الفراشة أصبح فتيات Ftayat.com : يتم تحديث الموقع الآن ولذلك تم غلق النشر والمشاركات لحين الانتهاء من اتمام التحديث ترقبوا التحديث الجديد مزايا عديدة وخيارات تفاعلية سهلة وسريعه.
فتيات اكبر موقع وتطبيق نسائي في الخليج والوطن العربي يغطي كافة المجالات و المواضيع النسائية مثل الازياء وصفات الطبخ و الديكور و انظمة الحمية و الدايت و المكياج و العناية بالشعر والبشرة وكل ما يتعلق بصحة المرأة.
القمر الوردي
18-05-2022 - 02:09 am
السلام عليكم
لو سمحتم ابغى بحث عن الشخصية في علم النفس


التعليقات (7)
نمووله
نمووله
الشخصية من المواضيع المهمة في المجال النفسي بكافة أنماطها وصفاتها و تحولاتها وذلك أمر لا بد أن يستمر عليها مسيرة الإنسانية الصالحة و أن يسخر لها كافة العلوم المتعلقة بكشف خفاياها أو تصحيح إعوجاجها أو إزالة ضعفها. و العلوم المتعلقة بموضوع الشخصية، علم النفس بشكل عام و علم النفس التربوي و علم النفس الاجتماعي وعلم تشخيص الجينات وكذلك علم النفس السلوكي والأخلاقي.
الشخصية هي المفهوم الشامل للذات الإنسانية ظاهراً وباطنا بكافة ميوله وتصوراته وأفكاره واعتقاداته وقناعاته وصفاته الحركية والذوقية والنفسية. وتتعدد صفات الشخصية في كتب علم النفس و الدراسات النفسية في كافة مجالات الحياة وكذلك تشمل الجوانب الطبيعة الإنسانية. ولكن بما ان موضوعنا تتعلق بالشخصيتين الإيجابية والسلبية نذكر هنا الصفات الشخصية المتعلقة في هذين المجالين فقط.
أولاً: الشخصية الإيجابية:
هي الشخصية المنتجة في كافة مجالات الحياة حسب القدرة والإمكانية.
هي الشخصية المنفتحة على الحياة ومع الناس حسب نوع العلاقة.
يمتلك النظرة الثاقبة…. ويتحرك ببصيرة.
هي الشخصية المتوازنة بين الحقوق والواجبات (أي ما لها وما عليها).
يمتلك أساسيات الصحة النفسية مثل:
التعامل الجيد مع الذات.
التعامل المتوازن مع الآخرين.
التكيف مع الواقع.
الضبط في المواقف الحرجة.
الهدوء في حالات الازعاج.
الصبر في حالات الغضب.
السيطرة على النفس عند الصدمات (أي القدرة على التحكم).
يتعامل مع المادة حسب المطلوب ولايهمل الجانب المعنوي.
يتاثر بالمواقف حسب درجة الإيجابية والسلبية (أي ان يقيس الإيجابية بالمصلحة العامة لايضخم السلبية اكثر من الواقع).
يعمل على تطوير الموجود ويبحث عن المفقود ويعالج العقبات.
بنيانها المبدئية وتمتلك الثوابت الأخلاقية.
ترعى مقومات الاستمرارية مثل:
الجدية عند تقلب الحالات.
الهمة العالية والتحرك الذاتي.
التصرف الحكيم.
المراجعة للتصحيح.
احتساب الاجر عند الله.
تنمية الدوافع الذاتية والموضوعية.
الاستعانة بالله.
الدعاء للتوفيق بإلحاح.
لا تستخف بالخير من شق التمرة والى قنطار من ذهب.
تتعامل مع كل شخص حسب درجة الصلاح فيهم ولايغفل عن سلبياتهم.
تحب المشاركة لتقديم ما عندها من الخير والايجابية.
تفكر دائما لتطوير الإيجابيات وازالة السلبيات.
