- 2_طور الاحتضان أو الاختمار :
- 3_طور الإلهام أو الإشراق ( لحظة التنوير) :
- 4_طور إعادة النظر أو التحقيق :
مرحبا اخواتي محبات العلوم,,وحياكن الرحمن اينما وجدتن...
إنّ أكبر ثروة منحها الله للإنسان وهي أكبر من أي ثروة كثروة البترول .. والمعادن النفيسة ..
والصناعات .. وغيرها،
والتي يمكن استثمارها وتعود بأعظم النتائج فبتنمية العقل البشري واستثماره
في مجالات الحياة المتعددة، يمكن الوصول للمرحلة الإنمائية والتطورية والإبداعية,,
للوصول إلى الإبداعات والقوة على الملاحظة والفهم، صفات، مثل : البصيرة ، والتفكير المبدع .
البصيرة: تمكن من إدراك أشياء يجهلها الآخرون، ورؤية علاقات شبه منفصلة بين الظواهر في حين تخفى على الكثير. التفكير المبدع: يصلون به إلى أفكار ونتائج جديدة لم يسبقهم إليها أحد . علماء السيكولوجية يرون أن التفكير المبدع يسير بخطوات غير منظمة ولا يمكن التنبؤ به إلا أنه يمر بأطوار أربعة :
1_طور الإعداد والتحضير :
كل ما نستطيعه هو أن نجمع الحطب ونتركه حتى يجف، وستدب النار فيه في الوقت المناسب ، و يقول أديسون إن أكثر إلهامه كان جهداً وكداً وعرقاً \" .
وبتركيز المفكر على قضية ما ، وتجميع ما لديه من خواطر وتوارد أفكار يساعده على ذلك البصيرة النافذة والخيال الواسع، وقد تطول مرحلة الإعداد مدى طويل، وقد يتم العمل الإبداعي بسرعة أحياناً ودون توقع .
2_طور الاحتضان أو الاختمار :
يأتي بعد الطور الأول، يخمد فيه فكر المبدع على موضوعه الأول ويطويه النسيان ، وقد يعمد بعض المبدعين إلى استبعاد أفكارهم عن قصد بعد طور الإعداد، وعن غير قصد أحياناً لعدم الوصول لنتيجة يرضى عنها ، وربما الانشغال ببعض التفاصيل والارتباك يعجزه عن تحديد الإطار الكلي للموضوع واستبعاد التفاصيل التي لا صلة لها بالموضوع .
هذا الطور ليس فترة خمود بل فترة كمون ، وفيه تطفو الفكرة بين الحين والآخر على سطح الشعور، ويتحرر العقل من كثير من الشوائب والمواد التي لا صلة لها بالمشكلة ، وقد تأتي الفكرة الإبداعية للمفكر دون سابق إنذار أو مقدمة وكومضة خاطفة .
3_طور الإلهام أو الإشراق ( لحظة التنوير) :
يصل إلى النتيجة أو الإبداع فجأة وبعد تركيز طويل .. يصل إلى فكرة أو قصيدة شعرية حاول صياغتها وتعذر عليه ذلك سابقاً . أو عالم حاول إثبات فرضية ولكن تعذر ذلك عليه وفجأة تأتي لحظة التنوير والإلهام بشكل غير متوقع ولم يكن يخطر على البال ، يبزغ الحل أو الشعر أو اللحن أو الرسم فجأة ، ويظهر للذهن كما يظهر الاسم للذهن فجأة بعد أن عجز عن تذكره بالإرادة ، فكأن الإلهام ضربٌ من الاستبصار .
في تصوير حالة المبدع لحظة التنوير يصفها البعض بقولهم : ( لست أنا الذي أفكر إنما هي أفكاري التي تفكر لي !)
وآخر :لست أنا الذي يصنع الألحان بل هي التي تصنعني! وثالث :لست أنا الذي أكتب القصيدة بل شخص يهمس في أذني
! .
بعض العلماء يرى أن لحظة التنوير أو الإلهام عملية إرادية حيث يتم التركيز على موضوع البحث لمدة طويلة وبتركيز شديد عميق مع أنه يصاحبه عاطفة دافعة قوية وقد يتعرض لتأثير شديد وانفعال قوي ، وحين يصل في تفكيره وتركيزه إلى ذروته يولد.
4_طور إعادة النظر أو التحقيق :
قد يكتب المبدع قصة أو مقال أو قصيدة ثم يعيد النظر فيها ليصوغها بشكل يمكن للآخرين استيعابه وتقديره ، فكثيراً من المبدعين يرون أن إبداعهم لا يولد مكتملاً بل يكون في حاجة إلى تعديل وتصويب ، فيعيد النظر ليرى هل العمل صحيح كامل أم يحتاج للصقل والتهذيب . فالشاعر مثلاً كثيراً ما لا يرضى عن قصيدة قالها لأول مرة ، ويعمل فيها يد التنقيح والتعديل ، فيستبدل فكرة بأخرى أو كلمة بأفضل منها وأكثر وقعاً في السامع وأوضح دلالة من الكلمة الأولى ، ونجد ذلك أيضاً في الشعر العربي في عهده الأول حين وصل إلى طور النضج الفني في العصر الجاهلي طالته يد التنقيح، فكان الحطيئة يقول : خير الشعر الحولي المنقح المحكك وكانت تسمى تلك القصائد الحوليات لأنها تمكث حولاً يردد فيها الشاعر نظره ، وتسمى أيضاً المنقحات ، والمحكمات .
إن أي إبداع أو اختراع لابد أن تطاله يد التجديد مع مرور الزمن ,,
فكل ما نشاهده في حياتنا من أجهزه وآلات ومعدات وسيارات .. الخ بعد سنوات ستطالها يد التطوير والتغيير إلى الأفضل.
اذاً اختي الكريمة
هل استنتجت ما هي الثروة العظمى ؟؟
وما مدى تواجدها لديك ولدى الذين هم سواك؟
شكري الوفير لتواصلكن..دمتن بخير
بارك الله فيك ..
: