تمتة لروح تحتضر

إليكم تمتمة لروح تحتضر ............
لنفس تحترق ............
لأنا يسكنها ( و ج ع )
إلى نفسي .. لما تنظر إلى ..إليك ِ............هكذا ..
ألن تعودي من السفر ..
الم تملي من الاغتراب يا قلبي لاشيء يستحق الحزن............وبالذات ...(( هو )).. نفسي ..
عودي إلي..اشتقت إليكِ وربي .. وفقت أمام المرآة ولأول وهلة باغتني سؤال من أنتي..؟ !!
ومن تكون تلك المشاعر ا لمدفونة تحت أنقاض صدرك .. من أنتِ يأتها القابعة فيني ..
والمتبعثره حولي..قطعاً لست أنا .. ليست نفسي ..
من أمامي..أنثى لا تشبهني
فاصله ... كنت قبلك أنثى
ومعك أنثى
وبعدك أنثى
ولكن ...............
قبلك أنثى مرحه..حالمة..طفله ..
معك أنثى مجنونه..فاتنة..عاشقه
بعدك أنثى حزينة..مصدومة..تائهة
ذاكرتي منهكة أكثر مني.......
لأنها تحمل أدق تفاصيلك ..
قواي العقلية مبتورة . .
تفكيره بك قد إعيائها قلبي .......
أش لن أقترب منه حزنه سيدمرني
أنا ..
أنا ..
لاأعرف أين هي الأنا ..
والى أي منفاي رحلت ......................
شفتاي كنت سابقاً أقضم عليها ..
بدلع خجلاً منك ............
وكان تصرفي هذا يجعلك تثور وتتصرف كالمجنون
كان يروق لك جداً..ويجعلك تشتهيني
والآن ..
أطبق عليها كلما تذكرتك ...................
ولكن ألماً ووجعاً .........
أ تراك لوتراها هل تشعر كما كنت أم ........؟ !!
ياأنت ..
كتبتك رواية ..بدآيتها ( ح )
وخاتمتها ( ج )
ولكن الأولى سمعتها
والآخرى عشتها
أ ح ب ك
سمعتها ليس ألا
ج ر حك
وشم وشمته بداخلى ومضيت
ح ر و ف خارج ال نص
أحببتك.........بجداره
وحطمتني .......... بجدآره
مخرج :
( للجروح أرووح يارووح الجرووح مالجرحك غير ..تعظيم السلام )
بقلم ووجع ...