الفراشة أصبح فتيات Ftayat.com : يتم تحديث الموقع الآن ولذلك تم غلق النشر والمشاركات لحين الانتهاء من اتمام التحديث ترقبوا التحديث الجديد مزايا عديدة وخيارات تفاعلية سهلة وسريعه.
فتيات اكبر موقع وتطبيق نسائي في الخليج والوطن العربي يغطي كافة المجالات و المواضيع النسائية مثل الازياء وصفات الطبخ و الديكور و انظمة الحمية و الدايت و المكياج و العناية بالشعر والبشرة وكل ما يتعلق بصحة المرأة.
مغروره بحلاها
17-09-2022 - 05:45 am
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اخباركم
بليز ارجو من كل اللي يقدر يساعدني إنه يساعدني
في هذا الموضوع
ممكن تساعدوني
ببحث عن العالمين الفيزيائين نيوتن واحمد مشرفه
الله يخليكم محتاجته قبل نهاية هالاسبوع
انا ترى حاطه كل امالي في هذا المنتدى
وارجو من الجميع المساعده
وراح اكون شاكره لكم من كل قلبي
وشكرا مع تحيات
مغروره بحلاها


التعليقات (4)
سفيرة الغد
سفيرة الغد
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
تفضلي اولا البحث عن نيوتن تجديه على الرابط التالي
http://alfrasha.maktoob.com/showthread.php?t=253908
وهذا البحث عن مشرفة :-
الدكتور/ على مصطفى عطية احمد مشرفة
الانسان العظيم كالمحيط الواسع فى أى ناحية ينظر اليه تراه تعانق السماء ويوصى لقاء هذا بالانتفاع بكل مضمونات الرفعة المعنوية والمادية معا لآنك فى كل ناحية ترسل نظرك فيها تجد جمالاً أو فضلاً وتقتنع فوراً بأن العين لم تحط بعد بكل الجمال الذى احتواه لقد تعددت نشاطات مشرفة كانسان عاش حياته بكل الاعماق وحرص دائما على البعد الثابت الا وهو العمق فيما يتحرك اليه فى العلوم وفى الفنون والاداب وفى الحياة الاجتماعية وهذا هو مايدفعنا الى ان نسال مكمن العظمة فى هذه الشخصية العظيمة انه الدكتور/ على مصطفى عطية احمد مشرفة
حياة د/ علي مصطفي عطية أحمد مشرفة
ولد الدكتور / على مصطفى عطية احمد مشرفة فى 22 من صفر عام 1316 هجري 11 من يوليو عام 1898 م .
ولد فى حى المظلوم مدينة دمياط وقد قضى مشرفة السنوات الاولى من طفولته فى رغد من العيش وهناءة بال الى أن حلت بوالده فى سنة 1907م من أزمات القطن الشهيرة التى تهز الاقتصاد المصرى فتهوي بالأعنياء الى قاع الفقر وتستطيع أن المحنة التى نزلت بأسرة مشرفة من طراء شدة تلك الازمة التى اودت بمائتى فدان كان الولد يمتلكها. .
توفى والده قبل امتحان الابتدائية بشهور ورغم هذه المحنة الا انه ذهب يؤدى امتحان الابتدائية فيحرز المركز الاول فى هذه الشهادة على القطر المصرى 1910م .
كان للدكتور/ مشرفة اخت تليه فى السن وهى السيدة/ نفيسة تزوجت من محمد بك الجندى ، و كان له ثلاث اخوات هم:
الدكتور/ مصطفى كان استاذ للغة الانجليزية اداب القاهرة .
الدكتور/ عطية كان مديرا لمكتبة جامعة القاهرة .
اللواء/ حسن مشرفة وكان مديرا للمرور .
انتقل مشرفة واخواته الى حى عابدين بالقاهرة , التحق مشرفة بالمدرسة العباسية الثانوية فى الاسكندرية وكان مثال للتفوق تم تحويله الى القاهرة بمدرسة السعيدية الثانوية .
نال الاعجاب من الجميع حتى مدرس اللغة العربية لم يكن يناديه الا ( بالسيد) تقديرا واعجابا توفيت والدتة قبل ان يؤدى امتحان البكالوريا بشهرين .
تم اعلان نتيجة البكالوريا سنة 1914 م ان ( على مصطفى مشرفة) كان الثاني على طلبة القطر المصرى الذين اجتازوا امتحانها بنجاح .
اثر مشرفة ان يلتحق بمدرسة المعلمين العليا وكان الدراسة بها ثلاث سنوات قضاها الدكتور مشرفة فى موقع الاولية الى ان حصل على دبلومها سنة 1917م وكان ترتيبه الثانى على الدبلوم .
اول من اكد للحكومة عن وجود ( اليورانيوم) هو كل ما يعنى د/ مشرفة فى صحرائنا المصرية وانما كان يد الصحراء المصدر الثانى بعد النيل لثرواتنا القومية فكان يتساءل : متى نعنى بهذه الثروة المعدنية المبعثرة فى صحارينا ؟ ام سنبقى على حالنا ؟ فيصدق قول الشاعر :
كالعيش فى البيداء يقتلها الظما والماء فوق ظهورها محمول .
كان لمشرفة فى النيل امل عظيم وكان يدعو الى انشاء معهد علمى تجريبى لدراسة طبيعات النيل على ان يزود هذا المعهد بالمعامل اللازمة لاجراء التجارب العلمية والعملية
أعلى
مشرفة عضوا فى الجمعية الملكية البريطانية :
كان يدعو الى استغلال مساقط النيل فىاستخراج الطاقة الكهربية وكان يستحث الحكومة على السير قدما فى مشروع كهربة خزان اسوان حتى ترتفع حصة الفرد المصرى الواحد فى السنة الى عشرة ومائة كيلو وات /ساعة .
