الفراشة أصبح فتيات Ftayat.com : يتم تحديث الموقع الآن ولذلك تم غلق النشر والمشاركات لحين الانتهاء من اتمام التحديث ترقبوا التحديث الجديد مزايا عديدة وخيارات تفاعلية سهلة وسريعه.
فتيات اكبر موقع وتطبيق نسائي في الخليج والوطن العربي يغطي كافة المجالات و المواضيع النسائية مثل الازياء وصفات الطبخ و الديكور و انظمة الحمية و الدايت و المكياج و العناية بالشعر والبشرة وكل ما يتعلق بصحة المرأة.
دلوعه 30
17-03-2022 - 05:15 pm
اولا احب اعتذر لكم على عدم المشاركه
بسبب ظروف
ثانبا طلبتكم ولا تردوني ابغى تعبير عن قصه


التعليقات (8)
دلوعه 30
دلوعه 30
لقيت تعبير وحبيت اعرضه لكم للافاده
1 لا تسرقي العقد مني فأنا يتيمة
إن سنة 2003 كانت سنة أولها رزق وفير وحصاد جيد. أما في نهايته، فلقد استوطنت الكآبة والإحباط في قلبي بل وحتى الخوف من الله العزيز الحكيم أما عذاب الضمير قد كان له أثر وشأن في نفسي كبير. لهذا أصبحت لا أنام من الليل إلا قليلاً لذلك أحاول ألا أذهب إلى فراشي إلا إذا غلبني النعاس وسيطر علي التعب. وقصدي هو أن لا تأتيني تلك الطفلة الصغيرة في الحلم. ورغماً عني تعاتبني على جرم وخطأ ارتكبته في حقها في يوم من الأيام، فأفسد علي حياتي بل وأفسد علي نومي، وعكّر مزاجي، فضلاً عن حالتي عندما أصحو من النوم. فإني لا أتمالك نفسي فأبكي بحرارة وحسرة. وندم على ما فعلت. ولكن هيهات فلقد قضى الأمر وانتهى.
أقول لم يردعني دين أو خلق في يوم من الأيام على ما كنت أفعل. بل كنت على يقين بأنه لا ضمير عندي وإن كان فلن يعذبني هذا الضمير إلا يوم أو يومين، ثم ينتهي كل شيء ولا يبقى له أثر في قلبي. أما أن يكشف أمري أمام الناس ورجال الأمن، فذلك أمر كنت أراه بعيداً عني وهذا هو شعور كل لص قبل أن يرتكب جريمته. وعلى هذا الأساس وبناءً على حاجتي الماسة للمادة، فكرت في كيفية الحصول عليه بأسهل وأيسر الطرق من دون تعب كوني امرأة ولكن كيف؟ إلى أن جاء ذلك اليوم الذي تلقيت فيه دعوة لزواج صديقة لي بالدراسة. فذهبت في اليوم الموعود وفكرة الحصول على المال بطرق ملتوية تراودني، بل وتسيطر على تفكيري. وعندما دخلت الصالة أقول بصراحة، وجدت الذهب والألماس من كثرته كأنه ملقىً على الأرض. وبحاجة إلى من يأخذه فلقد رأيت النساء تتزين بذلك المعدن الثمين، وبكثرة، فهو ((الذهب)) في أياديهن ورقابهن وفوق رؤوسهن وحتى في أرجلهن. وهنا شعرت أن دوري يقتضي أن آخذ هذا الذهب. وتلك هي الفرصة الثمينة التي كنت أبحث عنها. وفي الوقت نفسه كان صوت الأغاني والرقص يساعداني على إتمام جريمتي. والنساء مشغولات، فلا يعلمن عن ذهبهن وعن بناتهن الصغيرات شيئاً، فلقد تركنهن يسرحن ويركضن في أطراف الصالة والذهب معلق في رقابهن وأياديهن الصغيرة.
وهنا برزت الفكرة في بالي وبوضوح، وقلت في نفسي: ما يمنع أن أجرب حظي وأسرق هذه المرة ولو بإسورة أو حتى خاتم صغير ولكن استوقفتني عقبة صغيرة وهي كيف؟ ولكن سرعان ما اهتديت إلى فكرة جهنمية فجريت مسرعة من الصالة إلى أقرب بقالة، واشتريت بعض الحلويات والشكولاتة التي يحبها الأطفال الصغار. وقصدي من ذلك هو اصطيادهن وإغرائهن بهذا الطعم وفعلاً، نجحت الفكرة وأقبلت إحداهن ويقيني أنها لم تتجاوز السنوات الأربع من عمرها وهي تلبس من الذهب والحلي الشيء الكثير فدنوت منها وقلت في نفسي، هذه هي الفريسة، وتلك هي الضحية، فشاغلتها وأشغلتها بالكلام، وأعطيتها قطعة من الحلوى. وبهذه الطريقة استطعت أن أنزع الأساور من يدها الصغيرة، وخرجت مسرعة من الصالة. ولكني أقول الحقيقة أنه في تلك الليلة شعرت بعذاب الضمير إلا أني كنت سعيدة بالغنيمة وتلك السرقة الصغيرة، فبعتها وحصلت على ثمنها.
