- قراءة ملامح الوجه تدلنا الى حالة كل فرد سواء مريضا او معافى :
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
تشخيص قديم جدا وقيل انه من الطب الصيني وايضا الطب العربي وها هو الان يظهر من جديد
التشخيص بالفراسه ... .
والتشخيص بالفراسة ( PHYSIOGNOMY ) هو التشخيص حسب ملامح الوجه أو أساريره، وحسب خطوط الجسم على أساس أنها دليل على المزاج والخلق، أي إن الصفات الباطنية تظهر خارجياً.
وهذا التشخيص هو الأساس في المايكروبايوتكس وهو النظام العلاجي الغذائي الطبيعي الذي ارتبط مع مرض الأورام السرطانية بكافة أشكالها
وأساس هذا التشخيص هو أن كل واحد منا عبارة عن موسوعة حية لكل تطورنا البدني والعقلي والعاطفي والروحي. فكل نقاط القوة والضعف التي لأهلنا، والبيئة التي نشأنا فيها، والطعام الذي تغذينا عليه كلها معبر عنها في حالتنا الحاضرة. وليست القامة ولا لون الجلد ولا طبقة الصوت ولا الصفات الأخرى إلا ظهور أو تجليات لنوعية الدم والأعضاء الداخلية والجهاز العصبي والبنية الهيكلية للجسم. وهذه ( أي نوعية الدم. . . الخ ) هي نتيجة للعوامل الوراثية والغذاء والبيئة والنشاط اليومي والأفكار والمشاعر.
وإن سر المهارة التشخيصية يكمن في إدراك العلامات التغيرية قبل أن تصبح خطيرة ، أي أن ترى العلامات المرئية على الوجه والعينين لتعرف أن الحصا يتكون في الكلية مثلاً، أو أن القلب يتضخم أو أن ورماً سرطانياً يتطور،
وذلك قبل أن تنشا الأعراض المرضية كالألم وغيره. وهذا النوع من التشخيص يعتمد كلياً على المعالج وقدرته على تطوير تحسسه وفهمه لأساسيات هذه الطريقة.
وهذه الطريقة التشخيصية طريقة قديمة، ولا بد إنها كانت مشتركة لكل الأقوام أو معظمها حيث لم يكن هناك أجهزة أو أدوات تشخيصية ولا هناك عمليات جراحية تجرى لهذا الغرض.
وقد كانت هذه الطريقة هي المتبعة في الشرق والغرب إلى القرن التاسع عشر، ثم عفا عليها الزمن بدخول الوسائل التشخيصية الحديثة كصور الأشعة والفحص بالناظور والتخطيط الكهربائي وغير ذلك.
والوسائل الأخيرة تعجز عادة عن التقاط هذه الإشارات الأولى للحالة المرضية كما يعرف ذلك كل من يشكو من آلام أو أية أعراض غير مريحة أخرى ثم يخبره الطبيب إن لا شيء عنده لمجرد أن صورة الأشعة لا تبين شيئاً، أو أن تخطيط القلب طبيعي.
ويظل هذا الشخص شاكياً من هذه الإزعاجات إلى أن يتطور المرض إلى الدرجة التي يصبح بعدها مدركاً بالوسائل التشخيصية هذه، ولكن بعد أن يكون قد أصبح أكثر خطورة، أو خطراً فعلاً، أو حتى ميئوساً من معالجته.
نحن مختلفون باشكالنا لذلك مختلفون بطباعنا وشخصياتنا واختلاف الوجوه ايضا ساعد بشكل كبير اطباء الطب البديل لكشف العديد من المشاكل الجسدية والنفسية التي يعاني منها الانسان
قراءة ملامح الوجه تدلنا الى حالة كل فرد سواء مريضا او معافى :
يقول "ميكيو كوشي" في كتابه "النظام الغذائي الواقي من السرطان" عن الصفات الجسمية والعامل الوراثي وذلك بعد أن كان يقضي الوقت الطويل في التفرس في وجوه وأجسام المارة في الشوارع والحدائق والمسارح والمطاعم وكل الأماكن العامة الأخرى "أسبوعاً بعد أسبوع، وشهراً بعد شهرً، وسنة بعد سنةً، أصبح واضحاً بأن التجليات البدنية والنفسية والاجتماعية والحضارية للفعاليات البشرية تعتمد على البيئة والعادات الغذائية. وأصبح واضحاً إن العوامل الوراثية ليست إلا نتيجة للبيئة التي عاش فيها آباؤنا وأجدادنا وللغذاء الذي تناولوه.
وإن الكيان الذي نولد به يعتمد كثيراً على الغذاء الذي تناولته أمهاتنا أثناء فترة الحمل. وقد جمع ليوناردو-يعني ليوناردو دافنشي الرسام والطبيب المعروف - العلاقة في كتاباته عن الجنين ما يلي :
عندما تشتهي الأم طعاماً معيناً فإن الطفل سيحمل علامة دالة عليه وهو الوحم كما نسميه".
ا لارتباط بين الأعضاء الداخلية وصفات الوجه :
تستطيع معرفة حالة كل من الأعضاء الداخلية التالية من صفات الوجه التالية :
1- التجويف الصدري وبضمنه الرئتين والثديين وعملها مع الوجنتين.
2- القلب وعمله من أرنبة الأنف ( طرفه الأمامي ).
لذلك نلاحظ عزيزاتي الفراشات ان عمليات تجميل الانف تعد خطرا اذ انها تؤثر وبشكل مباشر على القلب
3-القصبات الهوائية من المنخرين.
4-المعدة من الجزء الأوسط للأنف، أما وسط الجزء العلوي منه فالبنكرياس.
5- الكليتين وحالة المبايض عند النساء والخصيتين عند الرجال من العينين.
6- الطحال والبنكرياس من العين اليسرى، أما الكبد والمرارة فمن اليمنى.
7- حالة الجسم عموماً من عدسة وبياض العينين ( أنظر التشخيص العدسي أعلاه ).
8- الكبد من المساحة بين الحاجبين.
9- الطحال من الصدغين.
10- الأمعاء الدقيقة من الجبهة، أما الأمعاء الغليظة فمحيط الجبهة كله.
11- المثانة من أعلى الجبهة.
12- الكلية اليمنى من الأذن اليمنى، والكلية اليسرى من الأذن اليسرى.
13- القناة الهضمية من الفم. فالمعدة من الشفة العليا، والأمعاء الدقيقة من الشفة السفلى في مساحتها الداخلية، أما الأمعاء الغليظة ففي الشفة السفلى في قسمها المحيط، وأما الإثني عشري فمن زوايا الشفتين.
14- الأعضاء التناسلية ووظائفها من المساحة المحيطة بالفم.
وتؤشر الخطوط والبقع والشامات و التورمات وعدم التلون وكل العلامات غير الطبيعية في هذه المناطق إلى اختلاطات معينة في الأعضاء الداخلية المرتبطة بها كنتيجة للاستهلاك غير المناسب للأطعمة.
كما إن العلامات على اليدين والقدمين والصدر والظهر وباقي أجزاء الجسم كله تعطي إشارات إلى الحالة الفيزيولوجية الداخلية للشخص ، وكذلك ما ينزع إليه عقلياً ونفسياً.
وعلى أساس هذه الملاحظات وأمور أخرى بسيطة يمكن مراقبة حالة الشخص بين فترة وأخرى بشكل أمين وبسيط وفعال .
دمتم بصحة وعافية