نادى بتكوين المجمع المصرى للثقافة العلمية ليكون على غرار " الجمعية البريطانية لتقدم العلوم " وكان د/ مشرفة واحداً من مؤسسى هذا المجمع وشارك بمحاضراتة فى مؤتمره الاول فى مارس 1930م .
اول من اسس الجمعية المصرية للعلوم الرياضية والطبيعية فى السابع من فبراير 19366م واختير عضواً فى المجمع العلمى المصرى وقام بتأسيس الاكاديمية المصرية للعلوم .
اختير الدكتور مشرفة عضواً فى " المجمع العلمى المصرى" من السادس من فبراير 1933 وكان اختياره عضواً فى شعبة الفيزياء والرياضه هى احدى الشعب اربع فى المجتمع .
أعلى
دكتور مشرفة عضو فى اللجنة الدولية لابحاث الذرية :
فى سنة 1936م انشىْ المجلس الاعلى للبحوث واختير الدكتور/ مشرفة عضواً فى هذا المجلس فيما بعد وفاة الملك فؤاد " مجلس فؤاد الاول الاهلى للبحوث "ورأس عدة لجان منها لجنة الطبيعة ولجنة طبيعة النيل .
لقد قال الاستاذ الدكتور/ أديب عبدالله : لقد كان لظهور مواهب مشرفة فى المجال العلمى أثر فى كفاحنا القومى ضد النفوذ الاجنبى فقد عجل ظهور مواهبه بتحرير الارادة المصرية فى مجال العلوم من السيطرة الاجنبية وكان الساسة فى كل بلد يتعلمون من مشرفة كيف يتم تحقيق الانتصار الضخم فى كل مجال من مجالات الاتراك على الحياة .
ان هؤلاء الساسة الذين لم يسلكوا المسالك القومية فى مجالاتهم لم يتركوا مشرفة يعمل فى راحة بال بل كانوا كثيرا ماينقلون المسرح السياسى الى الجامعة وكان مشرفة يضيق بذلك وكثيرا وكان لايخص ضيقة وكان يقول قولتة المشهورة : انى لا اطلب من القادة والحكام فى مصر سوى ترك الجامعة تؤدى رسالتها السامية بعيدا عن الميول السياسية وترك الطلبة لاتمام دراستهم فى هدوء واستقرار .
ظل الدكتور/ مشرفة طيلة حياتة بعيدا عن الاحزاب رغم العروض والرجاءات المتكررة والصداقات المتينة مع زعماء تلك الاحزاب وكان يقول ( للنقراشى باشا) اننى لن ابقى فى اى حزب اكثر من يوم واحد وذلك انى لن اسكت عن خطأ وسيكون مصيرى الطرد من أول يوم وكان الزعماء يعجبون لهذه المصداقية .
كان د/ مشرفة عضواً بارز فى مجلس ادارة مشروع القرى " لنشل القرية المصرية من بؤسها الحاضر" مع :
دكتور/ على ابراهيم .
دكتور/ محمد مظهر سعيد .
والاستاذ/ محمد فريد .
الشيخ/ عبدالوهاب النجار .
ان د/ مشرفة واحداً من الذين اسسوا جماعة انقاذ الطفولة المشردة
أعلى
دور د/ مشرفة فى اتحاد الجامعة
شارك فى تأسيس الاتحاد وعمل على ارساء تقاليده وتنشيطه وظل عضوا بارزاً فى هذا الاتحاد الى ان اختير وكيلا للاتحاد ثم تولى الرئاسة فجعل د/ مشرفة من الاتحاد برلمانا يضم الصفوة من الاساتذة والطلاب وضرب لهم المثل فى طريقة عرض المشروعات ومناقشتها فكان يعطى مؤيدى الرأى الفرصة للادلاء بأرائهم ثم يعطى المعارضة حقها ثم يستخلص الاصوات للصالح العام .
كان ينظم المناظرات فى رحاب الجامعة ويشارك فى هذه المناظرات وناظر الدكتور/ طه حسين / احمد امين والاستاذ/ محمد توفيق دياب والاستاذ / عباس العقاد .
لقد عاش الدكتور/ مشرفة غنيا عن كل نواحى حياته وكان غنيا عن المال لاغنيا بالمال وقد انعم الله على مشرفة بحياة عائلية سعيدة فزوجتة زوجة صالحة " دولت ابنة حسن باشا زايد" عقد على زوجته فى 3/1/1932م ودخل بها فى 20/6/1932م على متن الباخرة التى اقلته الى اوربا حيث حضر فى ذلك الصيف مؤتمر " الرياضيات العالمى " فى زيورخ .
انجب د/ مشرفة ابنتين ثم مضى الى لقاء ربه وخلف ثلاثه من الاربعة اذا سبقه ابنه الثانى/ منير الى الرفيق الاعلى بعد 9 شهور من ميلاده فى 8/3/1939م .
الابن الاول دكتور/ مصطفى على مصطفى مشرفة ولد فى 28/6/1936 تخرج من كلية الهندسة جامعة القاهرة .
الابنة/ نادية مشرفة حاصلة على ليسانس لغة انجليزية منك لية الاداب جامعة القاهرة .
الابنة/ سلوى مشرفة حاصلة على بكالوريوس الكيمياء من كلية علوم القاهرة وعمل بالمركز القومى للبحوث .
وكانت للدكتور مشرفة ثقافته الدينية فكان حافظا للقرأن الكريم والصحيحن ولم يكتب اى ورقة فى حياة الا بدأها ب "بسم الله الرحمن الرحيم " .
اقام دكتور/ مشرفة مهرجانا للعلم فى الكلية سنة 1939 يتعرف فيها الزائرون على الانشطة العلمية المختلفة التى تقوم بها الجامعة ومهرجانا أخر " معرض للطاقة الذرية" ، ومهرجان أخر ل" تاريخ العلوم فى كلية العلوم " سنة 1946م وأتقن اللغة الانجليزية الى أن أطلق عليه " اتقنها كواحد من أهلها " .
