الفراشة أصبح فتيات Ftayat.com : يتم تحديث الموقع الآن ولذلك تم غلق النشر والمشاركات لحين الانتهاء من اتمام التحديث ترقبوا التحديث الجديد مزايا عديدة وخيارات تفاعلية سهلة وسريعه.
فتيات اكبر موقع وتطبيق نسائي في الخليج والوطن العربي يغطي كافة المجالات و المواضيع النسائية مثل الازياء وصفات الطبخ و الديكور و انظمة الحمية و الدايت و المكياج و العناية بالشعر والبشرة وكل ما يتعلق بصحة المرأة.
أعلى النساء
04-11-2022 - 06:42 am
  1. ] بوناصر : أنا خلاص قررت وانت انشالله عند حسن الظن فيك مثل ما عودتني.


السلام عليكم
هذي أول مشاركة لي بالمنتدى و اتمنى ان محاولتي تنال اعجابكم
احداث القصة تدور مابين الكويت و المملكة المغربية و بالتحديد مدينة مراكش ... المهم انا مابي اقول اكثر و اخليكم مع القصة.
عائلة الجابر:
]الوالد : محمد الجابر, ريال في الخمسينات من عمره, مستقر بالكويت العاصمة, من أكبر رجال الأعمال و المستثمرين
] الوالدة : مهرة , من عائلة هم معروفة و تقرب للوالد
] و عندهم من العيال ناصر, شهد , مناير , نورة
عائلة ناجي :
] عادل : الوالد, ريال متشدد فتربية عياله حيل , متسلط و مزاجي, مستواه المادي مايقل عن آل الجابر و هو تاجر
'] منيرة: أخت مهرة أكبر منها و حرمة تخاف ربها و صابرة على أطباع زوجها
عندهم من العيال فيصل ,كايد, دلال , مهرة ] الكويت
تبتدي القصة في المكتب , ابو ناصر و ولده يناقشون أحوال السوق و الشركة و فروعها فالخارج
] بوناصر : يا ولدي أبيك تسمعني للآخر و لا تقاطعني
] ناصر : آمر يبا
] بوناصر : أنا صرت ريال كبير و الشغل يبيله أحد متفرغ له و أنا مثل ما انت شايف كل شهر شهرين بسافر برا للعلاج و و أمك ماقصرت الله يطول بعمرها و يجزاها خير ... خذ الورقة هذي و اقراها.
ناصر : شنو هذا يبا ...
] بوناصر : هذي وكالة يا ناصر حق كل شي اداري و مالي بالشركات و فروعها .
] ناصر : بس يبا ... انا ماقدر افوافقك في الي قاعد تسويه انت الخير و البركة يبا و الله يخليك لنا ومالنا غنى عنك

] بوناصر : أنا خلاص قررت وانت انشالله عند حسن الظن فيك مثل ما عودتني.

]خلونا نعرف أكثر عن ناصر ... ناصر شاب عمره 26 سنة , عنده ماجستير من أحد اكبر الجامعات ببريطانيا و هو سند أبوه و العيلة كلها ... طويل بأكتاف عريضة لون بشرته قمحي و شعره أسود كثيف, عيونه وساع تذبح ,,, لحية خفيفة ما يستغنى عنها و هي الي تعطيه الوقار أكثر الي يميز ناصر نظاراته الشمسية الي مهووس بيها من كان مراهق و الي تحجب عيونه عن نظرات البنات الي وين ما راح يلاحقونه و يتمنون منه كلمة لو بس نظرة...طبعه هادي حيل و يحب الوحدة و يعشق البحر... يميل للبس الرسمي اكثر من السبورت ... وقته مقسم بين الشركة و البيت و الديوانية مع الربع ... اذا كان فاضي طبعا ... علاقاته محدودة بس اتصالاته مع ربعه بالخارج مانقطعت .. كان يهوى شي اسمه السهر و لأن ماعنده غير الشغل كان يسهر وايد فالمكتب و مرات ينسى نفسه و يبات فيه ... لين جا يوم لاحظ الاهل ان ناصر أهمل نفسه و ظهر عليه التعب و السهر المتواصل و قررت أمه تكلمه .
ناصر : لا يمة بالعكس فديتج
] مهرة : لا والله انت ظالم نفسك و يبيلك اجازة ترتاح و تغير جو
] ناصر : لا ما يحتاج و أصلا عندي سفرية للندن عقب باجر و بلقى الربع هناك
] مهرة : خلاص انت خلص شغلك و خذلك اجازة اسبوعين جذي و اقعدهم مع ربعك يا نظر عيني
] ناصر : يصير خير
] ناصر كان فغرفته يزهب حاله للسفر جات شهد اخته و تمددت على سريره و هو واقف يحط ثيابه بالشنطة و يسولفون ويا بعض
] شهد : نصور ترى عقب ما ترد أبيك فموضوع مهم
] ناصر : شنهو ؟ و ليش ما تسولفين الحين ؟
] شهد : لالا الموضوع مهم و طويل وما ينفع نتكلم فيه وانت واقف جذي
] ناصر يقعد و يتظاهر بالاهتمام قدام شهد
] ناصر : انزين كاني قعت يلا قولي شنو تبين تعرفين اني فضولي
] شهد : ام ... عن العيارة انت عارف انا شنو اقصد
'] ناصر: والله ماني عارف بس عندي احساس ان السالفة متعلقة ببنت ... هذي هي سوالفج من يوم جابتج امج
] شهد وهي ترمي عليه المخدة : مالت عليك نصوري والله انك عارفني ... انزين شنو فيها ...أخوي وأبي افرح ف يه ... و جايبتله شيخة البنات
] ناصر : ههه يا معودة أي عروس الله يهداج ليش تبين تفتكين مني بعرف
] شهد : لين ترد و بتعرف السالفة كلها لا تستعجل
] ناصر : ولو اني مو متحمس لشيختج هذي بس اوكي ماعليه .... يلا بخليج الحين ابطيت عن المطار
] وصل ناصر لندن و على طول لشقة نواف ... ما لقى أحد فالشقة و كان عنده مفتاح احتياطي لأن دوم يجي بساعة متأخرة و نواف نومه ثقيل ... دور بكل الشقة ما لقى أحد ... حط شنطته و نام على طول.
] فالصباح قام على صوت ضحكة نواف الي دوم تذكره بأيام طفولتهم لأنها ما تغيرت ... ابتسم و طلع له ... لقاه يسولف ويا خالد و بدر ... هالرباعي كانو دوم ما يفترقون و ناصر معتبرهم حسبة اخوانه .
] طلعوا تغدو برا و كانو وايد مستانسين ان ناصر جاهم هالفترة من السنة لأن عندهم خطة و يبونه يشاركهم فيها.
] نواف : والله انك جيت فوقتك يا ناصر
] ناصر : لا والله ... خير شعندك
] بدر : كأنك ما تعرفه ... هذا سؤال الحين تسأله لرفيج دربك ... المفروض تفهمها وهي طايرة و احنا الي نتباهى بذكاءك
] ناصر : اي ذكاء انت بعد ... انت ما تشوف كشتي ... قول قول
] نواف : المغرب
] ناصر ما استوعب للحين
] نواف : عقب باجر بننزل للمغرب و نبيك و يانا
] ناصر : من صجك؟ بعدك هاوي سفر للمغرب ما غيرتها
] نواف : شلون؟؟ واي؟؟ ليش؟؟ مجنون انا أغير روحي ؟
] ناصر : واالله ان حالتك مستعصية بس ما علينا ... انت تقول انكم نازلين المغرب .. انت و منو ؟
] خالد : أكيد ويانا و انت بعد
] ناصر : لالا انا عندي اشغال هني اخلصها و يمكن اقعد يومين جذي و أرد الديرة
] نواف : بطيت جبدي بأشغالك الي ما تخلص ... يبا هي اسبوع واحد و بنرد كلنا لا تصير معقد
] ناصر ما حب الفكرة بس بعد لحظة تفكير قال : انشالله
] فالليل كان ناصر سهران و يا نواف بنفس الغرفة و تذكر ناصر سالفة المغرب الي كلموه عنها الصبح
] ناصر قال فجأة: نواف شنو سالفتك ويا المغرب؟
] نواف: ههه شنو جاب طاريها على بالك؟
] ناصر: بس بعرف .... الربع يقولون انك كل ماحصلت اجازة على طول لمكتب الطيران ... حتى أهلك ما تزورهم كثر زياراتك لها البلد ... شدعوة؟
] نواف: فديت المغرب واهله انا ... والله يا ناصر لو رحت ما راح تندم ... تأكد ... وبعدين انت محتاج اجازة و مارح تخسر شي
] ناصر : انشالله بس منو عندك هناك؟
] نواف : قصة طويلة ... و بالطيارة تعرفها كلها ... المهم فكر و باجر نروح نحجز ... الحين بنام يلا تصبح على خير .
] طلع نواف و سكر الباب على ناصر الي قعد يفكر و يفكر ... لين نام على حالته هذي.
] تو ما قعد من النوم ... قال بينه و بين نفسه .. شنو فيها يعني لو رحت وياهم .. كلها اسبوع و نغير جو ... و اشوف شنو فيها البلد الي ماخذة عقول الكل ... ليش ما ادق على ابوي و أقوله ؟؟ اكيد ما راح يعارض
] ناصر: هلا يبا صبحك الله بالخير
] بو ناصر : هلا هلا بالغالي ... شلونك؟
] ناصر : مافيني الا العافية ... ابي اقولك شغلة انا معزم عليها ويا الربع
] بو ناصر : سم
] ناصر : سم الله عدوك يبا ... بغيت اروح المغرب ويا نواف قبل لا أرد الديرة
] بو ناصر: شنو ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
] ناصر : أقول أبي أروح .../ و يقاطعه /
] بو ناصر: شعندك هناك؟ أي مغرب و أي خرابيط ؟؟؟؟ اكيد انخبلت
] ناصر: شفيك يبا ... عادي ... شنو فيها المغرب ؟ بلد الكل يروحها
] بو ناصر: أي ما فيها شي بس انا مو موافق انك تروح و غير السالفة ... شعندك بعد؟
] ناصر: لا يبا ماني مغير السالفة لين أفهم ... انت ما تعودت تعاملني جذي
] بوناصر : الا المغرب يا ناصر و انا حذرتك و لا ترفع ضغطي
] ناصر : بس يا يبا ما يصير جذي
] بوناصر : انا بنهي المكالمة ... وينتهي معاها كلامي فها الموضوع .. فمان الله / و سكر الخط بلا ما يعطي لناصر مجال انه قول اي كلمة زيادة /
هذا أول جزء و بانتظار تفاعلكم وياي ... عشان انزل الباقي


التعليقات (9)
أعلى النساء
أعلى النساء
بعدني ما شفت ردود ...... ليش ؟؟؟؟؟؟؟؟؟

اسوار ذهب
اسوار ذهب
السلام عليكم ورحمته الله وبركاته
صباح الخير يا اعلى النساء
بصراحة القصة روعه ومتشوقة
اعرف شو صار
حمستيني <<< بصراحة بتحلم شنو بيصير <<<نصور يالب قلبه
اختي الغاليه اعلى النساء تقبلي مروري
اختك غزولة

أعلى النساء
أعلى النساء
مشكورة حبيبتي على التعليق و يا عساني مانحرم منج
و انشالله الجزء الثاني الليلة أول باجر

أعلى النساء
أعلى النساء
الحلقة الثانية لندن ناصر قعد يقولب كلام أبوه فراسه و ما استوعب ردة فعله تو ما سمع المغرب ... أخذ جواله اتصل
بمكتب الحجوزات و حجز على أول طيارة نازلة المغرب اليوم
نواف : صباح الخير
ناصر : صباح النور حياك
نواف : شعندك قاعد من صباح الله خير
ناصر : حجزت
نواف : شنو ؟؟؟
ناصر : بنفس طيارتك و يلا خلنا نتريق و نروح نأكد الحجز
نواف : ههه يسويها المغرب ... ولو اني مو فاهم شلون اقتنعت بس يلا اكسبنا رفجتك
المهم راح ناصر و نواف أكدو الحجز بس بدر و خالد أجلو السفرة لي الرحلة الي بعدها بيومين بسبب الضغط الي صاير لأنها راس السنة الميلادية و تعرفون الغرب و احتفالاتهم ;
ناصر و نواف طول السفرة وهو يسولفون عرف فيها السبب الي خلا نواف يتعلق بالمغرب هالكثر و اكيد حكى له عن علاقته بأمل الي صارله سنتين يحبها و دوم يجي عشانها ... المغرب حطت الطيارة بمطار المسيرة بمدينة أكادير و على طول أخذتهم التاكسي لأحلى فندق بالمدينة بالمنطقة السياحة و يطل على البحر.. طول الطريق و ناصر يطالع أدق التفاصيل يمكن يكتشف شي غير بس للحين كل شي بعيونه عادي;
لما وصلو راح كل واحد لغرفته ... نواف اكيد ما ارتاح لين دق على أمل و طمنها انه وصل بخير و تواعد وياها و قال يبي يعرفها على رفيج عمره ناصر, ناصر بس اخذ شاور و نام على طول ... نزل نواف تحت و ماحب يضايقه حس انه نايم و راح لحبيبته. عقب ساعتين قعد ناصر و غير ملابسه
و نزل تحت يكتشف المكان لأنه متأكد ان نواف طلع ... حب التصميم المغربي و المعمار و طلب شاي فانتظار العاشق الولهان.
