الفراشة أصبح فتيات Ftayat.com : يتم تحديث الموقع الآن ولذلك تم غلق النشر والمشاركات لحين الانتهاء من اتمام التحديث
ترقبوا التحديث الجديد مزايا عديدة وخيارات تفاعلية سهلة وسريعه.
فتيات اكبر موقع وتطبيق نسائي في الخليج والوطن العربي يغطي كافة المجالات و المواضيع النسائية مثل الازياء وصفات الطبخ و الديكور و انظمة الحمية و الدايت و المكياج و العناية بالشعر والبشرة وكل ما يتعلق بصحة المرأة.
اختي دلوعه
اليكي هذه المعلومات
الحساسية
90% من مسببات الحساسية عائدة إلى الحليب والبيض والفول السوداني
الحساسية هي تفاعل يحدث في الجسم لاشخاص لديهم حساسية لبعض المواد. وقد تكون احدى المواد غير الضارة لشخص غير مصاب بالحساسية سبباً لحدوث أعراض تتراوح مابين اعراض شديدة وخفيفة إذا تعرض لها شخص مصاب بالحساسية، والاصابة بالحساسية تحدث للشخص في أي وقت، ولكن في معظم الأحيان يبدأ ظهور الاعراض في مرحلة الطفولة.
تشمل الصور العامة للحساسية الربو وحمى القش والحساسية الأنفية (التهاب الأنف التحسسي الدائم) وهناك أنواع اخرى وهي الأكزيما (عبارة عن تورمات حمراء يصاحبها هرش على الجلد) والشرى (نوع من الطفح الجلدي يظهر فجأة ويختفي ويسمى ايضاً - ارتكاريا - والصداع التحسسي والاضطرابات الهضمية التحسسية يطلق على المادة التي تسبب الحساسية اسم المستأرج، وتشمل المستأرجات التي تسبب معظم حالات الربو وحمى القش وحساسيات الجهاز التنفسي الاخرى، غبار المنازل وبعض أنواع الفطر الصغيرة، وحبوب اللقاح، وقشو أو شعر الحيوانات الأليفة الموجودة بالمنزل كالقطط والكلاب والأرانب وغيرها. وقد تسبب أغذية كثيرة تفاعلات الحساسية، وتشمل هذه الأغذية الشوكولاتة ولبن البقر والبيض والقمح وبعض الأغذية البحرية وبالاخص الاسماك الصدفية، ومن المستأرجات الشائعة المواد المضافة إلى الأغذية مثل ملونات الاطعمة والمواد الحافظة. كما أن عدداً كبيراً من النباتات تسبب الحساسية لدى فئة كثيرة من الناس.
* كيف تنشأ الحساسية ؟..
- يقال إن الشخص المصاب بالمرض يتفاعل مع مستأرج معين أو مع عدة مستأرجات كان الجسم قد تعرض لها من قبل. ويستطيع المستأرج تحفيز الجسم لانتاج بروتينات تسمى "اجساماً مضادة" وتتفاعل المستأرجات مع الأجسام المضادة بعد ذلك، حيث تفرز خلايا الجسم مواد معينة في الدم وسوائل الجسم الاخرى، وتسبب هذه المواد التي يطلق عليها اسم "المواد الهائيه" حدوث تفاعلات في خلايا أو أنسجة اخرى ويحتمل ان يسبب كثير من المواد الهائية تفاعلات الحساسية في الناس والحيوانات. ويعد "الهستامين" المادة الهائية الرئيسية التي تسبب الحساسية عند الناس.
تؤثر المواد الهائية التي تفرز في الجسم على أنسجة تحسسية مستهدفة، تشمل معظم هذه الأنسجة الشعيرات الدموية (أوعية دموية صغيرة) أو الغدد المخاطية أو العضلات الملساء (عضلات المعدة وأعضاء داخلية اخرى باستثناء القلب). ويحدد موقع هذه الأنسجة في الجسم بالاضافة إلى استجابتها الخاصة لمواد هائية (المرض التحسسي المعين)، كما يسبب الهستامين بوجه عام تضخم الشعيرات الدموية وافراز الغدد المخاطية وشداً في العضلات الملساء.
