الفراشة أصبح فتيات Ftayat.com : يتم تحديث الموقع الآن ولذلك تم غلق النشر والمشاركات لحين الانتهاء من اتمام التحديث ترقبوا التحديث الجديد مزايا عديدة وخيارات تفاعلية سهلة وسريعه.
فتيات اكبر موقع وتطبيق نسائي في الخليج والوطن العربي يغطي كافة المجالات و المواضيع النسائية مثل الازياء وصفات الطبخ و الديكور و انظمة الحمية و الدايت و المكياج و العناية بالشعر والبشرة وكل ما يتعلق بصحة المرأة.
المجــــهـولة
08-11-2022 - 04:40 pm
  1. الجزء الاول


الجزء الاول

الساعه 1 بليل .. في مستشفى التخصصي .. في غرفة العمليات .. مجموعة من الدكاترة كانوا مجتمعين عشان يولدون ام خالد .. الكل كان ينتظرهم برع الغرفه متوترين وخايفين وخاصة بو خالد الي يعز مرته حيل وكان متشوق يجوف ضناه الي تمنى انها تكون بنت لان عنده 3 اولاد .. الدكتور عبد الرحمن كان هو المشرف على العملية الي اول ما سمع ان ام خالد بتولد هد كل شغله وراح لها خايف ..
وعقب ساعتين من الانتظار طلعت الممرضة .. الكل فز من مكانه وراح لها ....
بو خالد : ها دكتورة بشري شخبارها مرتي ..؟
الدكتورة كان مبين عليها انها متوترة ومو عارفة شتقول فنزلت راسها وتجاهلت كلامه
الدكتورة :ا..مم.. مبروك مرتك يابت بنت
بو خالد الفرحة مو سايعته لما عرف انها بنت : الله يبارك فيج .. بس ما قلتي لي شخبارها مرتي..؟
الدكتورة ماردت عليه ومشت عنه .. بو خالد حس انه فيه شي من تجاهل الدكتورة له بس ظل يدعي لمرته انها تقوم بالسلامة..
بعد ثواني طلع الدكتور عبد الرحمن وهو حزين والدمعه في عينه ناظر بو خالد وقال : راحت الغالية يا بو خالد راحت .. نزل راسه وكمل: يابت لك البنت وراحت خلااص .. البقى براسك و تركهم ومشى..
بو خالد منصدم ويطالع جدام مو مصدق الكلام الي سمعه قبل شوي .. مرته وحبيبته توفت عقب ما يابت له البنت الي تمنوها من سنين.. مرته الي تحدى الكل انه ينزوجها تووفت وراحت.. مايدري يفرح عشان بنته او يحزن على زوجته الي يحبها بجنون ..!!
الدكتور عبد الحمن حضركل ايام العزى وكان بو خالد مستغرب منه لان ما كان فيه اي صلة قرابة بينهم وتذكر كلامه في المستشفى وشلون كان حزين والدمعة في عيونه وخصوصا يوم قال "الغالية راحت" بس بسرعه تذكر زوجته و نسى الموضوع وما اهتم..
الحيين اكيد تبون تعرفون احنا عن من نتكلم ... عايلة بو خالد الي تتكون من بو خالد وام خالد عندهم 3 اولاد .. خالد الي عمره 7 سنين و احمد الي عمره 5 سنين و علي الي عمره 3 سنين .
والبنت الي سموها نوف لان ام خالد كانت تحب هالاسم و تتمنى انه يكون اسم بنتها
كانو في السيارة مستانسين وطايرين من الوناسه رادين البيت وكانت الام حاملة بنتها في يدها وتطالعها بكل حب .. وكانو توهم راديين من المستشفى عقب ماولدت الام .. ويوم قربوو من البيت فجاة طالعت سيارة جدامهم وصدمتهم وبما ان الحادث صار صوب البيت سمعتهم الجارة وطلعت بسرعه تجوف شصاير ولما وصلت انصدمت من المنظر الي جافته .. كان الابوو والام طايحين في الارض ومغرقين بالدم ومبين عليهم انهم توفوا في نفس الوقت صرخت وتوها كانت بتركض سمعت صوت ياهل يصيح تذكرت ان الام كانت والدة وقفت ماعرفت شتسوي بس اول شي ييه في بالها انها تاخذ الياهل وتشرد وصج هاي الي سوته وخذت الياهل وراحت تركض صوب هاتف عمومي واتصلت بالاسعاف وخبرتهم بالحادث وبعد ثواني الكل كان متجمع وسيارات الاسعاف موجودة عرفوا ان الام والابو ميتين بس ما كانو يعرفون انه في ياهل لان المتوفين ماكان عندهم اهل في المنطقة وما كانت لهم علاقات مع اي احد في الفريج وماكان احد يعرف عنهم الا الجارة الي خذت البنت
وسمتها مريم
بعد مرور 18 سنة ..
