الفراشة أصبح فتيات Ftayat.com : يتم تحديث الموقع الآن ولذلك تم غلق النشر والمشاركات لحين الانتهاء من اتمام التحديث ترقبوا التحديث الجديد مزايا عديدة وخيارات تفاعلية سهلة وسريعه.
فتيات اكبر موقع وتطبيق نسائي في الخليج والوطن العربي يغطي كافة المجالات و المواضيع النسائية مثل الازياء وصفات الطبخ و الديكور و انظمة الحمية و الدايت و المكياج و العناية بالشعر والبشرة وكل ما يتعلق بصحة المرأة.
اوراد الذكر
10-12-2022 - 07:46 pm
السلام عليكم ..
بنات ابلشتكم انا وطلباتى ابغى اليوم موضوع عن التعبير اخذنه اليوم فى حصة التعبير
اللى هو .. مناظره بين الشمس والقمر او الليل او النهار ..
لاتطنشونى مثل امس مااعطاني وجه الا جوودي الله يجزاها خير...


التعليقات (5)
&دلع جدة&
&دلع جدة&
تفضلي حبيبتي
المناظرة بين الليل والنهار
قال الله تعالى ( وجعلنا الليل لباسا وجعلنا النهار معاشا )
آذنت الشمس بالغروب وأقبل الليل بأستار ظلامه قائلا للنهار:
الليل : هيا اذهب وأغرب عن وجهي وأجعل المجال لسوادي فإنك تغيظني وتخنقني قهرا فأنت تبدل ظلامي في كل فجر وكأنك تنسى إن هناك من شاطرك اليوم وقاسمك الساعات .
أجاب النهار ببروده أعصابه : لاتنسى مالي من فضل على جميع الكائنات وانه بسببي تدب الحياة من جديد ويذهب كل كائن إلى ماهو سائر بضوئي تفرح الارض وتعمر الخيرات في الكون كله فمن هو اولى انا ام انت ذات اللون الأسود .
اغتاظ اليل ورد وهو يصرخ : لاتنسى مالي من فضل وان الاجسام ترتاح في ظلمي والكل ينسى هم نهاره في سوادي ويسرح في احلامه إذ يعيش بعيد عن قلق ومتاعب الحياه .
قال النهار : ولكن ؟ هل نسيت ان ظلمتك هذه التي تفتخر بها كانت سترا للجافي وسلاحا للسارق فانت تعينه على فعل جريمته.
فاجاب الليل وهو حزين : لاتنسى ان معاصي العبد كله ليس في ظلامي بل هي تاره تكون ايضا في النهار , انسيت المجاهرون بالسيئات .
فصمت النهار برهه ثم قال : لقد اخطانا ونسينا ان لكل واحد منا شغل وآمال ولكل منا ميزه وافتقار وان الله لايخلق الخلق عبثا فكل سائر الى شغله وما اوجدنا الله الا لينتفع بنا العباد فهيا نمضي قدما في خدمه الإله حتى تفنى هذه الدنيا بسلام الم يقل الله تعالى (( قل ارءيتم ان جعل الله عليكم النهار سرمدا الى يوم القيامه من إله غير الله يأتيكم بليل تسكنون فيه افلا تبصرون )) سوره القصص ايه ( 71)
هيا دعني اذهب والم شتات ضوئي لتسدل سوادك ويرتاح الناس من مشاق .
دمتي بخير

&دلع جدة&
&دلع جدة&
او هذي
مناظرةبين الكتاب والتلفاز .
الكتاب :- إني أنا الكتاب ، ألفني الكّتاب ، لأغذي الألباب ، بالعلوم والعجاب ، فأقبلوا
ياصحاب …
التلفاز:- إن تنادي ياصديق ،فإن صدرك سيضيق ، وقد تصاب بجفاف الريق ، فصوتك أصبح كالنعيق
.
الكتاب:- ومن تكون يا هذا، يا من بكلامك تتمادى، وعلى الكتاب تتجافى .