والعوامل الوراثية لها دور كبير في الحساسية، فهناك أمراض حساسية مثل الربو وحمى القش والأكزيما والتهاب الأنف والتحسيسية الدائمة، وبعض انواع الصداع التحسسي، كلها أمراض تميل إلى الانتشار في بعض العائلات. فقد يصاب فرد من أفراد أسرة ما بالربو ويصاب فرد آخر بحمى القش وفرد غيرهما بالأكزيما وحمى القش. وقد لاحظ بعض الأطباء أن هناك نزعة وراثية للاصابة بالحساسية، فاذا كان الوالدان مصابين بالحساسية، فإن هناك احتمالا بنسبة 75% ان يصاب كل طفل من أطفالهما بمرض من الأمراض التحسسية. وإذا كان احد الوالدين فقط مصاباً بالحساسية فإن الاحتمال ينخفض إلى 50% أو أقل.
ويبدو ان النزعة الوراثية تجاه الحساسية لا تتبع أي قاعدة وراثية ثابتة، كذلك فإنه من الأفضل ان يقال عن الحساسية في هذه الحالات انها عائلية على ان يقال انها وراثية مباشرة.
* كيف تشخص الحساسية وما هو العلاج ؟..
- ليس هناك شفاء تام من المرض، ولكن يستطيع الناس تجنب اعراض مرض تحسسي معين، وذلك بتجنب المستأرج الذي يسببه، وبالرغم من ذلك فانهم يظلون حساسيين لهذه المادة، وعلى جانب آخر يمكن التحكم في الحساسية، حيث يمكن ان يقل معدل حدوث وخطورة النوبات، كما يمكن منع المضاعفات. وإذا ابتدأ العلاج في معظم الحالات بمجرد التعرف على الأعراض الاولى، واستمر على أسس منتظمة، فإن هذا يؤدي إلى نتائج علاجية طيبة، وفي حالة عدم علاج الحساسية، فإنها تميل إلى الأسوأ أكثر من ميلها إلى الأحسن. وفي بادئ الأمر، يفحص المختص المريض فحصاً بدنياً، ويشخص وجود مرض تحسسي من خلال اعراض المرض، وتستخدم اختبارات جلدية دقيقة للتعرف على المستأرجات التي سببت المرض. ويحقن المختص اكثر المواد المسببة للحساسية شيوعاً، تحت الجلد مباشرة وذلك في مناطق متفرقة، وتؤدي المواد التي تسبب الحساسية عند المريض احمرار الجلد وتورم خفيف في موضع الحقن ويسبب هذا الاجراء بعض المتاعب الخفيفة سرعان ما تزول، بعد ذلك يقارن اختصاصي الحساسية نتائج اختبار الجلد بنتائج الفحص البدني للمريض وتاريخه الطبي، ولا تعطي اختبارات الجلد دائماً اجابات مؤكدة، ولكنها تفيد كدلائل للتعرف على المستأرجات. كما يساعد في التشخيص أيضاً اختبارات الدم وفحص عينات من المخاط الأنفي للمريض.
ولا يمكن التعرف على الحساسية الغذائية بواسطة اختبارات الجلد إذا كان الغذاء يسبب الاصابة بالحساسية فقط بعد تغيره خلال عملية الهضم. وللتأكد من هذه الحساسية التي يسببها الغذاء، يضع المختص الغذاء الذي يتناوله المريض تحت المراقبة. ويوصي اختصاصي الحساسية بتجنب تناول كل الأطعمة التي غالباً ما تسبب الاصابة بالحساسية بوجه عام، وعدم ادراجها في وجبات المريض.. قد يؤدي هذا الاجراء إلى تخفيف الأعراض.. واذا حدث ذلك يوصي الطبيب بالعودة إلى تلك الاطعمة وادماجها ضمن وجبات المريض، كل منها في وقت مختلف عن الآخر. واذا انطلقت الحساسية مرة اخرى بعد ان يتناول الشخص احد هذه الاطعمة، فإنه يحتمل ان يكون لديه حساسية لهذا الطعام، وبعد التعرف على المادة أو المواد التي تؤدي إلى الاصابة بالحساسية فإنه من الضروري ان يتجنبها المريض بقدر الامكان.