كان د/ مشرفة يسافر فى الصيف من كل عام الى أوربا حيث يلتقى بزملائه واساتذتة من علماء بريطانيا وكان يلتقى بأينشتين وكانت فرصة لمتابعة كل جديد فى تخصصه العلمى اولا بأول .
وكان يمثل مصر فى المؤتمرات الدولية سواء فى علم الرياضة أو الفلك أو تاريخ العلوم وكان محبا للنظام الى ابعد الحدود .
كان يحب الموسيقى والعزف على البيانو ودرس مشرفة مؤلفات " بيتهوفن وفاجنر ، وشوبرت ومندلسون من اعلام الموسيقى .
وكان مغرما ومعجبا بموسيقى " لبرت وسلفن " بوجه خاص وموسيقى/ عبدالوهاب .
أعلى
د/ مشرفة وتصميمه بيانو عربى وحبه للموسيقى
فى سنة 1942م اقامت كلية العلوم حفلا وقام د / مشرفة بترجمة واحدة من كتب الاغانى المختاره لحلفلة كلية دار العلوم التى أعدت لاشهر الموسيقين ومن حبه للموسيقى صمم بيانو عربى .
كانت أولوية مشرفة تؤهله الى انجلترا للاستزادة من العلم ولم يتوان مشرفة فى الهروع الى منهل العلم سافر مشرفة الى انجلترا عام 1917 م والتحق بكلية نوتنجهام .
حصل على البكالوريوس فى الرياضة مع مرتبة الشرف من جامعة لندن فى خريف سنة 1920 م فى سنة 1923 م حصل مشرفة على درجة الدكتواراه فى العلوم فى أقصر مدة تسمح بها قوانين الجامعة .
كان د / مشرفة يمارس رياضة التنس وكان عضوا فى نادى مصر الجديدة الرياضى وعضوا فى نادى الجزيرة الرياضى وكانت لها كئوس تتهادى بها الفرق الرياصية .
فى يوم الاثنين 27 من ربيع الاول 1369 هجري الموافق 16 من يناير 1950 م صعدت . وظلت الصحف عدة ايام تنتشر نفس الكليات والاقسام الجامعية وهيئات البحث العلمى ومؤسسات الدولة المختلفة للراحل العظيم وقال " اينشتين" : " لاتقولوا ان مشرفة مات انها خسارة جسيمة " وقدمت الاذاعة فى امريكا د/ مشرفة على انه واحد من سبعة علماء فى العالم يعرفون اسرار الذرة .
وقد اطلق اسم د/ مشرفة على شارع فى القاهرة وهو شارع الذى كانت فيه الفيلا التى سكنها مشرفة حتى وفاته , واطلق اسمه على شارع فى الاسكندرية وعلى شارع فى دمياط كما اطلق اسمه على المدرج الاول فى كلية العلوم وعلى معمل قسم الرياضة بالكلية وعلى مدرسة اعدادية بمدينة دمياط .
اصبح " مشرفة عضوا فى الجمعية الملكية البريطانية واخذ يحاضر العلماء من اعضاء الجمعية واستمر يواصل ابحاثه اشراف استاذة/ السيراوين ريتشاد سون اكبر علماء الطبيعة فى عصره .
فى 21/11/1923م عاد " الدكتور مشرفة الى مصر فعمل مدرسا بمدرسة المعلمين العليا بقية الفترة المتبقية من العام وكان مثل الاستاذية وقتذاك مكانة رفيعة لايتبوأها الى العلماء الاجلاء الذين اشتعلت رءوسهم شيباً .
ظلت آمال د/ مشرفة فى الحصول على درجة الدكتوراة فى العلوم تلح عله منذ عودتة وواصل مشرفة ليله بنهاره حتى انتهى من اعداد أطروحه دكتوراه العلوم وفى 24/1/1924 ادى د/ مشرفة الامتحان وحصل د/ مشرفة على الدكتوراة فى العلوم واصبح او ل عالم مصرى يحصل على هذه المكانة الرفيعة .
تم تعيينة من قبل وزارة المعارف استاذ للرياضة التطبيقية فى كل العلوم سنة 1926م فكان بذلك اول استاذ مصرى فى كلية العلوم ولم يتجاوز الثمانية والعشرين من عمره .
انشأ قسم " للترجمة العلمية " فى كلية العلوم وقد قام هذا القسم بترجمة عدد كبير من المراجع العالمية الى العربية تحت اشراف " مشرفة" ومراجعتة للاعمال المترجمة ظل الدكتور/ ( مشرفة) عميدا لكلية العلوم وقد تجدد انتخابه لمنصب العمادة اربع مرات اخترات الحكومة الامريكية د/ مشرفة عضوا فى اللجنة الدولية للابحاث الذرية ومن ثم دعته جامعة برنستون كأستاذ زائر لالقاء سلسلة من المحاضرات عن الذرة , جامعة برنستون هذه تضم عددا كبيرا من استاذة علوم الرياضة والطبيعة والذرة على رأسهم : اينشتين ليذربلاك يوجين وهم العمد الرئيسية الثلاثة فى مشروع " مانهاتن الذرة " الذى اقمه ابزنهاور ط عام 1939م فحقق اكثر من امله عندما قدم القنبلة الذرية التى لم تطوع الذرة فحسب وانما طوعت العالم بأسرة وانهت الحرب العالمية الثانية .
