أسيرة البحر
05-09-2022 - 09:32 pm
\
/
لكم نظرت إلى عينيك أتأملها...
عشقها..براءتها..
وما تخفيه تلك النظرات المؤلمه..
كم تمنيت أن أدخل قلبك مدة من الزمن..
فقط لأعرف ماالذي يجعل تلك العينين تذرف الدموع..؟؟
ولماذا الشفاه تصطنع الإبتسامه..؟
ولمذا القلب دائما في وجل.؟
ولماذا أنتِ هكذا..؟؟
جسدك معنا..وروحك محلقة في عالم لا أعرف مداه..
نظراتك بإتجاهنا..ولكنها تغوص في أمور هي السبب في سجنك يوما ما..
~*)~*)~*)
نعم يا صديقتي..
قد عشنا منذ الطفولة معا..
نستيقظ كل صباح..
لنذهب إلى مكان نحن لا نحبه..ربما لإنه يقيدنا..
وربما لإنه يجمعنا مع أناس لا يقدرون مشاعرنا..
ولكن..
لن أقول هي الظروف..
ولن أقول الأهل فرضوا علينا ذلك..
لا..
بل لإن هناك حلم يراودنا منذ دخلنا إلى أعتاب المدرسة..
منذ أن عرفنا القراءة والكتابة والحروف الأبجدية..
منذ أصبحنا نردد النشيد الوطني..
بأصوات تعلو تارة وتنخفض تارة أخرى..
منذ أصبحنا نلتزم بالزي المدرسي..
وبذلك الطابور حين كنت أمسك بيديك الناعمتين..
كنا نحلق في أجواء أحلامنا..
نقطف ثمار السعادة..
ونزرع بذور الجد والإجتهاد..ونسقيها دوما بالأمل..
ونعرضها لدفء التفاؤل ..
حتى تثمر قطوف يا نعة..
وأحلام تحولت إلى واقع..أعيشه وتدركينه
لم نعتقد يوما ما أن ماهذا سوى حلم..
من إسمه..
ح
ل
م
لا حقيقة..
لم يخطر ببالنا أن الحياة لن تصفو لنا..
بل هي كروضة غناء بقدر ما فيها من ورود
الربيع..فيها من أشواك التين ماالله به عليم..
لم نتوقع أننا سنقابل أناس يكسرون ذلك الشموخ والإباء اللذان يتربعان
على عرش أفئدتنا,,.
ويرمون علينا بكلمات قاسية..مؤلمة.مجرحة..
لا أعتقد أن حجرا يتحملها..فكيف بقلبي وقلبك..؟
~*)~*)~*)
نعم..هناك أهداف..هناك أمال..
هناك حلم يناشدنا تحقيقه..
ولكن..ماذا نفعل..؟
حينما سدت بوجوهنا كل الطرق..
وتاهت من معالمنا كل الدروب..
كم بكينا دما لا دمعا..
كم تقطعت نياط قلوبنا..
كم كرهنا كل شيء..
الناس..
الحياة..
النفس..
أصبحنا كالغرباء..
لا نمت لهذا العالم بصلة..
ولكن ماذا بعد هذا..؟
لا زيادة ولا نقصان..
الحال كما هو..
الناس كما هم..
والحلم بقي في مكانه..
بل يتدرج إلى أفول..
جفت الأقلام..
ورفعت الصحف..
ما أصابك لم يكن ليخطئك..
وما أخطئك لم يكن ليصيبك..
وأعلم أن النصر مع الصبر..
وأن الفرج مع الكرب..
وأن مع العسر يسرا..
~*)~*)~*)
ومضه:-
لنجعل جنة الفردوس هو حلمنا الأكبر..
هو أقصى طموحاتنا وأهدافنا..
لن نرتاح..
حتى تطأ أقدامنا ديارها..
\
/
كل ما أرجو أن تحوز على رضاكم..
\
/
لكم من القلب محبة وإحتراما..
أسيرة البحر
تأملات طويلا
في هذه الكلمات
فأيقنت ان الابداع له اهله
وان الجمال له مواطنه
وهنا موطنه بين ثنايا اوراقك الرائعه
وان الروعه تسكن في قلب اسيره البحر
استحوذت مكانا خاصا قي قلبها
فحروفك رائعه وكلماتك جميله ..صادقه
كيف لا تكون
وهي نابعه من فؤاد
يتصف بالبياض
سجلي اعجابي بحروفك
لك ارق التحايا
ورود الدار