في بيت بو خالد ..
خالد : نوفو ويعه ان شاء الله ما تسمعين اقولج روحي يبيلي ماي وانتي مسينه لي شفيج صرتي صمخة
نوف ولا كأنه احد مكلمها.. مطنشة وتسمع اغاني في الايبوود
قام خالد رمى علييها المخده وهو معصب ونوف تنرفزت منه وطالعته بنظره وطنشت كالعادة..
احمد : نوف وين فانيلتي الصفرة الي كنت شاريها من قبل جم يوم .. دورتها بس مالقييتها قومي جوفي وين حطييتها بسرعه لاني على ما اعتقد عطيتج اياها.
نوف عصبت وماتحملت : بس عورتوا راسي الواحد مايرتاح في هالبيت ولا دقييقه انتو شفييكم خدامتكم اناا ولا شنو طالعت خالد وقالت له : اذا تبي ماي اعتقد انه عندك ريول وانت ( واهي تطالع احمد ) وانه شدرانيي وينها فانيلتك وانا ما خذتها ولا شي جووف انت وين حطييها.
خالد : هي انتيي اناا اخوج العود تقومين ترفعيين صوتج عليي المفرووض تقومين تسوين الي اقولج عليه وانتي سااكته
احمد : صح كلاام اخوي وبعديين شنوو شنو عيدي ما سمعت انتي ما خذتيها مو انا الي عطييتج اياها يوم اشتريها في يدج
نووف الدمعه في عينها وماعرفت شتقوول لان صج ماعطاها الفانيله ولا تدري عنها بس طنشتهم وراحت حجرتها .. دشت حجرتها واهي تصييح لان ابوها و اخوانها يكرهونها لانهم يعتقدون انها السبب في موت امهم وهالفكرة زرعها ابووهم في عقلهم من يوم اهما صغار بس اخوها علي اهوه الوحيد الي يحبها ويقول انها مالها ذنب في الي صار وانه هاي قدر الله
نووف كبرت وصار عمرها 18 سنه .. بنت حلووة وطيبة تكره اخوانها ماعداا علي الي واقف وياها ويحبها .. ذكيه ومتفوقه تخرجت من الثانويه بمعدل عالي طويله وجسمها مثل جسم عارضات الازياء وحساسة ودمعتها على خدها . وتعشق الافلاام الهنديه
مريم .. من عقب ماخذتها الجارة ليلى ربتها ودللتها كانها بنتها خصوصا انها ماتييب عيال وزوجها وافق على فكرة انهم يربونها .. هم من عايلة غنية ومدلعين بنتهم واي شي تطلبه لازم يسوونه.. بس ما خبروها انها مو بنتهم..
الساعه 8 الصبح .. قعدت مريم وغيرت ثيابها لبست لها لبس مريح حق البيت ونزلت تفطر مع امها وابوها
مريم : صباح الخيير يمه وحبتها على راسها
ليلى : هلا يمه صباح النوور
مريم : ويينه ابوي غريبه لحين ماقعد..مو من عوايده..؟
الابو ( حمد ) : لالا كاني قعدت
مريم من جافت ابووها نطت علييه وحضتنه وحبته فوق راسه واهيه تقول : شلوونك يبه ؟؟
حمد : هلا ببنيتيي الحلوة انا بخيير دام دلعوتي بخير
ليلى : احم احم نحن هنا
الابو ومريم ضحكوا عليها وقعدوا يتفطرون
مريم .. عمرها 18 سنه .. بنت ولا كل البنات حلوة و بيضة وطويلة جسمها حلوو فيها غمازات محليتها اكثر دلوعة امها وابوها مغرورة شوي و اي شي تبيه تحصله..