أعلى
ذهاب مشرفة الى جامعة برنستون والفرصة الذهبية
ولقد كان ذهاب د/ مشرفة الى برنستول فرصة ذهبية تمكنه من العطاء الفياض فى البحاث الذرية المتقدمة مشركا اسم مصر فى اخطر الانجازات العلمية كان د/ مشرفة على اصال دائم كل يوم ببحوثه العلمية فاستطاع ان يواصل ما بدأ من بحث جاد ظهرت نتائجه فى البحوث التى نشرها فى الدوريات العالمية سنة 1929م عن حركة الكترون كظاهرة موجبة وعن ميكانيكية الموجات والمفهوم المزدوج للمادة والاشعاع ولم يكن هذا الا تمهيدا للبحث اللامع الذى نشرة مشرفة سنة 1932م فانتشرت معه سمعته فى جميع الاوساط وصار ذكره مع كل لسان وهذا البحث بعنوان :
هل يمكن اعتبار الاشعاع والمادة صورتين لحالة كونية واحدة ؟
وقد اثبت د/ مشرفة فى بحثه بالفعل صورتان لشىْ واحد بهذا اصبحت القاعدة العلمية التى تقول بأن المادة والطاقة والاشعاع ليست الا شيئا واحدا .
تقديم دكتور/ مشرفة ابحاث عن العلاقة بين المادة والاشعاع:
فى عام 1934م تقدم ببحث أخر بان به عن بعض العلاقات بين المادة والاشعاع على ضوء المفهوم الجديد الذى اضافه الى العلم وفى علم 1937م اجرى د/ مشرفة بحثه المشهور على السلم الموسيقى المصرى ونشره فى مجلة Natuare ثم فى مجلة الجمعية المصرية للعلوم ثم نشر بحثاً عن معادلة مكسويل والسرعة المتغيرة للضوء ، فى عام 1942 م اخذت بحوث د/ مشرفة اتجاهاً اخر نحو مبادئ اللانهاية وخطوط الطول والعرض وسطوح الموجات المتعلقة بها .
فى عام 1944م قدم بحث التحويلات المخروطية .
فى عام 1945م قدم بحث عن معادلة حركة جزئى متحرك .
فى عام 1948م قدم بحث عن النقص فى كتلة نواة الذرة .

سفيرة الغد
سفيرة الغد
علي مصطفى مشرفة (11 يوليو 1898- 15 يناير 1950 م) عالم فيزياء مصري ، وأول عميد مصري لكلية العلوم. و كان أول مصري يحصل على درجة دكتوراة العلوم D.Sc من إنجلترا و منح لقب أستاذ من جامعة القاهرة و هو دون الثلاثين من عمره. كان يتابع أبحاثه العالم أينشتاين صاحب نظرية النسبية و وصفه بواحد من أعظم علماء الفيزياء.
ويعد أحد القلائل الذين عرفوا سر تفتت الذرة وأحد العلماء الذين ناهضوا استخدامها في صنع أسلحة في الحروب ، كما كان أول من أضاف فكرة جديدة، وهي إمكانية صنع مثل هذه القنبلة من الهيدروجين ، إلا أنه لم يكن يتمنى أن تصنع القنبلة الهيدروجينية أبداً، وهو ما حدث بالفعل بعد وفاته بسنوات في الولايات المتحدة الأمريكية وروسيا.
وتقدر أبحاثه المتميزة في نظريات الكم والذرة والإشعاع والميكانيكا والديناميكا بنحو 15 بحثًا ، وقد بلغت مسودات أبحاثه العلمية قبل وفاته حوالي 200 مسودة، وكان من الممكن جداً أن يحصل بهذه الأبحاث على جائزة نوبل في الفيزياء الرياضية وهو ما لم يحدث للأسف ، إلا أن ذلك لم يقلل من شأنه كعالم له اسهاماته وأبحاثه المتميزة.
دارت أبحاث الدكتور مشرفة حول تطبيقه الشروط الكمية بصورة معدلة تسمح بإيجاد تفسير لظاهرتي شتارك وزيمان.
كذلك.. كان الدكتور مشرفة أول من قام ببحوث علمية حول إيجاد مقياس للفراغ؛ حيث كانت هندسة الفراغ المبنية على نظرية "أينشين" تتعرض فقط لحركة الجسيم المتحرك في مجال الجاذبية.
ولقد أضاف نظريات جديدة في تفسير الإشعاع الصادر من الشمس؛ إلا أن نظرية الدكتور مشرفة في الإشعاع والسرعة عدت من أهم نظرياته وسببًا في شهرته وعالميته؛ حيث أثبت الدكتور مشرفة أن المادة إشعاع في أصلها، ويمكن اعتبارهما صورتين لشيء واحد يتحول إحداهما للآخر.. ولقد مهدت هذه النظرية العالم ليحول المواد الذرية إلى إشعاعات.
الدكتور علي مصطفى مشرفة هو أول عالم مصري يحصل على درجة الدكتوراه في العلوم من إنجلترا ومنح لقب أستاذ من جامعة القاهرة وهو دون الثلاثين من عمره. يذكر أن ألبرت آينشتاين قد نعاه عند موته قائلا : "لا أصدق ان مشرفة قد مات ، انه ما زال حيا بيننا من خلال أبحاثه" و يقال أيضا ان آينشتاين قال أن مشرفة كان أحد من ساعده بأبحاثه على تطوير نظرية النسبية العامة .
***
"علي مشرفة"
عميد العلوم.. الحافظ الفنان!
نهى سلامة
2/9/2000
فتح "مشرفة" عينيه فوجد داره منزلاً كريمًا، يُعرف عنه العلم، يجتمع عنده الناس يسألون عن أمور دينهم، ويحتكمون إلى والده في قضاياهم اليومية..
ورغم مشاغل الوالد الكثيرة فإنه كان حريصًا على توفير جزء كبير من وقته في تعليم ابنه الأكبر"عليّ" العلوم المختلفة، فغرس فيه منذ الصغر الدين والخلق الكريم، وحبب إليه العلم والاطلاع في شتى المجالات المختلفة.
ولد الدكتور علي مشرفة في دمياط في 22 صفر 1316 الموافق 11 يوليه 1898، والده هو السيد "مصطفى عطية مشرفة" من مشايخ الدين ومن مدرسة الإمام جمال الدين الأفغاني والشيخ محمد عبده. كان لأبويه اليسر المادي والجاه الاجتماعي.. فنشأ "علي" على الشعور المرهف بالجمال الذي لم يفقده حبه للخير.. ومصادقة الضعفاء والمساكين.
