الفراشة أصبح فتيات Ftayat.com : يتم تحديث الموقع الآن ولذلك تم غلق النشر والمشاركات لحين الانتهاء من اتمام التحديث ترقبوا التحديث الجديد مزايا عديدة وخيارات تفاعلية سهلة وسريعه.
فتيات اكبر موقع وتطبيق نسائي في الخليج والوطن العربي يغطي كافة المجالات و المواضيع النسائية مثل الازياء وصفات الطبخ و الديكور و انظمة الحمية و الدايت و المكياج و العناية بالشعر والبشرة وكل ما يتعلق بصحة المرأة.
لوجين*
03-07-2022 - 12:46 pm
  1. الضغوط العصبية .. تعريف .. أنواع و آثار

  2. كما يمكن تقسيم الضغوط المختلفة بحسب مصادرها إلى :

  3. كيف نتعامل مع الضغوط؟

  4. يوميات إنسان معاصر

  5. واحة الإيمان

  6. واحة الإسترخاء و التأمل و التفكر

  7. واحة الذكر

  8. واحة الصلاة


هذا بحث عجبنى . هو صحيح طويل بس مفيد اترككم معة
يثور التساؤل الحائر : لماذا فقدت الصلاة قدرتها على بث الراحة و السلام بين جنبات نفوسنا المكدودة؟
و كيف يمكننا أن نستعيد الطاقة الكامنة فى العبادات المختلفة بحيث تؤدى دورها فى بعث الراحة و السكينة و السلام النفسى بداخلنا؟
قد يثور البعض محتجا بأن علينا أن نؤدى العبادات المختلفة طاعة لله بدون النظر للفائدة المتحققة منها ، و لكننى أحسب أن العبادات ما شرعت إلا لتضبط إيقاع حياتنا و لتضمن التوازن السوى بين جنبات نفوسنا و تملأها بالراحة و السكينة و الأمان ، و ذلك من خلال التواصل مع خالقنا و بارئنا و القوة المسيطرة على هذا الكون بما فيه و من فيه "ألا بذكر الله تطمئن القلوب".
فنحن مأمورون بأن نؤدى العبادات المختلفة على الوجه الأكمل ، و نحن مأمورون بأن نتدبر و نتفكر حتى نعيد للعبادات المختلفة وظيفتها المفقودة.

الضغوط العصبية .. تعريف .. أنواع و آثار

و قد يكون من المفيد - قبل أن نغوص فى بحار العبادات المختلفة باحثين عن جوهرها و دررها - أن نتعرف على الضغوط العصبية .. معناها ، أنواعها ، و تأثيراتها ، فإيقاع الحياة المتسارع يضعنا دوما تحت عجلة الضغوط المزمنة ، و هذه الضغوط تؤثر تقريبا على كل مكونات الإنسان ، و يضاعف من خطورة هذه الضغوط المزمنة أن تأثيراتها تسلل فى الخفاء و تفعل فعلها بصورة تدريجية و غير ملحوظة بحيث لا يدرك الإنسان حجم ما أصابه من خسائر إلا فى المراحل المتأخرة.
تحدث الضغوط تأثيراتها على جسم الإنسان من خلال متلازمة الإستجابة العامة للضغوط
(General stress response syndrome) فمن خلال إستجابة العراك و الفرار (Fight and flight response) يعيد الجسم نفسه لمواجهة الخطر أو الهروب منه بإفراز هرمونات الأدرينالين و الكورتيزول ، و التى تزيد من طاقة الجسم ، و هذه الإستجابة تعتبر ملائمة جدا للضغوط الوقتية قصيرة الأمد حيث تؤدى إلى حماية الجسم من الأخطار التى تحدق به ، و لكن الخطورة تكمن فى إستمرار الضغوط مما يؤدى لتراكم هذه الهرمونات التى لا تجد لها أى منفذ محدثة إنفجارا داخليا للطاقة و إختلاطا بين طاقة العقل و طاقة الجسد مما يحدث تشوشا و إرتباكا شديد الخطورة ، و تزداد الخطورة إذا شعر الإنسان بأنه لا يملك قرار المفاضلة بين المواجهة أو الهروب و بأنه مجبر على أى من الخيارين.
و يمكن تقسيم مراحل استجابة الجسم عند التعرض للضغوط المختلفة إلى ثلاث مراحل ،
و هى :
1- مرحلة الإنذار ، و فيها يزداد معدل إفراز الهرمونات سالفة الذكر.
2- مرحلة المقاومة ، و فيها يحدث نفاد للطاقة المتولدة فى مرحلة الإنذار.
3- مرحلة التهالك و الإجهاد ، التى يمكن إعتبارها نتاجا للضغوط المستمرة ، مما يؤدى إلى إرتفاع ضغط الدم و أمراض القلب و غير ذلك من الأمراض و المشاكل التى تنتج عن التعرض المستمر للضغوط.