وبعد الفطور.. راح حمد الشغل وظلت ليلى مع مريم يسولفون في الصالة ويشربون جاي ..
مريم: يمه..أبي أقولج شي..
ليلى: قولي حبيبتي
مريم كانت مو عارفه شلون تفاتح أمها في الموضوع: ام .. يمه .. احم يعني انا الحمدالله تخرجت السنه من الثانويه
ليلى: أي الحمدالله .. ورفعتي راسنا انا وابوج بهالنسبه الي يبتيها
مريم ابتسمت : انزين بس انا قررت إني ادرس برع .. وسكتت تنطر ردت فعل أمها
ليلى شرقت بالشاي وطالعت بنتها: شنو.. شقلتي.. تدرسين برع .. ليش يا كثر الجامعات الي في الديره.. ليش تبين تتغربين وتتركين اهلج..
مريم سكتت ونزلت راسها: بس يمه أنا أمنيتي اني ادرس برع و انتي تدرين بهالشي من قبل .. وعادي يمه مافيها شي يعني .. أنا خاطري ادرس في جامعة لندن قسم الطب و الصيدلة
ليلى ما عرفت شتقول.. اهي تدري انه بنتها تبي تدرس برع و قالت لها من قبل.. بس ولا مره فكرت فيها جد .. الحين تجوف بنتها الي ربتها وحبتها كبرت و ناويه تكمل دراستها بعيد عنها.. ما تتخيل مريم تروح وتتركها واهي الي تحملت فيها و سوت لها كل الي تبيه عشان تحبها و تظل عندها وتعوضها عن اهلها الي توفوا..
مريم تناظر أمها و تجوفها سرحانه .. تنطرها تقول رايها في الموضوع الي كلمتها عنه
في بيت الدكتور عبدالرحمن..
كان عبدالرحمن قاعد في حديقة بيتهم الكبيرة ويقرا الجريدة..كانت في أشياء وايد شاغله باله .. قطع عليه تفكيره ولده الوحيد سلمان..
سلمان: ها يبه .. صار لي ساعة أكلمك وأنت سرحان.. ( وهو يغمز) قوول قوول يبه تفكر في من ها..؟
عبدالرحمن ضحك وتذكر المرحومه أم خالد لانها اهي الي شغلت باله سنين وما كان يفكر في غيرها: ههه .. استح على ويهك أنا أبوك مو واحد من ربعك ..
سلمان: لا لا يبه صج صج يعني أنت أبوي..لا لا ماصدق قول قوول أنك تتغشمر قول
عبدالرحمن : ههه .. وأنت لي متى بتظل جذي ماخذ الحياه غشمره ولعب .. لازم تفكر بجدية شوي.. يعن
سلمان قاطع أبوه بسرعه لان عرف أنه بيبدي محاظراته الي ما تخلص: يبه يبه خلاص سحبت كلامي أنا طالع ..تامر على شي ..؟
عبدالرحمن ابتسم لان يعرف ولده اذا بيتهرب من شي : لا يبه سلامتك بس تحمل بروحك
سلمان: ان شاء الله يبه .. وحب راس ابوه وطلع
: مبروك يالدبه .. طلعتي مو سهله ..98 .. اوكي يالخاينه وأنا 70
نوف: ههه .. مالت علييج قولي ما شاء الله لا تحسديني
نوره: لالالا مو قايلة .. لا وبعد اسمها في الجريده و التلفزيون و حصلتي بعثة بعد في لندن .. ما خليتي لنا شي
نوف: يا ربي عليج .. نورو قولي ما شاء الله لا يصيدني شي
نوره: ما شاء الله ما شاء الله.. ارتحتي..؟ اي عاد نوفوو ما يحتاي اوصيج هاا .. ضبطيلي واحد اشقر أبيض جذي يعني .. احم
نوف:ههه اي اي افا علييج من غير ما تقولين .. بس صج نوروو أنا خايفه اخواني ما يخلوني اروح ..