في عام 1907 حصل "علي" على الشهادة الابتدائية، وكان ترتيبه الأول على القطر.. إلا أن والده توفي في نفس العام تاركًا عليًّا الذي لم يتجاوز الاثنى عشر ربيعًا ربًّا لأسرته المكونة من أمه وإخوته الأربعة..
ولعل هذا هو السر فيما يُعرف عن شخصية الدكتور "علي مشرفة" بالجلد والصبر.. وحب الكفاح. وارتفاع الحس التربوي في شخصيته.
حفظ عليٌّ القرآن الكريم منذ الصغر، كما كان يحفظ الصحيح من الأحاديث النبوية.. كان محافظًا على صلاته مقيمًا لشعائر دينه كما علمه والده، وقد ظلت هذه المرجعية الدينية ملازمة له طوال حياته.. يوصي إخوته وجميع من حوله بالمحافظة على الصلاة وشعائر الدين كلما سنحت له الفرصة.. وقد بدا ذلك جليًّا في خطاباته التي كان يبعثها إلى إخوته وأصدقائه أثناء سفره للخارج.. والتي طالما ختمها بمقولة:
(اعمل وإخوانك للإسلام.. لله). وقد عاش ملازمًا له في جيبه مصحف صغير رافقه في السفر والحضر..
مشواره إلى الأستاذية
في عام 1914 التحق الدكتور علي مشرفة بمدرسة المعلمين العليا، التي اختارها حسب رغبته رغم مجموعه العالي في البكالوريا. وفي عام 1917 اختير لبعثة علمية لأول مرة إلى إنجلترا بعد تخرجه.. فقرر "علي" السفر بعدما اطمأن على إخوته بزواج شقيقته وبالتحاق أشقائه بالمدارس الداخلية.. التحق "علي" بكلية نوتنجهام Nottingham ثم بكلية "الملك" بلندن؛ حيث حصل منها على بكالوريوس علوم مع مرتبة الشرف في عام 1923. ثم حصل على شهادة Ph.D (دكتوراة الفلسفة) من جامعة لندن في أقصر مدة تسمح بها قوانين الجامعة.
وقد رجع إلى مصر بأمر من الوزارة، وعين مدرسًا بمدرسة المعلمين العليا.. إلا أنه وفي أول فرصة سنحت له، سافر ثانية إلى إنجلترا، وحصل على درجة دكتوراة العلوم D.Sc فكان بذلك أول مصري يحصل عليها.
في عام 1925 رجع إلى مصر، وعين أستاذًا للرياضة التطبيقية بكلية العلوم بجامعة القاهرة، ثم مُنح درجة "أستاذ" في عام 1926 رغم اعتراض قانون الجامعة على منح اللقب لمن هو أدنى من الثلاثين.
اعتمد الدكتور "علي" عميدًا للكلية في عام 1936 وانتخب للعمادة أربع مرات متتاليات، كما انتخب في ديسمبر 1945 وكيلاً للجامعة حتى عام 1945.
نبذة عن حياته العلمية:
بدأت أبحاث الدكتور "علي مشرفة" تأخذ مكانها في الدوريات العلمية وعمره لم يتجاوز خمسة عشر عامًا.
* في الجامعة الملكية بلندن King’s College، نشر له أول خمسة أبحاث حول النظرية الكمية التي نال من أجلها درجتي Ph.D ( دكتوراه الفلسفة) و Dsc.(دكتوراة العلوم).
دارت أبحاث الدكتور مشرفة حول تطبيقه الشروط الكمية بصورة م.عدلة تسمح بإيجاد تفسير لظاهرتي شتارك وزيمان.
* كذلك.. كان الدكتور مشرفة أول من قام ببحوث علمية حول إيجاد مقياس للفراغ؛ حيث كانت هندسة الفراغ المبنية على نظرية "أينشين" تتعرض فقط لحركة الجسيم المتحرك في مجال الجاذبية.
* ولقد أضاف نظريات جديدة في تفسير الإشعاع الصادر من الشمس؛ إلا أن نظرية الدكتور مشرفة في الإشعاع والسرعة عدت من أهم نظرياته وسببًا في شهرته وعالميته؛ حيث أثبت الدكتور مشرفة أن المادة إشعاع في أصلها، ويمكن اعتبارهما صورتين لشيء واحد يتحول إحداهما للآخر.. ولقد مهدت هذه النظرية العالم ليحول المواد الذرية إلى إشعاعات.
* كان الدكتور "علي" أحد القلائل الذين عرفوا سر تفتت الذرة وأحد العلماء الذين حاربوا استخدامها في الحرب..
* بل كان أول من أضاف فكرة جديدة وهي أن الأيدروجين يمكن أن تصنع منه مثل هذه القنبلة.. إلا أنه لم يكن يتمنى أن تصنع القنبلة الأيدروجينية ، وهو ما حدث بعد وفاته بسنوات في الولايات المتحدة وروسيا..
* تقدر أبحاث الدكتور "علي مشرفة" المتميزة في نظريات الكم، الذرة والإشعاع، الميكانيكا والديناميكا بنحو خمسة عشر بحثًا..
* وقد بلغت مسودات أبحاثه العلمية قبل وفاته إلى حوالي مائتين.. ولعل الدكتور كان ينوي جمعها ليحصل بها على جائزة نوبل في العلوم الرياضية.
"العلم والحياة" في رؤية الدكتور مصطفى
"خير للكلية أن تخرج عالمًا واحدًا كاملاً.. من أن تخرج كثيرين أنصاف علماء" هكذا كان يؤمن الدكتور مشرفة، وكان كفاحه المتواصل من أجل خلق روح علمية خيرة..