وعلى هذا الأساس وذلك النجاح قررت تكرار التجربة مرة ثانية، شريطة أن أضع النقاب على وجهي حتى لا يتعرف علي أحد، وأدخل صالات الأعراس مع الداخلين وكأني مدعوة أو كأني منهم. وهكذا كررت التجربة مرات كثيرة وطوال سنة كاملة وهي سنة 2003م حيث كنت مشغولة طوال الأسبوع بالتردد على حفلات الزواج. حيث كان الرزق وفيراً. إلى أن جاءت ليلة ودخلت إحدى الصالات، وجلست أبحث عن فريسة في أركان الصالة فوجدتها جالسة بعيداً، وكأنها لا تشارك بالفرحة فانتهزت الفرصة، وقلت في نفسي تلك هي الفريسة، وهاهي الغنيمة. فتوجهت إليها بخطوات مسرعة وأنا ابتسم لها ابتسامة عريضة، والطعم كان في يدي، وهو بعض من الحلوى التي يستميت الأطفال على أكلها فدنوت منها وقلت: ما اسمك يا حلوة؟ فقالت: ((شعاع)) ، قلت والسنة الدراسية قالت: رابعة ابتدائي. وناجحة بامتياز. فقلت: لها اقتربي لأهنئك وأقبل رأسك وأعطيك هذه الحلوة فأنت حلوة، وتستحقين كل الخير فاقتربت المسكينة ببراءة الأطفال مني. وفي تلك اللحظة كانت يدي اليمنى تمتد لتلتف حول رقبتها لأفتح العقد، فشعرت هي وأوجست في نفسها خوفاً، وكأنها علمت مرادي وقصدي فقالت لي: لا تسرقي العقد مني فأنا يتيمة، ولن يشتري لي أحد غيره. فسحبت يدي منبهرة من كلامها، ولكن كوني إنسانة تجردت من الدين والأخلاق ومات ضميرها. فلقد قررت معاودة المحاولة مرة أخرى، ولا أخرج من هذه الحفلة خالية اليدين فقلت لها: لا تخافي يا ابنتي فقط أحب أن أرى هذا العقد الذي تتزينين به، لأنه جميل وحتى أشتري لابنتي واحد مثله. فاقتربت مني وصدقتني ونزعته ثم ناولتني إياه وناولتها قطعة الحلوى. فانشغلت هي بها، فخرجت أنا من الصالة مسرعة متوجهة إلى سيارتي. ووصلت البيت وعندما استلقيت على فراشي شعرت وللمرة الأولى بوخز الضمير بل ولقد كان جبيني يتصبب عرقاً. وحتى دقات قلبي هي الأخرى تزايدت وشعرت بخوف شديد وحاولت أن أغمض عيني لأنام. وما هي إلا سويعات، وإذا بشعاع تأتيني في المنام وهي تبكي، وتقول: أين عقدي فلقد ضربني أبي ضرباً مبرحاً، وانظري إلى جسدي فتلك هي آثار الضرب واضحة عليه. فأرجوك أرجعيه إلي فنهضت من نومي فزعة أتلفت يميناً ويساراً، لأني لم أستبعد بأن تكون تلك الطفلة معي في غرفتي. وعليه وبناء على ما شعرت به وما عانيته فقررت التوقف عن ممارسة نشاطي ولو لفترة محدودة حتى أرتاح. لكن ((شعاع)) جاءتني بعد يومين في الحلم مرة ثانية، وكررت على مسامعي ما كررته في المرة الأولى وهنا فقط شعرت بفداحة الجرم الذي ارتكبته وقررت التوبة والتوقف عن سرقة ذهب الأطفال بالأعراس. وبسبب تلك اليتيمة فقط قررت التوبة النصوح والرجوع إلى الله وذلك عندما وقفت بين يديه سبحانه وللمرة الأولى أصلي، وأطلب العفو والمغفرة والصفح منه. وما زلت على ذلك الطريق وأرجو أن أظل عليه إلى أن يتوفاني الله في يوم من الأيام.
رغم مرور مدة طويلة على آخر سرقة وعلى آخر حلم بتلك الطفلة، إلا أن صورتها ما زالت في ذهني وتأتيني في الحلم ولو في الشهر مرة. وفي الوقت نفسه فإني ما تركت مكاناً ذهبت إليه إلا وتفحصت وجوه الأطفال فلعل أن تكون شعاع بينهم فأعطيها العقد الذي سرقته. منها لأني ما زلت أحتفظ به. وفي الوقت نفسه فما زال ضميري يعذبني منذ ذلك الوقت. وعليه فلن يهدأ لي بال، أو أن أعيش في سعادة، إلى أن أجدها وأعطيها عقدها الذي سرقته منها في يوم من الأيام. فأرجو أن يكون ذلك اليوم بل وتلك اللحظة التي ألتقي فيها شعاع قريبة جداً (1) .

(1) جريدة الهدف الكويتية، العدد: 1867.
