- وغيره الكثير نتعرف عليه عن قرب
- بعض عاداتنا: ماذا تعني؟ ما دوافعها؟ وكيف نتعامل معها؟
- السلس البولي نوع من التخلِّي والإرخاء كردِّ فعل على الضغط المعيش.
- بعض أمراضنا النفسية والذهنية: ماذا تعني؟ وكيف تُشفى؟
مرحبا اخواتي الفراشات
اليوم معي موضوع ارجو ان يفيدنا جميعا
نتعرف من خلاله على اشياء كثيرة ومهمة لحياتنا اليومية ...
اتطرق اليوم للبحث عن امور عدة تتعلق بالحالة النفسية التي نتعرض لها ...
وخصوصا الحالات والمشاعر السلبية مثل
الحزن
الغضب
الزعل
العناد
التذمر
الالم
..الخ
دوما نرى علاقة مباشرة بين المرض الجسدي والنفسي
اذا ان الحالة النفسية السلبية تزيد المرض
والعكس صحيح بالنسبة للحالة النفسية المستقرة تساعد الانسان على الشفاء
فهل سألتي نفسك يوما اختي الفراشة
على سبيل المثال
ما وراء الغضب ؟ اي ما علاقة الغضب بمرض احد اعضاء الجسد
ما وراء الخوف ؟ وما تأثيره السلبي على الجسد ؟
وغيره الكثير نتعرف عليه عن قرب
بعض عاداتنا: ماذا تعني؟ ما دوافعها؟ وكيف نتعامل معها؟
كل تطرُّف أو غلوٍّ يشير إلى وجود مشكلة ما. فكل من الخجول والدَّعِي يفتقد إلى الثقة بالنفس، وكل من الجبان والجَّسور يساورُه الخوف. فإذا كان موضوعٌ ما بارزًا ومشددًا بشكل من الأشكال فهو يشير إلى ناحية إشكالية ما تزال عالقة.
غالبية البشر تحاول محاولةً غير مباشرة فرضَ رغباتها السلطوية المكبوتة. ولهذا الغرض يستخدم المرءُ في عصرنا مستويات المرض والضعف الاجتماعي قبل غيرها؛ إذ إن هذه المستويات مضمونة نسبيًّا وفي منأى عن الانكشاف والافتضاح السريع.
إذا كان لدى المرء جوعٌ إلى الحب، ولم يتم إسكات هذا الجوع إسكاتًا مناسبًا، فإنه يعود إلى الظهور في الجسم كجوع إلى الحلوى. إن النهم والشراهة إلى الحلوى والسكاكر هو غالبًا تعبير عن جوع إلى الحبِّ غير مشبَع
السلس البولي نوع من التخلِّي والإرخاء كردِّ فعل على الضغط المعيش.
قضم الأظافر هو بمثابة كبح للعدوان الذاتي: مَن يقضم أظافره لديه خوف من عدوانه؛ لذلك يحاول إضعاف "أسلحته" وتقليم حدَّتها رمزيًّا ب"قضم" عدوانه الذاتي. وإذا ظهر قضم الأظافر عند الأطفال فهذا يعني أن الطفل يمر في مرحلة لا يجرؤ فيها على تحويل عدوانه نحو الخارج. وعليه، ينبغي علينا أن نسعى إلى توفير مجال حيويٍّ للطفل يجد فيه الشجاعة على تحويل عدوانه دون إحساس بالذنب. وعندما يتعلم الطفل الدفاع عن نفسه بدلاً من احترام مخاوف الأهل يكون قضم الأظافر لديه في حُكم المنتهي.
بعض أمراضنا النفسية والذهنية: ماذا تعني؟ وكيف تُشفى؟
تتحول المعالجة النفسية لدى عدد متزايد من البشر في عصرنا إلى وسيلة صالحة لاختبار تجارب الوعي ولتعلُّم التعرف إلى الذات. ولكن لا يجوز للمرء أن يبالغ في توقعاته من المعالجة النفسية، بل ينبغي عليه أن يعلم أنها تمثل إحدى الطرق المتاحة حاليًّا كي يغدو أكثر وعيًا وصدقًا. ولا يجوز أن يكون ثمة مخطط مسبق للمعالجة أو قالب ثابت لها.
