تشتمُّ رائحة المطر ..تدلي رأسها خارجَ النافذة
يتهافت المطر هتافاً يمس الروح يهديها ضياء
تحتسي فنجآن قهوتها الساخنة ترقب من بعيد
. .
صبيةٌ تتسابق الخطى ..تختبئ عن قطرِ المطر
تبتل لباس من أخرجت كأسها ليمتلئَ من ماء السماء
. .
وذاكَ يخرجُ من بيته نحوَ العمل
مختبئاً بفروع الشجر
بالكآد أصلحَ هندامه ..وتطآير ورقه وابتل ..
وامتلأ غيظاً وتشآجر مع المطر !
. . وتعالا صراخ جارها وزوجه
هيا امسحي واكنسي مالك في ضجر ؟!
وكأنهم لم يمسيا ليلةٍ في الود والوئام !!
. . وصاحب الدكان أغلق دكانه
ثم استند على كرسيٍّ خشبي
وامتدت يداه السماء منادياً
( ياربِّ سقيَ خيرٍ أمدنا ...ورحمةٍ ..اغسل بها فؤادنا ..يارب يارحمن...
واتكأت على حافة النافذة وحدّقت به البصر
تمتم ::
هم كثر لا يدركون ماهيّة الصباح الممطر ونعمته
- آآآه كم أغبطكَ يا صاح
تمتم ::
هم كثر لا يدركون ماهيّة الصباح الممطر ونعمته
******
ماشاء الله تبآآرك الله سطرت لنا آمالك آجمل و آبهى الصور فعلا غالتي تختلف وجهآآت النظر ويبقى من يلتجآ بربه هو السعيد الهانئ.. ..
تعلمت من كلماتك الكثير فهي لاتحكي عن آحوالنا وقت المطر فحسب بل آحوالنا في حال مشكلاتنا وفرحآتنا وكل شئ.. ..
غاليتي قدآآسه آمطركم الرب ببشرى النصر القريب فثقتنا به سبحانه فوق كل ثقه..
آنرت القسم بعوتك فهنيئا لنا بك