2 وبكيت بين يديه
كانت تجلس إلى جوار زوجها .. وهو يكتب رجل هادئ متواضع حنون، يتحمل منها الكثير، في صبر وصمت ما ذنبه؟
سألت نفسها، لماذا أعذبه وهو غير مسؤول عن رواسب في داخلي؟
إنه يتألم، بل أصابه العذاب في جسده، وأصبح زائراً مستمراً للأطباء، كل هذا لأنه يحبني، فيحتملني كما أنا، من أنا إذن؟
أنا إنسانة أصبحتُ لا أثق بأي رجل، بعد تجربة مضت لزوج خائن وغادر، حاولت أن أنسى الجرح القديم دون جدوى. شيء ما يؤكد لأعماقي أن كل الرجال متشابهون، كلهم خائنون، كذابون، لا وعد لهم ولا ذمة، كيف تقول هذا الكلام إنسانة متعلمة مثلي؟ كيف تشبعت أعماقي بهذه الاتهامات لجنس الرجال في الكرة الأرضية شرقاً وغرباً؟ كيف أظلم بذنب رجل واحد كل الرجال، ومنهم زوجي الطيب جداً، والذي يتألم لعدم ثقتي به كرجل وزوج وأب لأولادي؟ إنني أرفض أن أطلعه على راتبي، وأقول له بلهجة ناهرة: ليس من حقك أن تعرف كم راتبي، تماماً كما لا أسألك عن راتبك! فصمت .. والأكثر من هذا أنني رفضت المساهمة معه بأي مبلغ نقدي لمصروفات البيت، ومنذ زواجنا قلت له بحدة: هذه مسؤولية الرجل وحده، ولن أسمع بقلب الأوضاع، كل ما سأدفعه أجر الخادمة التي تقوم بعملي أثناء غيابي في العمل، غير ذلك أنت مسؤول عنا جميعاً، تنفق عليَّ وعلى أولادك، هذه مسؤولية الرجل شرعاً، وهو - زوجي – يصمت، ليته يثور أو ينفعل أو يعبّر عما بداخله، إن صمته يحقرني، يمزقني، يجعلني أفكر هل أهملني، أم هو رجل ضعيف لا يستطيع مواجهتي بقوة كزوجي الأول، الذي أكرهه اسماً وذكرى، هل صمت الرجل دائماً ضعف؟
حينما انتهى زوجها من كتابة تقرير مهم في العمل، التفت إليها قائلاً: لماذا تسهرين بجواري لهذا الوقت؟
وكيف تذهبين لعملك مبكراً بعد هذا السهر الطويل؟ هل تحتاجين شيئاً؟
لم تتمالك نفسها، تساقطت دموعها قائلة: بل هل تحتاج أنت شيئاً؟ أشعر أنك تفكر بقلق منذ أيام، هل تعاني شيئاً في عملك أو في البيت؟
قال باسماً: لا يا عزيزتي، كل الأمور على ما يرام، فقط معدتي، والقرحة، تؤلمني سواء أتناول طعاماً خفيفاً أم ثقيلاً، يبدو أنني كبرت، بينما أنت ما شاء الله، تزدادين جمالاً.. فجأة فوجئت به يتقيأ بحراً من الدماء، ويسقط مغشياً عليه. صرخت، الهاتف، الدكتور، المستشفى، من المستشفي أكد الطبيب على ضرورة مراعاة انفعالات زوجي، وتجنيبه كل الضغوط ، ومزاولته لعمل سهل. عدنا إلى البيت بعد عدة أيام، كان زوجي شاحباً هزيلاً، كأنه خيال، يستند إلى كتفي، ويعتذر أنه أرهقني في ليالي المستشفى الطويلة، وظل يشكرني بعبارات تفيض حباً وحناناً، قائلاً: لست أدري ماذا كنت أفعل لو لم يرزقني الله بزوجة تحبني وتحنو عليّ مثلك، إنني أحبك أكثر من نفسي، لكني سأصبح عبئاً عليك؛ لأن صلاحية معدتي قد انتهت، وأصبحت في حالة يرثى لها، كان وجهي قد غمرته دموعي، وزوجي الطيب لا يلاحظ ذلك، بل هو مسترسل في تعبيره الرقيق لي عن امتنانه، لا يعرف أنه يقتلني بهذه الكلمات، لأنني كثيراً ما آلمته بالشك وبفقد الثقة وبالحدة والعنف. لكنه رجل رقيق بطبعه فلا يذكر حالياً، إلا حناني معه وهو مريض راقد بالمستشفى!
آه يا قلبي القاسي، كم قسوت على هذا الرجل حتى أمرضته، وآه يا خيالي المريض الذي عاقب رجلاً بريئاً بذنب آخر. نام زوجي كطفل شاحب، وتسللت إلى مكتبه، أرى التقرير الأخير الذي لم يرسله لعمله بسبب مرضه الأخير. فوجئت بأن الورقة، كان زوجي يسجل فيها حساباته، فعرفت أنه مدين بمبلغ كبير لأحد الأصدقاء، ولم يخبرني. نعم هو المبلغ الذي اشترى به السيارة حينما طلبت منه ذلك، كان زوجي يسهر إذن مؤرقاً لهذا الدين الكبير، لم يخبرني؛ لأنه فقد الأمل في تعاوني معه، كم أنا قاسية حقاً لتجربة ضيعت الأمان من نفسي، يا للماضي الذي كاد يحطم حاضري.