يقول في سلسلة محاضراته الإذاعية: أحاديث العلماء:
"هذه العقلية العلمية تعوزنا اليوم في معالجة كثير من أمورنا، وإنما تكمن الصعوبة في اكتسابها والدرج عليها.. فالعقلية العلمية تتميز بشيئين أساسيين: الخبرة المباشرة، والتفكير المنطقي الصحيح" ولقد نادى بأفكاره هذه في كثير من مقالاته ومحاضراته في الإذاعة: مثل: كيف يحل العالم مشكلة الفقر؟ – العلم والأخلاق – العلم والمال – العلم والاقتصاد - العلم والاجتماع.. وغيرها.
كان ينادي دائمًا أن على العلماء تبسيط كل جديد للمواطن العادي حتى يكون على إحاطة كاملة بما يحدث من تطور علمي.. يوجه كلامه إلى العلماء قائلاً:
"ومن الأمور التي تؤخذ على العلماء أنهم لا يحسنون صناعة الكلام؛ ذلك أنهم يتوخون عادة الدقة في التعبير ويفضلون أن يبتعدوا عن طرائق البديع والبيان، إلا أن العلوم إذا فهمت على حقيقتها ليست في حاجة إلى ثوب من زخرف القول ليكسبها رونقًا؛ فالعلوم لها سحرها، وقصة العلم قصة رائعة تأخذ بمجامع القلوب؛ لأنها قصة واقعية حوادثها ليست من نسج الخيال".
فبسط الدكتور مشرفة كتبًا عديدة منها: النظرية النسبية - الذرة والقنابل - نحن والعلم - العلم والحياة.
واهتم خاصة بمجال الذرة والإشعاع وكان يقول: "إن الحكومة التي تهمل دراسة الذرة إنما تهمل الدفاع عن وطنها".
ثقافتنا في نظر الدكتور مشرفة هي الثقافة الأصلية التي لا بد أن نقف عندها طويلاً.
ويرى أنه لا يزدهر حاضر أمة تهمل دراسة ماضيها، وأنه لا بد من الوقوف عند نوابغ الإسلام والعرب، ونكون أدرى الناس بها.. فساهم بذلك في إحياء الكتب القديمة وإظهارها للقارئ العربي مثل: كتاب الخوارزمي في الجبر والفارابي في الطب والحسن ابن الهيثم في الرياضة.. وغيرها.
وكان الدكتور مشرفة ينظر إلى الأستاذية على أنها لا تقتصر على العلم فقط، وإنما توجب الاتصال بالحياة.. وأن الأستاذ يجب أن يكون ذا أثر فعال في توجيه الرأي العام في الأحداث الكبرى التي تمر بالبلاد، وأن يحافظ على حرية الرأي عند المواطنين، وآمن الدكتور مشرفة بأن "العلم في خدمة الإنسان دائمًا وأن خير وسيلة لاتقاء العدو أن تكون قادرًا على رده بمثله.. فالمقدرة العلمية والفنية قد صارتا كل شيء.. ولو أن الألمان توصلوا إلى صنع القنبلة الذرية قبل الحلفاء لتغيرت نتيجة الحرب.. وهو تنوير علمي للأمة يعتمد عليه المواطن المدني والحربي معًا".
"إسهاماته"
مشرفة جامعيًّا:
تمتعت كلية العلوم في عصره بشهرة عالمية واسعة؛ حيث عني عناية تامة بالبحث العلمي وإمكاناته، فوفر كل الفرص المتاحة للباحثين الشباب لإتمام بحوثهم.. ووصل به الاهتمام إلى مراسلة أعضاء البعثات الخارجية..
سمح لأول مرة بدخول الطلبة العرب الكلية؛ حيث كان يرى أن:
"القيود القومية والفواصل الجنسية ما هي إلا حبال الشيطان يبث بها العداوة والبغضاء بين القلوب المتآلفة".
أنشأ قسمًا للغة الإنجليزية والترجمة بالكلية.. كما حول الدراسة في الرياضة البحتية باللغة العربية.. صنف قاموسًا لمفردات الكلمات العلمية من الإنجليزية إلى العربية.
يقول المؤرخون: إن الدكتور مشرفة أرسى قواعد جامعية راقية.. حافظ فيها على استقلالها وأعطى للدرس حصانته وألغى الاستثناءات بكل صورها، وكان يقول: "إن مبدأ تكافؤ الفرص هو المقياس الدقيق الذي يرتضيه ضميري".
مشرفة أدبيًا:
كان مشرفة حافظًا للشعر.. ملمًّا بقواعد اللغة العربية.. عضوًا بالمجمع المصري للثقافة العلمية باللغة العربية؛ حيث ترجم مباحث كثيرة إلى اللغة العربية.
كان يحرص على حضور المناقشات والمؤتمرات والمناظرات، وله مناظرة شهيرة مع د/ طه حسين حول: أيهما أنفع للمجتمع الآداب أم العلوم".
نشر للدكتور مشرفة ما يقرب من ثلاثين مقالاً منها: سياحة في فضاء العالمين - العلم والصوفية - اللغة العربية كأداة علمية - اصطدام حضارتين- مقام الإنسان في الكون..
مشرفة اجتماعيًّا:
شارك الدكتور علي في مشاريع مصرية عديدة تشجيعًا للصناعات الوطنية.. كما شارك في إنشاء جماعة الطفولة المشردة.. كان أول من لقن من حوله دروسًا في آداب الحديث وإدارة الجلسات.
مشرفة موسيقيًّا:
كان الدكتور مشرفة عازفًا بارعًا على الكمان والبيانو مغرمًا بموسيقى جلبرت وسلفن، ألف الجمعية المصرية لهواة الموسيقى في سنة 1945؛ وكان من أغراضها العمل على تذليل الصعوبات التي تحول دون استخدام النغمات العربية في التأليف الحديث.
