الفراشة أصبح فتيات Ftayat.com : يتم تحديث الموقع الآن ولذلك تم غلق النشر والمشاركات لحين الانتهاء من اتمام التحديث ترقبوا التحديث الجديد مزايا عديدة وخيارات تفاعلية سهلة وسريعه.
فتيات اكبر موقع وتطبيق نسائي في الخليج والوطن العربي يغطي كافة المجالات و المواضيع النسائية مثل الازياء وصفات الطبخ و الديكور و انظمة الحمية و الدايت و المكياج و العناية بالشعر والبشرة وكل ما يتعلق بصحة المرأة.
غلا&جده
29-09-2022 - 02:15 am
السلام عليكم ورحمه الله وبركااته.........
كيفكم فراشات؟؟
ابي اطلب طلب بليز احد يجااوبني......
طالبين من اختي في المدرسه تعبير عن العام الجديد......
ابي فزعتكم لان دوورت وماالقيت....
اللي تلاقي تديني ويعطيكم الف عاافيه..........


التعليقات (8)
Al_suhol_angel
Al_suhol_angel
نحن الآن على طرف قنطرة نوشك أن نعبرها لتستقر أقدامنا على طرف قنطرة أخرى ، فخطوة نودع بها وأخرى نستقبل بها ، نقف بين قنطرتين مودعين ومستقبلين، مودعين موسماً كاملاً أودعنا فيه ما شاء الله أن نودع، فخزائن بعضنا ملأى بما هو له، وخزائن بعضنا ملأى بما هو عليه، ومن الناس من جمع ما له وما عليه. ومستقبلين عاماً جديداً.
إن هذه الجمعة آخر جمعة في هذا العام، الذي أوشك رحيله، وصدق الله ومن أصدق من الله قيلاً، ومن أصدق من الله حديثاً {يقلب الله الليل والنهار إن في ذلك لعبرة لأولي الأبصار}، {وتلك الأيام نداولها بين الناس}، {يغشى الليل النهار يطلبه حثيثا.
وهذا السير الحثيث يباعد عن الدنيا ويقرب إلى الآخرة، يباعد من دار العمل ويقرب من دار الجزاء. قال علي بن أبي طالب رضي الله تعالى عنه: "ارتحلت الدنيا مدبرة وارتحلت الآخرة مقبلة ولكل واحدة منها بنون، فكونوا من أبناء الآخرة، ولا تكونوا من أبناء الدنيا، فإن اليوم عمل ولا حساب، وغداً حساب ولا عمل"أخرجه البخاري.
نسير إلى الآجال في كل لحظة *** وأعمارنا تطوى وهن مراحل
ترحل من الدنيا بزاد من التقى *** فعمرك أيام وهن قلائل
وما هذه الأيام إلا مراحل *** يحث بها حاد إلى الموت قاصد
وأعجب شيء لو تأملت أنها *** منازل تطوى والمسافر قاعد
جادت قريحة أحد الأدباء في وصف مناسبة وداع العام،فجرى قلمه بقوله: "رأيت على الطريق شبحاً يسير منهوكاً، على الطريق الذي لا يمتد في سهل ولا وعر، ولا يسير على سفح جبل ولا شاطئ بحر، ولا يسلك الصحراء ولا يخترق البساتين، ولكنه يلف السهل والوعر، والجبل والبحر، والصحراء والبساتين، وكل ما تحتويه ومن يكون فيها على الطريق الطويل الذي يلوح كخط أبيض يغيب أوله في ظلام الأزل، ويختفي آخره في ظلام الأبد.
رأيت شبحاً يسير على طريق الزمان، وسمعت صائحاً يصيح بالدنيا النائمة: تيقظي تيقظي، إن العام يرحل الآن، أمن الممكن هذا؟ أيحدث هذا كله في هدوء؟ يموت في هذه الليلة عام ويولد عام، يمضي الراحل بذكرياتنا وآلامنا وآمالنا إلى حيث لا يعود أبداً. ويقبل القادم فاتحاً ذراعيه، ليأخذ قطعة من نفوسنا وجزءاً من حياتنا ، ولا يعطينا بدلا منها شيء. هل الحياة إلا أعوام فوق أعوام؟وهل النفوس إلا الذكريات والآلام.."إلى آخر ما قال أثابه الله.