التلفاز :- وهل هناك من لا يعرفني ؟ هل هناك من يجهلني ؟ أنا صديق الناس، ومشغل الإحساس
، فبرامجي كالمساج تريح مختلف الأجناس ، فأنا أنا .. أنا التلفاز.
الكتاب :- لا والله ياتلفاز ...
.. فلقد خدعت البشر ، وأعميت البصر ، فنسوا المفيد من الكتب ما ينار به العقل ، وتاهو
وراءك يا أداة الشر ، ياجالب الضرر .
التلفاز :- ولكن قراءك قلل ، تصيبهم بالعلل ، وتشعرهم بالملل إلا القلة من البشر .
الكتاب :- أبداً ..أبدا فمنذ أقدم العصور ، من عهد الديناصور ، كنت
أنير العقول بالعلوم و الفنون ، وأنقلها عبر القرون ، والهضاب والسهول ، و أجوب بها هذا
الكون المعمور، والناس في ديارهم جالسون .
التلفاز:- لعل ما قلت صحيح،لكنك تعلم يا فصيح ، أنني عندما أصيح ، الكل يسرع كالريح ،
ليشاهد المليح والقبيح ، ويجلس على كرسيه المريح ، إلى أن تسمع الديك يصيح .
الكتاب:- إني لأعرف ما تبث من ضرر ،وما أفظعها من صور، تهدم معاني الفكر، وتنقل حضارة
الغجر، وكل أهداف الكفر ،علمتهم شرب الخمر ،ترك الحجاب ونزع الستر، معاني الرذيلة
لمواكبة العصر..
التلفاز:- ربما قد أصبت ، لكني قد رأيت البشر يسعون لجلبي إلى البيت ، مهما زاد سعري
وغليت ، وأنت حتى لو أماهم ظهرت ، فلن يشتريك لا الولد ولا البنت ،حتى لو رخصت
وبنصف قرش صرت ، فلن يشتروك قط .
الكتاب :- هجرني الكثير ، وصحبني القليل ، ولكني مازلت أهدي العلم المنير ، لكل عقل فهيم
، وإن كان التلفاز قد أغوى بعض الناس و أبعدهم عن الكتاب ، فعلهم يهتدون وإلى الصواب
يرجعون ، وعن مصلحتهم يبحثون ، والسلام على المحسنين ، والحمد لله رب العالمين
دمتي بخير

&دلع جدة&
&دلع جدة&
او هذي
مناظرة بين الهواء والماء لأحد الأدباء
قال (الهواء): الحمدلله الذى رفع فلك الهواء، على عنصر التراب والماء (أما بعد) فأنا الهواء الذى أولف بين السحاب وأنقل نسيم الأحباب، وأهب تارة بالرحمة وأخرى بالعذاب، وأنا الذى سير بي الفلك في البحر كما تسير العيس في البطاح، وطاربى في الجو كل ذى جناح، وأنا الذى يضطرب منى الماء اضطراب الأنابيب في القنا، إذا صفوت صفا العالم، وكان له نضرة وزهوا، وإذا تكدرت انكدرت النجوم وتكدر الجو، لا أتلون مثل الماء المتلون بلون الإناء، لولاى ما عاش كل ذى نفس، ولولاى ما طاب الجو من بخار الأرض الخارج منها بعد ما احتبس، ولولاى ما تكلم آدمى ولا صوت حيوان، ولا غرد طائر على غصن بان، ولولاى ما سمع كتاب ولا حديث، ولا عرف طيب المسموع والمشموم من الخبيث، فكيف يفاخرني الماء الذى إذا طال مكثه، ظهر خبثه، وعلت فوقه الجيف وانحطت عنده اللآلى في الصدف.
