تبغي مقال شخصي تعالي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
فراشاتي الصغيرات
مرحبا بكن نظرا لطلب الكثيرات منكن
عن هذا الموضوع مقال شخصي حبيت اكتب لكم
افكار عنه تساعدكم فيه ومقالين شخصيين
ولان ابنتي مثلكم تعبت وهي تدور وشفت ان
اغلبكم نقل مقالات ليست كما تريد المعلمه منها
فحبيت اساعدكم وان شاء الله افيدكم وتستفيدوا
منها .
اولا : الافكار :
موضوع المقال الشخصي يعني تكتبي اي شئ عن نفسك
كتجربه شخصيه عشتيها
مثلا :انا والجوال او انا والمدرسه
انا واختي او انا وصديقتي
ثانيا : المقالات
اول مقال عن : انا واختي
اختي فاطمه التي تصغرني بثلاث سنوات بالرغم من الفرق
بيننا الا انني احس انها توأمي
لاتفارقني اينما ذهبت وهي كظلي الملازم لي
فاطمه طالبه ذكيه ومجده في دروسها
نحن نجلس طوال الوقت مع بعضنا نضحك مع بعض
على مواقف المدرسه او نتكلم عن مستقبلنا
احيانا اتمنى لو انها لم تولد فصغر سنها يجعلها المفضله
في البيت وطلباتها مجابه
واذا غابت عني وذهبت لبيت عمي او مع امي مشوار
افرح لذهابها الا اني ارجع واحس بالوحده
واتمنى رجوعها بسرعه
اختي هي صديقتي
واحبها من كل قلبي
وسعادتها هي سعادتي .
ثاني مقال : انا والجوال
كل صديقاتي معهم جوال الا انا
تمنيت واحدا مثلهم الا ان والدي رفض الفكرة حتى
عندما نجحت العام الماضي طلبت هدية نجاحي
جوال
الا ان طلبي قوبل بالرفض
في يوم ذهبنا الى السوق وايام العيد معروفه بالازدحام
وكل وحده منا تريد الذهاب لمحل لشراء اغراضها
ولانها كانت اخر ايام رمضان ويجب علينا الاسراع في
شراء حاجيتنا قررنا نتفرق
وكل وحده ذهبت في اتجاه على ان نجتمع في مكان معين
بعد ساعه
ومع الزحمه مرت الساعه كانها دقيقه
ومنظر الاشياء الجميله شد انتباهي ونسيت الوقت
ونسيت حتى مكان اللقاء ورحت ابحث عن اهلي بكل
مكان في السوق احسست بالرعب
وجلست قريبه من باب الخروج علي ارى احد من اهلي
مر وقت طويل
واخيرا رايت اخي وهو يبحث عني
وذهبت اليه مسرعة ودموعي تسبقني
فرحت لرؤيته ورجعنا الى البيت مع باقي اهلي
اخبرت امي ماصار معي لابي
ومن تاني يوم جاء بكيس في يده
اتعرفون ما فيه
نعم انه جوال لقد فرحت جدا به
ولكن الان فقط عرفت اهمية وقيمة الجوال
في الاول كنت اريد التباهي به وارسال رسائل
مثل صديقاتي
اما الان لا استعمله الا للضرورة .
ارجوا حبيباتي اني وفقت وساعدتكم وان شاء الله تعجبكم
المقالين .