بعد ما جا نواف طلعو لثنين يتعشون برا ... تمشو لين ما وصلو المطعم .. ناصر عجبه الجو و حس انه جدد نشاطه و على طول الطريق كان نواف بس الي يسولف ويقول ان كل مكان يذكره بشي مختلف و حكى عن مغامراته و انه تغير بعد ما عرف أمولة. تعشو و ردو للفندق فساعة متأخرة قال ناصرانهحب الأكل المغربي و نواف كل كلمة كلمتين يقول: بعدك ما شفت شي.
فاليوم الثاني تعرف ناصر على أمل و عرف سر حب نواف الكبير لها .. البنت كانت آية فالجمال و حبوبة و تموت فنواف و الشي هذا خلا ناصر يقدرها .. بعد شوي استأذن منهم وراح يتمشى على الكورنيش و اكتشف ان الجمال فكل شي من حوله حتى فأطباع الناس .. ابتسم وكمل مشي
كان يقول فباله .. ليش أنا للحين ماحبيت؟ ليش كل البنات عندي مايفرقون عن بعض؟ مظاهر و ماعندهم سالفة .. منو هذي الي بتتحملك يا ناصر .. الله يعينها عليك
قعد يومين بأكادير و دق عليه بدر يطلب منه انه يلحق عليهم هو و خالد لمراكش .. ماتردد فأنه يوافق لأنه يبي يشوف مدينة ثانية من المغرب بس قال ان نواف بعده قاعد ..
فاليوم الثالث كان ناصر فمراكش و على طول للمنتجع الي فيه الربع.
مراكش مدينة وايد حلوة .. لقبها عند نا فالمغرب مدينة النخيل .. سياحية و شعبية و ناسها يحبون الضحك و الغشمرة .. مافيها بحر بس جوها حلو .
و على بعد مسافة ماهي طويلة من مراكش فيه اكثر من منطقة والي نسميها باللهجة المحلية (دوار) الي هي القرى الصغيرة التابعة للمدينة ,سكانها من الفلاحين و تجار المواشي و بواحد من هالدواوير
تولدت و تربت =بسمة= بنت عمرها الحين 18 سنة كاملة و الكمال لله بشرتها بيضة .. طويلة .. جسمها حلو و متناسق .. شعرها طويل حيل اسود ناعم و تلبس حجاب .. عيونها وساع و ضحكتها تجنن .. هي وحيدة أمها و ابوها بس عندها 2 اخوان شباب اكبر منها من ابوها الي كان متزوج قبل و الي يشتغل فلاح. بسمة هذي بنت ذكية و شاطرة بدراستها خذت البكالوريا والي هي الشهادة الثانوية بمعدل مرتفع و على طول وافقو أهلها انها تنتقل للجامعة فالمدينة ليش ان اساتذتها كلهم شجعوها. و أخيرا راح يتحقق حلمها. ما كانت مصدقة فالبداية خصوصا ان هذا حلم كل بنات الدوار .. رفيجاتها الي ظروفهم ماسمحت انهم يروحون المدينة و فآخر ليلة لها معاهم جاو عندها يوصونها تييب لهم مجلات من المدينة و تحكيلهم عن كل شي راح يصير وياها و تراسلهم بالبريد و تبعث صورها بجامع الفنا و المنارة وكل الاماكن الحلوة الي يسمعون عنها فمراكش و محرومين من زيارتها. توادعت معاهم و ومع أهلها و كانت عيون تناظرها من بعيد وهي رايحة بس هي مانتبهت لها .. شلون تنتبه و هي من ليلة امس وهي تبكي على فراق أهلها و ناسها لأول مرة بحياتها. أكبر اخوانها راح وياها عشان يتأكد بنفسه من استقرارها و تو ما وصلو لسكن الطالبات اتفاجأ انه مافي مكان فاضي لأخته لأنهم تأخروا على التسجيل و اضطر يتصل بأبوه الي وصاه يأجر لها غرفة فبيت ويا بنات و يكون هالبيت قريب من الجامعة .. بعد يوم كامل قدروا يلقون غرفة فشقة فيها بنات الظاهر انهم بنات ناس من لبسهم المحترم و حسن تعاملهم .. وصاهم على أخته بحكم انهم اكبر منها و هي بأول سنة و راح وهو مطمن بعد ما جهز لها غرفة بسيطة بالمبلغ الي عطاه له ابوه.
بسمة ما قدرت تتأقلم مع الحياة الجديدة خصاصا انها انصدمت بعد ما شافت البنات الي وياها يطلعون من البيت بلا حجاب و عرفت بعدين انها بس حيلة يسوونها قدام صاحب البيت عشان يأجرون نفس الشقة بكل سنة و يسافر لأروبا وهو مطمن.
ابتدت الدراسة و حاولت بسمة انها تجتهد و تتجاهل الموضوع خصوصا انها ماتبي تقول حق أهلها عشان لاتكلفهم يجون مرة ثانية يدورون لها مسكن ثاني و الله العالم كم بيكلف هالمرة .. مرت شهور .. زارت أهلها فيهم مرة وحدة لمدة أسبوع بس و عقبها ردت مراكش. وحدة من البنات الي وياها كان اسمها فرحة تحب بسمة وايد و تجي لغرفتها و تحكيلها عن مغامراتها و طلعاتها و هم بسمة تحبها و مرات تنصحها..كانو دوم يقولون لها تطلع وياهم تغير جو بدل قعدة البيت و المذاكرة كل اليوم بس هي دوم ترفض و تتعذر بالدراسة.
ليلة 1 شهر 1 الي هي ليلة راس السنة الميلادية وصلت دعوة حق لينا من واحد تعرفه لحضور سهرة مسويها أروع منتجع بالمدينة وممكن تجيب معاها من تبي..و لينا هذي وحدة من البنات الي ويا بسمة بالشقة.
قامت لينا تجهز نفسها للسهرة .. و راحت فرحة لبسمة وقالت لها تعالي ويانا نسهر الليلة برا .. عندنا دعوة مفتوحة.. بسمة رفضت كالعادة جان تصعب عليها قعدتها بروحها فليلة مثل هذي و جات لينا بعد عندها تحاول تقنعها.