كما يمكن تقسيم الضغوط المختلفة بحسب مصادرها إلى :

ضغوط داخلية ( و هى الضغوط الناتجة عن سمات الإنسان الشخصية) و ضغوط خارجية (نتاج عوامل خارجية).و أيضا يمكن تقسيمها بحسب إستجابة الإنسان لها إلى : ضغوط بناءة (تدفع لمزيد من العمل و الإنجاز) و ضغوط هدامة و معوقة و بحسب فترة التعرض يمكننا تقسيم الضغوط إلى : ضغوط و قتية متقطعة و ضغوط مستمرة مزمنة.
و للضغوط آثارها الجسدية و العقلية و النفسية ، و قائمة التأثيرات طويلة ممتدة و يصعب حصرها.
فالآثار الجسدية تنتج عن تأثر كافة أجهزة الجسم و ينتج عنها امراض القلب و قرح المعدة و القولون العصبى ، بالإضافة لزيادة نسبة حدوث داء السكرى و مضاعفاته ، كما تتأثر الخصوبة ، و يتأثر جهاز المناعة محدثا ضعفا عاما فى مناعة الجسم و زيادة فى معدل حدوث السرطانات المختلفة.
و التأثيرات النفسية تشمل فيما تشمل الوسواس و الفوبيا و الإكتئاب و إضطرابات النوم المختلفة ، بينما تقع إضرابات الذاكرة تحت الإختلال فى الوظائف العقلية.

كيف نتعامل مع الضغوط؟

يوميات إنسان معاصر

قد لا نستطيع فى هذه العجالة أن نوضح كل الآثار السلبية لبقاء الإنسان فترات طويلة تحت ضغوط مستمرة ، و لكننا على الأقل نستطيع دق ناقوس الخطر محذرين من آثار هذه الضغوط على صحة الإنسان الجسدية و النفسية و العقلية ، و مطالبين بالبحث الدءوب عن حل لهذه المشكلة التى تتفاقم كل يوم.
و بما أنه قد يكون من المستحيل تغيير نمط و إيقاع الحياة المتسارع للغالبية العظمى ممن يعيشون فى مجتمعاتنا الآن ، و مع التسليم بفشل الطب الرسمى بعقاقيره و كيماوياته فى التعامل مع هذه المعضلة ، فقد إتجه العلم للبحث عن سبل جديدة للوقاية و التخفيف من الآثار المدمرة للضغوط المزمنة مثل تدريبات الإسترخاء و التأمل و التخيل و اليوجا و فلسفتها ، و خضعت هذه الطرق المختلفة للبحث العلمى المنضبط لتحديد مدى فاعليتها و طريقة عملها.
و الأبحاث المختلفة أكدت مدى فعالية هذه الوسائل فى التقليل من هذه الضغوط و فى علاج آثارها المختلفة ، و بالتالى أصبحت هذه الوسائل المختلفة تدرج فى البرامج التى تستخدم للوقاية من الضغوط أو فى علاج آثارها السلبية على جسم الإنسان ، و النظرة المتأملة تكشف عن تواجد هذه الوسائل بوفرة فى عباداتنا المختلفة إذا أحسنا الفهم و الأداء .. فهل يمكن أن يكون الحل فى أن يجد كل منا لنفسه واحة يصنعها لنفسه و يفر إليها من هجير صحراء الحياة؟
و يثور التساؤل : ما هى هذه الواحات التى يمكننا أن نقترحها نتيجة فهمنا لوسائل علاج الضغوط المستخدمة فى الغرب؟ و ما هى الآليات التى تفعل بها فعلها السحرى فى تخفيف الضغوط؟

