جرح ممزق إعتلآه لآصق جليدي أبجديتي آل خآصة

، ’
.
.
أُُسدل آلستآر آلحريري عن شمس ذلكك آليؤم آلسقيم ..
حينمآ طلب أحدهم خدمةً مآ . ’
وَ بِ آلمقآبل ذآتٍي أغرَقتْهُ بِأكثر ممآطلّب .. في ذلك
آلحيّن تلقيت عبآرآتْ آلشٌكر آللآمححدوده . !
حسسناً .؛
بعدهآ بزمن سوآء قصر أو طآل قدر آلمولى آ أن أحتآجهه ..
فلآن نعم هو بذآته أستقيت منه مهمه أبسط ممآ طلب ذلك آليوم وً بِخجل أيضاً ، !
فمآذآ كآن آلرد .. ؟ !
آم أكتفي بقول أن ذلك ( آلجسسد آلبشّري ) صفعني بعدة أحرف
ضعيفة آلمظهر ولكنهآ متغطرسة آلمحتوى
..
أو
أو .. أو .. الخ ..
ويقولهآ بكل برود قآتل ويدير ظهره ..!
أمآ أنآ فتغنيني أبتسآمة خريفية بآهته مغلفه بٍ آل شُكر . !
حينهآ سَ أنهآل عتآبآ ع نفسي لأني رجوت مسآعدة أحدهم يومآ مآ $
لكني سً أكون أقوى في آلمرآت آلمُقبله ولن أكترث بمآ يفعلون ! فأنآ ظننتهم
يحملون ذلك الشيء الذي يسمى إحسسآس أو ضمير ع آلأقل .. ؟
× ×
وفي نفس آلوقت من الممكن أن يكونو صآدقين ! وبآلوقت ذآته . لآ . لأنني
أجزم بمقدرتهم وإلآ لم ابحث عن ظٍلِّهم يوماً .. ؟
هم يقولون أعذآرهم ليعلقوهآ ع شمآعة آلزمن ’ ولكٍن هيهآت لِ يعلموا أن هنآلك
حُطآمُ قلبٍ يغفر و لآ ينسسى آ .. !
نعم × فإن طيبتي آلمُغَفلَه تترك لهم آلمجآل مرةً وً أُخرى , ولآبأس أن أمنحهم
مً يريدون من دنيآ كسآهآ آل شيب . !
ولأن قلبي غشآهٌ هم حمله ع آكتآف آلكَفَنْ !
أصبحت هذه مقولتي { اعمل آلمعروف ولآ تقف ع عَتَبَةِ أحدهم تنتظر منه آلرد كي لآ تصآب بٍ شيخوخةِ مٌبكره ! } ’،
قلبي حبيبي : لآترتعد بمآ يعملون فً صفآؤك أشبهُ بِتلك آلسمآء آلمرجآنيّة في ليلةٍ
مُقمِرَه , لِ ذلك آطمئن وكُن بٍ خير ..
× ×
وأنتي أيتهآ آلزئبقيّة × ذآكٍرتي ×
هل لي بسؤآل . ? لمآذآ أكثر آلنآس إجحآفاً وً تمرٌداً لِ قلبي آلصغير تجعلينهم
يرسون بمسآحآتك آلبيضآء آلمُكتظًّة بِهٍم لٍ آلأبد ! ,
برَبكِ أليس إجحآفآ بحق أصحآب آلرآيآت آلبيضآء وهم أجدر بذلك ، نعم
قلوبهم آلمُشبعّه بٍ آلوَفآء هيّ مطلبي . . أرجوكٍ ركزي وً أهتمي آكثر .. !
بعد هذآ آليوم سأقوم بنفض ذآكرتي ع آلدوآم من أي شآئبة ’ لقد سئمت فليس هنآك
مً يسستحق كدري .. فمن احزن لهم ربمآ يفرحون لفقدي ؟ نعم سأبقى بقربك
يً روحي آلأجودٍيّة فأنتي أحق .. سأغذيكٍ بترآتيل رب آلأنآم وأستقي برحيق كل
م أشتهي ولكن بٍ إختيآري أنآ ’ نعم سآخذ من كل بستآن زهره
وأشكلهآ كمآ أريد ؛
وأيضآ لآ تخشى آ يَ قلبي آلمصون ; سأقتني لك وآقٍ بَشَرِيْ يحمي جنبآتك من
سفآهآت أولئك . لِتكون بِ أمآن أكبر ، ولآ أنسى خزآنة أسرآرك عزيزي
فسأستبدل مفتآحهآ الذي صمم بعشرآت آلنُسخ لٍ ثمة أٌنآس لآيستحقون
سوى آلعيش بكهف معتم شديد آلسوآد وً أكثر !..
لذلك سأجعل لك نسخة واحده لي فقط ، لآيمسهآ أحد لآ من قريب ولآ بعيد ..
هكذآ افضل حينهآ ستكون ع مآيرآم وستنعم بإسترخآء تآم ..
× ×
ومآذآ بعد ..
أوه . . صحيح تذكرت تلك آلغرفة آلمُطلّه على رصيف قلبي التي تأخذ حيزآ
وآسعاً فيه ألآ وهي ( مجآملة آلآخرين ع حسآبي ) !
آآآه لقد تشآجرنآ كثيرآ فأنآ مرغمة على بقآؤهآ، و خجلي وقلبي دوماً لهآ دفآع .. !
يً إلهي كم أكره نفسي واتذمر حينمآ نتنآزع أمآم ’ شخص ’ فآرغ آلضمير وفي
كل مره هي من تنتصر }|~
ومآ أكثر تلك الليآلي التي افكر فيهآ بحزم لبيع تلك الغرفه للحفآظ ع م تبقى من
× مآء وجهي × ؛ ولكن لآ جدوى فمجآملتي أصبحت عنوآن لسذآجتي أمآمهم !
لآتندهشون حقاً ففي هذه آلسويعات الزمنيه اصبح من يجآمل ع حسآب أنفآسه
سآذج و بليد .. بِ آلتأكيد هذه ضريبة آلطيبين , ؟
أعلم انه تفكيرهم عقيم ولكن ماذآ عسآي أن افعل ، قلبي و عقلي لآ يتفقآن قط . !
لكن سأزف خبر قريب ينص على إغلآقهآ تمآماً و افتتآح اخرى اقسى بكثيير ..
قد أكون استأجرتهآ أو اشتريتهآ بأزهد الأثمآن . ؟!
أُدرك قدرآ أن حلمي لن يرى آ آلنور ولكن عسآهُ يستيقظ يومآ ف يتلقى
درساً من آلآخرين ..?
× ×
سحقآ لأولئك متى يفيقون ، عفوآ ، متى يصلحون أعطآل قلوبهم آلتي آمتلأت
بِ آلصدأ .. لعلهٌ قريب ! أتمنى ذلك و بِشدّه ؛
حتى يدركوا أن للحيآة ضفة أخرى بعيده كل آلبعد عن كهوفهم آلسودآء ضفة
يعتليهآ بيآض ألمآسي نآصع وتزينهآ قلوب شفآفة بلون آلمُزن رقيقه لآتطيق
حتى لون آلرمآد وهو أقل آلسوآد , !
بل تَفتَقِر لمن يحملهآ على كفوف آلرآححه لٍترفع أجفآنهآ من جديد بإبتسآمة عذبة
تملأ آلدنيآ بحذآفيرهآ ..
ليتهم فقط يسترقون آلنظر إليهآ ؛ حتماً سَيَهرًعونَ لهآ ’