وقد يصبح هذا الأمر سهلا تماما اذا كانت المادة طعاما مثل الشيكولاته او شعراً لنوع من الحيوانات. اما اذا كان المستأرج غبار المنزل أو بذوراً من عشب فإن الشخص قد يجد صعوبة بالغة في محاولة تجنبه. وفي حالة عدم امكانية تجنب المستأرج فإن الطبيب قد يعطي المريض ادوية لتخفيف الاعراض، وتشمل هذه الأدوية
عفوا اختي
اليكي هذه المعلومات
الشرى (الارتيكاريا)
الشرى نوع من حساسية الجلد يسميها بعض الناس بالآكلة والبعض يسميها ارتيكاريا وهي تتولد نتيجة تناول طعام معين مثل السمك والبيض والمحار والجوز. وتظهر أعراض الحساسية بشكشة في اللسان والحلقوم والشفتين ثم يحدث تورم بعد ذلك وينتشر بعد عدة دقائق وبسرعة في هذه الأعضاء ويحس المريض بسخونة وأكلان ثم يكتسي الجلد اللون الأحمر القاتم مسبباً الحكة الشديدة والاحتقان، كما يشعر المريض بضيق في التنفس. ومن الأعشاب الهامة في علاج الارتيكاريا ما يلي:
الشبث + العفص + خل يؤخذ مقادير متساوية من الشبث والعفص والخل وتطبخ معاً حتى تمام الامتزاج ثم تدهن بها مكان الحساسية فإن المريض يشفى.
حصرم العنب
يؤخذ حصرم العنب ويعصر ويدهن به مكان الإصابة أولا بأول فيشفى المريض بإذن الله.
مسحوق بذر الفاصوليا + أزهار البابونج
تؤخذ بذور الفاصوليا وتسحق جيداً ثم تسحق أزهار البابونج ويؤخذ من الاثنين كميات متساوية وتدلّك الأماكن المصابة بهذا المسحوق فيعطي نتيجة ممتازة.
عرق الحلاوة
الجزء المستخدم من النبات جميع أجزائه حيث يؤخذ كمية قليلة منه سواء أكان طازجاً أم يابساً ثم يغمر في ماء مغلي وبعد ان تنقع جيداً في الماء المغلي تخرج العشبة من الماء وتفرم بالمفرمة أو تسحق ثم توضع ككمادات على الأماكن المصابة وتكرر الكمادات عدة مرات في اليوم حتى تزول حكة الحساسية.
المرمية + البردقوش
يؤخذ ملء ملعقة من مسحوق كل من المرمية والبردقوش وتغمران في كوب مملوء بالماء المغلي ثم يغطى ويترك جانباً لمدة عشر دقائق ثم يصفى ويشرب من هذا المصفى 3أكواب يومياً بمعدل كوب واحد قبل الوجبة الغذائية.
أوراق الريحان الطازجة + زيت خروع
يؤخذ كمية من أوراق الريحان الطازجة وتفرم جيداً مع ستة أمثالها من الماء ثم توضع على النار وتترك حتى يتبقى ربع حجمها الأصلي ثم تصفى ويضاف إليها نصف حجمها زيت خروع ويخلط الجميع جيداً ويدهن به مكان الارتيكاريا.
كبريت + نطرون + عسل نحل
تؤخذ كميات متساوية من الكبريت والنطرون وتخلط بضعف حجمها عسل نحل نقي ويطلى به مكان الإصابة
يعتبر مرض الحساسية من أمراض العصر الحديث المزمنة ، ومرض الحساسية عبارة عن تفاعل معين نتيجة أما لإفراز مواد معينة من داخل الجسم نفسه أو نتيجة شئ خارجي يستجد على الشخص المعرض للإصابة ، أن الحساسية وعلى مدى زمن بعيد قامت بتعذيب البشر ، وعلى مدى قرون عدة اختبأت الحساسية خلف أمراض أخرى .
إن كلمة الحساسية مستمدة من اللغة اليونانية بمعنى "العمل المتغير" للجسد وهو المسئول عن الحساسية . وتعرف الحساسية ألان على أنها حالة من الحس الغير عادي الذي يملكه بعض الأشخاص تجاه مواد غريبة أو تجاه أحوال فسيولوجية التي هي غير مؤذية لأشخاص آخرين
أسباب الحساسية :
لم يكن في الماضي سبب معروف لهذه الأمراض ، ولكن يرجع الفضل في ذلك الى العالم ديل وليد لاو عام 1911م في اكتشاف مادة الهستامين التي تفرز من بعض خلايا الجسم فثبت أنها تسبب انقباضا في العضلات الموجودة في الشعيبات الرئوية و الأوعية الدموية ، وتحدث تمددا في شعيرات الدم الدقيقة التي توجد في الأغشية المخاطية والجلد فيسهل نفاذ السوائل منها ، وينبه كذلك الهستامين الأعصاب في تلك المنطقة فتنشأ حكة شديدة وهذه هي أعراض المرض الجلدي المعروف آلا وهو الارتكاريا .