معاشر المسلمين: أزف رحيل هذا العام فها هو يطوي بساطة، ويقوض خيامه، ويشد رحاله، وكل الناس يغدو فبائع نفسه فمعتقها أو موبقها، عام كامل، تصرمت أيامه وتفرقت أوصاله، وقد حوى بين جنبيه حكماً وعبراً، وأحداثاً وعظات، فلا إله إلا الله، كم شقي فيه من أناس، وكم سعد فيه من آخرين، كم طفل قد تيتم، وكم من امرأة قد ترملت، وكم من متأهل قد تأيم، مريض قوم قد تعافى، وسليم قوم في التراب قد توارى، أهل بيت يشيعون ميتهم، وآخرون يزفون عروسهم، دار تفرح بمولود وأخرى تعزى بمفقود، عناق وعبرات من شوق اللقاء، وعبرات تهل من لوعة الفراق، وآلام تنقلب أفراحاً وأفراح تنقلب أتراحاً، أحد يتمنى زوال يومه ليزول معه همه وغمه وقلقه، وآخر يتمنى دوام يومه ليتلذذ بفرحه وغبطته وسروره. أيام تمر على أصحابها كالأعوام،وأعوام تمر على أصحابها كالأيام
مرت سنون بالوئام وبالهناء *** فكأننا وكأنها أيام
ثم أعقبت أيام سوء بعدها *** فكأننا وكأنها أعوام
أحدهم يُلقي عصا التسيار حيث استقر به المثوى، وآخر يضرب في الأرض طلباً للرزق والمأوى.
حضر فلان وغاب فلان، مرض فلان ودفن فلان، وهكذا دواليك .. تغيّر أحوال وتبدل أشخاص، فسبحان الله ما أحكم تدبيره، وما أجل صنعه، يعز من يشاء ويذل من يشاء، ويعطي من يشاء بفضله ويمنع من يشاء بعدله، وربك يخلق ما يشاء ويختار. أمور تترى تزيد العاقل عظة وعبرة، وتنبه الجاهل من سبات الغفلة، ومن لم يعتبر بما جرى حوله فقد غبن نفسه.
خليلي كم من ميت قد حضرته *** ولكنني لم أنتفع بحضوري
وكم من ليال قد أرتني عجائباً *** لهن وأيام خلت وشهور
وكم من سنين قد طوتني كثيرة *** وكم من أمور قد جرت وأمور
ومن لم يزده السن ما عاش عبرة *** فذاك الذي لا يستنير بنور
معاشر المسلمين: تختلف رغبات الناس ويتغاير شعورهم عند انسلاخ العام، فمنهم من يفرح ومنهم من يحزن ومنهم من يكون بين ذلك سبيلا.
فالسجين يفرح بانسلاخ عامه، لأن ذلك مما يقرب موعد خروجه وفرجه، فهو يعد الليالي والأيام على أحر من الجمر، وقبلها تمر عليه الشهور والأعوام دون أن يشعر بها، فكأنه يحاكي قول القائل:
أعد الليالي ليلة بعد ليلة *** وقد عشت دهراً لا أعدّ اللياليا
وآخر يفرح بانقضاء العام، ليقبض أجرة مساكن وممتلكات أجّرها حتى يستثمر ريعها وأرباحها.
وآخر يفرح بانقضاء عامه من أجل ترقية وظيفية.. إلى غير ذلك من المقاصد التي تفتقد إلى المقصد الأسمى وهو المقصد الأخروي، فالفرح بقطع الأيام والأعوام دون اعتبار وحساب لما كان فيها ويكون بعدها هو من البيع المغبون.
إنا لنفرح بالأيام نقطعها *** وكل يوم مضى يدني من الأجل
فاعمل لنفسك قبل الموت مجتهداً *** فإنما الربح والخسران في العمل
فالعاقل من اتعظ بأمسه، واجتهد في يومه، واستعد لغده. ومن أعظم الحكم في تعاقب السنين وتغير الأحوال والأشخاص أن ذلك دليل على كمال عظمة الله تعالى وقيوميته. {هو الأول والآخر والظاهر والباطن وهو بكل شيء عليم}.
"فهو الأول فليس قبله شيء والآخر فليس بعده شيء، والظاهر فليس فوقه شيء والباطن فليس دونه شيء" فلا إله إلا الله ما أجل شأنه وأعظم قدرته. {كل شيء هالك إلا وجهه} {كل من عليها فان ويبقى وجه ربك ذو الجلال والإكرام}
عباد الله: على العاقل أن يتدارك أوقاته، وأن يعد أنفاسه، وأن يكون حافظاً لوقته شحيحاً به، فلا يفرط في شيء من لحظات عمره إلا بما يعود عليه بالنفع في الدنيا والبرزخ والآخرة. فالعمر قليل والأجل قريب، ومهما طال الأمد فلكل أجل كتاب.
