أحب قلبي الكثير من الناس ,
لكنه متميز في قلبي،لإسمه وقع ، ولصوته تأثير،ولمواقفه بصمة.
مر في حياتي كمرور النسيم العليل.الذي ينعش القلوب المخنوقة.
لم يجرح لي شعور.ولم ينكأ لي جرح. بل لملم جراحي ومسح دمعتي . وأحيا التفاؤل في قلبي..
أصبح جزءا من حياتي ،أُصبح وأمسي وأبتسم لطاريه.
أنظر حولي فأرى كل شيئ جميلا فقد لون حياتي بكل لون جميل..
حتى في نومي أشتاق له فأفتح عيني على هاتفي لأجد له مكالمة أو رسالة .
أسرع بفتحها بلهفة وشوق لأجد تميزه في محتواها ..<<بس حبيت أزعجك عشان تعرفي كم أحبك>>آآه يا أبوخالد كم أحب تعبيرك البريئ . لا أحد يفهمني سواك أنت الذي فهمت أنني لا أحب كلمات الحب الجوفاء.
نعم أنا أعشق إزعاجك.
وأعشق قلبك الجميل
أُسرع باتصالي به وكلي لهفة لسماع صوته.
فيرد ضاحكا :وش تبين يا مزعجة؟؟
ياه كم أحب كلماتك يا أباخالد..
أحب النوم لأجل إزعاجك ،
أهوى حياة فيها أبو خالد وأقبل أرضا يمشي عليها.
وأقبل يدا كتبت هذه الرسالة :زوزو
أبغاك تعرفين إني أحبك
ولا أبغى تأخذين في خاطرك
.
- عندما حان الوداع كانت هذه رسالته..
نعم لا بد من الفراق يا حبيبي ولن آخذ في خاطري إلا حبك وحنانك وقلبك البريئ وخفة دمك التي أعشقها .
نعم رحل أبوخالد من حياتي واستحالت عقبه ظلاما وبهتت ألوان البهجة وكسفت شمس الفرحة وعادت إلى عيني الدمعة.
حبيبي لماذا ستتركني ألم تزل تحبني ؟أم تقل أنك ستحبني حتى الموت؟
ألم يجدي فيك الترجي أن لا تدعني تائهة بعدك رحيلك.
أجابني حبيبي والدمع يملأ عينه..
:يا زوزو ما عند الله خير وأبقى .<والملتقى الجنة><<كانت هذه مشاعر مكتومة فجرتها عقب فراق حبيبي أبو خالد .
بقلمي: زوزو *أم المشايخ*