- تقنية حاسوبية تكشف عن سرطان الرئة
- حبوب جديدة لمنع العادة الشهرية
تقنية حاسوبية تكشف عن سرطان الرئة
تمكنت مواطنة إمارتيه تعمل مساعدة تدريس في جامعة الشارقة بدولة الإمارات، من تحقيق إنجاز علمي، بواسطة تقنية حاسوبية يمكن من خلالها الكشف عن سرطان الرئة في غضون دقائق قليلة من خلال تحليل الصور الملونة ل "بصاق المصاب".
وطبقاً لما ورد "بجريدة الرياض"، أوضح الدكتور رشيد صمودة أن هذه التقنية تسهل التشخيص المبكر لسرطان الرئة، وذلك عن طريق تحليل الصور الملونة لبصاق المريض في عملية لا تحتاج إلى تكلفة، حيث يمكن تطبيقها في جميع
مستشفيات العالم ولا تحتاج إلا لتقنية دقيقة لالتقاط صور البصاق، كما أن نتائجها سريعة لا تحتاج إلى أكثر من نصف ساعة لتكون جاهزة، مما يسهل من إمكانية إجراء الفحص الدوري وخاصة للمدخنين.
حبوب جديدة لمنع العادة الشهرية
تعتزم إدارة الطب والأغذية في الولايات المتحدة الموافقة على حبوب توقف الدورة الشهرية لدى النساء الراغبات في عدم التعرض للنزيف طيلة أيام وعلى مدى سنوات طويلة من أعمارهن.
وذكرت مصادر إخبارية أن الإدارة ستتولى الإعلان الثلاثاء المقبل عن الحبة التي تقطع مع الأسلوب القديم في التعامل مع العادة الشهرية، والتي كانت تقضي بتناول 21 حبة يومياً متبوعة بتناول سبع حبات سكرية من أجل تخفيف العادة.
ووفقا لما ذكره موقع CNN، تسمح الحبة الجديدة - التي يطلق عليها لبريل، في إشارة إلى الحرية "ليبرتي" - للنساء بالتوقف نهائياً عن النزيف لأيام كل شهر، ويتم تناولها عن طريق الفم، وتختلف عن العقاقير الأخرى التي تعمل، في أقصى حالاتها، على قصر العادة على ثلاث مرات في السنة.
وأكد الأطباء أن فضل ما هو متوفر للنساء حتى الآن، وقبل الحبة الجديدة، هو قرص تمت إجازته في موفى 2003 وهو معد أصلا لمنع الحمل تحت أسم "سيزونال" ويعمل على خفض معدل الطمث لدى النساء من دورة شهرية إلى ربع سنوية.
ولا يحوي عقار "سيزونال" عناصر كيمائية جديدة، بل يدخل في تركيبه نفس الجرعات المخفضة من هرمونات "الإستروجين"و "بروجستين" الشائع استخدامهما في العديد من وسائل منع الحمل.
ولا تُعد أقراص "سيزونال" وليدة أبحاث جديدة، إذ من المعروف أن العديد من الأطباء يوصون النساء بالإستمرار في تناول أقراص منع الحمل، خلال الشهر بأكمله، ودون توقف لمنع نزول الدورة الشهرية.