- بين الزوجين :السكوت ليس دليلآ على الرضا
- فوهة بركان
بين الزوجين :السكوت ليس دليلآ على الرضا
أذا رأيت نيوب الليث بارزة فلا تظنن أن الليث يبتسم ! وأنا اقول لكِِ إذ كان زوجك صامتاََ فلا تظني أن الصمت علامة الرضا ..
- (عمار وأسماء )زوجان يعيشان حياة هادئه منذ عدة سنوات .. عمار يحب الطعام الذي تعده زوجته , هكذا دائماََ تقول ,ولم يسبق له أن ابدى أي تعليق لكنها فوجئت به ذات يوم يقلب طبق البيض على مائدة الأفطار قائلآ: لا احب اكل البيض المطهو بهذه الطريقه , ولكنك كنت تنهي طبقك هذا دائماً..عجباًًكنت اظنك تحبه هكذا ..!!
- (سناء واحمد )زوجان رائعان هكذا يقول كل من عرفهما , عاد احمد ذات يوم من العمل فوجد سناء قد غيرت قصة شعرها التي لم تغيرها منذ زواجهما قبل عدة سنوات .. وقف متأملآ واخذ يداعب خصلات شعرها قائلآ:انت اكثر جمالآ اليوم .. لو تعلمين كم كنت اكره تسريحة شعرك القديمه , كانت لا تعجبني با المره !!!
- (ياسر ومروه )متزوجان منذ اكثر من عشر سنوات حياتهما مستقره لدرجة الرتابه .. ذات يوم استمعت لبرنامج يحث الزوجين على الحوار الصريح .. كان في نفسها الكثير مما تريد البوح به لزوجها ...دخل عليها ياسر وهي منهمكه في متابعة البرنامج , اطفأت الجهاز بعد نهاية البرنامج ووجدتها فرصه لتطبيق الفكره خاصه انه يوم اجازه وقبل ان تفقد حماسها للأمر... شرحت له الفكره وحتى لا تبدو غير منصفه عرضت عليه أن يبداء هو بسرد مآخذه عليها وكانت شبه متأكده انه لن يجد ما يقوله .. حاول الهرب وتأجيل الكلام لوقت اخر فما كان منها إلا ان حاصرته فهي متحمسه جداََ لهذه الفرصه النادره لتحسين سير حياتهما معاََ..مان بدأ زوجها (القنوع الراضي كما كانت تصفه دائماَ) الكلام حتى ذهلت وهي تسمعه يسرد لها مآخذه عليها ويبدي تعليقات في ادق تفاصيل تعاملها معه .. وما ان انتهى حتى سألته والدهشه تملأ وجهها :كل هذا تحمله في نفسك وتخفيه عني .. لماذا ؟؟؟وانفجرت باكيه ... مروه كانت محظوظه , فقد سنحت لها هذه الفرصه لتنقذ مكانتها في قلب زوجها وتتدارك أركان علاقتهما قبل ان تتهاوى .. فماذا عنك ؟؟
فوهة بركان
أذا كان زوجك من الرجال الصامتين فاعلمي انك تعيشين على فوهة بركان قد ينفجر في أي لحظه , كثيراََ مانسمع ان فلانه طلقها زوجها بعد عشر سنوات طويله...كانت حياتهما مستقره وهادئه كانت دائماََ تقول :زوجي طيب وقنوع ..يا لغدر الأزواج ..واخرى اصيبت بنهيار عصبي بعد ان فوجئت بزواج زوجها من اخرى .. لم تكن تتوقع ذلك..كانا على وفاق ووئام لم يسبق له الشكوى منها ..فعلآَ لا تأمن الرجل إلا من امنت الماء في الغربال ....ومثل هذا كثير .....لا اظنك تريدين ان يفاجئك زوجك بما لا تحمد عقباه .. واعلمي انه كلما قدم وبعد تاريخ زواجكما وكانت حياتكما بارده ورتيبه كان ادعى الى لسرعة التحرك والتغيير .. اصنعي فرصة مصارحه , اختاري وقتاََ مناسباََ لاستثارته واخرجه من صمته ..قولي له بصراحه : اشعر ان حياتنا اصبحت رتيبه وممله وعواطفنا خبئت ولفها البرود لابد من وجود أسباب اوصلتنا لما نحن فيه اليوم , نريد ان نتحسس سوياَ َمواطن الضعف في علاقتنا , انا مازلت احبك واتمنى أن تحيا معي اروع ايام حياتك وسأبذل كل الجهد في سبيل ذلك ...واذا حاول التملص وتخدير القضيه فلا تستسلمي وتستسهلي الهروب من المواجهه فحياتك تستحق ان تتعبي قليلاَ لتحييها في سعاده ومتعه .. انت شجاعه اثق انك ستفعلين , لكن احذري فقد تفاجئين بسماع مالم تتوقعيه فاظبطي نفسك واحتفظي بهدوئك وتقبلي النقد بروح رياضيه واستعملي سلاحك الذي لا يقهر *ضعفك ورقتك* لأن هذا سيجعله يبدي تعاطفاََ معك وسوف يشعره انه ربما كان متعسفاََ فيما يطلبه منك .. واعلم انك ذكيه فلن يحملك تعاطفه وتنازله على عدم اخذ كلامه مأخذ الجد حتى لو بدا متطلباََ او متعسفاَََ فبمجرد ان يرى تجاوبك ومحاولتك اصلاح ما انتقده فيك وبذل الجهد في سبيل اسعاده ستشعل مشاعر حبك في قلبه وقد يفاجئك بأنه لم يكن جاد اََ وانك تعجبينه كيفما كنت لكن لا تتوقعي واستمري في التغيير ,, وهنا لا تظني اني اطالبك بعدم البوح له بما ي نفسك من مآخذ عليه ولكن اجليها حتى تصلي به الى الرضا التام عنك لأنه حينها سيكون طوع بنناك وربما انك لن تحتاجي للبوح لأن عملك في التغيير الى الأفضل سوف يصلح ما بينكما من تجافٍِِِ وتباعد ونفور ولا تنسين ان سعادتك بيدك وقرري ان تغيري حياتك الى الجديد انت أمراءه ميزتك الدهاء وزينتك الرقه والليونه بإمكانك ان تفعلي الكثير لتحيي يكنف دافئ ومع رضا الله ومحبته ومن يتق الله يجعل له من أمرنا يسرا .......
ملاحظه : (( لقد قراتها من مجله واعجبتني فحبيت ان افيد واستفيد ....وشكراََ ....))
موضوع جديد ومفيد اتمنى الجميع يستفيد منه,,
تحياتي,,