مسز اسلام
24-07-2022 - 08:29 pm
نجح علماء بريطانيون بالاستعانة بنوع من الحشرات في تطوير تقنية فريدة قد تسهم مستقبلاً في بحوث أمراض القلب والتي تنجم عن نفاد مخزون الطاقة في خلايا القلب.
فقد قام باحثون من جامعة بريستول البريطانية بالاستعانة بالحشرات “مضيئة الذيل”، ليطوروا تقنية تمكن المختصين من تحديد ما إذا كانت الخلايا القلبية ستتعرض لنفاد في مخزون الطاقة لديها، الأمر الذي قد يعرض الفرد للإصابة بالأزمة القلبية، بحسب مجلة الخليج.
وتشير نتائج الدراسة التي نشرتها دورية علم الكيمياء الحياتية إلى أن إضافة المواد الوراثية المسؤولة عن إفراز بروتين اللوسيفيريز والموجودة عند تلك الحشرات إلى خلايا القلب، قد مكنها من إنتاج بروتين خاص بها حيث منحها القدرة على أن تضيء، وهو ما استطاع الباحثون رصده بواسطة أجهزة خاصة.
وحسب ما أوضح الباحثون فإن وجود جزيئات الطاقة والمعروفة ب ATP يعد ضرورياً لعمل الخلايا القلبية، حيث تقوم مصانع الطاقة في الخلية بإنتاج تلك الجزيئات، لذا فإن نفاذ مخزون الخلية من هذه المواد قد يؤدي إلى توقف عمل الخلايا.
ووفقاً لقول الباحثين فإن البروتين الجديد، والذي تمكنت الخلايا القلبية من تصنيعه بمساعدة المواد الوراثية المأخوذة من الحشرات المضيئة، يحتاج إلى جزيئات ATP لينتج الضوء، لذا فإن نفاذ ATP سيؤدي إلى اضمحلال الضوء الصادر عن النسيج القلبي وتلاشيه، ليشير ذلك إلى قرب نضوب مخزون الطاقة في خلاياه، والذي قد يتسبب بإصابة الفرد بالنوبة القلبية.