قيل لنوح عليه السلام، وقد لبث مع قومه ألف سنة إلا خمسين عاماً: كيف رأيت هذه الدنيا؟ فقال: كداخل من باب وخارج من آخر.
فيا من متعك الله بالصحة والعافية، فأنت تتقلب في رغد العيش والملذات، تفطن لسني عمرك، فربما يفجأك الأجل وأنت في غفلة عن نفسك فتعض أصابع الندم، ولات حين مندم ولات حين مناص.
ثم تذكر أن ذلك التنعم والترفه الذي كنت تتقلب فيه صباح مساء قد يعقبه ما ينسي لذاته كلها، كما أن من عمر أوقاته بطاعة الله وهو يعيش ضيق من الأمر وقد قدر عليه رزقه قد يعقب ضيق عيشه ما ينسيه ألمه وفقره .
قال r : "يؤتى بأنعم أهل الدنيا من أهل النار يوم القيامة فيصبغ في جهنم صبغة ثم يقال له: يا ابن آدم هل رأيت خيراً قط؟ هل مر بك نعيم قط؟ فيقول: لا والله يارب! ويؤتى بأشد الناس بؤساً في الدنيا من أهل الجنة، فيصبغ في الجنة صبغة، فيقال له: يا ابن آدم هل رأيت بؤساً قط؟ هل مر بك شدة قط؟ فيقول: لا والله يا رب! ما مر بي بؤس قط ولا مر بي شدة قطّ" أخرجه الإمام مسلم عن أنس رضي الله عنه.
أليس من الخسران أن ليالياً *** تمر بلا نفع وتحسب من عمري
اللهم اختم لنا عامنا بخير، واجعل عواقبنا إلى خير، إنك سميع مجيب الدعاء

Al_suhol_angel
Al_suhol_angel
هذا موضوع آخر لايتبع السابق
الحمد لله رب العالمين ، والصلاة والسلام على نبينا محمد ، وعلى آله وصحبه أجمعين ..... أما بعد .
فقد طوي عام هجري كامل ، ورحل بما فيه من أعمال ، وحركات , وسكنات ، فهاهو قد حزم حقائب الأيام الماضية ، ووضع فيها الأعمال ، فلا تفتح هذه الحقائب والصناديق إلا ّ يوم العرض والحساب .
قال تعالى : { ووضع الكتاب فترى المجرمين مشفقين مما فيه ويقولون مال هذا الكتاب لا يغادر صغيرة ولا كبيرة إلا أحصاها ووجدوا ما عملوا حاضرا ولا يظلم ربك أحدا }
وقال تعالى : { فكيف إذا جمعناهم ليوم لا ريب فيه ووفيت كل نفس ما كسبت وهم لا يظلمون }
.
إذا ً فالأمر خطير : لأن انقضى سنة كاملة من عمر الإنسان تعني له عدة أمور من أهمها ، وأبرزها :
أولا ً : أن هذا العام قد مضى بما استودع فيه ، سواءً كان خيرا ً، أو شرا ً، فصحيفة عام كامل قد ملئت ، ووضعت في رق ٍ ، فرقم ، ثم ختم ، وطبع ، فلن يكسر إلاّ يوم القيامة .
فياليت شعري من المسرور حينما يراه ، فنهنيه ، ومن المغبون النادم ، فنعزيه . قال تعالى : { يوم تجد كل نفس ما عملت من خير ٍ محضرا ً وما عملت من سوء ٍ تود لو أن بينها وبينه أمدا ً بعيدا ً ويحذركم الله نفسه والله رؤوف بالعباد } .
مضى العام بما فيه فأنت لا تستطيع التغيير ، ولا التبديل ، فلا إمكان لتغيير عملك الصالح بشكل أفضل مما قدمت ، فلا تقدر على مضاعفته ، ولا تقدر على زيادته ، فقد قُضيَ الأمر ... فما بالك بالأعمال التي هي دون الأعمال الصالحة ! فقد كتبت .
تذكر معي ذلك اليوم عندما رأيت ذلك المسكين المعدوم ذو الهيئة الرثة ، ذو العيال قليل المال ، قد انحنى ظهره ، وشاب عارضاه وبدت علي وجهه قسوة الفقر والحاجة ... هل تذكر عندما أخرجت محفظة نقودك لتعطيه من مال الله الذي استودعه عندك فأخرجت العشرة بيمينك مخافة أن تراها شمالك ، فتذكرت العيال ، وطغى عليك حب المال ، فأعدت تلك العشرة ، وأخرجت الريال ... هل تستطيع أن تعيد ذلك اليوم ، وتخرج العشرة ولو بالشمال .
وهل تذكر عندما هممت بمعصية كذا وكذا ، فجاءك وازع الخوف من الله تعالى ونهاك ، ولكنك قلت : هذه المرة فقط ولا أعود ، فقط أنظر ، استغفر الله بعدها ، وفعلا ً تجرأت َ، وارتكبتَ تلك المعصية ، ووقعت في الشهوة ، فها قد ذهبت الشهوات ، وبقيت التبعات .
إذا ً أخي الحبيب فالعام قد انطوى بما فيه .
ثانيا ً: تذكر أُخيَ قرب الأجل ، فانقضى عام يعني دنوا أجلك .
تأمل هذا التقويم السنوي الذي فتحته في أول يوم من محرم ، وها أنت اليوم تَقلب أخر ورقة منه . إنما أنت مثل هذا التقويم . قال الحسن البصري - رحمه الله - : يا ابن أدم إنما أنت أيام كلما مضى منك يوم مضى بعضك .
إنا لنفرح بالأيام نقطعها *** وكل يوم مضى يدني من الأجل
فاعمل لنفسك قبل الموت مجتهدا ً *** فإنما الربح والخسران في العمل
جاء في بعض الكتب السالفة : (إن لله منادياً ينادي كل يوم :أبناء الخمسين زرع دنا حصاده، أبناء الستين هلموا إلى الحساب ، أبناء السبعين ماذا قدّمتم وماذا أخرتم ، أبناء الثمانين لا عذر لكم ، ليت الخلق لم يخلقوا ، وليتهم إذ خلقوا علموا لماذا خلقوا ، وتجالسوا بينهم فتذكروا ما عملوا ، ألا أتتكم الساعة فخذوا حذركم ..... ياأبناء العشرين كم مات من أقرانكم وتخلفتم ، يا أبناء الثلاثين أصبتم بالشباب على قرب العهد فما تأسفتم ، يا أبناء الأربعين ذهب الصبا وانتم على اللهو قد عكفتم ، يا أبناء الخمسين تنصفتم المئة وما أنصفتم ، يا أبناء الستين أنتم على معترك المنايا قد أشرفتم ، أتلهون وتلعبون لقد أسرفتم )
قال تعالى :{ أفرأيت إن متعناهم سنين ثم جاءهم ما كانوا يوعدون ما أغنى عنهم ما كانوا يمتعون }
أنشد أبو العتاهية للرشيد حين بنى قصره ودعا إليه ندماءه .
عش ما بدا لك سالماً في ظل شاهقة القصور
يسعى عليك بما اشتهي يت لدى الرواح والبكور
فإذا النفوس تقعقعت قي ضيق حشرجة الصدور
فهناك تعلم موقناً ما كنت إلاّ في غرورِ
إذاً آخي الحبيب: لا بد من تصحيح المسار ، واغتنام ما بقي من الأعمار بالتوبة والاستغفار ، ما دمت في زمن المهلة ، وأتيحت لك الفرصة . اسأل نفسك ماذا قدمت لها ، واسأل نفسك ماذا قدمت لدينك ، فالإسلام دين عمل ، ونحن أمة مبعوثة ، بعثها الله لنشر دينه وإعلى كلمته .
اللهم إني أسلك التوفيق والسداد ، اللهم دلنا على ما يرضيك ، وأعنا على فعله ، اللهم إني أسلك حبك ، وحب كل عمل يقربنا إلى حبك ، اللهم توفنى وأنت راضٍ عنا ، اللهم إرزقنا التوبة والإنابة وإجعلنا من عبداك الشاكرين الذكرين ، والحمد لله رب العلمين

Al_suhol_angel
Al_suhol_angel
وهذا أيضاً موضوع آخر لايتبع سابقه
ونحن في أواخر مراحل هذا العام ولا ندري أندرك عامنا الجديد أم يحول المنون بيننا وبينه
إليك هذه الوقفات ..أسأل الله تعالى أن تجد لها في قلبك موضعا
أختك الداعية لك بظهر الغيب
***
يا نفس لله توبي واستغفري من ذنوبي
فقد بدت شمس عامي تميل نحو الغروب
***
نسير إلى الآجال في كل لحظة *** وأعمارنا تطوى وهن مراحل
ترحل من الدنيا بزاد من التقى *** فعمرك أيام وهنّ قلائل
وما هذه الأيام إلا مراحل *** يحث بها حاد إلى الموت قاصد
وأعجب شيء لو تأملت أنها *** منازل تطوى والمسافر قاعد
***
قال علي بن أبي طالب رضي الله تعالى عنه:
(ارتحلت الدنيا مدبرة وارتحلت الآخرة مقبلة
ولكل واحدة منها بنون،
فكونوا من أبناء الآخرة، ولا تكونوا من أبناء الدنيا..
