تمنيت

تمنيت اليوم، أن أرجع إلى عآم مضى...
نعم إلى ذآك العام المحبوب لدي،والمكروه للبعض..
اليوم جلسن ل تعآتب إحدآهن إلاخرى ول يسقطن مآفي نفوسهن،
جلسست مستمعه ولا أدري عمآ يتكلمون ،
كآن جسسدي معهن أمآ رووحي ف كآنت عندهم..
أسسمع فلآنه تعآتب صديقتهآ لتركهآ بيوم مآ..!
والأخرى تضحك مع صديقتهآ عن موقف مرتآ به..!
والثالثه تستفسر عن حركة عملتهآ صديقتهآ ذآت يوم..!
و أنآ أين محلي من الاإعرآب ..؟!
بقيت صآمته ومستمعةً جيده أوشكر على إستمآعي...
وب الاصصل كنت أحآول حبس تلك الدموع التي ترقرت في عينيي..
وعندمآ أسممع ضحكهن ضحكت ..
وأسكت حآلمآ يتوقفن ..
تمنيت أن يعآد ذآك العآم وأجلس معهم ولا أتركهم دقيقة وآحده..
تمنيت حين قآلت إحدآهن : أنا لا أفهمكن كل يوم تأتين بشئ جديد...
قلت آه يَ قلبي أنا افهمهم من نظرآت أعينهم..
أعرف مبتغآهن.. مآيتمننهُ..
أعرف لمعه الحزن في أعينهم والشقآوة في البعض الآخر ..
والفرح... و الطيبه ... والمثابرة ...
أحبهم و أتمنى رجوعي لهم ..
أتمنى أن أكون بوسطهم أضحك وتأخذني وآحده منهم لتحكي لي عن شئ مآ..
والاخرى تأتي وتسقطنآ على الارضض و تأتي الثالثه لتعرف مآيحصصل..
والرابعه تأتتي لتعرف ما الخبر...
هه كنت لاآ أبآلي ليوم الاختبار لأنني أعرف حللت أو لم أحل عندي من ينسينيآه..
تمنيت أن أأقف ف الطآبور معهن وتتستر علي الأخريآت إن كنت مخآلفه ..
وأسمع أصوآت ضحكهن تملئ الطآبور في عتمة الهدوء..
آه و آه كلهآ أمآني تمنيت تحققهآ ولكنهآ تظظل..
..(( تمنيت ))..
وأنذر الجرس ب إنتهآء الحصه ألاخيره وصحووت من أمنيآتي..
ل أعوود للوآقع المر ..
سسحبت حقيبتي ومشييت تركتهن خلفي يكملن معآتبتهن حتى على الدرج....
من خربششآتي ألخآصصه..