في صباح اليوم التالي دخلت لزوجي وهو يتناول شاي الصباح، ووضعت أمامه كل مجوهراتي، وكل مدخراتي وكل حياتي، وبكيت بين يديه عله ينسى (1) !

(1) المجلة العربية، العدد: 236.
3 فتاة في وادي الأحزان
كانت سلمى تنصت باهتمام إلى حديث أخيها أحمد الذي كان يكبرها بعدة سنوات. فقد كان عائداً لتوه من رحلته الأخيرة إلى خارج البلاد، تلك البلاد التي بدأت تجذب أنظار السياح لما يوجد فيها من مزايا عديدة هي محط آمالهم ومنتهى تطلعاتهم.
وبعفوية تامة، وبغير مبالاة، بدأ أحمد يقص على أخته أخبار مغامراته المثيرة التي كانت تبدأ مع غروب الشمس، ولا تنتهي إلا قبيل بزوغها.
واستمر أحمد يسرد أحداث رحلته، وهي في مجملها لا تتعدى مغامراته الليلية وبعض الأحداث التافهة الأخرى.
كان الامتعاض يبدو جلياً على وجه سلمى وهي تنصت لأحاديث أخيها التافهة الذي لم يكن يدرك جسامة أخطائه ولا المتاهات الكبيرة التي كان ضائعاً فيها.
وكادت سلمى أكثر من مرة أن تنفجر في وجهه لتسكته، لكنها كانت تكبت هذه الرغبة لعلمها أن لا فائدة منها لأنه رجل. وأخطاء الرجل في مجتمعها مغفورة، وفوق ذلك فهي فتاة، والفتاة لا يحق لها أن تنتقد رجلاً حتى وان كان هذا الرجل أخاها.
وقررت سلمى أن تستعين بوالديها لإصلاح ما فسد من أمر أخيها أحمد .. فقد كانت تتألم من وضعه المتردي والذي يزداد يوماً بعد يوم.
ورغم مواقفه السيئة منها، فقد كانت تتمنى له الصلاح، واغتنمت سلمى فرصة خلوها بوالديها فانطلقت تحدثهما عن أخبار أخيها، وأهمية العمل على إصلاحه لاسيما وهو الابن الأكبر الذي سيخلف والده في الإشراف على الأسرة. هذا الإشراف الذي يحتاج إلى حنكة ودراية لا يحسنهما أحمد بل ولا يقترب منهما.
وكم كانت دهشة سلمى كبيرة عندما عرفت أن والديها يعلمان كل شيء عن أخيها وأنهما تركا مسألة إصلاحه للزمن فهو – على حد قولهما- كفيل بذلك.
ورجعت سلمى إلى غرفتها، وارتمت على سريرها، وراحت تفكر فيما مر بها من أحداث ومتناقضات كان بعضها يكفي لجعلها تفقد عقلها واتزانها لولا رحمة الله.
وعادت بذاكرتها إلى الأمس البعيد تسترجع شريط الذكريات، ذكريات الطفولة وأيام الدراسة والمآسي التي مرت بها أثناء دراستها. وبعد تلك الدراسة تذكرت سلمى كيف سمعت بخبر افتتاح مدرسة ابتدائية في قريتهم من بعض صديقاتها اللواتي كن يلعبن معها، وهي في السادسة من عمرها وتلقت هذا النبأ بفرح كبير فقد كانت تود أن تبقى مع أترابها أطول فترة ممكنة والمدرسة تحقق لها هذه الرغبة التي تكمن في أعماقها.
وكما كان ألمها كبيراً عندما عرفت أن والدها يعارض إدخالها المدرسة بحجة أن الفتاة لا تستفيد من هذه الدراسة، وقد تتأثر بها بشكل معاكس، ثم ما يدريه أن بعض الناس قد يسخر منه وهم يرونه يرسل ابنته لهذه المدارس الجديدة التي كثر الحديث عنها، وتلقاها الناس ما بين مؤيد لها ومعارض.
انصرفت معظم صديقات سلمى عنها، إذ التحقن بهذه المدرسة، وبدأن أولى خطواتهن نحو التعليم.
وبكت سلمى كثيراً وهي ترى نفسها، وقد أصبحت وحيدة في منزل والديها وآلمها أن لا تجد من يؤنسها فذوى جسمها وظهر ذلك جلياً عليها.
ومضت سنتان كاملتان وسلمى تقبع في بيتها، والألم يعتصرها والحزن قد نال من جسمها الصغير.
ويحاول عمها الذي كان يسكن في العاصمة أن يقنع والدها بالتخلي عن رأيه وإدخالها المدرسة وينجح بعد جهد جهيد.
وتبدأ سلمى حياة جديدة، وتستطيع بصبرها ومثابرتها أن تجتاز مراحل التعليم الأولى وحتى الثانوية بنجاح منقطع النظير.