فرحة: يالله نوضي دوشي بالزربه و آجي نلبسك و نقادك (يالله اخذيلج شاور بسرعة و تعالي ألبسج و أجهزج)
بسمة: لا حبيبه غير مشيو , انا دابا غادي ننعس و ماتخافي عليا راه مولفة نبقى بوحدي (لا حبيبتي روحو انتم انا الحين انام لا تحاتين انا متعودة أبقى بروحي)
لينا: الا هاذ الليلة ... صافي ديري لنا خاطرنا ولو مرة وحدة (بس هالليلة .. خلاص سوي لنا الي نبيه ولو مرة وحدة).
المهم بعد كل هالكلام تشجعت بسمة وقامت تسبحت و لبسوها جينز ضيق شوي و قميص (سواري) ورفضت انها تطلع بلا شيلة أكيد .. حطت لها فرحة ميك آب يهبل بس خفيف.
وصلو المنتجع و لقو السهرة ابتدت تو ما دشو استقبلهم شاب باللبس التقليدي المغربي (الجلابة البيضة و الطربوش الاحمر و البلغة البيضة) وصلهم لطاولتهم و كانو مستانسات حيل بس بسمة من دخلت وهي مرتبكة و ترجف و تطالع الموجودين بنفور واضح .. عقب دقايق وصلو شباب و قعدو فالطاولة الي قدامهم .. الشباب هذولا كانو ناصر و بدر و خالد ما غيرهم.
ناصر كله يطالع فالمكان والربع يرقصون على الاغاني الخليجية الي تغنى بيها مغني السهرة الي كل شوي يحييهم هم و الشباب الخليجين المتواجدين.. ناصر ما كان مرتاح خصوصا انه مايحب الازعاج و الصوت المرتفع حاول ينسجم و يندمج فالجو و لاحظ ان اغلب البنات لبسهم فاضح و متفسخات و باين عليهم انهم متعودين على السالفة .. ثار انتباهه ان من بين الكل في بنت وحدة هي الي حاطة شيلة بس ليش واضح انها خايفة و مرتبكة عكس البنتين الي وياها؟؟ كانت كل شوي تطالع فالساعة و ريحة الزقاير مضايقتها كأنها طفلة ..
تدرون ان ناصر فضولي وان ما وراه شي .. قعد يطالعها و ما رفع عيونه من عليها و يقول فنفسه: ايش الي جابها مكان مثل هذا؟؟ و شنو علاقتها بها البنات؟؟
قام خالد و شغل بلوتوث و قعد يراسل وحدة ع بال ما يقدمون لهم العشى طلبها رقمها و ماترددت .. دق عليها و طلعت قاعدة قدامه بالطاولة .. طلب منها انهم يشاركونهم العشى بنفس الطاولة بس
اعتذرت لأن وحدة من البنات ما رح توافق اكيد .. قال انزين عقب السهرة نبي نقعد وياكم شوي وها المرة لا ترفضين انتم 3 و احنا 3 يا زينها من صدفة .. قالت لا احنا بس ثنتين .. هني قام خالد يحك عيونه و يقولها: شلون 2 وانا اشوف 3 ترى والله ماني سكران ولا أشرب أصلا .. ضحكت لينا و قالت: وحدة مننا ماتسهر و جبناها بالعافية.
بعد ما اتفقو عللم خالد الربع بسالفته ويا البنت و هني انتبه ناصر و سأل وينهم ؟ جان يأشرله خالد
على البنات و اكتشف ان البنت المحجبة الي سكنت عيونه طول السهرة هي نفسها البنت الي خالد تعرف على رفيجتها.
بعد ما خلصت السهرة الكل قام و تقدم خالد يسلم على لينا الي عرفته على فرحة و بسمة و هو بعد نادى على ناصر و بدر.
هني همست بسمة لفرحة انها تبي ترد البيت و انهم ياخذون ر احتهم لأنها مو خايفة و تقدر ترد بروحها بس تاخذ تاكسي .. فرحة قالت حق لينا و كل هذا قدام ناصر الي ماقدر يتجاهل الموضوع .
خالد: ليش الآنسة ما تبينا ؟؟ وكان يطالع بسمة
بسمة توردت خدودها و مانطقت بكلمة و عيونها بالارض
لينا: هي ماتحب السهر ونفس ما قلتلك ترى جات بالعافية
فرحة: اوكي انا نمشي معاها حتى تاخذ تاكسي و نرجع
بسمة: لالا صافي نقدر نمشي بوحدي
ناصر ماقدر يسكت اكثر و ماحس الا والكلمة طالعة منه: أنا أصلا طالع أتمشى برا لأني ثقلت بالاكل .. اذا تبين بروح وياج لين تاخذين تاكسي
بسمة حست بعيونه تخترق عيونها و بحرارة ماعرفت سرها و حركت راسها تعني انها موافقة .. شلون؟؟ ماتدري.
وهي رايحة معاه كلش ترتجف وهو جنبها مانطق بكلمة كان كل تركيزه على مشيتها و شلون انها تتحاشى ان احد يلامسها من الناس الي واقفة تسولف والي رايحة و جاية بالصالة ,لين ماوصلو برا و وقفت.