تكره الانتقام يذم الحقد وينتقد الحسود ولايجلس في مجالس الغيبة والنميمة.
هذه هي الشخصية الايجابية المقبولة عند الرحمن والمحبوبة عند الانسان، سليمة في نفسيتها تواقة للخير، وتتامل في سبب وجودها، تتقدم بايجابيتها، وتتفاعل بكل ما عندها من عطاء. اذاً هي الشخصية الصالحة والمُصلحة، وهي الشخصية الخيّرة بمعنى الكلمة.
ثانياً: الشخصية السلبية:
النظرة التشاؤمية هي الغالبة عليها في كافة تصرفاتها و قناعاتها.
باطنها مملوءة بالانتقام و العدوان، و في أكثر الأحيان لا تستطيع أن ينفذ ما يريد، إذاً ينعكس ذلك في كلماته وآرائه.
هذه الشخصية ضعيفة الفعالية في كافة مجالات الحياة، و لا يرى للنجاح معنى ،أو ليس عندها مشروعاً اسمه النجاح بل يحاول إفشال مشاريع النجاح.
لا يؤمن بمسيرة ألف ميل تبدأ بخطوة، بل ليس عندها همة الخطوة الأولى، و لهذا لا تتقدم و لا تحرك ساكناَ و إن فعل في مرة يتوقف مئات المرات.
لا ترى أن هناك فراغاً يجب أن يملأه و أن يكون لها دور أن تؤديها.
ليس للإلتزام و الإنضباط معنى أو قيمة في قائمة أعمالها اي لا تتأثر بالمواعظ و لا تلبي أي نداء و لا تسمع التوجيهات النافعة.
دائماً تقوم بدور المعوق و المشاغب بكل ما هو تحت تصرفها أو ضمن صلاحياتها.
هذه الشخصية مطعمة بالحجج الواهية و الأعذار الخادعة بشكل مقصود.
و هي دائمة الشكوى و الإعتراض و العتاب والنقد الهدام.
و إذا ناقش في موضوع ما ناقش بغضب و توتر و الإنحيازية لذاتها و مصالحها.
لا شك أن هذه الشخصية مريضة و ضارة في ذاتها و إن لم تظهر فيها أعراض المرض لأن هذه الصفات تنعكس على أساليب حياتها في البيت و المؤسسة أو اي وسط اجتماعي أو ثقافي أو اقتصادي ... الخ.
ثالثاً: الشخصية المزدوجة:
يحتمل أن يتسائل أحد القراء هل الشخصية تنقسم الى شخصية سلبية وأخرى إيجابية و يحسم الأمر وينتهي بالخصال الموجودة في كليهما؟
كلا ليس الامر كذلك! لأن في ميزان كل المقاييس و التصورات و وفق الشريعة الربانية السمحاء، أن هناك شخصيات من نوع آخر أفسد من الشخصية السلبية، ضارة بوجودها منحرفة في أساليبها مريضة في حقيقتها.
و من صفاتها:
الإزدواجية في التعامل حسب ذوقها ومصلحتها وحسب المقاصد الخفية في نفسيتها.
تتقمص في لباس الحيل و الخدع من وراء ستار البراءة والمصلحة العامة.
تعترف بالخير والثناء والمكانة إذا كانت هي المعنية وإلاّ ديدنها الحسد وباطنها مملوءة بالحقد.
تحب المدح ويعمل عليها وينشط بها (بل المدح من الدوافع الرئيسية لتحركها ومبادرتها).
تتقرب إلى أصحاب القرار لذاتها وللوقاية من فقدان تأييدهم.
تحرص على الفرص، بل تستغل الفرص بكل الوسائل المشروعة والممنوعة.
النظرة التآمرية هي الغالبة عليها في تصرفاتها و إذا أبدت رأياً ظهرت ذلك في رأيها.
في ذاتها متكونة من نقيضين، العدو والصديق ينفعل بهما حسب الضرورة (أي معيار العداء و الولاء هي مصلحتها).