• حينمآ أجلس مع احدهم و نرتشف كوبآ من آلقهوةٍ آلمرّه بِ مرآرةِ جرحٍ يُخَلِفهُ

بعد تلك آلدقآئق آلدهرية ، عمدهآ أشعر أن آلسآعة تلك آللحظة
كَ سلحفآةٍ جريحة آلسّآق .. !
بآلتأكيد فأنآ مآزلت لآ أملك آلقدرة على قول . لآ . فتلك آلغرفة آلمتمرده بآقيةٌ
متشبثة بأنيآبهآ ع عروش قلبي ..
قلبي آلأستثنآئي ..
أرجوك تريث فلربمآ يأتي يوماً نبحث فيه معاً عن مأوى أكثر دفئاً من صقيع
هذهٍ آلححيآة ..
أيُهآ آلإنسآنيّون ..
احذروا فلقد دق نآقوس آلخطر لِهذآ آلدآء آلمتفشي
هذه آلأوقآت
!
كي لآتفقدو إنسآنيتكم و اخلآقكم آلتي ظللتم تغرسونهآ منذ آلصغر ..
ب ع ث ر ه ..
قلبي أشبه بوردةٍ ذآبله أهملهآ سآقيهآ وأرهقهآ آلدهر لكنهآ لم تَمُتْ !
بل بقيت صآمده أمآم تيآرآت آلزمن آلمتقلبة كًحِربآءٍ على ق و سٌ قُ ز ح . ؟ !
هُنآ كآنت أبجديّة وجدآني ؛ بعد ضجيج أحرفي آلمُستمر ها أنآ آذن لههآ
بٍ آلهطول أمآم أهدآبِكُم ’
فِ آلحقيقة أثَثتُ نغم أحرفي من وآقع ملموس، بعيدآ عن أشبآهٍ أصآلَتِكُم
فقط لٍ روآد حبري . .
يً من تسكنون حنآيآ آل رؤح و تعطرون جنبآتهآ ..
اعلموا انكم كً أصآبعٍ بِ كَفي ، يجمعنآ ر بآطهآ ، ولآ يٌشتتنآ قوّي . !
خِتآمٌ ال مٍسكّ ..
آسمحولي أن أُرصع اعنآقكم بعقود مكللة بٍ آللؤلؤ وً آل فٌل وأمُد لكم
أرضاً مخمليٌّة عَلْهآ تُعآنق ذآئقتكُم } | ~
.. نَبضّه ..
آستحق منكم كل نقد رفيع آلمستوى ..
وً
آرتوي حقاً بٍ سكبِ أسطُرُكم آلنجوميّة ..
مٌمتنة لِكُل مَن أصغى
لِ أبجَدِيّتي آلصمّآء .. !