مايسة
03-08-2022 - 04:21 pm
نجح أطباء في إجراء عملية جراحية قد تعد الأولى من نوعها والتي قد تشكل بداية فتح طبي وتطور كبير في مجال جراحة الأطفال.
تقوم العملية على هدف تحويل ذكر إلى أنثى في الشهر السابع من عمره، والذي يعتبر من أسبابه الأولى زواج الأقارب حيث أنها مشكلة لايمكن معرفتها إلا بعد الحمل الأول، فهناك كثير من الأمراض الوراثية التي لم يتم الكشف عنها والتي قد تعد السبب الأول في إصابة المواليد بتشوهات جسدية وعقلية.
ومن جانبه أشار الدكتور عدنان الحزوري المختص بجراحة الأطفال البولية والتناسلية بسوريا، إلى أن تحويل جنس طفل رضيع مولود على أنه ذكر إلى جنس أنثى حالة نادرة تعرف باسم "الخنوثة الكاذبة" والتي فيها يكون الجنس أنثى جينياً أما ظاهرياً فهو أقرب إلى الذكر.
وأوضح الحزوري أن الحل الوحيد أمام هذه الحالة كان تصنيع أعضاء تناسلية أنثوية للطفلة بعد تحضير طبي طويل، حيث استغرق العمل الجراحي ساعات عديدة.
ونظراً لوجود مبيضين ورحم طبيعي، أكد الحزوري على امكانية زواج الطفلة الأنثى والإنجاب في المستقبل.
وعلى سياق متصل أكد بحث طبي متخصص بأن زواج الأقارب قد ينتج عنه أمراض مزمنة يحتاج علاجها إلى وقت وجهد وعبء نفسي ومادي على المواطن المصاب وأسرته وكذلك المجتمع.
وقد تناول البحث مرض "الجلاكتوزيميا" وهو من أمراض خلل التمثيل الغذائى والذي ينتج عن زواج الأقارب، وفيه يولد الطفل مصاباً بصفراء بالجلد والعين وعتامة في عدسة العين، وأيضاً بخلل في وظائف الكبد موضحاً أنه مع مرور الوقت يحدث ضعف في النمو الجسدي والعقلي بسبب ارتفاع نسبة سكر الجلاكتوز بالدم.
ويهدف هذا البحث إلي مسح المواليد المحتمل إصابتهم بهذا المرض بعد
ولادتهم مباشرةً والمتابعة الدورية لهم من خلال الفحص الاكلينيكى والقياسات الانثروبومترية، وذلك للتوصل إلى نتائج يمكن أن تساهم فى العمل على الحد من هذه الظاهرة.
يعطيكِ العافيه