التعامل النفساني هو الغالب عليها ولاترى للأساليب الأخرى من معانٍ حميدة.
مفرطة في مقاييسها في ذم الآخرين و تزكيتهم، أيضاً وفق معاييرها و رضاها.

القمر الوردي
القمر الوردي
يا قلبي يا نموله و الله انك وافية ماتقصرين
بس ابسالك سؤال من اي موقع جبتي هذي المعلومات
ومشكور
اخدمك في الافراح ان شاء الله خ

نمووله
نمووله
أنماط من الشخصيات يجب الانتباه إليها
و لما كان موضوع الاستشارة كان يعتمد أساساً على الآخرين و أمانتهم و بصيرتهم ، و نظراً لاحتمالات الخداع في هذا الجانب بسبب الضعف المتواصل بين الناس و عدم معرفتهم ببعضهم بدرجة كافية حتى لو كانوا جيراناً متقابلين في عمارة واحدة أو حتى أقارب ، لذلك
يصبح للمقابلة الشخصية أهمية كبيرة في قرار الزواج لأنها رؤية فعلية للآخر دون وسيط ( خادع أو مخدوع أو مجامل ) . و لكن هذه الرؤية أو المقابلة الشخصية المباشرة تحتاج لعلم و مهارة لكي نتمكن من فهم مفاتيح الشخصية و تحديد نمط سلوكها الحالي و المستقبلي . و هناك مجموعة من الشخصيات يصعب التعايش معها ، و مجموعة أخرى من الشخصيات يمكن التعايش معها مع وجود بعض المتاعب و المشكلات و سنوضح ذلك فيما يلي ليكون مفتاحاً مهماً في يد المقبلين على الزواج و ذويهم و لنقلل من احتمالات الخداع لأقل درجة ممكنة .
أولاً : شخصيات يصعب الحياة معها :
الشخصية البارانوية ( الشكاك المتعالي )
محور هذه الشخصية الشك في كل الناس و سوء الظن بهم و توقع العداء و الإيذاء منهم فكل الناس في نظره أشرار متآمرون .
هو شخص لا يعرف الحب أو الرحمة أو التسامح لأنه في طفولته المبكرة لم يتلق الحب من مصادره الأساسية ( الوالدين ) ، لذلك لم يتعلم قانون الحب .
و هو دائم الشعور بالاضطهاد و الخيانة ممن حوله ، و هو شعور يولد لديه كراهية و ميول عدوانية ناحية كل من يتعامل معهم . و تتخذ عدوانيته صوراً كثيرة منها النقد اللاذع و المستمر للآخرين ، أو السخرية الجارحة منهم و في نفس الوقت لا يتحمل أى نقد
فهو لا يخطئ أبداً ( في نظر نفسه ) و هو شديد الحساسية لأي شيء يخصه .
و الشخص البارانوي لا يغير رأيه بالحوار أو النقاش فلديه ثوابت لا تتغير ، و لذلك الكلام معه مجهد و متعب دون فائدة ، و هو يسيء تأويل كل كلمة و يبحث فيما بين الكلمات عن
النوايا السيئة و يتوقع الغدر و الخيانة من كل من يتعامل معهم . و هو دائم الاتهام لغيره و
مهما حاول الطرف الآخر إثبات براءته فلن ينجح بل يزيد من شكه و سوء ظنه ، بل إن
محاولات التودد و التقرب من الآخرين تجاهه تقلقه و تزيد من شكوكه و في بداية حياته
تكون لديه مشاعر اضطهاد و كراهية للناس .
و السؤال الآن : كيف نكتشفه في فترة التعارف أو في فترة الخطوبة ؟
نجده كثير الشك في نوايا خطيبته ، يسألها كثيراً أين ذهبت و مع من تكلمت ،
و ماذا تقصد بكلامها ،
و يجعلها دائماً في موقف المتهمة المدافعة عن نفسها ،
و هو شديد الحساسية تجاه أي نقد ،
في حين يتهكم و يسخر من الآخرين بشكل لاذع .
