Amar universe
ههه
ذكرتيني اليوم حتى احنا عندنا تحقيق صحفي
وفي بنات قالوا عن المسلسلات التركيه
حبيبتي
ابشري ما يصير خاطرك الا طيب
المسلسلات التركية تفجر الخلافات الزوجية
وصل بعضها إلي الطلاقتحقيق - الجازي العنزي : أصبحت المسلسلات التركية "المدبلجة " مثل " نور" و " سنوات الضياع" التي يعرضها عدد من الفضائيات العربية مصدرا لإشعال الخلافات بين الأزواج ، بل ان بعض هذه الخلافات وصل الي حالات طلاق نشرت تفاصيلها الصحف العربية.
- الشباب القطري حول تتر المسلسلات إلي نغمات للجوال
- ملابس واكسسوارات الممثلين الأتراك تغزو الموضة الخليجية
- تحمل سلوكيات مرفوضة شرعاً والدبلجة السورية أهم عومل نجاحها
سبب الخلافات مصدره "غيرة" الرجال من إعجاب الزوجات بأبطال تلك المسلسلات، ومقارنة الزوجات بين معاملة ابطال المسلسلات التركية لنسائهم ومعاملة أزواجهن.
فقد تم طلاق سيدة خليجية من زوجها أثناء مشاهدة المسلسل التركي، بسبب مقارنة الزوجة بين الرومانسية التي يعامل بها بطل المسلسل حبيبته، وبين الطريقة الخشنة التي يعاملها بها زوجها، فاحتد النقاش بينهما ، وانتهي بطلاق الزوجة كي "تتمتع بمتابعة المسلسل منفردة وتتابع إعجابها بالبطل".
وفي الأردن، نشرت الصحف المحلية خبراً عن قيام زوج غيور بطلاق زوجته بعد أن أقدمت الأخيرة علي وضع صورة "مهند" وهو ممثل وسيم ظهر في مسلسل " نور" التركي ، علي جوالها ما أثار غضبه واعتبر ذلك إهانة لمشاعره.
و في سوريا وقعت 4 حالات طلاق بسبب "مهند" وقالت احدي المطلقات: ان نقاشاً حاداً حول المسلسل انتهي بطلاقها .
وفي حالة أخري طُلقت امرأة من زوجها عندما فوجئ بصورة "مهند" تتصدر غرفة نومه بدلاً من صورته، كما كانت هناك حالتا طلاق بسبب نقاشات مطولة دارت بين الزوجين أثناء عرض المسلسل.
اما في قطر فإن معظم القطريين ، باتوا يثبّتون المقدمة الموسيقية لمسلسل سنوات الضياع علي جوالاتهم ، ويعزو كثيرون نجاح الدراما التركية إلي البساطة في الأداء، وفراغ الأعمال العربية من قصص الرومانسية لميس، يحيي، رفيف، عمر وسواهم من الممثلين الأتراك بأسماء عربية استحوذوا علي عقول الشباب القطري من الجنسين من خلال مسلسل سنوات الضياع ونور وسرعان ما أضحت أحداث هذا المسلسل منطلقاً لإقامة تجمعات شبابية في المقاهي والمجالس ، حيث تكثر التساؤلات والتوقعات عن مجري الأحداث المقبلة.
تقول نورة المير: إننا مقبلون علي اجتياح درامي تركي، في وقت أضحت فيه الدراما السورية تقليدية وبحاجة إلي الخروج من التقليد إلي ميدان التجديد في الشكل والمضمون، وهو الأمر الذي يعني برأيها أن المنافسة المقبلة ستكون بين الدراما العربية والدراما التركية وليس بين الدراما العربية والدراما العربية كما كان شائعاً.
وتؤكد إن تكرار المشاهد وتشابه مواضيع المسلسلات سيدفع المشاهدين الي الانصراف لمتابعة أعمال فنية أخري. ولعل من أبرز العوامل الأخري التي حققت جماهيرية واسعة لمسلسل سنوات الضياع الدبلجة السورية .
وتقول شريفة المهندي: ان دبلجة المسلسل ليبدو ناطقا باللهجة السورية بدلاً من الفصحي ، أعطي المسلسل خصوصية جمعت بين اللكنة الشامية والجمال التركي الذي أسر القلوب .
وتضيف شريفة: إن دور الدراما التركية جاء ليشكل شاشات التلفزة العربية بعد المسلسلات السورية المعروفة مثل حمام القيشاني ، ليالي الصالحية و باب الحارة وغيرها الكثير. هذا الجديد يتناول قضايا اجتماعية وإنسانية تدور في سياق قصص متشابكة وذات حبكة درامية متسارعة تضمن حماسة المشاهد وعدم تسرب الملل إليه، وتتميز المسلسلات التركية، بقدرتها علي الدمج بين اللمسة الرومانسية التي تلون هذه المسلسلات والمناظر الطبيعية الخلابة المشابهة لأوروبا وبين عادات المجتمع الشرقي وتقاليده، كون المجتمع التركي يجمع بين الغرب والشرق.
عبير فهي ترجح نجاح مسلسلي "نور" و"سنوات الضياع" إلي اللهجة الشامية، مشيرة الي أنها لا تتوقع أن ينال هذان المسلسلان النجاح والشعبية لو أنهما بثا باللهجة التركية أو بدبلجة بلغة عربية فصحي كما حال المسلسلات المكسيكية التي راجت مطلع التسعينيات من القرن الماضي
وتستنكر عبير هذا الإقبال رغم ما يضمنه المسلسلان من أمور "تتعارض مع ديننا وأخلاقنا"، فالمسلسلان يثيران عطف الناس تجاه أبطال المسلسلين رغم ارتكابهما الرذيلة، والحمل خارج إطار الزواج .
