الفراشة أصبح فتيات Ftayat.com : يتم تحديث الموقع الآن ولذلك تم غلق النشر والمشاركات لحين الانتهاء من اتمام التحديث ترقبوا التحديث الجديد مزايا عديدة وخيارات تفاعلية سهلة وسريعه.
فتيات اكبر موقع وتطبيق نسائي في الخليج والوطن العربي يغطي كافة المجالات و المواضيع النسائية مثل الازياء وصفات الطبخ و الديكور و انظمة الحمية و الدايت و المكياج و العناية بالشعر والبشرة وكل ما يتعلق بصحة المرأة.
العصفور الاخضر
02-12-2022 - 04:23 pm
  1. جذور المشكلة

  2. أين الصديق؟

  3. "فى الصراحة راحة"


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
"حتى لا تك ونى أما لزوجك "
أقدم لكم أخواتى مقتطفات من أحدث كتاب للكاتب المشهور جون جراى
كثيرا ما يخمد الحب فى القلوب بعد السنوات الاولى من الزواج
"لم تعد كما كانت"
"ليس هذا من أحببت" ... .هكذا يحاول البعض البحث عن الأسباب.
ولكن ليتهم يجتدوا فى التحليل لبعض الوقت،ليكتشفوا أن شيئا لم يتغير فيهم، ما تغير هو التواصل ....بل لم يتطور ليفى بأحتياجات الطرفين المتغيرة مع تغير العمر ونمط الحياة.
"ما لم تقوله لك أمك وما لم يعرفه أباك"
هو من أحدث الأصدارات للكاتب جون جراى ، يقدم الكاتب فى هذا الكتاب خطوات علمية للتفاهم والتواصل بين الرجال والنساء.

جذور المشكلة

يوضح الكاتب أن هذا الأسلوب المتبع من قبل المرأة ربما يكون نابع من الحب والأهتمام،فنجدها تقدم النصيحة له فيما يخصها وما لا يخصها مثل ملابسه وقراراته فى العمل ونوع عطره وأسلوب أكله ،كما تشكو بعض الأزواج من نغمة اللوم التى تظهر فى كلام الزوجة مثل النصائح التى تبدأ ب "ألم أقل لك أن . ..." أولا تقل أنك فعلت كذا وكذا دون أن تأخذ رأييى..."
أو "لاتنسى أن تفعل كذا وكذا..."
تظهر هذه المشكلة غالبا حين تتفوق المرأة على الرجل فى بعض السمات مثل الذكاء أو العلم أو حتى العمل والمستوى المادى والأجتماعى الذى تنتمى اليه.
شعور المسؤلية ينتابها أتجاه الزوج بل وأتجاه الأسرة كلها،تريد أ، يكون الرجل دائما أفضل مما هو عليه الآن،وهذا بالطبع ما ينفر منه الرجل بطبيعته.
فالرجل يشعر برجولته حينما تمنحه المرأة الثقة والأحترام فأسلوب "ماما" هذا سرعان ما يدمر العلاقة بينهما أو ينتهى الأمر بتحول الرجل الى شخص أكثر سلبية وأكثر أعتمادا على الآخرين....شديد الحساسية ومتذمر على أسرته...وربما بحث الرجل عن أمرأة أخرى لا تشعره بأ،ه طفل وتعطيه الثقة والتقدير والحب الذى بحث عنهم فى زوجته وخاب أمله!!

أين الصديق؟

المرأة لاتحتاج فقط لمن يعولها ويتوى أمرها هى وأطفالها كولى ورب أسرة،المرأة بطبيعتها تحتاج الى من يستمع اليها ويشاركها ،فاذا شاركت المرأ’ زوجها أعباء الحياة المادية،ازداد أحتياجها للرجل كصديق أكثر وأكثر وهذا ما لا تجده كثير من النساء اليوم فيتحول الحرمان من الصديق الى محاولات تعديله :تعديل أفكاره وسلوكه وأسلوب حياته!!