فإن اليوم عمل ولا حساب،
وغداً حساب ولا عمل)
أخرجه البخاري.
***
قال الفضيل بن عياض لرجل : كم أتى عليك ؟ قال : ستون سنة .
قال : فأنت منذ ستين سنة تسير إلى ربك يوشك أن تبلغ .
فقال الرجل : إنا لله و إنا إليه راجعون .
قال الفضيل : أتعرف تفسيره تقول : إنا لله و إنا إليه راجعون !!
فمن علم أنه لله عبد وأنه إليه راجع فليعلم أنه موقوف ، ومن علم أنه موقوف ،
فليعلم أنه مسئول ، فليعد للسؤال جوابا،
فقال الرجل : فما الحيلة ؟
قال : يسيرة . قال: ما هي ؟
قال : تحسن فيما بقي يغفر لك ما مضى ،
فإنك إن أسأت فيما بقي ، أُخذت بما مضى وما بقي والأعمال بالخواتيم .
***
وأنت تسير في هذه الدنيا .. هناك يوم سيتوقف المسير وتحط بك القافلة ولكن..
إذا أنت لم ترحلْ بزادٍ من التقى ولاقيتَ بعد الموتِ من قد تزودا
ندمتَ على ألا تكون كمثلِه وأنك لم ترصدْ كما كان أرصدا
***
تمر ساعات أيامي بلا ندم *** ولا بكاء ولا خوف ولا حزن
ما أحلم الله عني حيث أمهلني *** وقد تماديت في ذنبي ويسترني
أنا الذي أغلق الأبواب مجتهدا *** على المعاصي وعين الله تنظرني
دعني أنوح على نفسي وأندبها *** وأقطع الدهر بالتسبيح والحزن
دعني أسح دموعا لا انقطاع لها *** فهل عسى عبرة مني تخلصني
***
إنا لنفرح بالأيام نقطعها *** وكل يوم مضى يدني من الأجل
فاعمل لنفسك قبل الموت مجتهداً *** فإنما الربح والخسران في العمل
***
خليليّ كم من ميت قد حضرته *** ولكنني لم أنتفع بحضوري
وكم من ليال قد أرتني عجائباً *** لهن وأيام خلت وشهور
وكم من سنين قد طوتني كثيرة *** وكم من أمور قد جرت وأمور
ومن لم يزده السن ما عاش عبرة *** فذاك الذي لا يستنير بنور
***
عن ابن عمر رضي الله عنه قال : أخذ رسول الله صلى الله عليه وسلم بمنكبي فقال : ( كن في الدنيا كأنك غريب أو عابر سبيل ) وكان ابن عمر يقول : ( إذا أمسيت فلا تنتظر الصباح وإذا أصبحت فلا تنتظر المساء ،وخذ من صحتك لمرضك ، ومن حياتك لموتك ) رواه البخاري
***
قطعت شهور العمر لهوا وغفلة *** ولم تحترم فيما أتيت المحرّما
فلا رجب وافيت فيه بحقه *** ولا صمت شهر الصوم صوما متمما
ولا في ليالي عشر ذي الحجة الذي *** مضى كنت قواما ولا كنت محرما
فهل لك أن تمحي الذنوب بعبرة *** وتبكي عليها حسرة وتندما
وتستقبل العام الجديد بتوبة *** لعلك أن تمحوا بها ما تقد ما
***
قيل لنوح عليه السلام، وقد لبث مع قومه ألف سنة إلا خمسين عاماً: كيف رأيت هذه الدنيا؟
فقال: كداخل من باب وخارج من آخر.
***
الفرح بقطع الأيام والأعوام دون اعتبار وحساب لما كان فيها ويكون بعدها
هو من البيع المغبون.
فالعاقل من اتعظ بأمسه، واجتهد في يومه، واستعد لغده.
***
قال ابن الجوزي رحمه الله تعالى
من تفكر في عواقب الدنيا أخذ الحذر،
ومن أيقن بطول الطريق تأهب للسفر،،
ما أعجب أمرك يا من يُوقن بأمر ثم ينساه ،
ويتحقق ضرراً حالاًَّ ثم يغشاه ..
تغلبكَ نفسُك على ما تظن ، ولا تغلبها على ماتستيقن !!
***
اجعل جل اهتمامك بالآخرة يزح الله به باقي الهموم ليصفو القلب لله تعالى
وإن كان في بحر من الابتلاءات
قال صلى الله عليه وسلم:
( من جعل الهموم هما واحدا هم المعاد كفاه الله سائر همومه ،
ومن تشعبت به الهموم من أحوال الدنيا
لم يبال الله في أي أوديتها هلك )
***
تجارة الآخرة لا تبور .. والتهافت على الدنيا لا يغير المقدور
قال صلى الله عليه وسلم:( من كانت الآخرة همه ،جعل الله غناه في قلبه ، وجمع له شمله ،وأتته الدنيا وهي راغمة، ومن كانت الدنيا همه جعل الله فقره بين عينيه ، وفرق عليه شمله ، ولم يأته من الدنيا إلا ما قدر له )
***
ما مضى كان همساتُ مُشْفِقة
وكلماتُ ناصحة
فإن يكن زل لساني عن صواب فاعذروني
أو يكن واقع سوءاً سامحوني

Al_suhol_angel
Al_suhol_angel
موضوع آخر
تستقبل الأمة الإسلامية عامها الهجري الجديد وجسدها الإسلامي مصاب بجراحات كثير، بل لا يكاد جرح يبرأ حتى تنتكث جراحات أخرى, جهل و حرب و فقر و جوع و تشريد و تهديد، و ذلك واضح و معلوم فيما يقرأ و يسمع و يشاهد، بل قد يقال : لم يعد مستغربا حصول قارعة تنزل بجماعه من المسلمين أو تحل قريبا من دارهم، حتى أضحت كثير من بلاد المسلمين يصدق عليها قول الشاعر :
أنى اتجهت إلى الإسلام في بلد *** تجده كالطير مقصوصاً جناحاه
إن الناظر بعين الإنصاف و البصيرة يعلم أن ما أصاب المسلمين إنما هو من جراء أنفسهم و ذنوبهم , كما قال تعالى : { و ما أصابكم من مصيبة فيما كسبت أيديكم و يعفو عن كثير }، { أو لما أصابتكم مصيبة قد أصبتم مثليها قلتم أنى هذا قل هو من عند أنفسكم إن الله على كل شي قدير }.
ليس تعداد مصائب الأمة و جراحاتها من باب إدخال اليأس و القنوط على النفوس , معاذ الله، فعلى رغم ما حصل و يحصل في أمة الإسلام من المصائب إلا أن الخير باق فيها إلى قيام الساعة.
و لكن يذكر ذلك من باب شحذ الهمم و إيقاظ العزائم و بث الحميه الإسلامية الصحيحة في نفوس المسلمين، لان حال كثير من المسلمين على اختلاف بلاد العالم الإسلامي حال يرثى لها بسبب التبعية لأعداء الإسلام و الإعجاب بهم إعجابا مطلقا، إضافة إلى انحلال كثير من المسلمين من قيم الإسلام و آدابه أدى ذلك و غيره إلى غياب معالم الإسلام لا على مستوى الإسلام و آدابه أدى ذلك و غيره على غياب معالم الإسلام لا على مستوى أفراد فحسب بل على مستوى مجتمعات، بل إن بعض المسلمين لم يكتف بالانحلال من قيم الإسلام فحسب و إنما اصبح عونا لأعداء الإسلام ومكثرا لسوادهم، و ذلك بتسخير نفسه و قلمه و فكره لحرب الإسلام و المسلمين، فأضحى خطرا كبيرا على الإسلام و أهله، ذلك لان العدو قد عرف بعدائه و حقده أما من كان محسوبا معدودا من جملة المسلمين فهذا الذي يخفى كيده و يشتد أذاه لغفلة الكثير عن مراده و سوء مقصده، بل و يزيد خطره إذا صنف من المدافعين عن الإسلام و أهله.
لقد حرص الإسلام على توثيق الروابط و التقارب بين المسلمين، و أكد أهميتها بل بلغ حرص الإسلام على أهله أن جعلهم كالجسد الواحد يألمون سويا و يأملون سويا , عن النعمان بن بشر رضي الله تعالى عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( المؤمنون كرجل واحد إن اشتكى رأسه تداعى له سائر الجسد بالحمى و السهر ) أخرجه مسلم . و في لفظ آخر عنده : ( المؤمنون كرجل واحد إن اشتكى رأسه اشتكى كله و إن اشتكى عينه اشتكى كله ) و عن أبو موسى الأشعري رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( إن المؤمن للمؤمن كالبنيان يشد بعضه بعضا - و شبك أصابعه - ) أخرجه البخاري.