فقال (الماء): الحمدلله الذى خلق كل حى (أما بعد) فأنا أول مخلوق ولافخر، وأنا لذه الدنيا والآخرة ويوم الحشر، وأنا الجوهر الشفاف، المشبه بالسيف إذا سل من الغلاف، وقد خلق الله في جميع الجواهر حتى اللآلى والأصداف، أحيي الأرض بعد مماتها، وأخرج منها للعالم جميع أقواتها، وأكسو عرائس الرياض أنواع الحلل، وأنثر عليها لآلى الوبل والطلل، حتى يضرب بها في الحسن المثل، كما قبل:
إن السماء إذا لم تبك مقلتها
لم تضحك الأرض عن شئ من الزهر
فكيف ينكر فضلى من دب أو درج؟ وأنا البحر الذى قيل عنه في الأمثال (حدث عن البحر ولا حرج) وأما أنت أيها الهواء: فطالما أهلكت أمما بسمومك وزمهريرك، ولا تقوم جنتك بسعيرك.
وأما قولك: لولاى ماعاش إنسان، ولا بقى على الأرض حيوان، فجوابه لو شاء الله تعالى لعاش العالم بلاهواء، كما عاش عالم الماء في الماء، وأنشدك الله أما رأيت ما حبانى الله به عظيم المنة، حيث جعلنى نهرا من أنهار الجنة، وأنا أرفع الأحداث، وأطهر الأخباث، وأجلو النظر، وأزيل الوضر، أما رأيت الناس إذا غبت عنهم يتضرعون إلى الله بالصوم والصلاة والصدقة والدعاء ويسألونه تعالى إرسالى من قبل السماء؟ واعلم أنى ما نلت هذا المقام الذى ارتفعت به على أبناء جنسى إلا بانحطاطى الذى عيرتنى به وتواضعى وهضم نفسى وقد كثر بينهما النزاع والجدال، حتى حكم بينهما أمير وقال:
إن كلا منكما محق فيما يدعيه، فما أشبهكما في السماء بالفرقدين، وفي الأرض بالعينين، إلا أن مرآة الحق أرتنى فضيلة تفضل بها أيها الماء أخاك الهواء، وحققت لى بأنكما لستما في الفصل سواء، وهى (أن الله تعالى خلق آدم من الماء) فاعترف لأخيه بالفضل والذكاء.
وياليت تدعيلي اتخرج من الثانوي بنسبة عالية
امين يارب
دمتي بخير

شعاع النور 2005
شعاع النور 2005
الليل والنهار ,,
كانت السماء صافية , حين رأيتها من شرفة غرفتي , تأملت لحظة ساحرة حين إنبلاج نور النهار من ظلمة الليل فتناهت الى سمعي أصوات فإذا بالنهار و الليل يتبادلان الحوار , اصغيت اليهما , فسمعت :
النهار .... أنا الذي أقسم الله بي إذا تربعت على عرش السنا , فقال ( و النهار إذا تجلى ) وتوجت سور باسم أوقات ولادتي من ( الضحى , النور , الفلق )
الليل ..... أما أنا فنلت نصيبك من شرف القسم إلى إذا تغشيت , و أنزلت سورة باسم مظاهري من ( القمر و النجم )
وزدت بالتشريف بتتويج سورة سورة باسمي الحقيقي .
النهار ....يكفيك بينة أن الله محى آية الليل و جعل آيتي مبصرة ,و لم يساوي بين الظلام و النور , و جعل لي سراجا وهاجا .
الليل .... كيف تناضلني و مني كان انسلاخك و ظهورك , و بي أرخت أعوامك و شهورك , و في ظلامي يرى الناس زينة السماء من قمر و كواكب .
النهار .... أيها الليل هلا قصرت من إعجابك , أما خصني الله بمعظم أوقات الصلوات , و أتحفني بالصلاة الوسطى ,و صلاة يوم الجمعة و العيدين ,و بالصيام ووقوف عرفة .
الليل ...أليس العيد بظهور هلالي ؟ وبدء الصيام و الحج بتحريه ؟ و في وقتي صلوات القيام لأهل اليقظة و الإستغفار , وشرفني الله بنزوله إلى السماء الدنيا في الثلث الأخير من وقتي , و شرفني بليلة القدر و أسرى بعبده ليلا .
