* love angel *
17-06-2022 - 02:38 pm
> > ((( بدأت أخرج مع امرأة غير زوجتي )))
> >> > القصة التالية قصيرة لكن رائعة جداً وهادفة جداً أنا واثق أنها ستعجبك كثيراً
> > ----------------------------------------------------------------------
> > ************************************************** **
> > ----------------------------------------------------------------------
> >> > بعد 21 سنة من زواجي, وجدت بريقاً جديداً من الحب.
> >> > بدأت أخرج مع امرأة غير زوجتي, وكانت فكرة زوجتي
> >> > حيث بادرتني بقولها: "أعلم جيداً كم تحبها"...
> >> > المرأة التي أرادت زوجتي أن أخرج معها وأقضي وقتاً معها كانت
> >> > أمي التي ترملت من 19 سنة ،
> >> > ولكن مشاغل العمل وحياتي اليومية ، 3 أطفال ومسؤوليات ، جعلتني لا أزورها إلا نادراً.
> >> > في يوم اتصلت بها ودعوتها إلى العشاء ، سألتني: "هل أنت بخير ؟ "
> >> > لأنها غير معتادة على مكالمات متأخرة نوعاً ما وتقلق. فقلت لها:
> >> > "نعم أنا ممتاز ولكني أريد أن أقضي وقتا معك يا أمي ". قالت: " نحن فقط؟! "
> >> > فكرت قليلاً ثم قالت: "أحب ذلك كثيراً".
> >> > في يوم الخميس ، وبعد العمل , مررت عليها وأخذتها ، كنت مضطربا قليلاً ،
> >> > وعندما وصلت وجدتها هي أيضاً قلقة.
> >> > كانت تنتظر عند الباب مرتدية ملابس جميلة ويبدو أنه آخر فستان قد اشتراه أبي قبل وفاته.
> >> > ابتسمت أمي كملاك ، وقالت:
> >> > " قلت للجميع أنني سأخرج اليوم مع إبني, والجميع
> >> > فرح , ولا يستطيعون انتظار الأخبار التي سأقصها عليهم بعد عودتي"
> >> > ذهبنا إلى مطعم غير عادي ولكنه جميل وهادئ ، تمسكت أمي بذراعي وكأنها السيدة الأولى ،
> >> > بعد أن جلسنا بدأت أقرأ قائمة الطعام حيث أنها لا تستطيع قراءة إلا الأحرف الكبيرة.
> >> > وبينما كنت أقرأ كانت تنظر إلي بابتسامة عريضة على شفتيها المجعدتين ، وقاطعتني قائلة:
> >> > "كنت أنا من أقرأ لك وأنت صغير".
> >> > أجبتها: "حان الآن موعد تسديد شيء من ديني ، بهذا الشيء .. ارتاحي أنت يا أماه".
> >> > تحدثنا كثيراً أثناء العشاء ، لم يكن هناك أي شيء غير عادي ، ولكن قصص
> >> > قديمة و قصص جديدة ، لدرجة أننا نسينا الوقت إلى ما بعد منتصف الليل
> >> > وعندما رجعنا ووصلنا إلى باب بيتها قالت:
> >> > "أوافق أن نخرج سوياً مرة أخرى ، ولكن على حسابي". فقبلت يدها وودعتها ".
> >> > بعد أيام قليلة توفيت أمي بنوبة قلبية. حدث ذلك بسرعة كبيرة لم أستطع عمل أي شيء لها.
> >> > وبعد عدة أيام وصلني عبر البريد ورقة من المطعم الذي تعشينا به أنا وهي ، مع ملاحظة مكتوبة بخطها:
> >> > "دفعت الفاتورة مقدماً ، كنت أعلم أنني لن أكون موجودة, المهم دفعت العشاء لشخصين ، لك ولزوجتك ،
> >> > لأنك لن تقدر ما معنى تلك الليلة بالنسبة لي......أحبك ياولدي ".
> >> > في هذه اللحظة فهمت وقدرت معنى كلمة "حب" أو "أحبك"
> >> > وما معنى أن نجعل الطرف الآخر يشعر بحبنا ومحبتنا هذه.
> >> > لا شيء أهم من الوالدين وبخاصة الأم ..... إمنحهما الوقت الذي يستحقانه ..
> >> > فهو حق الله وحقهما ، وهذه الأمور لا تؤجل.
> >> > ---
> >> > بعد قراءة القصة تذكرت قصة من سأل عبدالله بن عمر وهو يقول:
> >> > أمي عجوز لا تقوى على الحراك وأصبحت أحملها إلى كل مكان حتى لتقضي حاجتها
> >> > .. وأحياناً لا تملك نفسها وتقضيها علي وأنا أحملها ...... أتراني قد أديت
> >> > حقها ؟ ... فأجابه ابن عمر: ولا بطلقة واحدة حين ولادتك ... تفعل هذا وأنت
> >> > تتمنى لها الموت حتى ترتاح ، وكانت هى تفعلها وأنت صغير وهى تتمنى
> >> > لك الحياة"
الله يهدي شبابنا ويهدينا يارب يارحيم والله انها مؤثرة الله يخلي لنا والدينا وكل من يعزون علينا