واحة الإيمان

من الملاحظ أن تأثيرات نفس الضغوط تختلف بإختلاف الأشخاص الذين يتعرضون لهذه الضغوط ، و من هنا يمكننا أن نستنتج أن تأثيرات الضغوط لا تعتمد على حجمها و نوعيتها بقدر ما تعتمد على إستقبال الإنسان لحجم التهديد ، أى أن الإستجابة للضغوط لا يصنعها المثير و لكن تصنعها الطريقة التى تم بها إستقبال هذه الضغوط ، فتفاعلنا مع الضغوط ينشط بناء على إستجابتنا العصبية و بناء على إدراكنا لحجم التهديد مقارنة بنظرتنا نحن للعالم من حولنا و مقارنة بإدركنا لحجم تحكمنا نحن فى الظروف المحيطة بنا ، و لقد أثبتت الدراسات إنخفاض مستوى الضغوط و مستوى الإستجابة لها عند من يشعرون بقدر أكبر من القدرة على التحكم فى الظروف المحيطة بهم.
إذا كان العلماء و الدارسون يعتبرون أن فلسفة اليوجا و نظرتها للعالم تعتبر من أهم المحاور التى تعطى لليوجا قيمتها و فاعليتها فى التعامل مع الضغوط بما تتيحه من إعادة إكتشاف الإنسان لذاته و معناه الإنسانى و بما تمنحه له من شعور بالقوة العميقة و التحكم ، فهل نعيد نحن إكتشاف فلسفة الإسلام التى تعطى للإنسان قيمته و قدرته المستمدة من كونه نفخة من روح الله؟!

واحة الإسترخاء و التأمل و التفكر

حين يركز الإنسان تفكيره على فكرة أو شىء ما من أجل إكتساب القدرة على المزيد من التحكم فى القدرات العقلية ، فإن التأمل بهذه الصورة يوفر للإنسان طاقته الجسدية و العقلية ، و لقد درس هربرت بنسون فى سبعينات القرن الماضى الإستجابة الفسيولوجية للتأمل و وجد أنه تحدث إستجابة عكسية لإستجابة العراك و الفرار أو ما يعرف ب (Relaxation response) و فيه يحدث إنخفاض فى معدلات ضربات القلب و التنفس و إحتراق الأكسجين و توتر العضلات ، و تأثير التأمل فى تخفيض هذه العمليات الحيوية يفوق تأثير النوم ، حيث تعطى 4-5 ساعات من النوم إنخفاضا بمقدار 8% فى معدل حرق الأكسجين بينما يعطى التأمل إنخفاضا بمقدار 10-17% فى غضون دقائق قليلة.
و لقد أثبت د. دين أورنيس فى ثمانينات القرن الماضى فائدة هذه التدريبات فى علاج مرضى القلب ، حيث حدث عند من يمارسون التأمل منهم إنخفاض ملحوظ فى دهون الدم الضارة (LDL و الكولسترول) كما حدث تراجع فى التغيرات الحادثة فى الشرايين التاجية ، و حدث إنخفاض فى معدل ضغط الدم و المقاومة الطرفية الكلية (Total peripheral resistance).
كما أثبتت الدراسات إنخفاضا ملحوظا فى مستوى مؤكسدات الدهون (Oxygen free radicals) عند من يواظبون على التأمل و هذا يعنى إنخفاضا فى نسبة التلفيات الحادثة فى الأنسجة نتيجة لعمليات الأكسدة الضارة و التى تحدث عبر سنوات العمر.
و فى دراسة أجراها بنسون أثبتت أن التأمل يكون أكثر فاعلية فى من يمارسونه كإستجابة لمعتقداتهم الدينية.

