مايسة
13-08-2022 - 09:34 am
عرب الخليج والغربيون يتدفقون على الامارات لشراء المعادن النفيسة من مراكز تسوق ضخمة ومعفاة من الرسوم الجمركية.
أظهر مسح الخميس ان السياحة واعادة التصدير يقودان تجارة الحلي في امارة دبي التي جعلت من نفسها مركزا رئيسيا لهذه الصناعة.
ولم تعط مؤسسة ايه.سي نيلسن التي اجرت المسح بيانات عن حجم او قيمة الصناعة لكن تقريرها أظهر مدى أهمية الاسواق والموردين الاجانب لصناعة الحلي في دبي.
وتنتج دبي الحلي لكن الواردات تمثل ما يصل الى 58 في المئة من كميات الحلي التي يجري بيعها في منافذ البيع بالتجزئة فيما تمثل الصادرات 47 في المئة من اجمالي مبيعات الجملة.
وتأتي معظم واردات دبي من الحلي من دول مثل ايطاليا اكبر مصدر في العالم لأحدث تصميمات الحلي ومن تركيا. والهند اكبر سوق لمنتجي الحلي في دبي ولعمليات اعادة التصدير.
وخلص المسح الى ان السائحين الذين يزورون دبي والبالغ عددهم ستة ملايين سائح يمثلون 52 في المئة من مبيعات الحلي.
وفي الواقع يحقق تجار التجزئة نحو 30 في المئة من مبيعاتهم السنوية خلال مهرجان دبي السنوي للتسوق الذي يستمر 32 يوما ويمثل مصدر جذب للسائحين.
ويتدفق الزوار من عرب الخليج والغربيين على الامارات لشراء سلع عليها خصومات ومعفاة من الرسوم الجمركية من مراكز ضخمة للتسوق ومن سوق الذهب.
وكان الازدهار الاقليمي مع ارتفاع اسعار النفط والنمو الاقتصادي السريع في الهند عاملين عززا الطلب على الحلي في دولة الامارات التي تعتبر واحدة من اكبر 10 دول مستهلكة للذهب في العالم.
ووصل استهلاك الامارات من الحلي والاستثمارات في الذهب الى 106 اطنان في العام الماضي وزاد بنسبة 21 في المئة من حيث القيمة الى 1.7 مليار دولار.
وتمثل الحلي الذهبية التي تعتبر افضل هدية في مناسبات مثل الزواج واعياد الميلاد 45 في المئة من اجمالي مبيعات التجزئة.
ويحتل الماس المرتبة الثانية بعد الذهب بنسبة 35 في المئة. بينما تمثل الساعات والحلي الاخرى نحو اثنين في المئة.
ولم تؤثر زيادة الدخل تاثيرا كبيرا حتى الان على زيادة مبيعات الحلي باهظة الثمن التي تحمل علامات تجارية عالمية شهيرة والتي تمثل 16 في المئة فقط من مبعيات التجزئة و 10 في المئة من مبيعات الجملة.