سمو المشاعر
29-08-2022 - 11:35 pm
بطاقتي الشخصية..
سؤال إجابته مفقودة..
عندما يكتب الشعراء القصائد،كيف ينظرون للإحساس ؟..
سؤال لا يستطيع الإجابة عنه إلا الشعراء أنفسهم!..ولا يستطيع فهمه إلا المحرومون.
وجهة نظر..
لا يكون الشعر إلا عند الشعور ولا تكون المشاعر صادقة،إلا عند الإحساس بها وعندما يأتي الشعر، لا يوجد اختلاف عن مشاعر الشعر نفسه وربما تكون كتاباتي ، أحياناً فلسفة في غاية التعقيد ، لا يستطيع أيٍ كان الولوج أليها سواي.
عذاب البوح..
عندما يطرق البوح باب الصمت قد أكون غارقة في ذكريات،لا مفر منها ولعلي أتحسس من خلالها ما يجعلني أرتعش من تجمد أحاسيسي،فأستلذ بعذاب البوح بدموعي،الغارقة في محيط السهر ،وينزف قلمي حبره مشاعر يراع يحتضنه ويُشكل بحبره كلمات البوح التي تسري فيها روح الألم، لعلها تطفئ نار صبري ولكن رياح الذكرى شهب قاذفة بها خلف جدار الصمت فعذراً "للبوح"وعذراً"لدموعي"!!
بكل جرأة..
قهر..ذل..تحدٍ..كبرياء مجروحة..جميعها تتفق وتجتمع في وقت واحد..عندما أحاول أن أبني قصر أحلامي الرملي على شواطئ الحلم لتعصف به الأمواج وتبقى تلك الأصداف الحزينة تغني بجوار بقاياه المترامية على ضفاف حلمي "المقتول".
نزف أخير..
جيتك بقايا روح في هيكل إنسان
أبيك ترسمني للأحزان...لوحه
ارسم وخذ مني دليل وعنوان
كيف الأسى يغتال نفسٍ طموحه
وخوفنا من المجهول
قد اكون تلك الطفله التي تخاف غضب والديها
او تلك الشيخه التي تخاف غدر الزمان
نسير دروب الوهم بأمل اللقاء !!!
ونحن نعلم انه حلم لايتحقق
وان وصاله يتجزأ
.
.
.
ربما يأتي يوماً نذوق طعم الهناء !!!
بعد ان يفوتنا قطار الزمان
او ربما نتوقف بمحطة الامال
لنرى من بعيد الوان الطيف الجميله
.
لن نحلم كثيراً
لكننا سنعيش لنحلم قليلاً
وفي نهاية المطاف
تتوقف لحظات الاستمرار
ونودع لحظات الاحلام
لنستيقض على واقع مجهول ومظلم
.....
سمو المشاعر
اسعد الله اوقاتك بكل خير على هذه الاطلاله الجميله
مغليتك
نبض