نوره: لا عادي ولا بيهتموون اصلا..وانتي ما عليج ولا تفكريين فيهم .. استانسي يالدبه.. عيل بتروحين وبتخلين أعز رفيجه عندج .. ( تسوي روحها تصيح) ترضيين ترضيين نوفو
نوف:ههه .. ما يطيح ما يطيح
نوره: ههه .. يلا أنا أخليج الحين .. تحملي بروحج
نوف: اوكي .. وانتي بعد.. يلا باي
نوره: بايو
سكرت نوف التلفون من رفيجتها وظلت تفكر شلون تخبر اخوانها الي اكيد ما يدرون عن نسبتها و لا البعثه الي حصلتها بس قطع عليها تفكيرها يوم اخوها علي فتح الباب واهو يصرخ..
علي: ايه علييج نوفو .. والله وحصلتي بعثه هاا .. لا ومو أي بعثه .. طب وصيدله و في لندن بعد
نوف: ههه لا حول الله .. قول ما شاء الله لا تحسدني مثل بعض الناس ( وغمزت له)
علي مو فاهم بس ظل يغمز : من من ..؟
نوف: رووح يازعم ما تعرف من (وحركت حواجبها )
علي: ههه .. اي اي فهمت (و استحى ونزل راسه وحك شعره بطريقه هبله )
نوف : ههه .. فديتهم الي يازعم مستحين
علي رمى عليها الكلينكس وبعدين قعد يمها: والله نوفو بتوحشيني اذا رحتي..
نوف: وأنت بعد والله .. بس أحسن عشان يرتاحون مني أبوك وأخوانك
علي تضايق: لا تقولين هالكلام .. اهما الخسرانين اصلا عيل في أحد يكره ويزعل هالحلوه.. يلا يلا ضحكي و هاج هالهديه ..
نوف فرحت من قلب ودمعت عيونها و على طول راحت وحبت اخوها الي تعتبره أبوها واخوها و كل شي..
علي..عمره 21.. شاب حلو .. طويل..جسمه معضل شوي..مغازلجي شوي بس يحب نوره رفيجه نوف ..
نوره..أعز رفيجه عند نوف.. حنطاويه..طولها حلو..وعيونها كبار .. مرحه وتحب تمزح .. واهي بعد تحب علي..
في بيت حمد..
: يمه عاد عاد وافقي.. تعرفين أني ابي هالشي من زمان( ورمشت بعينها ) بليز بليز لا ترفضين ..
ليلى طالعت بنتها بحب: خلاص خلاص أنا موافقه بس بشرط..
مريم: هيه .. موافقه موافقه على كل شروطج .. يلا انا بروح بقول حق رفيجاتي
ليلى: لحظه لحظه .. على وين .. سمعي الشرط أول
مريم ضحكت: انزين بسرعه بسرعه
ليلى: شفييج مستعيله..؟ المهم شرطي إني اروح وياج لندن لاني ماقدر اخليج بروحج .. قلبي ما يطاوعني
مريم: بس جذي .. اوكي اصلا ونآسه..بس تعالي يمه شلوون عن أبوي .. بيي اهو بعد او لا..
ليلى سكتت شوي لانه كلش ما ييه على بالها حمد زوجها وشلون بتروح وبتخليه.. بس في نفس الوقت ماتقدر ترفض طلب بنتها الوحيده وماتقدر تخليها تروح بروحها..
مريم: يمه.. وين رحتي..؟ هلو .. يمه
ليلى انتبهت على بنتها الي كانت تحرك يدها جدام ويهها : هلا بنيتي.. وياج..
مريم:شقلتي الحين..؟ شلون عن أبوي..؟
ليلى ظلت ساكته:...............
مريم: يمه..لا تسكتيين .. قولي
ليلى : خلاص خلاص سوي الي تبينه وأنا بظل ويا أبوج هني .. قالت هالكلام واهي شوي وتصيح
مريم سكتت شوي بس بعدين استوعبت انه أمها وافقت .. حبت راس أمها و راحت تركض حجرتها..
انتهى الجزء الأول..
شنو بتتوقعون بصير حق أبطالنا..؟
هل بروحون لندن..؟ أو بصير شي يمنع سفرتهم..؟
نوف.. أخوانها بوافقوون على السفر أو لا..؟
والدكتورعبد الرحمن شنو علاقته بأم خالد..؟


قصة حقيقية نشرتها قناة الجزيرة والعربية سبحان الله
رواية هلي الله يسامحكم إذا ما كان عاجبكم للكاتبة Banootah cool