- برنامج جديد لقياس مدى انتشار الأمراض
- طفرة في علاج العقم : جهاز أمريكي جديد يضاعف الخصوبة في وقت قياسي
- الحقن الهرموني يعالج عقم النساء
- ===================
- بروتين جديد يزيد إنتاج المني
- ==================
برنامج جديد لقياس مدى انتشار الأمراض
أعلنت جامعة نانيانج التكنولوجية أن الباحثين في سنغافورة طوروا برنامجاً إلكترونياً يمكنه المساعدة في السيطرة على انتشار الأمراض القاتلة مثل أنفلونزا الطيور.
وقال البروفيسور كي سي لون بمدرسة العلوم البيولوجية لصحيفة "ستريتس تايمز"، إن البرنامج الجديد بإمكانه أن يتنبأ بكيفية انتشار مرض معد في منطقة محددة، ومع ربط هذه المعلومات مع البيانات الجغرافية يمكن للسلطات الصحية أن تحدد بدقة المناطق ذات الكثافة السكانية العالية التي يجب استهدافها أولا للسيطرة على انتشار المرض.
طفرة في علاج العقم : جهاز أمريكي جديد يضاعف الخصوبة في وقت قياسي
في اكتشاف علمي مذهل يمنح أملاً جديداً للنساء اللاتي حرمن من نعمة الإنجاب، تمكن العالم الأمريكي بانوس زافوس من تطوير جهاز جديد يستخدم في إجراء عملية "حقن رحم المرأة ببذرة زوجها" في وقت قياسي وفي ظل مناخات صحية ممتازة، قد تؤدي إلى مضاعفة احتماليات حدوث الحمل عن تلك النسبة التي توفرها عمليات الحقن المعمول بها حالياً.
وأشار زافوس عالم الإخصاب واختصاصي عقم الرجال إلى أن جهازه الذي حمل اسمه "جهاز زافوس للحقن" سيصل إلى مراكز الإخصاب الأردنية في غضون السنتين القادمتين، حيث سيكون الأردن أول دولة عربية تستفيد من هذه التكنولوجيا في إجراء عمليات الحقن، التي يتم الاعتماد عليها بشكل ملفت في السنوات الأخيرة للمساعدة في حدوث حمل لدى الزوجات اللاتي يفشلن في الحصول عليه عبر اللقاءات الزوجية العادية.
وطبقاً لما ورد "بجريدة البيان"، أوضح زافوس أن هذا الجهاز يعتمد تقنية عالية الجودة، وذلك من خلال سكب السائل المنوي للرجل من عضوه مباشرة إلى فتحة موجودة في الجهاز، ليمرّ ذلك السائل في عملية تنقية وتعقيم سريع، وفي زمن قياسي، قبل أن يخرج من فتحة أخرى تتصل بأنبوب موجود داخل رحم الزوجة، ومن هنا فإنّ احتماليات الحمل ترتفع إلى نحو ثلاثة أضعاف عن تلك الموجودة في الحقن المعتمد حالياً، لأنّ السائل المنوي لا يتعرض نهائياً لعوامل التلف الموجودة في الجو بعد خروجه من قضيب الرجل.
الحقن الهرموني يعالج عقم النساء
===================
وفي نفس الصدد، تمكن فريق بريطاني من علاج بعض حالات العقم عند النساء عن طريق الحقن الهرموني، حيث قاموا بحقن بعض النساء المتطوعات بجرعات صغيرة من هرمون ال "كيسبيبتين" وكان له تأثير إيجابي على زيادة إنتاج الهرمونات التي تسيطر على عملية الطمث.
وأشار أعضاء الفريق من مستشفى هامر سميث بلندن، إلى أن استخدام بعض الكميات من هرمون ال "كيسبيبتين" يساعد على زيادة إنتاج الهرمونات، التي تسيطر على عملية الطمث، حيث كان قد تم تحديد هذا الهرمون باعتباره يقوم بعمل المحول الجيني الذي يعمل في فترة البلوغ.
وعلى سياق متصل، نجح علماء يابانيون في تحويل الخلايا الجنينية الجذعية العادية لفأر عادي إلى نطاف، وهذه هي المرة الأولى التي يستطيع فيها العلماء حصاد النطاف من خلايا جذعية في المختبرات.
ويعتقد الأطباء أن هذه الخطوة هي حجر الأساس في معالجة العقم، بالإضافة إلى دراسة سر تشكل الخلايا الجنسية التي تسيطر على التناسل والتكاثر البشري.
وذهب العلماء لأبعد من ذلك في تفكيرهم، حيث يتصورون بأن السيطرة على إنتاج النطاف ستساعدهم على هندسة إنتاج نطاف بشرية ذات طبيعة خاصة تتوافق مع مطالب الأزواج، مثل إنتاج طفل طويل أو ذي قدرة عقلية خارقة، مما أثار جدلاً أخلاقياً كبيراً حول آلية التلاعب بالمورثات وشرعية تبديل الإنسال البشرية في الأوساط المخبرية.
وقد استطاع الأطباء إثبات امكانية استخدام النطاف الجديدة في إخصاب البويضات وتحويلها إلى أجنة.
وأوضح أحد الباحثين أن الاعتقاد السائد حالياً هو أنه يمكن إنتاج بويضات أنثوية في الأوساط المختبرية بتحويل الخلايا الجذعية إليها، وهذا يعني بأن عملية الاخصاب يمكن أن تتم من خلايا جسم واحد وذلك بتحويل خلية إلى بويضة وخلية أخرى إلى نطفة وإجراء الإخصاب بينهما، أي يمكن إنتاج أجنة وأجساد بشرية من دون وجود بشر، حسبما يتصوره بعض العلماء.
بروتين جديد يزيد إنتاج المني
==================
نجحت دراسة فرنسية من خلال فريق بحثي متخصص في التوصل إلى تحديد مؤثر جديد في البلوغ الجنسي لدى ذكور الفئران، وذلك من خلال بروتين توصل إليه العلماء، يفتح الباب أمام كثير من آفاق البحث العلمي، التي تستهدف التوصل إلى طريقة تكفل زيادة إنتاج المني، لاسيما لدى الرجال الذين يعانون من مشاكل تتعلق بالخصوبة.
وقام الباحثون بدراسة عمل البروتين ، معتمدين علي نموذجين من الفئران، يتوفر الأول على البروتين على عكس الثاني.
وجاءت النتيجة مثيرة للدهشة، حيث تبين أنّ النموذج الثاني، الذي لا يتوفر على البروتين كان قادراً على التزاوج نحو أسبوع قبل النموذج الآخر.
وأوضح رئيس الفريق البحثي أن الفارق مثير للاهتمام،خاصة أن ذكور الفئران يبلغون منذ الأسبوع السابع أو الثامن، كما أن القوارض من المجموعة الأولى انتجوا كميات أكثر من مادة التستوسترون، التي تؤدي إلى بلوغ مبكر للمميزات الجنسية.
الف شكر لك مايسة