و إذا كانت فتاة نجدها شديدة الغيرة بشكل مزعج من أقرب الناس شديدة الحساسية لأي كلمة أو موقف ، كثيرة الشك بلا مبرر ، و خطيبها في نظرها كذاب و مخادع و خائن ، تعبث في أرقام الهاتف لتعرف من يتصلون به ، و تتنصت على مكالماته و تعبث في أوراقه أو أجنداته أو درج مكتبه للبحث عن دلائل الخيانة .
و هذه الشخصيات لا يجد الطرف الآخر أي فرصة معها للسعادة فالوقت كله مستنزف في تحقيقات و اتهامات و دفاعات و طلب دلائل براءة و دلائل وفاء .
الشخصية النرجسية ( الطاووس – المتفرد – المعجباني )
و كلمة النرجسية جاءت من اللغة اليونانية من لفظ Narcissus و مصدرها أسطورة يونانية تقول أنه كان شاباً يونانياً يجلس أمام بركة ماء فأعجبته صورته فظل ينظر إليها حتى مات فالنرجسي معجب بنفسه أشد الإعجاب .
الشخصية الهستيرية ( الدرامية – الاستعراضية – الزائفة )
هذه الشخصيات نجدها في الفتيات و النساء عموماً ، و هي شخصية مثيرة للجدل و محيرة
و تشكل هي و الشخصية السيكوباتية أهم الشخصيات التي كتبت فيهن الأشعار و عنهن الروايات . فهي شخصية تضع من يتعامل معها في حيرة و تناقض ، تراها غالباً جميلة أو جذابة ، تغري بالحب و لا تعطيه ، تغوي و لا تشبع ، تعد و لا توفي ، و الويل لمن يتعامل معها . تبدي حرارة عاطفية في الخارج في حين أنها في الداخل باردة عاطفياً .
الشخصية السيكوباتية ( النصاب – المحتال – المخادع – الساحر )
كذاب ، مخادع ، محتال ، نصاب ، عذب الكلام ، يعطي وعوداً كثيرة، و لا يفي بأي منها. لا يحترم القوانين أو الأعراف أو التقاليد و ليس لديه ولاء لأحد ، و لكن ولائه لملذاته و شهواته .. يسخر الجميع للاستفادة منهم و استغلالهم و أحياناً ابتزازهم ، لا يتعلم من أخطائه و لا يشعر بالذنب تجاه أحد ، لا يعرف الحب ، و لكنه بارع في الإيقاع بضحاياه حيث يوهمهم به و يغريهم بالوعود الزائفة . .

القمر الوردي
القمر الوردي
يا قلبي نموولة تسلمين و الله لا عدمناك يا الغالية
الشخصية ياقلبي الى اقصدها هي نظريات الشخصية في علم النفس
و مشكور تعبتك معي

نمووله
نمووله
حاضرين
بس سامحيني ما اذكر المواقع
لاني مسيفه هالمواضيع في word

Adobe girl
Adobe girl
اختلف العلماء في تعريف الصحة النفسية والمرض النفسي وهذه بعض التعريفات :
1- الصحة النفسية هي التوافق مع المجتمع وعدم الشذوذ عنه وعدم مخالفته والمرض النفسي هو عدم التوافق مع المجتمع
وحسب هذا التعريف يكون الانبياء والمصلحون فاقدي الصحة النفسية وهذا يخالف الواقع
2- الصحة النفسية هي قدرة الانسان على التطور
والمرض النفسي هو عدم التطور بما يتناسب مع مرحلة النمو ( مثال: حين يتمسك البالغ بسلوكيات الطفولة فإنه يعد مريضا نفسيا )
3- الصحة النفسية هي توافق احوال النفس الثلاث وهي حالة الابوة ( Parent ego state ) وحالة الطفولة ( Child ego state ) وحالة الرشد ( Adult ego state ) على اعتبار ان الشخص السليم نفسيا يعيش بهذه الحالات في تناغم وانسجام و يحدث المرض النفسي عند اختلال هذه الاحوال وطغيان احداها عن الاخرى .