القلق: هو الشعور بالفتور والانحطاط وفقدان الدافع، وصولاً إلى ما يُعرَف بالاكتئاب الداخلي depression مع العطالة التامة. ونجد في الاكتئاب عددًا هائلاً من الأعراض الجسمية المرافقة، كالتعب واضطرابات النوم وفقدان الشهية والإمساك والصداع وتسرع القلب والآلام القطنية واضطرابات الطمث عند النساء وانخفاض المقوِّية العضلية muscular tonus.
على القَلِق أن يطرح على نفسه الأسئلة التالية: ما مدى تعلقي بالسلطة والرقابة والعقل؟ هل في إمكاني الترك والاسترخاء؟ ما مدى نمو القدرة على التسليم والتوكل عندي وتطورها؟ هل أُعنى بالجانب الليلي من نفسي؟ ما هو مبلغ خوفي من الموت؟ وهل تحاورتُ معه بما يكفي؟
النوم المديد: يستدعي هذا العَرَض طرحَ أسئلة من نوع: هل أهرب من الفاعلية والمسؤولية وسيرورة الوعي؟ هل أعيش في عوالم الحلم وأخشى الاستيقاظ والصحو في أرض الواقع؟
الحساسية الوسواسية: لا يمكن للمصاب بالحساسية allergy أن يجد الشفاء إلا إذا تعلَّم الحوار واعيًا مع المجالات التي يتجنبها عادةً ويصدها، حتى يستطيع السماح لها بالدخول إلى وعيه وتمثُّلها كليًّا. على المريض أن يتصالح مع أعدائه ويتعلم محبتهم. موقف مريض الحساسية معادٍ للحياة؛ مُثُله العليا هي التعقيم والتطهير والخلو من الجراثيم والحياة المتحررة من الغرائز والعدوان. والحساسية، بهذه المثابة، عدوان استحال ماديًّا.
من هنا ينبغي على المصاب أن يطرح على نفسه الأسئلة التالية: لماذا لا أحتمل عدواني في وعيي فأرغمه على الانتقال إلى جسمي؟ ما هي المجالات الحياتية التي أخشاها حتى التجنب؟ ما هي المواضيع التي تشير إليها مولِّدات الحساسية عندي؟ هل هي الجنس، الغريزة، العدوان، التناسل، القذارة (بمعنى الحياة المظلمة)؟ إلى أيِّ حدٍّ أقوم بتوظيف حساسيتي بغرض التأثير على محيطي والتلاعب به؟ ماذا عن الحبِّ لديَّ وعن قدرتي على السماح له بالدخول؟
القَمَه العصبي : يرفض المرء تناوُل الطعام لانعدام الشهية، إلى أن يقضي نحبه من جراء ذلك، دون أن يظهر في أيِّ وقت الشعورُ بأنه مريض. ونكاد ألا نصادف القَمَه العصبي anorexia nervosa إلا عند المريضات؛ فهو مرض أنثوي نموذجي، مثله كمثل الشراهة bulimia، حيث المريضات يلتهمن كميات هائلة من الطعام ثم يُفرغنها بالتقيؤ. والمصابة تود التخلص من كلِّ ما هو ثقيل وجسدي، تود الهروب من الجنس والغرائز؛ والغاية هي العفة الجنسية والتبتل. لذا يجب على المريضة بالقَمَه العصبي أن تبقى نحيلة قدر الإمكان، وإلا تشكلت في جسمها استداراتٌ وتكوُّرات تثبت أنها امرأة – إذ إنها لا تريد أن تعترف بذلك. فالمثل الأعلى لدى القَمِهات هو الروحانية والابتعاد عن كلِّ ما له علاقة بالجسمانية الوضعية.
بعض أمراضنا البدنية: ماذا تعني؟ وكيف تُشفى؟
اكتفي بهذا القدر لهذا اليوم
وان شاء الله لي عودة معكن لاحقا
دمتن بصحة وعافية
بارك الله فيك وجزاك عنا كل خير ....