جهاز لاكتشاف خطوات الكائنات الحية الأولى و تقنية جديدة لقياس التلوث والضوضاء

1. تقنية جديدة لقياس التلوث والضوضاء

جهاز لاكتشاف خطوات الكائنات الحية الأولى
نجح فريق من العلماء السويسريين والفرنسيين في تطوير جهاز آلي على شكل حيوان برمائي يشبه السحالي جلده كالضفادع لمعرفة كيف كانت أولى خطوات الكائنات الحية على اليابسة.
وطبقا لما ورد بوكالة الأنباء الكويتية، أوضح العلماء أنه أصبح بإمكانهم أن يصدروا تعليمات لهذا الجهاز عبر الحاسوب ليغير من طريقة حركته أو سباحته.
وقال فريق البحث: "إنهم يريدون اكتشاف التغييرات التي تطلبها الجهاز العصبي للكائنات الحية للانتقال من حياة الماء الى العيش في البر".
ويعتقد هؤلاء أن أول كائن حي استطاع أن يخطو على اليابسة ظهر قبل أكثر من 360 مليون سنة، حيث اكتشفوا حفريات تعود إلى هذه الحقبة من التطور الجيولوجي للأرض تكشف عن تحول زعانف إلى أطراف.
ويسود الاعتقاد أن كل الفقاريات كانت تعيش تحت الماء قبل ظهور هذه الحيوانات رباعية الأطراف.
ويبعث الحاسوب باشارات إلى أطراف الحيوان الآلي عبر "نخاعه الشوكي" ما يمكنه من الانتقال من السباحة الى المشي بسهولة.
وصمم الجهاز على شكل حيوان "السلمندر" أكبر البرمائيات حجماً ويعيش في الصين واليابان ويبلغ طوله متراً ونصف المتر تقريباً لاعتقاد العلماء أنه يشبه إلى حد كبير أولى الفقاريات التي انتقلت من الماء إلى البر.

تقنية جديدة لقياس التلوث والضوضاء

ابتكرت شركات ألمانية متخصصة في الصناعات الإلكترونية، جهازاً قادراً على تحويل الضوضاء والضجيج إلى شيء ملموس، بحيث يمكن رؤيته وسماعه.
وأوضح الباحثون أن الجهاز الجديد يكون شكل مجسم لإشارة المرور التقليدية، وهو مجوف من الداخل ويرتكز على قاعدة، هي عبارة عن شريحة إلكترونية متوسطة السمك، وتتميز هذه الإشارة المصنوعة من المعادن بخفة وزنها، مما يجعلها قابلة للاستخدام في أماكن مختلفة، كما أنها تتميز بسهولة التشغيل وملاءمتها للبيئة واستهلاكها لقدر ضئيل من الطاقة الكهربائية.
وتعمل الإشارة المبتكرة آلياً بمجرد توصيلها بالكهرباء، وتقوم على الفور بقياس درجة الصوت في الوسط المحيط بها وفقاً للمعيار العالمي لقياس الأصوات "الديسيبل"، وتحدد بعد ذلك مستوى الضوضاء الموجود في هذا الوسط من خلال الوجوه الثلاثة المرسومة على شاشتها.
وإلى جانب قياسها وضبطها لدرجة شدة الصوت تؤدي الإشارة وظيفة ثانية، هي قياس ثاني أكسيد الكربون في جو الوسط الذي تعمل فيه بواسطة الوحدة العالمية لقياس الغازات "بي.بي.إم".
وأشار مسئول البرامج بالشركة المنتجة هانز شنايدر، إلى أن الجهاز يساعد على جعل شدة الصوت ونسبة ثاني أكسيد الكربون في مستوياتها الطبيعية، وهي معدة للعمل في رياض الأطفال والمدارس والمكاتب الإدارية والمصانع.