أن هناك أسباب كثيرة و متعددة الى درجة تفوق الحصر يمكن أن تحدث وتسبب مرض الحساسية ، أما اكثر المواد شيوعا و انتشارا فهي قد تكون نتيجة لبعض الأدوية أو لبعض الأطعمة التي يتناولها المريض أو تكون نتيجة وجود ذرات عالقة بالجو يستنشقها المريض و تؤدي الى ظهور الحساسية مثل التراب ، العطر ، حبوب اللقاح و رائحة بعض الأزهار . وكذلك الحساسية الموسمية مع تغير كل فصل من فصول السنة . وهناك نوع من الحساسية تنشأ مع الإنسان منذ طفولته ويكون لديه استعداد وراثي خاص بأنواع الحساسية وتكون موجودة في العائلة أيضا ومثال ذلك الربو الشعبي المعروف و الارتكاريا واكز يما الأطفال الوراثية في مرحلة الطفولة ، ويمكن أن تنشأ هذه الحساسية نتيجة لفطام الرضع عن لبن الأم في سن مبكرة من حياتهم وفى هذه الفترة المبكرة لا تكون قوى الدفاع في الطفل قد اكتملت في تكوينها ، ولا يستطيع الرضيع التعامل مع البروتينات الغريبة التي في لبن البقر وفى المواد الغذائية الأخرى . وقد تمتد هذه الحالة الى مرحلة البلوغ وتتغير لتصبح حكة شديدة و ظهور ما يسمى بالاكزيما العصبية N****dermatitis . وقد اكتشفت الأبحاث الطبية الحديثة من أن الإنسان في بعض الأحيان يكتسب حساسية ضد نفسه أي ضد مواد أو أجزاء من مواد موجودة داخل جسم الإنسان ، واصطلح على تسميتها الحساسية الذاتية أو المناعة الذاتية Autoimmune diseases . ونرجع مرة أخرى ونذكر من إن الحساسية مرض شخصي جدا وانفرادي ، فهناك مادة غريبة هي التي تنشأ وتكون الحساسية لبعض الأشخاص والتي يمكننا بالعامية أن نطلق عليها أو نسميها السم الخاص بالمريض ، وتسمى هذه المادة باللغة الطبية مادة مثيرة للحساسية اليرجين Allergen . وتمر هذه المادة عبر طرقات متنوعة لكي تصل إلى هدفها كالاستنشاق ، اللمس ، تناول الطعام و الشراب ، الحقن ، الالتهاب أو من خلال عوامل فسيولوجية أو عاطفية أن هذه المادة ذاتها يمكن أن تسبب أنواعا محددة من التجاوب أو رد الفعل عند شخص ما ، إلا أنها قد يكون لها رد فعل مختلف كليا عند شخص آخر ، وعلى سبيل المثال أن تناول المكسرات مثل الفستق والبندق أو الجوز قد يؤدي إلى انتفاخ الأعين عند شخص ما و إلى ظهور الطفح الجلدي عند شخص آخر و الإسهال عند شخص آخر وأوجاع الرأس عند شخص رابع .
أعراض الحساسية :
تختلف أعراض مرض الحساسية باختلاف النسيج أو العضو الذي سيصاب بالمرض . فمرض الحساسية قد يصيب الجهاز التنفسي ويؤدي الى الربو و النزلات الشعبية ، أو قد يصيب الأنف ويؤدي الى احتقان وحكه شديدة بالأنف أو قد يصيب العينين مثل الرمد الربيعي وقد يصيب الجهاز الهضمي مسببا إسهال متكرر أو القولون العصبي أو قد يسبب بعض أنواع الالتهابات المفصلية ، ويعتقد الكثيرون من خبراء الحساسية أن الحساسية للمواد الغذائية و المواد الكيميائية الشائعة يمكن أن تسبب أمراضا عقلية أو نفسية كال اكتأب أو الصداع النصفي المتكرر ، و ارتفاع ضغط الدم ، وخفقان القلب و التهاب المفاصل ويؤكد ذلك على ان كثير من المرضى يمكن أن يشفوا ، أو على الأقل ، تتحسن أحوالهم بتجنبهم الطعام أو المواد الكيميائية المسببة للحساسية لديهم .