بسمة: صافي خويا شكرا .. انا ماشية
ناصر: لالا ببقى معاج لين نوقف تاكسي
بسمة: مايحتاج غير مشي انت انا ما خايفة والو (مايحتاج .. روح انت .. ماني خايفة من شي)
ناصر: ممكن تسوين الي أقولج عليه و بس؟ انا عندي خوات و ماارضى اخليهم جذي بروحهم واصلا انا كنت طالع لأني الصراحة انخنقت داخل
بسمة حركت راسها تعني انها موافقة وهي تقول بخاطرها شفيه يبي يفرض علي رأيه
ناصر يبي يسمع صوتها و لهجتها الصعبة أكثر و قال: السهرة كانت حلوة
بسمة: ... ما عجباتنيش (ما اعجبتني )
ناصر قال بسرعة: حتى انا
بسمة تقول فخاطرها شفيه هذا متناقض , توه يقول انها حلوة
ناصر انتبه لنفسه و لغباءه و قال: قصدي انها حلوة بس انا من زمان ماسهرت عشان جذي ماكنت مرتاح
بسمة:... اها
ناصر: كنتي مرتاحة؟
بسمة تطالع الشارع يمين و يسار: شويا و صافي ولكن غلبني النعاس
ناصر: تدرسين؟
بسمة و عيونها بالارض: طالبة فالجامعة
ناصر حس انه ثقيل عليها بس مايدري ليش مهتم ويبي يعرف اكثر: و التخصص؟ و السنة؟
بسمة تطالع ساعة ايدها و تقول: انا علمية و هذي أول سنة
ناصر: الله يوفقج
بسمة انحرجت من ذوقه و حست انها شوي و تذوب خلاص: شكرا خويا
ناصر: انا اخوج؟
بسمة ابتسمت:... بحال خويا (نفس أخوي)
ناصر: بس انا اخوج ولا لا؟
بسمة: لا
ناصر ضحك من براءتها و قال: أكو أخو ما يعرف اسم أخته؟ ... شسمج اختي؟
بسمة خلاص ماتت من ضحكته: أنا بسمة
ناصر: عاشت الاسامي والله خوش اسم
بسمة: خصني نمشي والله اسمحلي و شكرا بزاف صدعتك معايا (لازم اروح والله آسفة وايد تعبتك معاي)
ناصر مافهم ولا كلمة: ولو اني مافهمت بس شكلك مليتي مني
بسمة احمرت خدودها و أشرت على صاحب التاكسي انه يوقف: بالسلامة خويا
ناصر: الله يسلمج تصبحين على خير
بسمة صعدت بالتاكسي و سكرت الباب و ابتسمت له
ناصر تذكر شي و انحنى يكلمها: ممكن رقمج ,,, عشان يعني اطمن اذا وصلتي
بسمة: غادي نتاصل بفرحة .. شكرا
ناصر انحرج: براحتج ... اسمي ناصر على فكرة
بسمة: اتشرفت ... باي
راحت التاكسي وناصر يراقبها لين اختفت من قدام عيونه .. قام يتمشى شوي و يتذكر كلام بسمة,صوتها,بسمتها,خجلها,هدوءها واكيد جمالها , حس انه يبتسم وانه الليلة على غير طبيعته و حب التعارف القصير الحلو.
رد للمنتجع ولقى الربع و يا البنات
فرحة: راحت بسمة؟
ناصر: اي من زمان .. اتصلت عليج؟
فرحة: لا
ناصر: قالت انها .. -وهني يدق موبايل فرحة-
فرحة: اهلا بسمة وصلتي؟ ... صافي الزين تصبحي على خير .. حيدي الساروت من الباب .. واخا غادي نقولهاليه .. باي
(هلا بسمة وصلتي؟ اوكي تصبحين على خير لا تخلين المفتاح فالباب .. اوكي راح اقوله ..باي )
فرحة: تقولك مشكور
ناصر: عادي ما سويت شي .. وصلت اهي؟
فرحة: اي الحمدلله
ناصر ابتسم لها و قام: يالله اخليكم انا .. تصبحون على خير انا طالع غرفتي
بدر: انشالله استانست نصور -و يغمز له-
ناصر: اكيد
فالصباح قامت بسمة من النوم و راحت لغرف البنات بس لقااتهم نايمات .. اكيد ما ردو الا فساعة متأخرة .. سوت لها ريوق و قعدت تتريق و فبالها سهرة أمس و شلون كان الكل كاشخ و عندهم المسألة عادية...تذكرت بنات الدوار و بساطتهم و حست بالخوف زيادة من المدينة والامور الي مرات تنفرض عليك بحكم المحيط الي لازم تندمج فيه .. تذكرت ناصر و تعامله وياها و عيونه الي كل ما جات فعيونها حست ان الارض تتزلزل من حولها .. قامت على طول لغرفتها و بتدت تكتب الي صار فمذكراتها كالعادة بس الي بتكتبه هالمرة غير عن كل شي كتبته في المرات الي طافت لأنه شي خيالي بالنسبة لتفكير بنت بسيطة.
جات فرحة و عيونها متورمة من النوم و قعدت تسولف لها عن الي طافها لما راحت ويا ناصر .. كانت متحمسة وهي تحكي و حدها مستانسة, كان تقريبا كل كلامها عن بدر و نظراته و غشمرته و و و و و و .... حست بسمة بالفرحة لأن رفيجتها مستانسة و تمنت انها تكون بنفس جرأتها و تحكي هي بعد عن احساسها ويا ناصر .
فرحة: شقالك ناصر؟
بسمة تجمد الدم فيها من سمعت اسمه: ها ... والو (ماكو) ... عادي
فرحة: باين واش عجبتيه ( واضح انج عجبتيه)
بسمة: آ ويلي لالا أصلا ما تكلمنا بزاف (وايد)
فرحة: سولني عليك واش وصلتي .. قبل ما اتاصلتي بيا (سألني عنج اذا وصلتي قبل لا تتصلين)
بسمة انحرجت حيل: ... مزيان (زين)
فرحة: قالك تعطيه رقمك؟
بسمة بسرعة أنكرت و غيرت الموضوع: لالا وانتي؟
فرحة: قالي بدر انو ناصر أول مرة يجي للمغرب وماعندو مع البنات
بسمة استانست حيل ماتدري ليش بس قدرت تخبي هالشي داخلها عشان لاتفضح شعورها و جاتهم لينا و اليوم كله كان فالسوالف عن السهرة.
عقب الغدى قامت فرحة تتجهز عشان تروح لبدر لأنه عازمها و بآخر لحظة اتصل عليها اعتذر لأنه بيتأخر شوي ليش انهم ناطرين رفيجهم نواف الي جاي من أكادير.
وصل نواف للمنتجع و التقى بربعه, قعدو يسولفون عن الجو و وناستهم و انهم تعرفو ليلة امس على بنات حلوات .
نواف: و ناصر ؟؟ شسويتو فيه ؟؟
بدر: لا ناصر بس خلصت السهرة و وينج يا مخدتي .. المهم انا بخليكم الحين
نواف: ههه أشوه انه تعشى بس ...على وين؟
بدر: عندي موعد .. يلا فمان الله
راح نواف لناصر بس ما لقاه .
ناصر قعد مبجر تريق و طلع يتمشى .. كان يشوف وجه بسمة فوجوه الكل .. حس ان فيها شي منه .. شي يميزها عن غيرها من البنات الي عرفهم من يوم اتولد.. حتى ارتباكها حلو.. حتى صدها لي يوم طلبت منها الرقم حلو .. ليش انا افكر فيها جذي؟؟ الله يستر عليها.
طولت جولة ناصر و حس بالتعب حب انه يجرب الكوتشي (عربة على حصانين يسوقها واحد و مشهورة بيها مدينة مراكش,في منها وايد و توصلك لأي مكان) الي سمع عنه من الربع وصل المنتجع و لقى نواف بانتظاره .. تغدو ويا بعض و سأل نواف عن ليلة امس و لقى ناصر متشوق انه يحكي لأحد عن الي صار .. حكى له عن أدق التفاصيل وعن البنت الي شغلته طول السهرة و انها كانت نفس الغريبة ويا رفيجاتها و انها كانت خايفة و مستعجلة و هو الي وقف معاها لين اخذت تاكسي .. و نواف كل شوي يسأل : هي حلوة؟ . بس ناصر يكمل سوالفه و يتجاهل سؤاله قعد نواف يطنز و ناصر معاه بالجسد بس الروح الله العالم وينهي.