"فى الصراحة راحة"

يطرح الكاتب فى كتابه عدة ؟أساليب للتعامل نع هذه المشكلة وكسر الدائرة المفرغة،ان فنون الحوار هى مفتاح التواصل وبالتواصل تتبادل المشاعر وتلبى الأحتياجات،وتبدأ بتصريح كل من الزوجين بشعوره بأن هناك مشكلة ما فى التواصل وتوقعات كل منهما من الآخر.
البوح والتصريح بالمشاعر يصل الى قلب المرأة بسهولة فهى تتعامل مع المشاعر كهدف ووسيلة فى وقت واحد تلك هى لغتها المفضلة اذا أحبت الرجل فلا شك فى تأثير الكلمات عليها،يمكن للرجل أن يوضح بلطف أ،ه لا يحب أ، تستقبله زوجته بقائمة من الأوامر .
كثيرا ما يشكو الرجل من أسلوب معاملة الزوجة له قائلا: "أنها تكلمنى وكأنها مسئولة عنى،وكأنها أمى"
ثم تشتكى الزوجة قائلة:
"لا يمكننى الأعتماد عليه...على أن أوجه وأنصح وأعلق على كل شىء لكى أقوم به على الوجه الأكمل"
وفى جميع الأحوال فأختيار الوقت المناسب لهذه المصارحات هو العامل الأساسى لنجاح التواصل وتقبل الطرف الآخر للنقد.
يقول جون جراى أن وقت المصارحة يشبه وقت زرع الزهور يجب أ، يكون فى الموسم والمناخ المناسب لكل زهرة.
ويضيف أن الرفق وعدم الالحاخ يساعد على تقبل الطرف الآخر الكثير من النقد والتصريح فيكون التغيير فى السلوك تلقائى ونابع من الحب والرغبة فى أسعاد الطرف الآخر.
فن الأستمتاع والمشاركة
يمكن للرجل منح الزوجة الكم الأكبر من الرعاية والأهتمام حتى فى أهون الأمور:
الأستماع الجيد لخواطرها ومشاركتها مشاعرها،ليس من الضرورى أن يقدم الرجل مقترحاته وحلوله لكل مشكلة تواجهها المرأة وتعانى منها.
هذا آخر شىء تحتاجه ،خاصة فى الأمور التى تنهك المرأة على المدى الطويل مثل متاعب العمل وتربية الأطفال.
تتحدث المرأة عن معانتها اليومية وكل ما تريد من الزوج هو الأصغاء لكلماتها والتعاطف معها ،تزداد هذه الحاجة عند المرأة كلما ازدادت أعباء الحياة عليها وخاصة الأعباء التى تفقدها جزء من أنوثتها مثل العمل خارج المنزل طوال النهار وتحمل المسئوليات المادية هذه الأعباء تزيد من حاجتها الطبيعية فى أن تكون املرأة رقيقة ومدللة وتستمتع باعتمادها على رجل أقوى منها مما يشعرها بالأمان.
"أنت عظيم يا زوجى"
أما المرأة فعليها أن تعطى الرجل ما يحتاجه ، عليها أن تظهر أمتنانها وتقديرها لكل ما يفعل من أجلها ..هذا التقديرهو القوة الدافعة الحقيقية للرجل الى الأمام.
عليها أن تتقبل بعقلانية كلمة "لا" أحيانا ولا تفرح بكلمة "نعم" أكثر من اللازم فانه بمزيد من التشجيع والتقدير يكتسب الرجل القدرة على مواجهة خارج البيت ومن ثم داخل البيت وفى علاقته مع الآخرين.
بتعديل بسيط لبعض المعايير والأفكار يمكن للزوجين تحقيق تواصل أفضل عن طريق حوار أفضل.
أنتهى الموضوع


التعليقات (7)
الاميرة الاصيلة
الاميرة الاصيلة
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
الف شكر

Emi-Sweety
Emi-Sweety
يسلمو 0000

دنووون55
دنووون55
مشكوره عزيزتي على الموضوع الرائع والله يعطيك العافيه

شمعة دوبي
شمعة دوبي
مشكوره قلبي
الله يعطيك الف عافيه

أملوamalلة
أملوamalلة
مشكوره وجزاك الله خير

ice love
ice love
يسلمو غاليتي ويعطيك العافيبة ان شاءالله

الكازوية
الكازوية
ميرسي

مصيبة يابنات ساعدوني
حد يقول اعمل ايه مع زوجى