و قد تضمن هذا النص صفات بليغة في وحده المسلم مع إخوانه فالمؤمنون كالبنيان الواحد المجتمع، و لما كان البنيان قد يكون متداعيا أو متساقطا، جاء الوصف الآخر بان ذلك البنيان يشد بعضه بعضا , فيكون كل مسلم يمثل لبنة في البيت الإسلامي الكبير.
ولم يكتف الإسلام بان تكون وحدة المسلم مع أخيه في حال المشاهدة، بل تعدى ذلك إلى حال الغيب و البعد , فقد كان النبي صلى الله عليه وسلم خارج المدينة و معه جماعة من أصحابه فقال لهم : ( إن بالمدينة أقواما ما سرتم مسيرا و لا أنفقتم من نفقة و لا قطعتم واديا إلا كانوا معكم فيه و هم بالمدينة حبسهم العذر ) أخرجه البخاري عن انس رضي الله تعالى عنه .
و هكذا ينبغي أن تكون حال المسلم مع إخوانه في السراء و الضراء و في الغيب و الشهادة، يألم لألمهم و يؤمل لأملهم، يفرح لفرحهم و يحزن لحزنهم . فسفينة الإسلام واحدة تتأثر سلبا و إيجابا بحسب تصرفات أهله .
إذا كان ذلك كذلك فليحذر كل مسلم أن يكون سببا في إحداث فجوة على الإسلام من جهة نفسه، سواء كان تقصيرا في ذاته أو متعديا إلى غيرة، بل و ليعلم كل واحد من المسلمين انه مسؤول عن نفسه خاصة و على من يعول عامه .
فالإصلاح يبدأ من الذات ثم تتسع دائرة الإصلاح حتى تشمل البيت و الجوار و المجتمع كل بحسب جهده.
متى ما شعر الفرد بمسئولية و قام بأدائها قدر المستطاع كان ذلك مما يقوى شوكة المجتمع خاصة و شوكة الإسلام عامة .
فإذا تكاتف المسلمون مع إخوانهم المستضعفين و دعموهم بالمال والدعاء و كانوا معهم بأحاسيسهم، فانه يحصل بذلك الأثر الكبير في استجلاب النصر بإذن الله، و متى قام المصلحون بنشر الوعي العقدي السليم و بصروا الناس في معاملاتهم و سلوكياتهم، عاد ذلك بالنفع العظيم على المجتمع بأسره.
شاهد المقال: انه إذا استشعر كل فرد بمسئوليته و قام بها حق القيام، كان ذلك بإذن الله من اعظم الأسباب في نصر الإسلام و المسلمين، فأمر المسؤولية عظيم.
عن عبدالله بن عمر رضي الله تعالى عنهما قال: قال رسول لله صلى الله عليه وسلم : ( كلكم راع و كلكم مسؤول عن رعيته، فالإمام راع و هو مسؤول عن رعيته، و الرجل راع في أهله و هو مسؤول عن رعيته، و المرأة راعية في بيت زوجها و هي مسؤولة عن رعيتها، و الخادم راع في مال سيده و هو مسؤول عن رعيته , و الرجل راع في مال أبيه وهو مسؤول عن رعيته . فكلكم راع و كلكم مسؤول عن رعيته ) أخرجه البخاري و مسلم . فالله نسأل أن يعيننا على ما حملنا وان يصلح لنا جميع أمورنا .
إن الإسلام مجتمعات , و المجتمعات أفراد , و متى ما اصلح الفرد نفسه صلح جزء من مجتمع المسلمين , وعلى هذا فكل منا على ثغر من ثغور الإسلام , فالله الله أن يؤتى الإسلام من قبله .
وإن مما يعين على تهذيب النفس: تعويدها على عمل الخيرات , و إن من الخيرات صيام يوم عاشوراء , فصيامه يكفر سنة ماضية كما قال صلى الله عليه وسلم ( صيام يوم عاشوراء يكفر سنة ماضيه ) أخرجه الترمذي بمعناه عن أبى قتادة رضي الله عنه و قد صامه rوهم بصيام يوم قبله فقال : ( لئن بقيت إلى قابل لأصومن التاسع ) .
