطق حوض السرحان .
ولم تحظ هذه المناطق بالدراسات الهيدروجيولوجية والهيدرولوجية اللازمة نظراً لبعدها عن مناطق التجمع السكاني وقلة الطلب على المياه .
المياه المالحة : لم يتم لغاية الآن أي دراسة جادة لتحلية المياه الجوفية المالحة نظراً للمعرفة المسبقة بارتفاع كلفة التحلية، كما أن كمياتها وأماكن تواجدها غير مدروسة حتى الآن .
تؤثر الظروف المناخية والموقع الجغرافي تأثيراً مباشراً على المصادر المائية، إذ يعتبر أكثر من 75% من أراضي المملكة مناطق صحراوية بالإضافة الى ارتفاع كلفة تطوير بعض مصادر المياه مثل سد الكرامة، كما أن البعض الآخر غير مؤكد مثل سد الوحدة .
دراسات تقييم المصادر المائية .
أجريت دراسات عدة لتقييم مصادر المياه ولكنها لم تكن بالمستوى المطلوب من العمق والشمولية لتغطية كافة جوانب الموضوع .
استنزاف بعض المصادر المائية .
أدى التركيز على بعض الأحوال المائية (عمان الزرقاء، الأزرق) إلى استنزاف مخزونها المائي نظراً لعدم توفر مصادر مائية بديلة في مناطق الاستخراج .
أدى استنزاف المياه الجوفية بالإضافة الى طرق الري القديمة (الري بالقنوات المفتوحة) إلى تردي نوعية المياه الجوفية في منطقة الضليل حيث ارتفعت الملوحة من 300 إلى 3500 جزء بالمليون كما ارتفع تركيز النيترات ليتجاوز 70 جزء بالمليون. كذلك أدى طرح النفايات الصناعية بمختلف أنواعها من المصانع دون معالجة في منطقة عمان إلى تلوث المياه الجوفية في الطبقات العلوية بكافة أنواع التلوث العضوي والكيماوي .
بعد معظم مصادر المياه عن مواقع استعمالها كما هو الحال في مدن عمان والزرقاء واربد وغيرها.
ارتفاع كلفة استخراج ونقل المياه إلى مواقع الاستهلاك، فمثلاً تنقل المياه إلى مدينة عمان من مجموعة آبار موزعة في مناطق القطرانة والسواقة والقسطل والأزرق. إن حفر الآبار وتجهيزها بالإضافة لكلفة خطوط النقل والكلفة التشغيلية والصيانة تؤدي جميعها إلى ارتفاع كلفة ايصال هذه المياه من مواقع الإنتاج إلى مواقع الاستهلاك .
حماية مصادر المياه الجوفية والسطحية من :
التلوث : تعرضت المياه الجوفية والسطحية في كثير من أحواض المملكة الى التلوث، ومن الأمثلة على ذلك تلوث المياه الجوفية في مناطق عمان الزرقاء الضليل بالملوثات العضوية والصناعية، وتلوث المياه السطحية في سد الملك طلال وقناة الملك عبد الله .
الاستخراج الجائر من معظم الحقول المائية الجوفية .
الاعتداء على منشآتها من قبل العابثين : تتعرض كثير من خطوط نقل المياه في المناطق النائية إلى إطلاق النار من قبل الرعاة والعابثين للحصول على كمية قليلة من المياه كما تتعرض أجهزة الرصد والمراقبة الميدانية الموزعة في مختلف مناطق المملكة إلى التكسير . الحصاد المائي .
لا يوجد حتى الآن خطة متكاملة للإستفادة من مياه الأمطار في المناطق الصحراوية وذلك عن طريق بناء السدود وعمل الحفائر بالرغم من وجود بعضها وخاصة في المناطق الشرقية، من المملكة حوض الحماد .
التغذية الجوفية الاصطناعية .
لقد تم إنشاء بعض السدود لتغذية المياه الجوفية (القطرانة، العاقب، شعيب) لكن هذا العدد لا يكفي ويجب إقامة المزيد من هذه السدود في المناطق التي تعرضت مياهها الجوفية للاستنزاف مثل البادية الشمالية ومنطقة الشوبك .