4- الصحة النفسية هي القدرة على الحب والعمل ( اي حب الفرد لنفسه وللآخرين على ان يعمل عملا بناء يستمد منه البقاء لنفسه وللآخرين )
والمرض النفسي هو كراهية النفس والآخرين والعجز عن الانجاز والركود رغبة في الوصول الى الموت
5- ومن العلماء من اعتبر ان المرض النفسي هو عدم التوافق الداخلي ورأى ان الصحة النفسية هي التوافق الداخلي بين مكونات النفس من جزء فطري هو الغرائز ( الهو ) وجزء مكتسب من البيئة الخارجية وهو الأنا الأعلى ...
وهذا التعريف له اصول اسلامية ...
فالنفس الأمارة بالسو ء = تقابل الغرائز
والنفس اللوامة = تقابل الأنا الأعلى
وحين يتحقق التوازن والتوافق بين النفس الأمارة بالسو ء والنفس اللوامة تتحقق الطمأنينة للانسان ويوصف بأنه نفس مطمئنة .
تدريبات لتقوية الشخصية
الوراثة ركن اساسي في تكوين الشخصية لكن العوامل التي يرثها الانسان لاتظل ثابتة بل تتفاعل مع البيئة منذ اللحظة الاولى لتكوين الجنين داخل الرحم وبذلك تبقى الفرصة متاحة لنا لتعديل سلوكنا وتصحيح ما اعوج من شخصياتنا عندما نكبر وهو مايسمى بالتربية التصحيحية الذاتية
ونورد هنا بعض التدريبات التي تساعد على تعديل السلوك الخاطئ لزيادة الثقة بالذات وتقوية الشخصية
التمارين معظمها سهل وبسيط وقد يستخف بها البعض لبساطتها الا انها فعالة ( بشرط الالتزام بها وتكرارها بصورة منتظمة وستظهر النتيجة تدريجيا )
لاتتوقع نتائج سحرية في يوم او يومين فتراكمات السلوك الخاطئ خلال سنين عديدة تحتاج الى وقت وصبر لتقويمه وتصحيحه وهذا يعتمد على مدى رغبتك في التغيير والتصحيح
ويمكن تقسيم تدريبات تقوية الشخصية الى:
1- التدريبات الجسمية .. وتشمل:
تدريبات اللياقة العامة
التدريبات الحركية التصحيحية
تدريبات الرشاقة الحركية
تدريبات الملامح والنظرات المناسبة
اتخاذ الاوضاع المناسبة في الوقوف والجلوس
2- التدريبات الوجدانية .. وتشمل
تدريبات التفريغ الانفعالي
تدريبات الشجاعة والتخلص من المخاوف
تدريبات الاسترخاء
تدريبات الحس الجمالي
3- التدريبات العقلية .. وتشمل:
تدريبات لتقوية الذاكرة
تدريبات لتقوية التخيل
تدريبات لتقوية القدرة على المناقشة
4- التدريبات اللغوية .. وتشمل:
التدرب على القراءة
التدرب على الكتابة
5- التدريبات الاجتماعية .. وتشمل:
تدريبات تساعدك على اقامة علاقات اجتماعية جديدة
تدريبات تساعد على استقلال شخصيتك
تدريبات تساعدك على انهاء علاقاتك السيئة
كيف نحمي اطفالنا من المشاكل النفسية
قواعد أساسية في تربية الطفل
اطفالنا والغذاء الروحي
الوفاق بين الأم و الأب
الخلافات الزوجية
الوظائف المعرفية
قلق الامتحان
النجاح الدراسي
هل انت قوي الشخصية
كيف تحقق ذاتك و كيف تؤثر في الناس
الاسلام و الصحة النفسية
غسيل المخ
الاتجاهات الاجتماعية
الذكاء الاجتماعي
القدرات العقلية
العقل و بالتشريع
هاد نقلتو من موقع علم النفس ،أم الفراشات يرة .