النهار ... لكن أنا الحياة و أنت الجمود , أنا العمل و أنت الخمول , انا الحركة و في كل حركة بركة , فقد جعلني اله معاشا .
الليل ... كيف تحسب السكون جمودا , أنها الراحة من عناء تعب عمل النهار , كما أنني مجمع السمار و الأفراح و مكمن الأسرار و التسبيح .
النهار .... أنا رمز الجمال عند الإنسان , فوجه الحسناء كالصبح مشرق , و لكن جعلوا الظلم من ظلماتك .
الليل .. و من سوادي شبهوا شعر الحسناء , و جعلوا الشيب من بياضك .
و لما أشتد ما بينهما , قلت : أقصرا عن الجدال , و استغفرا الله عن العجب و الصلف و ليعف الله عما سلف , و أجنحا للسلم و الصلح خير , فكل منكما آية لله في الكون , يولج الليل في النهار و يولج النهار في الليل , و منكما يتكون اليوم , و اليوم فيه نسكي و محياي , فأنتما عمري ,و إذا بالليل و النهار يتصافحان و يتعانقان ....
+++++
________________________________________
العين والقلب ,,
لما كانت العين رائدا والقلب باعثا وطالبا ، وهذه لها لذة الرؤية وهذا له لذة الظفر ، كانا في الهوى شريكي عنان . ولما وقعا في العناء واشتركا في البلاء أقبل كل منهما يلوم صاحبه ويعاتبه .
فقال القلب للعين : أنت التي سقتني إلى موارد الهلكات ، وأوقعتني في الحسرات بمتابعتك اللحظات ، ونزهت طرفك في تلك الرياض وطلبت الشفاء من الحدق المراض ، وخالفت قول أحكم الحاكمين : { قل للمؤمنين يغضوا من أبصارهم } وقول رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( النظر إلى المرأة سهم مسموم من سهام إبليس ، فمن تركه خوف الله عز وجل أثابه الله إيمانا يجد حلاوته في قلبه ) رواه الإمام أحمد .
وقال الرسول صلى الله عليه وسلم : ( نظر الرجل في محاسن المرأة سهم من سهام إبليس مسموم ، فمن أعرض عن ذلك السهم أعقبه الله عبادة تسره
فمن الملوم سوى من رمى صاحبه بالسهم المسموم ؟ أو ما علمت أن ليس شيء أضر على الإنسان من العين واللسان ؟ فما عطب أكثر من عطب إلا بهما ، وما هلك أكثر من هلك إلا بسببهما ، فلله كم من مورد هلكة أورداه ، ومصدر رديء عنه أصدراه فمن أحب أن يحيا سعيدا أو يعش حميدا فليغض من عنان طرفه ولسانه ليسلم من الضرر ، فإنه كامن في فضول الكلام وفضول النظر وقد صرح الصادق المصدوق بأن العينين تزنيان وهما أصل زنى الفرج ، فإنهما له رائدان ، وإليه داعيان ، وقد سئل رسول الله صلى الله عليه وسلم عن نظرة الفجأة فأمر السائل أن يصرف بصره . فأرشده إلى ما ينفعه ويدفع عنه ضرره . أو ما سمعت قول العقلاء : من سرح ناظره ، أتعب خاطره ، ومن كثرت لحظاته ، دامت حسراته ، وضاعت عليه أوقاته ، وفاضت عبراته .
وقال الناظم :
تمتعتما يا مقلتي بنظرة
وأوردتما قلبي أمر الموارد
أعيني كفا عن فؤادي فإنه
من الظلم سعي اثنين في قتل واحد
قالت العين : ظلمتني أولا وآخرا ، وبؤت بإثمي باطنا وظاهرا، وما أنا إلا رسولك الداعي إليك ورائدك الدال عليك ، فأنت الملك المطاع ونحن الجنود والأتباع .