واحة الذكر

يمكن أن يتم التأمل بالتركيز و التفكر فى شىء من مخلوقات الله (وردة أو شجرة مثلا) كما وضحنا فى الفقرة السابقة ، و الطريقة الأخرى للتأمل تتم بالتركيز على كلمة و احدة أو عدة كلمات (الله ، أو لا إله إلا الله ، أو غيرها من الكلمات ) و ترديدها فى صمت بعمق و تدبر و تركيز مع طرد صور الأفكار السيئة من العقل ، و هذه الوسيلة تحدث نفس التأثيرات الفسيولوجية التى يحدثها النوع الأول ، كما أنها تضيف بعدا آخر حيث يشعر المتأمل أو الذاكر أنه فى معية الله و المدبر.
  • واحة التخيل

تعتبر من أقوى وسائل تقليل الضغوط ، و تزداد الفائدة منه لو إقترن إستخدامه بتمرينات الإسترخاء ، و على الإنسان - أثناء ممارسة هذه التدريبات - أن يتخيل تواجده فى مكان يبعث فى نفسه الراحة و السكينة.

واحة الصلاة

هذه هى الواحة الجامعة .. ففيها كل ما سبق ، فيها التأمل ، و فيها الذكر ، و فيها يمكن أن يتخيل الإنسان تواجده بجنة عرضها السماوات و الأرض ، و فى الصلاة يشعر الإنسان بتمام التحكم فى الكون و البيئة من حوله. و فيلسوف الهند غاندى إعتبر الصلاة مفتاح الصباح و مزلاج المساء ، فهى علامة الأمل للإنسان ، و هى تعنى أن هناك قوة أعظم و أكثر حكمة هى التى ترشدنا فى حياتنا ، فلا سلام بدون منحة أو عطية من الله، و لا توجد منحة من الله بدون صلاة.
و الدراسات العلمية المختلفة أثبتت أن الصلوات تؤدى دورها بالفعل ، حيث لوحظ أن نسبة حدوث المضاعفات .و الوفيات فى المرضى الذين يتعرضون لعمليات القلب المفتوح تقل بنسبة 12% فى المرضى المتدينين ، كما لوحظ فيهم أيضا إنخفاض معدلات حدوث الإكتئاب المرضى المصاحب لدخول المستشفى. و للصلاة نفس التأثير - الذى يحدثه التأمل - على المصابين بأمراض القلب.


التعليقات (9)
sokar1984
sokar1984
تسلمي عزيزتي
الله يجزاك كل خير يارب

White_Swan
White_Swan
موضوع رائع اختي لوجين*
استفدت الكثير منه
ننتضر جديدك القادم
دمتي سالمه

سفيرة الغد
سفيرة الغد
جزاك الله خير اختي لجين
موضوع اكثر من رائع
دمتي بخير

monyanna
monyanna
موضوع مفيد وتسلم ايدك لوجين
ميس لو
مونيانا

لوجين*
لوجين*
sokar1984
White_Swan
سفيرة الغد
monyanna
أسعدنى وجودكم لأبعد حدود
شكرا على الردود الطيبة

صاحبة الدمع الصامت
صاحبة الدمع الصامت
موضوع مفيد وتسلم ايدك يا احلى لوجين

لوجين*
لوجين*
الله يسلمك حبيبة قلبى
صاحبة الدمع الصامت
الله لايحرمنى وجودك

somar11
somar11
موضوع رائع فعلا يا لوجى

لآنا
لآنا
موضوع رائع ومفيد
جزاكِ الله خير وبارك الله فيكِ

جدول مندليف العناصر الكيميائية وعلاقته بسور القرآن الكريم
الفراشة