وفي هذه الأثناء تحدث متغيرات اجتماعية واقتصادية كبيرة في حياة مجتمعها مما حدا بوالدها وأسرتها إلى الانتقال إلى العاصمة، والانخراط في الحياة اليومية الجديدة التي تغاير حياة القرية بشكل كبير.
وأثرت الحياة الجديدة على فكر الأب وتصرفاته لاسيما وقد أصبح المال عنصراً هاماً من عناصر هذا التفكير وذلك التصرف.
وتدخل سلمى الجامعة لإكمال دراستها، وقد كانت تجد في هذه الدراسة طريقاً لإصلاح ما فسد من أوضاع بنات جنسها، كما كانت تجد فيها متنفساً لها من الضيق والعنت الذي تجده في منزل والديها.
وفي الجامعة تتعرف سلمى على العديد من زميلاتها، وتحاول إقناعهن بترتيب زيارات بينهن للتشاور في حل بعض المشكلات التي تعترضهن ولتدارس أوضاعهن بشكل عام.
لكن هذه الفكرة على أهميتها تصطدم برفض أهلهن، فمعظم الآباء أو الإخوة مشغولون بمشاكلهم الخاصة وشؤونهم الخارجية، ولا يجدون ما يدفعهم أو يشجعهم على الالتزام بأي شكل لهؤلاء الفتيات، ولو بجزء يسير من الوقت الذي يقضون معظمه في غير فائدة.
وتحاول سلمى إقناع والدها بفائدة لقائها مع زميلاتها بين وقت وآخر ولكن محاولتها تصطدم برغبات الوالد الخاصة وانصرافه لشؤونه فلا تجدي هذه المحاولة معه شيئاً.
ولم تقف المشكلة عند رفض والدها زيارتها لأولئك الصديقات، بل كانت تجد كذلك عنتاً في قضاء بعض حاجاتها الخاصة والتي لا بد منها.
وكم كان يؤلم سلمى أن تجد نظرات الشك والارتياب تلاحقها من والدها، فهو لا يثق بتصرفاتها، ولا بفكرها، ولا بمقدراتها على خوض غمار الحياة، والتعامل معها بشكل مناسب وكان يشعرها دائماً بأنها ضعيفة، وبأنها معرضة للوقوع في المصائب في كل حين، وأن صرامة رغباته عليها لصالحها لأنها لا تعرف هذا الصالح كما يعرفه هو.
وكانت تناقضات والدها تثير فيها الكثير من الدهشة والاستغراب والتساؤلات التي لا تجد لها تفسيراً في بعض الأحيان. فبينما كان والدها يمنعها من زيارة صديقاتها ويشعرها بضرورة رغباته كي لا تخطئ وكان يردد دائماً: إن العادات والتقاليد أساسية في كل خطوة نخطوها. بينما هو كذلك كانت ترى منه عجباً عندما يسافر إلى خارج البلاد. كان ينقلب إلى شخص آخر في أقواله وأفعاله. فكان يرتكب كل المنكرات على مسمع منها ومشهد دون حياء أو خجل. بل كان يتبجح أحياناً بما يفعل. وكان ينسى أنها فتاة في ريعان الشباب لها من العواطف أكثر مما له وأن الشيطان قد يؤثر عليها كما أثر عليه.
وفي تلك البلاد لم يكن يهتم بمراقبتها، بل ولا يهمه أن يسأل عنها غابت أو حضرت.
وكانت تسأله دائماً: أين العادات والتقاليد يا أبى؟ وهل ما تفعله الآن يتناسب معها؟ وكان يكفهر وجهه لهذا السؤال لأنه يدرك أنها تسخر منه لتشدقه بمثل هذا الكلام في بلاده، ونسيانه لكل أقواله عندما يكون خارجها.
ويتكرر هذا المنظر أمام سلمى في كل مرة تسافر فيها مع أسرتها، ولم تكن تملك إزاءه غير الألم والحسرة، وإطلاق بعض الصيحات الخافتة في بعض الأحيان.
وتبلغ سلمى العشرين، ويخطبها أخ لإحدى صديقاتها. وكانت تسمع من صديقتها عنه الشيء الكثير من نبل الأخلاق والتمسك بالإسلام والخلال الحميدة والصفات الحسنة.
وهفا قلبها الغض لهذا الشاب. وكانت ترى فيه منقذاً لها من الحياة البائسة التي تحياها في بيت والدها. هذه الحياة المليئة بالمتناقضات والمشاكل والمضايقات. وإذا تعلق القلب بمن يهوى صعب عليه أن يتخلص منه.
وتصاب المسكينة بخيبة أمل كبيرة عندما علمت أن والدها رفض هذا الشاب لا لشيء، إلا أن العادات والتقاليد التي يتشدق بها تعارض مثل هذا الزواج.
وتحاول سلمى عبثاً إقناع والدها بالعدول عن رأيه، فتذكره بالإسلام فلا تجدي هذه التذكرة شيئاً. كما تذكره بأنه يحطم هذه العادات كلما سافر إلى الخارج فما باله يتمسك بها الآن.