كوّن لجنة لترجمة "الأوبرتات الأجنبية" إلى اللغة العربية.. وكتب كتابًا في الموسيقى المصرية توصل فيه إلى أن جميع النغمات الأخرى في السلم الموسيقي غير السيكا والعراق يمكن إلغاؤها أو الاستغناء عنها.
"في بلدي جيل يحتاج إلي"
دُعيَ من قبل العالم الألماني الأصل ألبرت أينشتين للاشتراك في إلقاء أبحاث تتعلق بالذرة عام 1945 كأستاذ زائر لمدة عام، ولكنه اعتذر بقوله:
"في بلدي جيل يحتاج إلي"
وفاته:
توفى الدكتور "علي مصطفى مشرفة" عن عمر يناهز 52 عامًا.. يوم الإثنين الموافق 15 يناير 1950.

سفيرة الغد
سفيرة الغد
مشواره إلى الأستاذية
في عام 1914 التحق الدكتور علي مشرفة بمدرسة المعلمين العليا، التي اختارها حسب رغبته رغم مجموعه العالي في البكالوريا. وفي عام 1917 اختير لبعثة علمية لأول مرة إلى إنجلترا بعد تخرجه.. فقرر "علي" السفر بعدما اطمأن على إخوته بزواج شقيقته وبالتحاق أشقائه بالمدارس الداخلية.. التحق "علي" بكلية نوتنجهام Nottingham ثم بكلية "الملك" بلندن؛ حيث حصل منها على بكالوريوس علوم مع مرتبة الشرف في عام 1923. ثم حصل على شهادة Ph.D (دكتوراة الفلسفة) من جامعة لندن في أقصر مدة تسمح بها قوانين الجامعة.
وقد رجع إلى مصر بأمر من الوزارة، وعين مدرسًا بمدرسة المعلمين العليا.. إلا أنه وفي أول فرصة سنحت له، سافر ثانية إلى إنجلترا، وحصل على درجة دكتوراة العلوم D.Sc فكان بذلك أول مصري يحصل عليها.
في عام 1925 رجع إلى مصر، وعين أستاذًا للرياضة التطبيقية بكلية العلوم بجامعة القاهرة، ثم مُنح درجة "أستاذ" في عام 1926 رغم اعتراض قانون الجامعة على منح اللقب لمن هو أدنى من الثلاثين.
اعتمد الدكتور "علي" عميدًا للكلية في عام 1936 وانتخب للعمادة أربع مرات متتاليات، كما انتخب في ديسمبر 1945 وكيلاً للجامعة.
نبذة عن حياته العلمية
بدأت أبحاث الدكتور "علي مشرفة" تأخذ مكانها في الدوريات العلمية وعمره لم يتجاوز خمسة عشر عامًا.
في الجامعة الملكية بلندن King’s College، نشر له أول خمسة أبحاث حول النظرية الكمية التي نال من أجلها درجتي Ph.D ( دكتوراه الفلسفة) و Dsc.(دكتوراة العلوم).
دارت أبحاث الدكتور مشرفة حول تطبيقه الشروط الكمية بصورة معدلة تسمح بإيجاد تفسير لظاهرتي شتارك وزيمان.
كذلك.. كان الدكتور مشرفة أول من قام ببحوث علمية حول إيجاد مقياس للفراغ؛ حيث كانت هندسة الفراغ المبنية على نظرية "أينشين" تتعرض فقط لحركة الجسيم المتحرك في مجال الجاذبية.
ولقد أضاف نظريات جديدة في تفسير الإشعاع الصادر من الشمس؛ إلا أن نظرية الدكتور مشرفة في الإشعاع والسرعة عدت من أهم نظرياته وسببًا في شهرته وعالميته؛ حيث أثبت الدكتور مشرفة أن المادة إشعاع في أصلها، ويمكن اعتبارهما صورتين لشيء واحد يتحول إحداهما للآخر.. ولقد مهدت هذه النظرية العالم ليحول المواد الذرية إلى إشعاعات.
كان الدكتور "علي" أحد القلائل الذين عرفوا سر تفتت الذرة وأحد العلماء الذين حاربوا استخدامها في الحرب.. بل كان أول من أضاف فكرة جديدة وهي أن الأيدروجين يمكن أن تصنع منه مثل هذه القنبلة.. إلا أنه لم يكن يتمنى أن تصنع القنبلة الأيدروجينية ، وهو ما حدث بعد وفاته بسنوات في الولايات المتحدة وروسيا..
تقدر أبحاث الدكتور "علي مشرفة" المتميزة في نظريات الكم، الذرة والإشعاع، الميكانيكا والديناميكا بنحو خمسة عشر بحثًا.. وقد بلغت مسودات أبحاثه العلمية قبل وفاته إلى حوالي مائتين.. ولعل الدكتور كان ينوي جمعها ليحصل بها على جائزة نوبل في العلوم الرياضية.
"العلم والحياة" في رؤية الدكتور مصطفى
"خير للكلية أن تخرج عالمًا واحدًا كاملاً.. من أن تخرج كثيرين أنصاف علماء" هكذا كان يؤمن الدكتور مشرفة، وكان كفاحه المتواصل من أجل خلق روح علمية خيرة..
يقول في سلسلة محاضراته الإذاعية(أحاديث العلماء): "هذه العقلية العلمية تعوزنا اليوم في معالجة كثير من أمورنا، وإنما تكمن الصعوبة في اكتسابها والدرج عليها.. فالعقلية العلمية تتميز بشيئين أساسيين: الخبرة المباشرة، والتفكير المنطقي الصحيح" ولقد نادى بأفكاره هذه في كثير من مقالاته ومحاضراته في الإذاعة: مثل: كيف يحل العالم مشكلة الفقر؟ – العلم والأخلاق – العلم والمال – العلم والاقتصاد - العلم والاجتماع.. وغيرها.