Adobe girl
Adobe girl
الشخصية من المواضيع المهمة في المجال النفسي بكافة أنماطها وصفاتها و تحولاتها وذلك أمر لا بد أن يستمر عليها مسيرة الإنسانية الصالحة و أن يسخر لها كافة العلوم المتعلقة بكشف خفاياها أو تصحيح إعوجاجها أو إزالة ضعفها. و العلوم المتعلقة بموضوع الشخصية، علم النفس بشكل عام و علم النفس التربوي و علم النفس الاجتماعي وعلم تشخيص الجينات وكذلك علم النفس السلوكي والأخلاقي.
الشخصية هي المفهوم الشامل للذات الإنسانية ظاهراً وباطنا بكافة ميوله وتصوراته وأفكاره واعتقاداته وقناعاته وصفاته الحركية والذوقية والنفسية. وتتعدد صفات الشخصية في كتب علم النفس و الدراسات النفسية في كافة مجالات الحياة وكذلك تشمل الجوانب الطبيعة الإنسانية. ولكن بما ان موضوعنا تتعلق بالشخصيتين الإيجابية والسلبية نذكر هنا الصفات الشخصية المتعلقة في هذين المجالين فقط.
أولاً: الشخصية الإيجابية:
هي الشخصية المنتجة في كافة مجالات الحياة حسب القدرة والإمكانية.
هي الشخصية المنفتحة على الحياة ومع الناس حسب نوع العلاقة.
يمتلك النظرة الثاقبة…. ويتحرك ببصيرة.
هي الشخصية المتوازنة بين الحقوق والواجبات (أي ما لها وما عليها).
يمتلك أساسيات الصحة النفسية مثل:
التعامل الجيد مع الذات.
التعامل المتوازن مع الآخرين.
التكيف مع الواقع.
الضبط في المواقف الحرجة.
الهدوء في حالات الازعاج.
الصبر في حالات الغضب.
السيطرة على النفس عند الصدمات (أي القدرة على التحكم).
يتعامل مع المادة حسب المطلوب ولايهمل الجانب المعنوي.
يتاثر بالمواقف حسب درجة الإيجابية والسلبية (أي ان يقيس الإيجابية بالمصلحة العامة لايضخم السلبية اكثر من الواقع).
يعمل على تطوير الموجود ويبحث عن المفقود ويعالج العقبات.
بنيانها المبدئية وتمتلك الثوابت الأخلاقية.
ترعى مقومات الاستمرارية مثل:
الجدية عند تقلب الحالات.
الهمة العالية والتحرك الذاتي.
التصرف الحكيم.
المراجعة للتصحيح.
احتساب الاجر عند الله.
تنمية الدوافع الذاتية والموضوعية.
الاستعانة بالله.
الدعاء للتوفيق بإلحاح.
لا تستخف بالخير من شق التمرة والى قنطار من ذهب.
تتعامل مع كل شخص حسب درجة الصلاح فيهم ولايغفل عن سلبياتهم.
تحب المشاركة لتقديم ما عندها من الخير والايجابية.
تفكر دائما لتطوير الإيجابيات وازالة السلبيات.
تكره الانتقام يذم الحقد وينتقد الحسود ولايجلس في مجالس الغيبة والنميمة.
هذه هي الشخصية الايجابية المقبولة عند الرحمن والمحبوبة عند الانسان، سليمة في نفسيتها تواقة للخير، وتتامل في سبب وجودها، تتقدم بايجابيتها، وتتفاعل بكل ما عندها من عطاء. اذاً هي الشخصية الصالحة والمُصلحة، وهي الشخصية الخيّرة بمعنى الكلمة.
ثانياً: الشخصية السلبية:
النظرة التشاؤمية هي الغالبة عليها في كافة تصرفاتها و قناعاتها.
