- خالية تماماً من التأثيرات السلبيّة ولا تزيد خطر الاحتمال بالسرطان
- بيروت رلى معوض
- المصادر الطبيعية
- > ما هو الرابط بين «الاسبارتام» والإصابة بمرض السرطان؟
- مسبّبات السرطان
- > ما هي أبرز الدراسات التي أجريت للتأكد من سلامة هذا المحلّي؟
- 0تحليل علمي
مجموعة الصداقة تعلمك بأن بدائل السكر أو «الاسبارتام» في ميزان دراسة جديدة:
خالية تماماً من التأثيرات السلبيّة ولا تزيد خطر الاحتمال بالسرطان
«الأسبارتام»، المادّة المحلّية، المنخفضة السعرات الحراريّة، والتي تستعمل كبديل للسكّر،لا تزيد من خطر الاحتمال بالإصابة بالسرطان،إذ خضع المُنتج محلياً، أوروبياً وعالمياً لأعلى نسبة تجارب مستقلّة لتقييمه. وقد أثبتت جميع هذه التحاليل أنّه يتمتّع بكامل الأمان والثقة...وهكذا، أقفل النقاش الدائر حول هذه المادة المحلّية البديلة للسكر وإمكانية تسبّبها بالسرطان.
بيروت رلى معوض
يستخدم «الاسبارتام» منذ أكثر من 20 سنة، ويتواجد في آلاف من المنتجات تحت مسمّيات تجارية مختلفة، خصوصاً في المشروبات والعلكة والشوكولا وبعض أنواع المربيات ومنتجات الحليب وغيرها من المنتجات «الخفيفة». وهو يستعمل في صناعة الحلويات ليضفي الطعم المحلّى بدون السعرات الحرارية التي تؤدي إلى البدانة وعواقبها المرضية.
وإذ توازي قدرته على التحلية 10 مرات أكثر من السكر العادي وتنخفض سعراته الحرارية 10 مرات أكثر مما هو موجود في السكر الطبيعي، نجده في بعض الأدوية الخاصة بالسعال، ويستخدمه خصوصاً مرضى السكري الذين لا يستطيعون تناول الأدوية التي تحتوي على السكر.
«سيدتي» حاورت الاختصاصي في أمراض الغدد و السكري الدكتور اسكندر شعيب حول «الاسبارتام» ونواحي استخدامه وتأثيره على الجسم.
> ما هي الكمية المسموح بتناولها من «الاسبارتام» لسلامة جسم الإنسان؟
إن الكمية المسموح بها يومياً هي 40 مللغراماً من «الاسبارتام» لكل كيلوغرام واحد من وزن الإنسان. فعلى سبيل المثال، إذا
بلغ وزن الفرد 80 كيلوغراماً، فإن الكمية المسموح بتناولها هي 3 آلاف و600 ملليغرام من «الاسبارتام» في اليوم، وهي كمية هائلة لا يستهلكها الإنسان قبل أكثر من شهر!
المصادر الطبيعية
> ما هو الرابط بين «الاسبارتام» والإصابة بمرض السرطان؟
أشارت دراسة سابقة تمّت على الفئران إلى احتمال إصابتها بالسرطان الليمفاوي من جرّاء تناول «الاسبارتام»، إلا انه تبيّن فيما بعد ان هذه الفئران كانت تعاني من التهابات في الرئة قبل الاختبار. وأصيبت بعض الفئران الإناث بالتهابات بالمسالك البولية، لكن أظهرت الدراسات المتقدّمة أن هذه الالتهابات قد تحصل من جرّاء إعطاء الفئران كمية مرتفعة من المواد الكيميائية. بالمقابل، أكّد التقرير الصادر عن اللجنة العلميّة للأغذية SCF، والمعروفة اليوم تحت إسم الوكالة الأوروبيّة للغذاء الصحيّ AESA، أنّ «الأسبارتام» شبيه في تركيبته بالمُحلّيات المركّبة من مصادر طبيعيّة، ما يميّزه عن المحلّيات الأخرى البديلة للسكر. وقد خلص هذا التقرير إلى انه ما من سبب يوجب إعادة النظر في التحاليل التقييمية السابقة للمخاطر المحتملة عند تجاوز الجرعة الموصى بتناولها يومياً.