مالي نصيب
مالي نصيب
واو والله انها روعة
ليش ما كملتي بس ؟؟؟
اموت و اعرف ليش بو ناصر رافض جذي ؟
و شنو راح يصير عقب ما يرد ناصر الديرة
والله اني متحمسة و ابي التكملة الحين
لا تطولين أعلى النساء عفية

اسوار ذهب
اسوار ذهب
يالله يالله يالله يالله ارحميني يا اعلى النساء
قسم بالله متشوقة اعرف وبعدين شو صار
كل مرة بتحلم شو صار ياربية
فديت قلبك اعلى النساء
انتظر باقي القصة احر من الجمر

أعلى النساء
أعلى النساء
مشكورة اختي مالي نصيب
يسلمو على المرور و انشالله الي جاي يعجبج و نكون عند حسن الظن
فديت قلبج اسوار ذهب ههه أحب تعليقاتج احس انج تبين اذبيحيني واقول الباقي

أحلا رودي
أحلا رودي
يسلمو
ننتظرالتكمله

أعلى النساء
أعلى النساء
الحلقة الثالثة
الكويت
كانت الاجواء فبيت بو ناصر اكثر من هادية الا من اصوات البنات وهم يتناجرون كل اليوم.
خلنا نتعرف على كل وحدة منهم اكثر:
شهد : عمرها 22 سنة ملامحها هادية و سمارها وايد حلو طالبة وهذي آخر سنة عندها بقسم المحاسبة بنت عاقل دلوعة رومانسية و عايشة
على ذكرى موقف صار لها مع ولد خالتها وهم صغار و للحين تنشد عن اخباره من بعيد لبعيد ماعندها رفيجات غير بنت خالتها واسمها دلال.
مناير: وعمرها 18 سنة وهي بآخر سنة ثانوي تخصص علوم البنت واقعية حيل و على قولها المفروض ان كل شي بالحياة لازم يمشي بشكل منطقي وما للقلب دخل فيه, حتى شكلها الخارجي يوحي بالشي هذا و طريقة لبسها الي تخلي خواتها يطنزون عليها فبعض الاحيان, كان شعرها أسود ناعم حيل قاصته قصير و دوم رابطته فوق مع بعض الخصلات الي تعاندها و تنساب على وجهها الدائري المليان الي تزينه الغمازات لما تضحك, بشرتها قمحية و حاطة نظارات تلازمها طول ماهي قدام اللاب توب او قبل النوم وهي ماسكة روايتها الفرنسية لأنها من وهي صغيرة مهتمة باللغات و أصرت انها تدخل معهد فرنسي بدعوى انها بتقدر توازن بين دراستها و بين اهتماماتها الثانية و بجدارة اثبتت للكل و تفوقت فمسيرتها الدراسية ... يمكن طولنا الحجي عن مناير بس راح تلاحظون انها من الشخصيات المهمة فالقصة.
نورة: آخر العنقود صورة طبق الاصل عن ناصر بس بملامح انثوية و براءة و جنون زايد مع شعرها الكورلي البني و عيون سودا و ضحكة تذوب الجليد و جسم نحيف و لوك طفولي مع انها صارت مراهقة ( 14 سنة).
شهد بغرفتها تقلم أظافرها و حاطة قناع ترطيب البشرة على وجهها .. دق تلفونها وعلى شاشته طالع الرقم المخفي الي صارله كم من شهر يدق وما يتكلم لين صار شي اعتيادي بالنسبة لها عشان جذي ماكلفت نفسها تفتح الخط وخلاته يرن لين سكت و قامت غسلت وجهها و نشفت و قعدت على مكتبها تشوف شنو عندها محاضرات باجر .. فتحت الدرج و انتبهت للصورة الي حطتها فيه امس بسرعة لما دشت عليها نورة بلا ماتطق الباب .. الصورة تعنيلها وايد وماتبي احد يشوفها وهي تحضنها كل ماحست بالحنين .. طلعتها وقعدت تطالعها .. ناصر حاضنها و يطالعون الي اخذ لهم الصورة و نفس الحركة مسويتها دلال و كايد .. كان بعدهم صغار قبل لا تنولد مناير و نورة .. شهد كل ما طالعت الصورة حطت ايدها الناعمة على وجه كايد و تحسست ملامح وجهه غمضت عيونها و رجعت بذاكرتها لورا ..لأيام طفولتها الحلوة .. لأيام جنونها .. لأيام كايد فالديرة .
تذكرت يوم العيد لما راحو بيت خالتها منيرة و قعدت تسأل عنه ولما مالقته فالبيت طلعت للحوش و شافته ورى السيارة يبكي تقدمت شوي لين صارت قدامه و قام هو يزيح وجهه عنها عشان مايخليها تشوف دموعه سألته ليش تبكي وما جاوبها و راح لحقته و سألته مرة ثانية و ثالثة لين تكلم وقال شنو الي خليه يبكي جذي.. قالها انه ابوه صرخ عليه وطقه قدام الكل و فيوم عيد لأنه شاف فايده باكيت زقاير .. ما بغى يصدق انها مو حقه .. وهو ماقدر يقول انه ماخذها لأخوه فيصل (الله يرحمه) فوق فغرفته الي ابوه حابسه فيها عقاب له عشان يبطل يرافق فلان و علان على قولته .. كايد مايبي يعرض اخوه لأهانات ثانية ولايبي يعذب امهم بسبب هالمشاكل .. ابوهم كان وايد قاسي ويبي يربيهم نفس هو ماتربى و كانت الضحية فيصل الولد العود. كان كايد يحكي لشهد وهو يبكي و صوته مخنوق ويقول انه كبر على الطق خلاص وان عنده كرامة و ابوه مايفهم هالشي ماحست شهد الا وهي حاضنته و تبكي معاه و تحاول تهديه و تقول : انت أحلى ريال بعيوني
هاللحظة كانت بداية علاقة حلوة بين شهد و كايد الي توالت المواقف بينهم خصوصا في طلعات البر ..