باطنها مملوءة بالانتقام و العدوان، و في أكثر الأحيان لا تستطيع أن ينفذ ما يريد، إذاً ينعكس ذلك في كلماته وآرائه.
هذه الشخصية ضعيفة الفعالية في كافة مجالات الحياة، و لا يرى للنجاح معنى ،أو ليس عندها مشروعاً اسمه النجاح بل يحاول إفشال مشاريع النجاح.
لا يؤمن بمسيرة ألف ميل تبدأ بخطوة، بل ليس عندها همة الخطوة الأولى، و لهذا لا تتقدم و لا تحرك ساكناَ و إن فعل في مرة يتوقف مئات المرات.
لا ترى أن هناك فراغاً يجب أن يملأه و أن يكون لها دور أن تؤديها.
ليس للإلتزام و الإنضباط معنى أو قيمة في قائمة أعمالها اي لا تتأثر بالمواعظ و لا تلبي أي نداء و لا تسمع التوجيهات النافعة.
دائماً تقوم بدور المعوق و المشاغب بكل ما هو تحت تصرفها أو ضمن صلاحياتها.
هذه الشخصية مطعمة بالحجج الواهية و الأعذار الخادعة بشكل مقصود.
و هي دائمة الشكوى و الإعتراض و العتاب والنقد الهدام.
و إذا ناقش في موضوع ما ناقش بغضب و توتر و الإنحيازية لذاتها و مصالحها.
لا شك أن هذه الشخصية مريضة و ضارة في ذاتها و إن لم تظهر فيها أعراض المرض لأن هذه الصفات تنعكس على أساليب حياتها في البيت و المؤسسة أو اي وسط اجتماعي أو ثقافي أو اقتصادي ... الخ.
ثالثاً: الشخصية المزدوجة:
يحتمل أن يتسائل أحد القراء هل الشخصية تنقسم الى شخصية سلبية وأخرى إيجابية و يحسم الأمر وينتهي بالخصال الموجودة في كليهما؟
كلا ليس الامر كذلك! لأن في ميزان كل المقاييس و التصورات و وفق الشريعة الربانية السمحاء، أن هناك شخصيات من نوع آخر أفسد من الشخصية السلبية، ضارة بوجودها منحرفة في أساليبها مريضة في حقيقتها.
و من صفاتها:
الإزدواجية في التعامل حسب ذوقها ومصلحتها وحسب المقاصد الخفية في نفسيتها.
تتقمص في لباس الحيل و الخدع من وراء ستار البراءة والمصلحة العامة.
تعترف بالخير والثناء والمكانة إذا كانت هي المعنية وإلاّ ديدنها الحسد وباطنها مملوءة بالحقد.
تحب المدح ويعمل عليها وينشط بها (بل المدح من الدوافع الرئيسية لتحركها ومبادرتها).
تتقرب إلى أصحاب القرار لذاتها وللوقاية من فقدان تأييدهم.
تحرص على الفرص، بل تستغل الفرص بكل الوسائل المشروعة والممنوعة.
النظرة التآمرية هي الغالبة عليها في تصرفاتها و إذا أبدت رأياً ظهرت ذلك في رأيها.
في ذاتها متكونة من نقيضين، العدو والصديق ينفعل بهما حسب الضرورة (أي معيار العداء و الولاء هي مصلحتها).
التعامل النفساني هو الغالب عليها ولاترى للأساليب الأخرى من معانٍ حميدة.
مفرطة في مقاييسها في ذم الآخرين و تزكيتهم، أيضاً وفق معاييرها و رضاها.
أليست هذه الشخصية هي شخصية المنافق؟
بلى والله هذه الشخصية ممزوجة بالنفاق ومطعَّمة بخبثهم و تتمنى أن يجلس في مجالسهم. نعوذ بالله منها و من صفاتها.
هاد كمان واحد بس اسم الموقع مو مذكور .

بنات لاتطنشوني الفزعة
موضوع عن مكه