وتضيع صيحاتها في أوديته المجدية، وتعنته العفن، ورجولته الكاذبة. وتمضي الأيام بسلمى كثيبة حزينة تذرف دموع الحزن كلما تذكرت ذلك الشاب الذي سكن شغاف قلبها وكانت دائماً تتذكره، فالمحب قل أن ينسى، وكان لسان حالها يقول:
تطاول ليلى فلم أنمه تقلباً *** كأن فراشي حال من دونه الجمر
فإن تكن الأيام قد فرقن بيننا *** فقد بان مني في تذكره العذر
وكانت تردد دائماً قول القائل:
ما أقبح الناس في عيني وأسمجهم *** إذا نظرت فلم أبصرك في الناس
وكانت تحاول دائماً أن تتلمس سلواها في استذكار دروسها، والجلوس مع زميلاتها في الكلية ولكن أني لمثلها أن يسلو؟!
وتتزوج سلمى من شخص آخر بعد أن تعرضت لضغوط رهيبة من والدها ووالدتها، وكانا يتوقعان أن ينسيها هذا الزواج ذلك الشاب الذي تعلقت به، وجعلها تعيش في عزلة تامة أثرت على صحتها وعلى فكرها، بل وعلى دراستها كذلك. وتبذل المسكينة جهوداً كبيرة للتكيف مع هذا الزوج، وتحاول أن تنسى من سكن شغاف قلبها، ويأبى الساكن الخروج.
دخولك من باب الهوى إن أردته *** يسير ولكن الخروج عسير
وكانت كلما تذكرت صاحبها *** الأول تذرف عليه دموع الحزن.
أرى آثارهم فأذوب شوقاً *** وأسكب من تذكرهم دموعي
وتفشل المسكينة في الحياة مع زوجها، فتطلب منه الطلاق ويحصل لها ما تريد. وتعود سلمى مرة أخرى إلى بيت والدها، وكان الألم قد هدها والحزن قد أنهك جسمها فكانت كالثياب البالية أو أشد سوءاً.
وتشعر بالحنق الرهيب على والدها الذي أوصلها إلى هذه الحالة البائسة، والذي حطم أحلامها في حياة هانئة سعيدة، وعمل نافع لبنات جنسها.
ويصل عمرها إلى ال

دلوعه 30
دلوعه 30
حرام عليكم ليش ماتردون عليه

روعة77
روعة77
الله يعطيك الف عافية

فيونة
فيونة
مادري وش أنقي كلهن حلوات الله يجزاك الف خير

لولوcaty
لولوcaty
يعطيك ألف عافيه
ياقلبي
الله يفك حيرتك مثل ما فكيتي حيرتي
لولوcaty

liulo17
liulo17
هذي مجموعة قصص بس ادعلي امانهتدعيلي عندي اختبار كيمياء بكره
رجع الأب وقد كان منهمكا من العمل فستقبله ابنه بسرور وبعد أن استراح الاب قليلا جاءه ابنه فقال: الاب ماذا تريد قال الإبن : كم تكسب في الساعة ياأبي ؟ قال الأب: أكسب درهمين قال الإبن: أرجوك ياأبي أعطني درهم واحد فقط صرخ الأب:أصمت أيها الفتى ألا تعرف أني أتعب في الحصول على الدرهم الواحد فبكى الإبن وذهب إلى غرفته وأغلق الباب بقوة ورتمى على السرير وأخذ يبكي في هذه الأثناء أخذ الأب يفكر لماذا طلب الإبن هذا الدرهم فذهب الأب إلى الأبن وفتح باب الغرفة بهدوء أحمد أنت مستيقظ نعم باأبي
_ خذ هذا درهم لك
_ شكرا ياأبي ففتح أحد محفظته فإذا به يخرج منها درهم اخرفأصبح في يده درهمين فقال الأب :أحمد لماذا طلبت درهم مادمت تملك واحد فقال الإبن:كي أشتري ساعة من وقتك ياأبي
علاج بالفن لمْ تجد حلاً لمشاكساتهِ الكثيرة لزملائِه في حصَّتِها , سوى أن تأتي بهِ إلى طاولتها , فيرسُم , و ترسُم ,و يرسمون بسلام .
- تعالَ إلى هنا يا فراس , و هات دفتركَ و علبةَ التلوين , قف بجانبي و دع أصدقاءك يرسمون بهدوء .
قال بحزنه المعتاد :
- حاضر راحت تتأمل الندوب المتربعة على صفحة وجهه , و تستمع لصوتها يحكي قصة صاحبها الصغير .
حدثتها طويلا عن دموعه شوقا لحضن والده المتوفى , ووشت لها بسر الزرقة على عينه اليسرى و أنها ولدت بينهن يوم أن عاد زوج أمه السِّكير إلى المنزل غاضبا , و عرضت عليها صورا ليتيم صغير ينمّي أولاد الحي في جسده الناحل مهاراتهم القتالية , دون أن يجد ملاذا له منهم .
أرادت أن تجعل من الفن دواءً يتغلغل في حنايا نفسهِ المتمردة , و يتغلبُ على حزنهِ المكنون فيها , و المنثورِ في عقيق عينيه الواسعتين .
رأت أن تخرج من داخله بعض العون له , فتنمي موهبة الرسم لديه رغم ضعف بضاعته منها .
