بشرية

على هامش مسارح المجتمعات بدأت قصتها
قصة اللعبة
مع أحدث تقنيات التقاليد والأعراف
وجهلا يسود معاني الدين والإنصاف
وقفت اللعبة
والأضواء مسلطة عليها من كل الجهات
ما بين تعسف مجحف
وعدم تقدير
وتحجر مؤسف
أصابها بالتدمير
وهاهي سهام الانفتاح
تصيب اللعبة وتزيد الجراح
ومازالت سامرة في مكانها اللعبة
تنتظر مصيرها اللعبة
لعبة بيد من نسي انها بشرية
لها عقل وفكر وخصوصية
لعبة بيد من وظف نفسه عنها محاميا
وتناسا انها أعظم محامية
لعبة بيد من اغتصب حقها
وقلل من طموحها وشأنها
هاهي اللعبة تنظر بازدراء
على كل هذا التبجح والغباء
وتطفئ كل هذه الاضواء
وتقف شامخة باستعلاء
لا احتاج إلى كل هذا الهراء
الم تعلمو أيها الجهلاء
أنني لست تلك السبية
ولست انتظر عضلاتكم القوية
لتنتشلني من هذه الأحجية
ولن اكون يوما لعبتكم الغبية
فأنا لازلت وسأبقى بشرية
أتمتع برجاحة عقلية
وراي وقوة شخصية
مسلمة وبلادي إسلامية
اعطتني كل الحرية
وبهذا تنتهي المسرحية
ويهتف الجمهور بعفوية
يالها من امراة أبية