أما في الجلد فتأخذ تفاعلات الحساسية عددا من الأشكال ، فهناك الاكزيما أو التهاب الجلد الذي عادة ما يصيب الأطفال بظهور طفح وقشور بالجلد ولاسيما على الوجه و الرقبة وثنيات الذراعين و الساقين. وهناك نوع آخر من تفاعل الحساسية يظهر على شكل الارتيكاريا أو طفح القرص ، وفى هذه الحالة يظهر ورم أحمر مصحوبا بحكة شديدة في وسطه بقعة بيضاء عادة ، مما يجعل الورم يبدو أشبه بلدغه حشرة .
أن الحساسية الجلدية يمكن إثارتها بواسطة عوامل متعددة ، وان اكثر حساسيات الجلد انتشارا وشيوعا ومن غير منازع هو التهاب الجلد التلامسي Contact dermatitis وهذا نوع من الحساسية تجاه لمس مادة معينة أي "حساسية اللمس" وهي ليست حساسية تجاه الطعام أو الشراب أو الاستنشاق ، وبعد أن يلامس الجسم المعادي للجلد يحدث الحك و الانتفاخ وظهور البثور ، إن هذه المواد المثيرة للحساسية لمواد اللمس هي مواد غير مؤذية بالنسبة لمعظم الناس إلا أنها تسبب عوارض حساسية في الجلد الحساس . إن لائحة المواد المثيرة للحساسية بواسطة اللمس تنمو وتكثر باستمرار ، وتعتبر مادة النيكل و الكروم الموجودة في الأسمنت هي أحد تلك المواد التي يتم الإشارة أليها باستمرار من أنها سبب الحساسية الجلدية . إن لائحة المواد التي تسبب الحساسية التلامسية كبيرة و طويلة وتشمل الجواهر وساعات اليد و العملة المعدنية ودبابيس الشعر ، المنتجات المطاطية مثل القفازات و سراويل الأطفال الداخلية والملابس التي تحتوي على أصباغ و ألوان أو الصوف يمكن أن تسبب الالتهاب الجلدي المتكرر . وليس بالإمكان تعداد المواد المسببة للحساسية باللمس بسبب وجود عدد متزايد من المواد المركبة و المواد البلاستيكية والمواد الكيميائية و الطبيب الأخصائي هو أفضل مصدر يمكن أن يحدد عما إذا كان الطفح الجلدي نتيجة حساسية تلامسية .
ويجب أن لا ننسى كذلك الحساسية تجاه مواد التجميل التي تستخدمها معظم الفتيات و السيدات لما تحتويه هذه المواد من عناصر كيميائية قد تثير الحساسية .
علاج الحساسية الجلدية :
يعتمد علاج الحساسية الجلدية اعتمادا كليا على الاكتشاف المبكر للمواد المهيجة و المثيرة للحساسية الجلدية وتجنب هذه المواد قدر الإمكان ، وعندما تكون الشبهة متعلقة ببعض المواد الكيميائية أو من مستحضرات التجميل على أنها هي سبب الحساسية في إصابة التهاب الجلد مثلا يلجأ الأطباء الى إجراء اختبار معين يسمي اختبار فرط الحساسية Patch test وعادة ما يتم تطبيق ذلك الاختبار بشكل عام على ظهر المريض أو على الذراعين ويتم إبقاء هذه المواد بحالة ملامسة قريبة للجلد لمدة ثماني وأربعين ساعة ويتم تسجيل رد الفعل بعد إزالة المواد المثيرة و المشتبه في إحداث الحساسية . آما في الحالات الشديدة فيجب إعطاء بعض مضادات الهستامين و الكرتيزون وطبعا يكون ذلك تحت إشراف طبي متخصص
اليكي هذه المعلومات
الحساسية
90% من مسببات الحساسية عائدة إلى الحليب والبيض والفول السوداني
الحساسية هي تفاعل يحدث في الجسم لاشخاص لديهم حساسية لبعض المواد. وقد تكون احدى المواد غير الضارة لشخص غير مصاب بالحساسية سبباً لحدوث أعراض تتراوح مابين اعراض شديدة وخفيفة إذا تعرض لها شخص مصاب بالحساسية، والاصابة بالحساسية تحدث للشخص في أي وقت، ولكن في معظم الأحيان يبدأ ظهور الاعراض في مرحلة الطفولة.