و ربما يسعد بها كما تفعل هي و يذوق طعم السرور الذي تتذوقه , حينما تعانق ريشتها الأوراق بدلال تركت الريشة , و أسندت ذقنها بيدها , ممعنة النظر في وجهه , باحثة عن باب تلج منه إليه .
نظر إليها , ابتسمت له , و ابتسم :
- فراس ..ما رأيك لو حصلت على مصباح علاء الدين الآن , ما الذي ستطلبه منه
- ما هو مصباح علاء الدين
- هو مصباح له مارد عملاق يخرج منه ليقول (شُبَّيك لَبَّيك عَبدُكَ بينَ يَديك تمنى فأعطيك )
أجاب دون تردد و قد اتسعت تلك الابتسامة على وجهه
- طعام
إستحضار الصورة تظهر على وجهه تجاعيد الشيخوخة وكأنها تشققات ارض جفت عنها المياه منذ زمن، وينتشر الشعر الأبيض على مساحة ذقنه بكثافة ، وتعلوا جبهته خارطة التشائم المزمن، وأضحت ظاهرة تكتيف يده للخلف علامة فارقة ...
هذه هي صورة وجه الحاج عبد الله القاطن في مخيم خانيونس والذي تجاوز الثمانين من عمره،والذي خرج لتوه من أزقة المخيم بخطوات متثاقلة نحو البحر في ترحاله اليومي ليط على الشاطيء،يستمتع بالصمت الذي أدمن عليه، وبالتمعن في خطوط الموج المتلاحق والقادم من عمق البحر ،يقرا بعينيه هذه الترجمة المنسابة لحركة الريح بحروف الكتل الموجية التي لا تنتهي ...
إقتربت الشمس من ملامسة سطح البحر البعيد،وقد أخفى شفقها الاحمر بعض حروف الترجمة ،وكأنها تقول له .. إنتهت هذه الحلقة لهذا اليوم ،فلملم قواه وإنتصب وهَمَّ بالعودة،وقبل ان يودع جليسه بنظرة أخيرة،حدق بما تبقى لديه من نظر وإدراك...إن هناك كتلا سوداء قد ظهرت فجأة في عمق الماء ... حدق أكثر ... إنها بوارج تمخر عباب البحر وتتجه بسرعة إلى الشاطىء ... إن في الامر شيء...لم تات هذه لصيد الأسماك... قال في نفسه..عجَّل خطاه ،وقفل عائدا إلى المخيم ... خطوات تأكل الرمل ببطء وتثاقل،المسافة إلى المخيم تبدو بعيدا جدا .... سقطت على مسامعه دبدبات قوية من السماء ... رفع عينيه ... إنها طائرات عمودية ... لمعت السماء ،وخرج البرق من البحر ..ودوى الرعد وعلا الصراخ ..
لحظات عصيبة ... عجَّل الحاج عبدالله خطواته بأقصى إستطاعة ...تعرقل وسقط ... وشعر بالم شديد في احدى قدميه،وبقي ممددا يئن ويستغيث حتى مرت سيارة الإسعاف ،فحملته وإنطلقت
*************************
أمضى في مسفى الشفاء اياما ،ونظرا لتزايد عدد الجرحى بشكل يومي ،عجَّلَ الأطباء في تسريحه من المشفى على ان يتابع العلاج في البيت ودائرة صحة الوكالة في مخيم خانيونس..فحضر انجاله وبعض أحفاده وحملوه إلى البيت،وكان لابد من سلسلة التنقل من المشفى إلى شاطيء البحر..وضع في قاربتسنده فرشة خفيفة،متوسدا بعض ملابسه،وسار القارب تدفعه مجاذيف ذويه ...
أحيا هذا الموقف أحزانا دفينة ،وجز هذا المشرط الحاد مخزونه العميق من الذكريات الماضية التي تشبه اليوم... بالامس البعيد،نقلتنا سفينة صغيرة وقوارب صيد هربا من يافا إلى قطاع غزة .. لا زلت أذكر جيدا كيف إنكفا القارب الصغير بعائلة الحاج عطية فبلعهم البحر وهم يصرخون... كيف لاحقتنا الرصاصات الغادرة فأصابت أخي علياً أما عروسه زينب إصابة قاتلة ،فخضبت العروس حناءها بالدم وهي تندب زوجها ،فيقول لها موصيا ..لا تبكوا علي ،بل إتركوني أبكي عليكم الثواني الباقية.. كيف أوينا إلى خيام أمواتا برداء أحياء..ودفنا أخي نلفه بالحسد على ما ناله من راحة إختصرت عليه سني العذاب ... أبي وأمي وأعمامي وكل أهل حي العجمي وحارة علي بيك تمزقوا وتناثرت أشلاؤهم خيما ...... أفاق الحاج عبد الله من الأسترسال بذكرياته المُرّةِ على تهادي القارب نحو رمال الشاطىء....فرسا القارب...وأخلوا مريضهم وحملوه وساروا به نحو المخيم ملتفين على الحاجز .