اللهم اجعل هذا العام عام خير و بركة للإسلام والمسلمين

Al_suhol_angel
Al_suhol_angel
موضوع آخر
حدث كوني هام جدا جدا بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلم على أشرف الأنيباء والمرسلين أما بعد آختي العزيزة 000حفظك الله ورعاك 000السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
إذا ودعت شمس اليوم الأخير من أيام شهر ذي الحجة
وأصبحت في آخر ليالي هذا العام فارتقبي وقوع حدث كوني هام واحشدي طاقاتك لاستقباله
أنصتي بإذن قلبك قليلا –فلعلها ساعات أو دقائق وتسمعي صرير بوابة العام الهجري الجديد وهي تفتح ياله من حدث عظيم لو استشعرناه حقا وصدقا
حيث يحتاج منا إلى وقفة تأمل قبل وقوعه ووقفة أخرى بعد وقوعه الق نظرة متأملة إلى الخلف إلي هذا العام المنصرم الذي ستغادرين بوابته بعد قليل
ماذا فعلت فيه كم من منعطف من منعطفاته استهواك فانزلقت قدماك فيه
كم محطة من محطات الوقود فيه فاتتك فلم تتزودي منها
لو نطق هذا العام أتراه سيكون شاهدا لك أم عليك
انظري إلي السجاد الطويل الممتد الذي ظللت تسيرين عليه مسيرة ثلاثمائة وستين يوما إانه يطوي الآن طيا
يطو ي ويطوي معه كل ما طبعت عليه من آثار وخطوات وكل ما سطرت عليه من أحرف وكلمات
هناك مساحات مضيئة تشهد لك بذكر وطاعة وفعل معروف
وبين الطيات أجزاء سود ملطخة بأوحال الذنوب وأدران المعاصي
والسجاد يطوى ويطوى لم يبق منه سوى الجزء الذي تقف عليه الآن
وبعد قليل سيطوى هو أيضا ليصبح لك سجل كوني يشهد غدا بما عملت سجل اسمه –العام 1424ه
ترى ما هو الأثر الأخير الذي تودين طباعته على سجاد هذا العام قبل أن تخط آخر خطوة وتتركيه
كوني عالية الهمة وانهضي وافعلي شيئا تفتخرين بحفظه في سجل هذا العام حاولي أن تسجيل هدفا في الوقت الضائع كما يقولون
إذا داهمك الوقت وشعرت أن السجاد يكاد يسحب من تحت قدميك فلا اقل من أن تقولين: سبحان الله وبحمده ، في يوم مائة مرة ، فتحط خطاياك وإن كانت مثل زبد البحر .وانك وان فعلت ذلك تكونين قد غسلت سجادتك في لحظه من كل آثار الأوحال والأقذار واحتفظت بسجل نقي طاهر لارجس فيه ولا دنس –بشرط الإقلاع عن الذنب والندم على مافات و العزم على عدم العودة –
والآن انظري إلى الأمام
00 تقدمي نحو البوابة المفتوحة أمامك نحو السجاد الأبيض الجديد المفروش بين يديك
حذاري أن تلوثيه من الخطوة الأولى قفي قليلا قبل أن تطأه قدماك وأسالي الله أن يلهمك في عامك الجديد الهدى والسداد
ثم اضمري النية على أن تفعلي في هذا العام من القرب والطاعات ونصرة المسلمين مالم تفعليه من قبل
انوي فعل الخير ولن تخسري شيئا فانك أن لم تستطيعي فعل كل ما نويت فلن تعدمي اجر النية احرصي
على أن يكون عامك المقبل افضل من المنصرم حتى يكون خط سيرك إلى الله في صعود لاهبوط ذا ميل موجب لا سالب
تحللي من جوا ذب الأرض ونزعات الشيطان وهوى النفس الأمارة بالسوء ما استطعت أن كنت تريدين الارتقاء تقرب إلى الله بكل وسيلة تزدادي حبا له وشوقا إليه وقربا منه بهذه المعاني
انطلقي آخيتي الكريمة في عامك الجديد
وكل عام وأنت إلى الله اقرب.

Al_suhol_angel
Al_suhol_angel
أتمنى أني أفدتك أختي وبالوفيق أن شاءالله لاتنسيني من دعواتك

غلا&جده
غلا&جده
Al_suhol_angel
يسلمو اختي يعطيك الف عافيه على المسااعده...

مال الشام
مال الشام
الله يعطيكم الف عافيه وتسلم ايديكم

ساعدوني بليز
ممكن مساعدة يا فرشات