تذكرت يوم ألتوت رجلها وهي تركض فالبر و جاها كايد و قعد يحركها لها بمهارة و هو يقول لا تحاتين هذا شي بسيط بتكونين زينة بعد كم من يوم, حزتها ضحكت شهد من قلب وقالتله من وين لك كل هالخبرة ياحظي.. رد عليها وقال انه بيكون طبيب و راح تفتخر فيه مو اتطنز عليه جذي .. لحظتها طالعو بعض و بعيونهم آلالاف الوعود الي انشالله فيوم تتحقق.
ضمت شهد الصورة و باستها و قالت: متى ترد وافتخر فيك
امريكا بمكان ثاني ... تحت سما ثاانية ... جو بارد, و ثلوج, حياة عملية أكثر .. كان كايد قاعد بالمستشفى الي بتدى يطبق فيه كل الي درسه و الي بسببه تغرب و ابتعد عن أهله و عن حبيبة قلبه الي حرم نفسه متعة انه يشوفها تكبر قدام عيونه.
كان قاعد يفكر فالديرة و خذاه التفكير للسبب الي خلاه يهرب منها و الي هو موت اخوه فيصل و هو نفسه السبب الي خلاه يدرس الطب و يتخصص بعلاج مرض السرطان الي راح بشباب اخوه العود, شخصية فيصل وايد أثرت فكايد رغم الاختلاف الكبير بيناتهم كان دوم يقول ان الي تسبب بموت فيصل هو ابوه مو المرض الي اكتشفوه بمرحلة متقدمة وماقدروا يسوون له شي غير الانتظار و الدعاء .. يمكن لو كان هو بعد قعد فبيت ابوه وما اختار تخصص صعب كان مات من المرض او من القهر... بوسط حالة السرحان و الكآبة الي دخل فيها كايد وهو يفكر بأهله تراءت له صوة البنت الي رافقت طفولته بحلوها و مرها ,,, دخل ايده بمخباته و طلع منه السلسة الذهبية و قعد يلعب بيها بين اصابعه و يسترجع في باله احداث ذاك اليوم.
كانت آخر ليلة لي فالكويت و سوت امي عزيمة كبيرة عشاني عشان اودع فيها الاهل ... من بين المعازيم كانت خالتي مهرة و بناتها ... الي ميز القعدة كان تعليقات البنات على حجاب شهد لأنها أول يوم تلبسه و انحرم من شوفة شعرها (الي أجل لاحق) كانت حزينة و متخبصة وكل شوي ترفع ايدينها تعدل شيلتها .. كانت فعلا قعدة حلوة ماخلت من الضحك و السوالف الي ماتتنسى, بوسط سهرتنا اعتذر ناصر مننا وطلع و وصاني اوصل خالتي و البنات اذا هو تأخر عليهم .. بعد ما انتهينا من السوالف قعدت خالتي مهرة تبجي وهي حاضنتني و انقلب المشهد الحلو لتراجيديا حزينة .. شفت شهد تصيح على فرقاي, عيونها كانت اكثر شي يعذبني و يريحني بنفس الوقت .. احساس وايد حلو و انشالله تجربونه.
وقفت سيارتي قدام بيت عمي بوناصر بعد ماطلبت مني خالتي اني اوصلهم, قبل لا ينزلون لفت انتباهي حركة شهد الي قاعدة وراي سألتها: خير شهد... قالت: لابس سلسلتي ضاعت هني بالسيارة .. نزلت انا و خالتي و البنات .. دموعها ماجفت طول الطريق .. حبيت على راسها ووصاتني على ديني و دراستي .. مناير و نورة غلبهم النوم و راحوا على طول داخل بلا مايقولون شي و شهد للحين فالسيارة الي كل ابوابها مبطلة.
ام ناصر: شهد يالله يمه طولتي و أخرتي أخوج
ماحبيت كلمة اخوج من خالتي بس يالله ماعليه
شهد: يمه هذي سلسلتي و غالية علي والله أبيها
ام ناصر: أنا بدخل داخل ,الدنيا برد و لا خلصتي دشي انا ناطرتج بالمجلس
شهد: انشالله يمه بلحق عليج الحين
راحت خالتي وأنا اطالعها
شهد: بدل ما تطالع جذي تعال دور انا عيزت ألقاها ومتأكدة انها هني لأني كنت ألعب بيها
كايد: ما أبيج تلقينها بسرعة, واذا قلتي ليش؟ ابقولج لأني أبي أشبع من شوفتج
شهد حست انها تكهربت والدم الي فيها تجمع بخدودها: ...
كايد: شهد انتي عندج ضعف بالنظر؟
شهد: لا والله ... ليش؟؟؟
كايد: كاهي السلسلة شابكة بشيلتج, و تقولج أنا هني ههه
شهد تنتبه لها و تحاول تفكها من الشيلة
طلعت من السيارة و لفت لين صارت قدامي سكرت انا الباب الي كنت اطالعها منه
كايد: ... تدرين اني راح اشتاق لج
شهد: ...
كايد: و لضحكج
شهد: ...
كايد: ولعيونج الي ذابحتني
شهد دقات قلبها شوي و يسمعها كايد: .. انا لازم ادخل امي ناطرتني
كايد: و أنا؟
شهد: أنت؟ .. انت الله يوفقك و ترد بالسلامة
كايد: بس؟
شهد: و تفرح أهلك
كايد: بس؟
شهد: (تعدل شيلتها وهي ترتجف)
كايد: شهد انا بروح و يمكن أطول .. الطب بحر واسع وانا ابي اغوص فيه بس أبيج تتأكدين اني راجع و بخليج تفتخرين فيني
شهد تبي شي يحسسهاا نها فواقع مو خيال: و ليش انا الي افتخر فيك؟
كايد: أبي الناس تأشر عليج و تقول شهد حرم الدكتور كايد عادل الناجي ,أبي أوفي بوعدي لج, أبيج تنتبهين لنفسج .. أبيج لي.
تصورو حالة شهد, البنت كان عمرها 14 سنة و قاعدة تسمع هالحجي الكبير و هالوعود القوية
لقت ايدها تمتد وهي مسكرة و ايد كايد تنفتح و عيونهم فعيون بعض
شهد: خذ هذي مني عشان تذكرك فيني
كايد: ماني محتاج شي يذكرني فيج يالغالية بس بكون طماع و باخذها و لنا لقاء انشالله.
رجع كايد لأرض الواقع لقى نفسه على أرض بمستشفى امريكا الباردة بعيد عن أي شي ممكن يخليه مرتاح و مستانس .. صارله الحين 8 سنوات متغرب ساكن بشقة مع رفيجه عبدالله (سعودي).. كان يرد الكويت باجازة الصيف بس ولا مرة شاف شهد لأنهم بالصيف يروحون اروبا او بلد ثاني يحرمه من شوفة حلم حياته والحين صارله سنتين ما شاف اهله اصلا لأنه ماحب يروح و يخيب أمله .. الشي الوحيد الي يخليه مطمن هو ان دلال اخته رفيجة شهد و تطمنه فكل مرة يتصل فيها انها كل مانخطبت ترفض بسبب الدراسة ... لاتخافين شهد باقي كم من شهر و تكونين حلالي.
