بدئت ب تضيق بي الدنيا لانتهي حيث دموعي تسيل حوار بيني وينه

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كيفكم يافراشات
هذا حوار خواطر بيني وبن حبيبي ومدرستي في الدين والادب ...
خالي العزيز
في يوم اشتد بي الهم وزاد بي الكرب...تذكرت قلبه المحب فكتبت له...
تضيق بي الدنيا لحد الاختناق رغم اتساعها اشعر اني احشر في سم الخياط ...
تذكرت شخصك الغالي وتذكرت قلبك الحنون...فلا تحرمنا من دعواتك فانا بامس الحاجة لذالك....
ابنتك ام دارين
وماهي الا لحظات....
وياتيني الجواب ...قائلا
بنيتي ام دارين ...السلام عليكم
امر المؤمن كله خير...
وابشري ايتها الغاليه فالمؤمن دائر بين قوله تعالى (ولنبلونكم ,ولتبلون)...
وكل ماكان العبد ذا دين زيد في بلائه ....
واعلمي انك بعين الله ولن يغلب عسر يسرين ....
والنصر مع الصبر....
الدعاء لك مبذول ومنك مأمول....
فلمست كلماته قلبي الجريح ونفسي الهالكة بالهموم والالام فاغرورقت عيناي بالدموع فهو الشخص الوحيد الذي يكنيني باسم ابنتي الراحله
فرددت قائله...
والدي العزيز...
حروف كلماتك كالبلسم الشافي ...
احيت مشاعر قلب الام التائهه
لملمت بقايا قلبي المبعثر...
احسست انه لازال لي الحق ان حمل في داخلي المشاعر...
رغم الالم والحزن ابكتني كلماتك...
وامتزجت بابتسامة ملؤها الحب والامل...
فرد قائلا..
بنيتي رغم مشاركتي اياك هتاف احزانك..الا اني استاذنك في ان ابدي اعجابي الشديد باسلوبك الراقي...وقلمك السيال وتعبيرك المشنف المشرف...
ام دارين ...انا احتاج والامة تحتاج لهذا القلم كوني الى جواري في قادم الايام ولاتقولي كيف....
لامست كلماته جرحا عميقا في داخلي
فرددت قائلة...
لقد كان هذا القلم مملوء باحبار من دمي...
كسرتني موجات الحياة القاسيه...
في وقت كنت قد نسيت كيف الملم بقايا هذا القلم اتيت فلملمت تلك البقايا فالتأم وعاد يخط من جديد بقايا شتات احزاني...
فانت مدرسة وانا من تلاميذك...
لاحرمني الله منك ايها الخال الرائع...
فقال...
الله ..
الله..
لا اصدق مااقرأ..
يا اميرة البيان..
وياريحانة الآن والزمان..
لم ار قلمي يخجل من حرف مبدع كهو اللحظه...
ولم ر كياني يضطرب دافعا مقلتي بمكنونها تاثر بصدق البث كانا الساعه..
سيكون لحرفك ورسمك بحول ذي الحول والطول صول في فيافي البيان...
لملمي جراحك ..
فانت مبدعة وهذا توقيعي لك الذي بخلت به على سواك..
تحياتي..
فقلت له..
انه لشرف لي ان ارى كلماتك تعطر هاتفي
اثرت عواطفي واسقيت موهبة قد اندثرت مع الايام لتعود من جديد
كلماتي هي قطرة في بحر ابداعك
توقيعك وسام شرف احمله على صدري
دمت في رعاية الله
فرد قائلا..
لقد امرت قلمي ان يدثر برهة ..بعد ان رأيت حروف غيري غيظى...
شاب نظمها وازور سهمها...
لكني عزيتها وقلت لاعليك فاللتي تهتف بك هي قسيمة الروح ...
ساكنة الفؤاد...
دعها تبث لي فهي احق بالميدان اذ هي اصدق..
سوف تعذر قصوري لعلمها بان لاحرج على من به عرج...
استمري في هذا النزف فان اسمى الجود السقيا...
فرددت عليه بقولي..
غلبني النعاس وانا اقرأ كلماتك ..
غلبتني بفصاحتك وبلاغة اسلوبك...
اخجلتني بلطف كلامك..
حارت حروفي ولم اجد سوى الدموع..
تمنيت لو استطيع ان ارمي بآلآمي في بحر هائج عله يمزقها ويذهب بها بعيدا..
ولاكن الامي هي روحي المحبه..
هم اثقل كاهلي..
سهام مزقت قلبي الصادق..
سهام عدو ولا سهم حبيب..
اغرورقت عون بالدموع انتهت كلماتي وبقي البكاء...
فرد ببيتين رائعين كما عهدناه
قائلا
لاهم لاحزن ياذات البيان ...........اذا كان الاله هو المعطي باجزال
سانصب القلب في محراب رحمته............ مستشفعا بدموعي شاكيا حالي
اضج ياخالق الاصوات تسمعها .............نفس على ام دارين ماتلقاه ياوالي
وهنا انتهى حوار ذالك اليوم
وتتوالى الحوارات وتزداد الخواطر
لي عودة مع حوار جديد وخواطر من قلبي الجريح
بقلمي ام دارين