أركبتني في حاجتك خيل البريد ثم أقبلت علي بالتهديد والوعيد فلو أمرتني أن أغلق علي بابي وأرخي علي حجابي ، لسمعت وأطعت ولما رعيت في الحمى ورتعت ، أرسلتني في صيد قد نصبت لك حبائله وشراكه ، واستدارت حولك فخاخه وشباكه . فغدوت أسيرا ، بعد أن كنت أميرا ، وأصبحت مملوكا بعد أن كنت ملكا .
هذا وقد حكم لي عليك سيد الأنام وأعدل الحكام عليه الصلاة والسلام حيث يقول : ( إنّ في الجسد مضغة إذا صلحت صلح لها سائر الجسد وإذا فسدت فسد لها سائر الجسد ألا وهو القلب )
وقال أبو هريرة رضي الله عنه : القلب ملك والأعضاء جنوده فإذا طاب الملك طابت جنوده وإذا خبث خبثت جنوده .
ولو أنعمت النظر لعلمت أنّ فساد رعيتك بفسادك وصلاحها ورشدها برشادك ، ولكنك هلكت و أهلكت رعيتك ، وحملت على العين الضعيفة خطيئتك ، وأصل بليتك أنه خلا منك حب الله وحب ذكره وكلامه وأسمائه وصفاته و أقبلت على غيره وأعرضت عنه ، وتعوضت بحب من سواه والرغبة فيه عنه .
هذا وقد سمعت ما قص عليك من إنكاره سبحانه على بني إسرائيل استبدالهم طعاما بطعام أدنى منه ، فذمهم على ذلك ونعاه عليهم ، وقال : { أتستبدلون الذي هو أدنى بالذي هو خير } فكيف بمن استبدل بمحبة خالقه وفاطره ووليه ومالك أمره ، الذي لا صلاح له ولا فلاح ، ولا نعيم ولا سرور ، وفرحة ونجاة إلا بأن يوحده في الحب ويكون أحب إليه ممن سواه فانظر بالله بمن استبدلت ، وبمحبة من تعوضت .
رضيت لنفسك بالحبس في الحش وقلوب محبيه تجول حول العرش . فلو أقبلت عليه وأعرضت عمن سواه لرأيت العجائب ولأمنت من المتالف والمعاطب ، أو ما علمت أنه خص بالفوز والنعيم من أتاه بقلب سليم . أي سليم ممن سواه ، ليس فيه غير حبه واتباع رضاه .
قالت : وبين ذنبي وذنبك عند الناس كما بين عماي وعماك في القياس . وقد قال من بيده أزمة الأمور : { فإنها لا تعمى الأبصار ولكن تعمى القلوب التي في الصدور } الحج : 46
فلما سمعت الكبد تحاورهما الكلام وتناولهما الخصام قالت : أنتما على هلاكي تساعدتما وعلى قتلي تعاونتما .
ثم قالت : أنا أتولى الحكم بينكما ، أنتما في البلية شريكا عنان كما أنكما في اللذة والمسرة فرسا رهان، فالعين تلتذ والقلب يتمنى ويشتهي وإن لم تدرككما عناية مقلب القلوب والأبصار وإلا فما لك من قرة ولا للقلب من قرار .
من كتاب روضة المحبين ونزهة المشتاقين لابن قيم الجوزية بتصرف
+++++
_____________________________________
الهواء والماء ,,
التنافر والتضاد بين هواء وماء يزيد من النقاش ويحد من الجدال ...
التقى الخصمان بين طيات تتخللها صفحات فحيا كل منهما الآخر...قال الماء :
الحمد الله الذي خلق كل حي "أما بعد " فأنا أول مخلوق ولا فخر ,وأنا لذ ة الدنيا والآخرة ويوم الحشر,وأنا الجوهر الشفاف اذا سلّ من الغلاف ,وقد خلق فيّ جميع اللآلئ والأصداف .
قال الهواء :
الحمد الله الذي رفع فلك الهواء على عنصر التراب والماء" أما بعد "فأنا الهواء الذي أؤلف بين السحاب ,وأنقل نسيم الأحباب,وأهب تارة بالرحمة وأخرى بالعذاب,وأنا الذي سيّر بي الفلك في البحر كما تسير العيس في البطاح,وطار بي كل ذي جناح .