بعيداً عن
مسبّبات السرطان
> ما هي أبرز الدراسات التي أجريت للتأكد من سلامة هذا المحلّي؟
وفق المعايير الدوليّة المتعارف عليها للدراسات السرطانيّة الطويلة الأمد، أكّدت أربع دراسات أُجريت على «الأسبارتام» أنّه ما من علاقة قريبة أو بعيدة بين تناول «الاسبارتام» والإصابة بمرض السرطان. وقد استهلك مئات الناس هذا المُحلّي على مدى أكثر من عشرين سنة في العالم أجمع. وانطلاقاً من هذا الأساس تأكّد خلوّ «الأسبارتام» من أيّ مُسبّبات للسرطان عند الإنسان.
0تحليل علمي
ويعتبر «الأسبارتام»، المتوافق على أمان استعماله من قِبَل كلّ من: اللجنة العلميّة للأغذية SCF ومنظّمة الأدوية والأغذية FDA في الولايات المتّحدة الأميركيّة عام 1981، المُنتج الغذائي الأكثر إحالةً للتجارب. فقد أُخضع لأكثر من 200 تحليل علميّ أجري في المختبرات البشريّة على الأطفال الرُّضع الذين يتمتّعون بكامل الصحة، الأطفال، الراشدين، النساء المُرضعات، مرضى السّكري، مرضى البدانة، وحاملي المرض النادر «الفنيلسيتونوري» المُتناقل جنائياً، وقد بُرِّئ كليّاً من أيّ مخاطر ضارّة بالصحة. وفضلاً عن اللجنة العلمية للأغذية SCF ومنظمة الأدوية والأغذية FDA، فإنّ لجنة الخبراء المتّحدة التّابعة لمنظّمة الصحة العالميّة ولمنظّمة الأغذية والزراعة FAO، بالإضافة إلى وكالات الأنظمة التابعة لأكثر من مئة دولة، أقرّت جميعها أمان استعمال «الأسبارتام».
لكن التخوّف من الإصابة بالسرطان وربطه باستعمال «الاسبارتام» يعود إلى نتائج التقارير الصادرة عن دراسة تمهيديّة غير منشورة أُجريت على الجرذان، والتي أظهرت صلة محتملة بين «الأسبارتام» ومخاطر الإصابة باللوكيميا والورم الليمفاوي، ولكنها لم تُظهر ارتباطاً منطقيّاً مع نتائج البحث العلمي المكثّف ومراجعات الأنظمة التي خضع لها «الأسبارتام». كما أنّه لا علاقة بين التواجد المُعمّم ل»لأسبارتام» في الأسواق وحوادث «اللوكيميا» والأورام الغدديّة في الإتحاد الأوروبي.
ولكن، يجب عدم الموافَقة وعدم نشر هذه التقارير ريثما تظهر النتائج التحليليّة من قبل اختصاصيين مستقلّين في علم الأمراض، ثم إعلان صحتها. وقد أعدّ برنامج علم السّموم الوطنيّ NTP في الولايات المتحدة الخطوط التوجيهيّة للتحليل والتصديق على دراسات علم الأمراض، لتأسيس توافق علمي عند إعلان صحّة نتائج أيّ دراسة مطروحة. وأكّد الباحثون أنّهم لم يجروا دراسة إحصائية على معظم نتائجهم. ومعلوم انّ جرعة «الأسبارتام» التي زُوّدت بها الجرذان هي أعلى بكثير مقارنةً مع الكميات التي يتناولها المستهلك من خلال منتوجات تحتوي على مادة «الأسبارتام»، ففي معظم الحالات، تبيّن انّ جرعات «الأسبارتام» المُعطاة للجرذان هي أكثر بمئات المرّات من الكمية المسموح بها يوميّاً من قبل اللجنة الأوروبية SCF والتي تتمثّل اليوم بال AESA.
مع تحياتنا لكم &مجموعة الصداقة&
المصدر : مجلة سيدتي
هذا الطرح الرائع المتميز
لك منى كل المحبه والتقدير
اختك مس مون