كان ينادي دائمًا أن على العلماء تبسيط كل جديد للمواطن العادي حتى يكون على إحاطة كاملة بما يحدث من تطور علمي.. يوجه كلامه إلى العلماء قائلاً:
"ومن الأمور التي تؤخذ على العلماء أنهم لا يحسنون صناعة الكلام؛ ذلك أنهم يتوخون عادة الدقة في التعبير ويفضلون أن يبتعدوا عن طرائق البديع والبيان، إلا أن العلوم إذا فهمت على حقيقتها ليست في حاجة إلى ثوب من زخرف القول ليكسبها رونقًا؛ فالعلوم لها سحرها، وقصة العلم قصة رائعة تأخذ بمجامع القلوب؛ لأنها قصة واقعية حوادثها ليست من نسج الخيال".
فبسط الدكتور مشرفة كتبًا عديدة منها: النظرية النسبية - الذرة والقنابل - نحن والعلم - العلم والحياة.
واهتم خاصة بمجال الذرة والإشعاع وكان يقول: "إن الحكومة التي تهمل دراسة الذرة إنما تهمل الدفاع عن وطنها".
ثقافتنا في نظر الدكتور مشرفة هي الثقافة الأصلية التي لا بد أن نقف عندها طويلاً. ويرى أنه لا يزدهر حاضر أمة تهمل دراسة ماضيها، وأنه لا بد من الوقوف عند نوابغ الإسلام والعرب، ونكون أدرى الناس بها.. فساهم بذلك في إحياء الكتب القديمة وإظهارها للقارئ العربي مثل: كتاب الخوارزمي في الجبر والفارابي في الطب والحسن ابن الهيثم في الرياضة.. وغيرها.
وكان الدكتور مشرفة ينظر إلى الأستاذية على أنها لا تقتصر على العلم فقط، وإنما توجب الاتصال بالحياة.. وأن الأستاذ يجب أن يكون ذا أثر فعال في توجيه الرأي العام في الأحداث الكبرى التي تمر بالبلاد، وأن يحافظ على حرية الرأي عند المواطنين، وآمن الدكتور مشرفة بأن "العلم في خدمة الإنسان دائمًا وأن خير وسيلة لاتقاء العدو أن تكون قادرًا على رده بمثله.. فالمقدرة العلمية والفنية قد صارتا كل شيء.. ولو أن الألمان توصلوا إلى صنع القنبلة الذرية قبل الحلفاء لتغيرت نتيجة الحرب.. وهو تنوير علمي للأمة يعتمد عليه المواطن المدني والحربي معًا".
"إسهاماته"
مشرفة جامعيًّا:
تمتعت كلية العلوم في عصره بشهرة عالمية واسعة؛ حيث عني عناية تامة بالبحث العلمي وإمكاناته، فوفر كل الفرص المتاحة للباحثين الشباب لإتمام بحوثهم.. ووصل به الاهتمام إلى مراسلة أعضاء البعثات الخارجية..
سمح لأول مرة بدخول الطلبة العرب الكلية؛ حيث كان يرى أن:
"القيود القومية والفواصل الجنسية ما هي إلا حبال الشيطان يبث بها العداوة والبغضاء بين القلوب المتآلفة".
أنشأ قسمًا للغة الإنجليزية والترجمة بالكلية.. كما حول الدراسة في الرياضة البحتية باللغة العربية.. صنف قاموسًا لمفردات الكلمات العلمية من الإنجليزية إلى العربية.
يقول المؤرخون: إن الدكتور مشرفة أرسى قواعد جامعية راقية.. حافظ فيها على استقلالها وأعطى للدرس حصانته وألغى الاستثناءات بكل صورها، وكان يقول: "إن مبدأ تكافؤ الفرص هو المقياس الدقيق الذي يرتضيه ضميري".
مشرفة أدبيًا:
كان مشرفة حافظًا للشعر.. ملمًّا بقواعد اللغة العربية.. عضوًا بالمجمع المصري للثقافة العلمية باللغة العربية؛ حيث ترجم مباحث كثيرة إلى اللغة العربية.
كان يحرص على حضور المناقشات والمؤتمرات والمناظرات، وله مناظرة شهيرة مع د/ طه حسين حول: أيهما أنفع للمجتمع الآداب أم العلوم".
نشر للدكتور مشرفة ما يقرب من ثلاثين مقالاً منها: سياحة في فضاء العالمين - العلم والصوفية - اللغة العربية كأداة علمية - اصطدام حضارتين- مقام الإنسان في الكون..
مشرفة اجتماعيًّا:
شارك الدكتور علي في مشاريع مصرية عديدة تشجيعًا للصناعات الوطنية.. كما شارك في إنشاء جماعة الطفولة المشردة.. كان أول من لقن من حوله دروسًا في آداب الحديث وإدارة الجلسات.
مشرفة موسيقيًّا:
كان الدكتور مشرفة عازفًا بارعًا على الكمان والبيانو مغرمًا بموسيقى جلبرت وسلفن، ألف الجمعية المصرية لهواة الموسيقى في سنة 1945؛ وكان من أغراضها العمل على تذليل الصعوبات التي تحول دون استخدام النغمات العربية في التأليف الحديث.
كوّن لجنة لترجمة "الأوبرتات الأجنبية" إلى اللغة العربية.. وكتب كتابًا في الموسيقى المصرية توصل فيه إلى أن جميع النغمات الأخرى في السلم الموسيقي غير السيكا والعراق يمكن إلغاؤها أو الاستغناء عنها.
"في بلدي جيل يحتاج إلي"
دُعيَ من قبل العالم الألماني الأصل ألبرت أينشتين للاشتراك في إلقاء أبحاث تتعلق بالذرة عام 1945 كأستاذ زائر لمدة عام، ولكنه اعتذر بقوله:
"في بلدي جيل يحتاج إلي"

مغروره بحلاها
مغروره بحلاها
يسلمو
على المساعده شكرا لكم

ظاهرة الموت المفاجئ الموضوع يستحق القراءه
عاجل