قال الماء :
أصمت أيها المغرور!فأنا أحيي الأرض بعد مماتها ,وأخرج منها للعالم جميع أقواتها,وأكسو عرائس الرياض بجميع الحلل وأنثر عليها للآلئ الوبل والطلل ,حتى يضرب بها في الحسن المثل .. كما قيل ..
إن السماء إذا لم تبكِ مُقلتُها
لم تضحك الأرضُ عن شئٍ من الزهرِ
قال الهواء :
فلا غرو!فأنا الذي يضطرب مني الماء اضطراب الأنابيب في القنا,إذا صفوت صفا العالم وكان له نظرة وزهوا,وإذا تكدرت انكدرت النجوم وتكدر الجو,لا أتلون مثل الماء المتلون بلون الإناء !
قال الماء :
مه.. فكيف ينكر فضلي من دب أو درج؟وأنا البحر الذي قيل عنه في الأمثال,حدث عن البحر ولا حرج, وأما أنت أيها الهواء
لطالما أهلكت أمماً بسمومك وزمهريرك ولا تقوم جنتك بسعيرك .
قال الهواء :
ياإبن الجليد ليس عمرك بمديد!لولاي ما عاش كل ذي نفس, ولولاي ما طاب الجو من بخار الأرض الخارج منها بعد ما احتبس, ولولاي ما تكلم آدميّ, ولا صوّت حيوان, ولا غرّد طائرٌ على غصن بان, ولولاي ما سُمع كتابٌ ولا حديث, ولا عُرف طيّب المسموع والمشموم من الخبيث .
قال الماء :
كُف عن ذلك وتب إلى إلهك.. أما قولكَ: لولاي ما عاش إنسانٌ, ولا بقي على الأرض حيوانٌ, فأقول لكَ: لو شاء اللهُ تعالى لعاشَ العالمُ بلا هواءٍ, كما عاشَ الماءُ في الماءِ, وأنشُدكَ اللهَ أما رأيتَ ما حباني بهِ اللهُ من عظيمِ المنة, حيثُ جعلني نهراً من أنهارِ الجنة, أنا أرفع الأحداث وأُطهّر الأخباث, وأجلو النظر, وأزيلُ الوضرَ, أما رأيت الناس إذا غبتُ عنهم يتضرعون إلى اللهِ بالصومِ والصلاةِ, والصدقةِ والدعاءْ, ويسألونه تعالى إرسالي من قِبل السماءْ؟ وأعلمُ أنني ما نلتُ هذا المقام الذي ارتفعتُ به على أبناءِ جنسي, إلا بانحطاطي الذي عيرتني به وتواضعي وهضم نفسي؟
قال الهواء :
صه..فكيف تُفاخرني وأنت الذي إذا طال مُكثك ظهر خبثُك؟ وعلت فوقك الجِيف وانحطت عندك اللآلئ في الصدف .
وقد كثرُ النزاعُ والجدالُ حتى حكم بينهُما أميرٌ وقال :
إن كلاً منكما محقٌ فيما يدّعيه, فما أشبهكما في السماءِ بالفرقدين, وفي الأرض بالعينينْ , إلا أن مرآة الحقِ أرتني الفضيلةَ تفضل بها أيها الماء أخاك الهواء, وحققت لي بأنكما لستما في الفضل سواء(إن الله تعالى خلق آدم من ماء )
.. فأعترف لأخيك بالفضل والذكاء .
_____________________________________
مناظرة خيالية بين القرية والمدينة
في إحدى الليالي حيث كان القمر غائبا ، وقد اشتدت ظلمة الليل خارج المدينة ، نظرت المدينة إلى نفسها مزهوة وقالت : ما أجمل المدينة ! وما أكثر أنوارها ! أين القرية من هذا الجمال الفاتن ؟
سمعت القرية سؤال المدينة فدارت بينهما المناظرة الآتية :
القرية : مالي أراك مزهوة بنفسك قد امتلأت كبراً وغروراً ؟ !