البدء بدراسات تحلية المياه المالحة من البحر والمياه الجوفية وإعداد الكوادر الفنية اللازمة حيث لا تتوفر حتى الآن الخبرة العملية الكافية للكوادر الفنية العاملة في قطاع المياه .
تطبيق نظام ترخيص الآبار وخاصة فيما يتعلق بكميات الاستخراج. ويوجد الآن نظام لمراقبة المياه الجوفية ينظم عملية منح رخص حفر الآبار للقطاع الخاص. ويطبق هذا النظام بكامله باستثناء البند المتعلق برخص الاستخراج لصعوبة السيطرة على هذا الموضوع .
قناة الملك عبدالله وروافدها للتقليل من الفاقد وحمايتها من التلوث .
تتسرب كميات من القناة من خلال الشقوق كما تتعرض مياهها للتلوث نتيجة سقوط الحيوانات الضالة ورمي القضلات في مياهها .
إقامة المصانع ومجمعات الإسكان في مناطق تغذية المياه الجوفية كما هو الحال في منطقة عمان .
توحيد طرق تحضير وتحليل عينات المياه .
هناك عدة جهات رسمية تقوم بجمع وتحضير وتحليل العينات المائية من مصادرها ومواقع استعمالها أهمها سلطة المياه، وزارة الصحة، الجمعية العلمية الملكية وغيرها. ولكل جهة طريقتها الخاصة بتحضير وتحليل هذه العينات ينتج عنه اختلافات وجهات النظر في تقييم النتائج .
التنافس على استعمالات المياه :
نظراً لعدم وجود سياسة مائية واضحة لتخصيص استعمالات المياه نشأ تنافس كبير على استعمالات المياه نظراً لشحها في المجالات التالية :
شرب 20% من مجموع المياه المستغلة
ري 79% من مجموع المياه المستغلة
صناعة 1% من مجموع المياه المستغلة
تحديد نوعية المياه المناسبة للإستعمالات المختلفة وخاصة في المجالات الزراعية .
تحسين كفاءة أنظمة استعمالات المياه :
الشرب : تقليل من الفاقد في الشبكة بتغيير الأنابيب القديمة المهترئة .
صيانة قنوات الري واستعمال طرق الري الحديثة .
الصناعة : دراسة إمكانية إعادة استعمال المياه خاصة في الصناعات التي تستهلك كميات كبيرة من المياه (غسيل الفوسفات) .
ترشيد استهلاك المياه لجميع الإستعمالات .
الزيادة المستمرة في احتياجات المياه لمختلف الأغراض :
الشرب : بسبب ارتفاع معدل النمو السكاني في الأردن (6.3% سنوياً) وكذلك تطور مستوى معيشة سكان المدن الرئيسة الذين تزيد نسبتهم عن 80% من مجموع سكان المملكة .
الري : هناك أوسع مستمر في الرقعة الزراعية المروية يرافقه زيادة مستمرة في استهلاك المياه .
الصناعة : نشط القطاع الصناعي في الأردن في الآونة الأخيرة ولا يزال مستمراً ، وقد أدى هذا النشاط إلى زيادة مضطردة في استهلاك المياه .
المياه المفقودة في أنظمة استعمالات المياه في الشبكة والأقنية .
التزويد المتقطع وغير المنتظم للمياه في مختلف الأغراض :
مياه الشرب : يؤدي إلى إتلاف الشبكة والتالي الى تلوث المياه، كما يؤدي إلى تخزين المياه لدى المستهلكين بكميات تزيد عن الحاجة ومن ثم إهدارها .
مياه الري : إن عدم الانتظام في ري المزروعات يؤثر سلباً على نوع وكمية المحصول
................
حبيبتي لخصي منه وخذي معلومات وأذا تبغي مساعدة أنا جاهزه ,,
دعواتك بالتوفيق بحياتي الجديدة,,
أختك:سلاف ,,