وتشير إلي أن المسلسلين أثارا الكثير من الخلافات الزوجية، فالزوجات في رأيها "يُردن أزواجًا كمهند.. والأزواج يريدون زوجاتهم أو صديقاتهم مثل نور ولميس .
وتعزو دلال الإقبال علي متابعة المسلسل إلي حالة الفراغ والملل فالناس فقدوا العاطفة وباتت المادة تسيطر علي اهتماماتهم لهذا يجدون سلواهم في متابعة أحداث المسلسل المليء بالرومانسية والعواطف.
وتشير دلال إلي اهتمامات الفتيات بلباس الممثلات في المسلسل حتي باتت أي تنورة أو جاكيت تلبسه نور أو دانة محل بحث في الأسواق، مشيرةً إلي أن طالباتها في المرحلة الابتدائية اصبحن يتابعن أحداث المسلسل بشغف ويتحدثن عنه.
ريم المنصوري تقول: هذه المسلسلات أصبحت تلعب دورا كبيرا فهي تجدها أنها اقرب إلي الواقع في طبيعة المواضيع المطروحة مقارنة بالمسلسلات العربية وتري ريم أن هذه المسلسلات مشوقة لأنها تحتوي علي مغامرة رومانسية مفرطة مقارنة بالمسلسلات العربية، علي حد تعبيرها .
وتقول منال: أتابع مسلسل نور لروعة القصة، فضلا عن الممثلين الذين يتمتعون بالوسامة والجمال كمهند وغيره من الممثلين الاتراك الذين يتمتعون بجمال وطول فارع وأنا لا أضيع حلقة واحدة علي حتي زوجي أصبح مثلي مدمناً متابعتها واصبحنا نغيظ بعضنا بهؤلاء الممثلين هو يقول مارأيك بلميس أليست جميلة ؟ لكي يثير غيرتي وانا اقول له ومهند ايضا ملك الوسامة!
أما بالنسبة لإيمان رغم تشبيها لهذه المسلسلات بالقصص الهندية إلا أنها مصرة علي متابعتها لمعرفة نهايتها، وتضيف بقولها:" هذه المسلسلات بها نوع من التغيير عن المسلسلات التي أعدتنا علي مشاهدتها وخصوصا أنها طويلة تدفعنا إلي التعلق بها.
وتضيف ايمان ان الفتيات اصبحن يقلدن " لميس ونور ودانة " وغزت موضة فستان لميس الاسواق الخليجية فقد كنت في رحلة الي دولة خليجية مجاورة وذهلت مما رأيت في المجمعات التجارية فالكل يطلب تنورة دانة وفستان لميس وفستان نور فقد غزت الدراما الخليجية عقولنا واسواقنا .
وتقول عهود: لاحظت رواج الصرعات الجديدة من الملابس التي تحمل أسماء الممثلات التركيات في مسلسلي "سنوات الضياع، و"نور" في الأسواق ، وبات أشهر فستان شهرة في الأسواق المحلية الآن يحمل اسم لميس بطلة "سنوات الضياع"، فيما أطلق اسم نور علي مجموعة فساتين من النوع الكلاسيكي ذي اللونين الوردي والابيض الذي تميزت به بطلة مسلسل نور، كما حملت مجموعة التنانير القصيرة اسم دانة إحدي بطلات مسلسل "نور" التي ظهرت بتلك التنانير القصيرة جدا، ولاقت شهرة واسعة بين المراهقات. أما أحدث مجموعة تايورات فحملت اسم بانة البطلة الثانية في "نور"، التي اشتهرت بالطابع الرسمي المميز بالجاكيت والتنورة.
إذا كان ذلك هو حال الفتيات ماذا عن الشباب الذين أصبحوا كذلك متابعين لهذين المسلسلين بكل شغف يقول سالم هذه المسلسلات جعلتنا مطلعين علي الحضارة التركية التي تجمع سحر الشرق والغرب وإن شاء الله سوف أصيف هذه السنة في تركيا لنري الجمال التركي علي الطبيعة .
ويقول منصور: الدراما التركية شجعت علي السياحة في تركيا ولميس كانت خير سفير لتركيا في البلاد العربية والخليجية فالجميع اخذ يبحث عن لميس ونور في تركيا وقد نجحت لميس بقصف عقول الشباب ونجح مهند بقصف عقول البنات حيث ان هذه المسلسلات بفكرتها العلمانية التركية التي نشرت الرذيلة من خلال قصص الحب والغرام قبل الزواج وهذا مناف لشريعتنا ان هذه المسلسلات تفصل الدين والعبادة عن الحياة وان هذه الافكار الدخيلة بدأت تتغلغل بين الشباب والفتيات حيث انك اينما تكون يتحدثون عنه حيث الصور المنتشرة في الاسواق وعلي ملابس الكبار والصغار فعلا انه عصر الغزو العثماني.
ويقول ابو نواف: لميس فتاة سنوات الضياع تلك التي أسرت قلوب بعض الشباب بجمالها الأمر الذي جعلهم يضعونها في المقارنة مع بناتنا بنات الخليج غافلين عن المعايير الحقيقية لمقياس الجمال الحقيقي الذي لن يجده الباحث عنه سوي هنا في الخليج.
.......تقبلي مروري حبيبتي وادعي ان الله يبعدني عن الهموم
ردوا علي