المدينة : ومالي لا أزهو ؟ ألست درة متلألئة وسط هذا الظلام ؟ !
القرية : لا تنسي نفسك ، أيتها المدينة المغرورة ، وتذكري كيف كنت بالأمس القريب حين انقطعت عنك
الكهرباء ، وبقي الناس في منازلهم ساخطين عليك ، متبرمين من ظلامك .
المدينة : لئن انقطعت عني الكهرباء ليلة أو ليلتين فإنك تعيشين دائماً في هذا الظلام .
القرية : وهل جلبت هذه الأنوار إلا الصخب والضجيج فأرهقت الأعين وأتلفت الأعصاب ؟ ثم - بالله عليك -
أين أنت من ليلي ، وما أتمتع به من وسكون ترتاح إليه النفس ، فيزول ما بها من كد وعناء ؟ !
وهل يشعر أهلك بجمال السماء في الليل يسطع فيها ضوء القمر وقد اجتمعت النجوم من حوله
مرحبات به يسمرن معه في حفل بهيج ؟ !
المدينة : لئن سلمت لك بما ذكرته من جمال ليلك فلا تنسي شوارعي الواسعة ، وبناياتي العالية ،وخدماتي
المتعددة كالمستشفيات والمدارس والجامعات وغيرها من المصالح والإدارات التي يحتاجها أبناؤك فيأتون إلي ثم يعودون إليك معجبين بما رأوه في من حسن وجمال .
القرية : أما المدارس والمستشفيات والكثير من الخدمات فقد نشرتها الحكومة في كل مكان ، فصار أبنائي
يتمتعون بها كأبنائك ، ولا تنسي أن كثيرا ممن يديرون مستشفياتك ويدرسون في جامعاتك هم أبنائي الذين نشؤوا في ربوعي ، وتربوا في أحضاني ، فصفت عقولهم وزكت نفوسهم بهدأتي وسكوني . ولا تنسي - أيتها المدينة المغرورة - أنك قطعت ما بين أبنائك من صلات , فأصبح القريب لا يصل قريبه ، والجار لا يعرف جاره ، والزميل لا يزور زميله ، بينما احتفظت أنا بهذه الروابط الاجتماعية الغالية .
حينئذ سكتت المدينة مقرة للقرية بفضلها .
-------------------------------
المناظرة بين الليل والنهار
قال الله تعالى ( وجعلنا الليل لباسا وجعلنا النهار معاشا )
آذنت الشمس بالغروب وأقبل الليل بأستار ظلامه قائلا للنهار :
الليل : هيا اذهب وأغرب عن وجهي وأجعل المجال لسوادي فإنك تغيظني وتخنقني قهرا فأنت تبدل ظلامي في كل فجر وكأنك تنسى إن هناك من شاطرك اليوم وقاسمك الساعات .
أجاب النهار ببروده أعصابه : لاتنسى مالي من فضل على جميع الكائنات وانه بسببي تدب الحياة من جديد ويذهب كل كائن إلى ماهو سائر بضوئي تفرح الأرض وتعمر الخيرات في الكون كله فمن هو اولى انا ام انت ذات اللون الأسود .
اغتاظ اليل ورد وهو يصرخ : لاتنسى مالي من فضل وان الاجسام ترتاح في ظلمي والكل ينسى هم نهاره في سوادي ويسرح في أحلامه إذ يعيش بعيد عن قلق ومتاعب الحياة .
قال النهار : ولكن ؟ هل نسيت ان ظلمتك هذه التي تفتخر بها كانت سترا للجافي وسلاحا للسارق فانت تعينه على فعل جريمته .
فاجاب الليل وهو حزين : لاتنسى ان معاصي العبد كله ليس في ظلامي بل هي تاره تكون ايضا في النهار , انسيت المجاهرون بالسيئات .