*******************************
أسرع الجيران لاستقباله، فأجهش بالبكاء وهو يرى بقايا منزله المتواضع وقد أضحى ركاما، وكيف سوي هذا الحي من المخيم بالارض بفعل جرافات الاحتلال،فنبتت بأرضه نكبة جديدة ،وبقي ينتحب حتى إبتلت لحيته بالدموع...قال له الجيران ... وحد الله يا حاج ..
أجاب من بين الشقهات الباكية :- لا إله إلا الله ..ضربتين بالراس يا أبو جمال... وكأن المأساة ولدت من جديد ..
لعلعل الرصاص ... فإنحبست الأنفاس، وقال الحضور... الله يستر !!
دقائق علت مكبرات الصوت تزف الخبر كالمعتاد ....أحمد الطفل الذي ذهب يلعب باكرته قرب السياج تجندل ، فتراكض الناس ....إنفض الجميع من حول الحاج عبدالله يهرولون ألى بيت أبو احمد وتركوه وحيدا مع جراحاته يرثي نكبته التي دخلت النصف الثاني من القرن .
00000000000000000000000000000000000000000000000000 0000000000000000
التحكم في المرأة ذات يوم جلس ثلاثة أصدقاء يحكون كيف أن كلا منهم يتحكم في زوجته بشكل كبير. وبعد أن أنهى اثنان منهم حديثهما لاحظا أن صديقهما الثالث لم ينطق بكلمه فسأله أحدهما: (وماذا عنك؟ كيف تتحكم في زوجتك؟) ، فقال لهما : ( سأخبركما: لقد اضطررتها بالأمس أن تنحني لي على كفيها وركبتيها!!) ، فعجب الصديقان الآخران من هذا التصرف وتسائلا كيف كان ذلك فقال لهم: (لقد مشت على ركبتيها وكفيها وقالت لي: اخرج من تحت السرير وتصرف كرجل !!) .
…………………………………………………………………
لن تعيش سوى ستة أشهر قال الطبيب لمريضه: (لن تعيش أكثر من ستة أشهر أخرى، ولذلك أنصحك بأن تمتع نفسك وأن تعيش هذه الفترة مع من تحب من أهلك وأصدقائك المقربين. أيضاً أريدك أن تأكل ما تريد، فقط أريدك أن تستمتع بحياتك في هذه الفترة القصيرة) . ولما سأله الطبيب عن المكان الذي سوف يعيش فيه قال له المريض: (سوف أذهب لأعيش مع حماتي ) ، فدهش الطبيب جداً من هذا القرار وقال له: (لقد نصحتك بأن تستمتع بحياتك فلماذا قررت أن تعيش مع حماتك؟) ، فقال له المريض: (لكي تكون أطول ستة أشهر في حياتي ).
زوجة مخلصة كان الزوج مريضاً لدرجة أنه يغيب عن الوعي بين الحين والآخر وكانت زوجته تجلس بجانبه طوال هذه الفترة وفي إحدى المرات استفاق الرجل من الغيبوبة وطلب من زوجته أن تقترب منه، ولما اقتربت منه قال لها: (أتعرفين، لقد ظللت بجانبي في كل مراحل حياتي، عندما فصلت من عملي وقفت بجانبي ولم تبتعدي عني، وعندما فشلت تجارتي الخاصة كنت معي أيضاً، وحتى عندما ساءت صحتي لم تبتعدي عني وفضلت الجلوس بجانبي، أتذكرين يا عزيزتي؟) ، فقالت له زوجته: (نعم أذكر يا زوجي العزيز) ، فقال لها: (لذلك أعتقد أنك نذير شؤم عليّ، أنت طالق ) .
زيارة للبيطري دخل الرجل مسرعاً إلى عيادة الطبيب البيطري يحمل كلبه وقال له: (أرجوك أيها الطبيب أن تعالج كلبي) . أخذ الطبيب الكلب ووضعه على الطاولة وبعد دقائق من الكشف قال للرجل: (آسف أن أخبرك أن كلبك قد مات ) . ولما سمع الرجل ذلك قال له: (أنا لا أصدق أن كلبي مات، أرجوك دع أحداً غيرك يرى الكلب) ، فدخل الطبيب إلى إحدى الغرف وخرج حاملاً قطة في يده ووضعها على الطاولة بالقرب من الكلب وأخذت القطة تتحرك حول الكلب وتتفحصه بأنفها ثم نظرت إلى الطبيب وقالت: (ميو) ، فنظر الطبيب إلى الرجل وقال له: (رأيت، إن القطة هي الأخرى ترى أن كلبك قد مات ) .
أخيراً أذعن الرجل لقرار الطبيب وقال له: (كم تريد نتيجة فحص الكلب؟) فقال الطبيب: (650 دولاراً) ، فدهش الرجل وقال للطبيب: (650 دولاراً لكي تثبت أن كلبي قد مات؟!) ، فرد الطبيب: (عن نفسي كنت سأكلفك 50 دولاراً فقط، ولكنك طلبت رأي القطة ) .

أم رغد123
أم رغد123
مواضيع جميلة

liulo17
liulo17
أمانه امانه ادعيلي

ضروري جدا نبي الرحمه
عرض بوربينت لدروس مادة الحديث للصف سادس ابتدائي الترم الثاني