أشلاء بشرية

عند الحاجه يلجأون لك............. ولكن عندما تحتاجهم..... هل من مغيث........
مجرد صدى صوت يرتد إليك.......... أنهم يضحكون لك الضحكات الصفراء.....
وبزوال حاجتهم لك لا ترى سوى تلك الضحكات الخبيثة......فإلى متى سنظل كذلك....
إلى متى سنظل نلحق بسراب ونحن لا نعلم إننا نلحق بأظلتنا...........................
إلى متى سيظل الستار مسدول على الفصل الأخير من الرواية...........
إلى متى سنظل لا نخفي لغيرنا سوى حب أن نراهم يتخبطون بأشواك أعمالنا......
إلى متى سيظل هذا السؤال يطرح نفسه ولا يجد من يجيب عليه.......................
إلى متى سنظل متعلقين بخيوط القمر الفضية.......ولكن هل من مجيب؟؟!...............
إننا نكتب وسنظل تكتب عن تلك الفئة البشرية..... وهل هم فعلا من البشر..
كلا وألف كلا...........أنهم مجرد أشلاء بشريه هياكل خاليه من الأرواح.....
أجساد في الدنيا وعقول تائهة....أين؟....لا تعرف... أنهم مجرد أكلة في هذه الدنيا...
يأكلون فقط لإشباع بطونهم...ولا تستيقظ إلى على صوت أنينهم.....يأنون من كثرة
ما أكلوا وكل ما يفقهون في هذه الحياة كلمة ......لا نعرف...........
حتى وإن سألتهم عن أسمائهم قالوا لك.......لا نعرف......
أنهم حولك وقد يعيشون معك؟؟؟؟ ولكن ربما لا تعرفهم ....أو تحاول أن لا تعرفهم...
لأنهم منك....من لحمك و دمك...................
فإلى متى سيظل السؤال يطرح نفسه ولا يجد من يجيب عليه .........................
إلى متى؟؟!