فصمت النهار برهه ثم قال : لقد اخطانا ونسينا ان لكل واحد منا شغل وآمال ولكل منا ميزه وافتقار وان الله لايخلق الخلق عبثا فكل سائر الى شغله وما اوجدنا الله الا لينتفع بنا العباد فهيا نمضي قدما في خدمه الإله حتى تفنى هذه الدنيا بسلام الم يقل الله تعالى (( قل ارءيتم ان جعل الله عليكم النهار سرمدا الى يوم القيامه من إله غير الله يأتيكم بليل تسكنون فيه أفلا تبصرون )) سوره القصص ايه ( 71 )
هيا دعني اذهب والم شتات ضوئي لتسدل سوادك ويرتاح الناس من مشاق .
_____________________________________
مناظرة بين الكتاب والتلفاز .
الكتاب :- إني أنا الكتاب ، ألفني الكّتاب ، لأغذي الألباب ، بالعلوم والعجاب ، فأقبلوا
ياصحاب …
التلفاز:- إن تنادي ياصديق ،فإن صدرك سيضيق ، وقد تصاب بجفاف الريق ، فصوتك أصبح كالنعيق
الكتاب:- ومن تكون يا هذا، يا من بكلامك تتمادى، وعلى الكتاب تتجافى .
التلفاز :- وهل هناك من لا يعرفني ؟ هل هناك من يجهلني ؟ أنا صديق الناس، ومشغل الإحساس
، فبرامجي كالمساج تريح مختلف الأجناس ، فأنا أنا .. أنا التلفاز.
الكتاب :- لا والله ياتلفاز ...
.. فلقد خدعت البشر ، وأعميت البصر ، فنسوا المفيد من الكتب ما ينار به العقل ، وتاهو
وراءك يا أداة الشر ، ياجالب الضرر .
التلفاز :- ولكن قراءك قلل ، تصيبهم بالعلل ، وتشعرهم بالملل إلا القلة من البشر .
الكتاب :- أبداً ..أبدا فمنذ أقدم العصور ، من عهد الديناصور ، كنت
أنير العقول بالعلوم و الفنون ، وأنقلها عبر القرون ، والهضاب والسهول ، و أجوب بها هذا
الكون المعمور، والناس في ديارهم جالسون .
التلفاز:- لعل ما قلت صحيح،لكنك تعلم يا فصيح ، أنني عندما أصيح ، الكل يسرع كالريح ،
ليشاهد المليح والقبيح ، ويجلس على كرسيه المريح ، إلى أن تسمع الديك يصيح .
الكتاب:- إني لأعرف ما تبث من ضرر ،وما أفظعها من صور، تهدم معاني الفكر، وتنقل حضارة
الغجر، وكل أهداف الكفر ،علمتهم شرب الخمر ،ترك الحجاب ونزع الستر، معاني الرذيلة
لمواكبة العصر..
التلفاز:- ربما قد أصبت ، لكني قد رأيت البشر يسعون لجلبي إلى البيت ، مهما زاد سعري
وغليت ، وأنت حتى لو أماهم ظهرت ، فلن يشتريك لا الولد ولا البنت ،حتى لو رخصت
وبنصف قرش صرت ، فلن يشتروك قط .
الكتاب :- هجرني الكثير ، وصحبني القليل ، ولكني مازلت أهدي العلم المنير ، لكل عقل فهيم
، وإن كان التلفاز قد أغوى بعض الناس و أبعدهم عن الكتاب ، فعلهم يهتدون وإلى الصواب
يرجعون ، وعن مصلحتهم يبحثون ، والسلام على المحسنين ، والحمد لله رب العالمين

اوراد الذكر
اوراد الذكر
دلع جده
شعاع النور
. يارب يجزيكن الجنه ولايحرمكن دخول ويجعله فى موزاين حسناتكن ويرزقكن ماتمنينه ..
مشكورات ان شاء الله ماانسى لكن هذا الجميل

ثالث عربي ساعدوني
ها وينكم اشرحو هل البيات وينكم يا معلملت الغة العربية