المغرب فشقة الطالبات و بالتحديد بغرفة لينا الي كانت أوسع و أحلى غرفة بالبيت كله كانت قاعدة هي و فرحة يسولفون.
لينا: أنا غادي نخرج مع خالد و باقي ماعرفتش شنو غادي نلبس بآش تنصحيني؟ (انا بطلع ويا خالد وللحين مادري شنو ألبس .. شنو تنصحيني فيه؟)
فرحة: ماشي مشكل باقي عندك الوقت فكري على راحتك ( مو مشكلة بعده عندج وقت كغاية )
لينا: تعرفي ولا غالي عليا كيعاملني بحال ختو و عاود ليا على قرايتو و بللي عائلتو غادي تخطبليه بنت عمو ( تدرين صار غالي علي لأنه يعاملني نفس لاكنت اخته و حكالي عن دراسته و ان أهله بيخطبون له بنت عمه)
فرحة: غير سكتي .. أنا هذاك بدر كيقتلني بالضحك مجنون (سكتي بس .. شقولج عن بدر .. يموتني ضحك .. مجنون)
لينا: آجي نقولك .. ماعرفتش سبحان الله غير كانشوف هذاك ناصر كنتذكر بسمة
فرحة: أنا حاولت نسول بدر ذاك النهار عليه و قاليا انو ناصر ماعمرو جا و ماعندو مع البنات ا( حاولت أسأل بدر عنه وقالي انه ناصر ماقد جا و انه ما يداني بنات خير شر)
لينا: خايفة تنزعط فيه البنت .. حنا الي ديناها (خاايفة تحبه البنت .. احنا الي خليناها تروح ويانا)
فرحة: بلاتي نعيط ليها تجي تقعد معانا ( خلني اقولها تجي تقعد معانا)
راحت فرحة و جابت وياها بسمة لغرفة لينا
لينا: ما تجيش يلا ما عيطناليك؟ (ما تجين اذا ما ناديناج)
بسمة: لا ختي غير وكان مابغيت نصدعكم و هاد الايام ماعندي وقت حيت كنوجد لوحات لمعرض الاستاذة هاجر الادريسي ( لا اختي بس ماحبيت ازعجكم وانا هالايام مشغولة أحضر لوحات حق معرض الاستاذة الادريسي).
لينا: ديال آش؟ (حق شنو؟)
بسمة: كتعرفي انني عندي شويا مع الرسم و الاستاذة شافتني فالاسبوع الثقافي الي درناه فالجامعة و تعرفت عليها وقالتلي نشاركها المعرض ديالها (تعرفين اني مهتمة بالرسم شوي و من فترة تعرفت على الاستاذة فالاسبوع الثقافي للجامعة و اقترحت علي اشاركها)
فرحة: و ايمتى غادي تفتاتحو المعرض باش نمشيو معاك ( ومتى راح تفتتحون المعرض عشان نروح وياج)
بسمة:غدا فالعشية
لينا: الله يوفق
بسمة: لينا ممكن نطلب منك شي حاجة و سمحلي ثقلت عليك (ممكن اطلب منج طلب وانا ادري اني ثقلت عليج)
لينا: لاماتقوليها ... عادي شنو بغيني؟
بسمة: الاستاذة هاجر قالتلي يلا بغى شي واحد يجي معاك خصو invitation و انا ما كنعرف غير انتوما والي معايا علميين ماعندهم مع الرسم .. شوفي لا كاتعرفي شي واحد عيطيليه (الاستاذة هاجر قالت انو الي يبي يجي وياي لازمه دعوة حضور وعطاتني ياهم وانا ماعرف غيرج انتي و فرحة و كنت بقول اذا تعرفين احد من طرفج يحب هالامور).
لينا: واخا ماشي مشكل ... جيبيلهم ليا .
فالمنتجع كان قاعد ناصر و يا ربعه ناطرين العشا على نار و نواف يتكلم موبايل مع أمل أكيد .. مر الوقت بسرعة تعشوو و جاهم خالد الي كان سهران ويا لينا بمكان ثاني.. قعد قبال ناصر.
خالد: ها شمسويين ؟ تعشيتو ؟
نواف: لا ناطرينك
ناصر: اي تعشينا خوش أكل والله
بدر: وانت؟
خالد: كانت سهرة ولا فالاحلام .. على فكرة لينا تسلم عليكم
من طرى هالاسم فز قلب ناصر من مكانه لأنه تذكر بسمة و لا شعوريا قال: وين الغيبة؟ ما عاد شفناهم
خالد: والله ماكو انا عن نفسي كل يوم اكلم لينا و اقابلها اذا ماعندها محاضرات
بدر: وانا بعد كنت ويا فرحة أمس واليوم اعثذرت منها لأننا رحنا للجبال
ناصر توهق و ماعرف شلون يجيب طاري بسمة: أها
نواف حس برفيجه و قال: بس انتم تقولون انهم كانو ثلاثة وين الثالثة؟
ناصر تمنى يحضن نواف لأنه فاهمه
خالد: رفيجتهم هذيك الي شايفة نفسها علينا؟ والله مدري عنها بس اكيد عندهم دراسة
ناصر ماعجبته كلمة خالد بس شيسوي
خالد: يمكن هي الي عندها معرض رسم مادري شنو .. توني قطيت دعوات حضور بغرفتي قبل لا اجيكم تقول لينا ان وحدة من رفيجاتها مسويته
ناصر ماصدق: يمكن فرحة .. او وحدة ثانية ما كانت وياهم فالسهرة
بدر: لالا ما اظن انها فرحة ما قالتي شي عن الموضوع.
و على هالموضوع راح كل واحد غرفته .. ناصر رايح جاي بغرفته يفكر بالمعرض .. اخيرا قرر يروح لخالد ولو ان الساعة كانت متأخرة و تفاجأ خالد .. طلب منه دعوات الحضور و دخل بنفسه الغرفة دور لين ما لقاهم لأن خالد كان نص نايم نص صاحي .
رد غرفته و هو طاير من الفرحة تمدد على سريره وقعد يتخيل لقاءه الثاني ببسمة شلون راح يكون .

تكفون اش اقرأ
قصة عز اللة حبي لك اكبر نقيصة وخبر جديد