تشمل الصور العامة للحساسية الربو وحمى القش والحساسية الأنفية (التهاب الأنف التحسسي الدائم) وهناك أنواع اخرى وهي الأكزيما (عبارة عن تورمات حمراء يصاحبها هرش على الجلد) والشرى (نوع من الطفح الجلدي يظهر فجأة ويختفي ويسمى ايضاً - ارتكاريا - والصداع التحسسي والاضطرابات الهضمية التحسسية يطلق على المادة التي تسبب الحساسية اسم المستأرج، وتشمل المستأرجات التي تسبب معظم حالات الربو وحمى القش وحساسيات الجهاز التنفسي الاخرى، غبار المنازل وبعض أنواع الفطر الصغيرة، وحبوب اللقاح، وقشو أو شعر الحيوانات الأليفة الموجودة بالمنزل كالقطط والكلاب والأرانب وغيرها. وقد تسبب أغذية كثيرة تفاعلات الحساسية، وتشمل هذه الأغذية الشوكولاتة ولبن البقر والبيض والقمح وبعض الأغذية البحرية وبالاخص الاسماك الصدفية، ومن المستأرجات الشائعة المواد المضافة إلى الأغذية مثل ملونات الاطعمة والمواد الحافظة. كما أن عدداً كبيراً من النباتات تسبب الحساسية لدى فئة كثيرة من الناس.
* كيف تنشأ الحساسية ؟..
- يقال إن الشخص المصاب بالمرض يتفاعل مع مستأرج معين أو مع عدة مستأرجات كان الجسم قد تعرض لها من قبل. ويستطيع المستأرج تحفيز الجسم لانتاج بروتينات تسمى "اجساماً مضادة" وتتفاعل المستأرجات مع الأجسام المضادة بعد ذلك، حيث تفرز خلايا الجسم مواد معينة في الدم وسوائل الجسم الاخرى، وتسبب هذه المواد التي يطلق عليها اسم "المواد الهائيه" حدوث تفاعلات في خلايا أو أنسجة اخرى ويحتمل ان يسبب كثير من المواد الهائية تفاعلات الحساسية في الناس والحيوانات. ويعد "الهستامين" المادة الهائية الرئيسية التي تسبب الحساسية عند الناس.
تؤثر المواد الهائية التي تفرز في الجسم على أنسجة تحسسية مستهدفة، تشمل معظم هذه الأنسجة الشعيرات الدموية (أوعية دموية صغيرة) أو الغدد المخاطية أو العضلات الملساء (عضلات المعدة وأعضاء داخلية اخرى باستثناء القلب). ويحدد موقع هذه الأنسجة في الجسم بالاضافة إلى استجابتها الخاصة لمواد هائية (المرض التحسسي المعين)، كما يسبب الهستامين بوجه عام تضخم الشعيرات الدموية وافراز الغدد المخاطية وشداً في العضلات الملساء.
والعوامل الوراثية لها دور كبير في الحساسية، فهناك أمراض حساسية مثل الربو وحمى القش والأكزيما والتهاب الأنف والتحسيسية الدائمة، وبعض انواع الصداع التحسسي، كلها أمراض تميل إلى الانتشار في بعض العائلات. فقد يصاب فرد من أفراد أسرة ما بالربو ويصاب فرد آخر بحمى القش وفرد غيرهما بالأكزيما وحمى القش. وقد لاحظ بعض الأطباء أن هناك نزعة وراثية للاصابة بالحساسية، فاذا كان الوالدان مصابين بالحساسية، فإن هناك احتمالا بنسبة 75% ان يصاب كل طفل من أطفالهما بمرض من الأمراض التحسسية. وإذا كان احد الوالدين فقط مصاباً بالحساسية فإن الاحتمال ينخفض إلى 50% أو أقل.
ويبدو ان النزعة الوراثية تجاه الحساسية لا تتبع أي قاعدة وراثية ثابتة، كذلك فإنه من الأفضل ان يقال عن الحساسية في هذه الحالات انها عائلية على ان يقال انها وراثية مباشرة.
* كيف تشخص الحساسية وما هو العلاج ؟..
- ليس هناك شفاء تام من المرض، ولكن يستطيع الناس تجنب اعراض مرض تحسسي معين، وذلك بتجنب المستأرج الذي يسببه، وبالرغم من ذلك فانهم يظلون حساسيين لهذه المادة، وعلى جانب آخر يمكن التحكم في الحساسية، حيث يمكن ان يقل معدل حدوث وخطورة النوبات، كما يمكن منع المضاعفات. وإذا ابتدأ العلاج في معظم الحالات بمجرد التعرف على الأعراض الاولى، واستمر على أسس منتظمة، فإن هذا يؤدي إلى نتائج علاجية طيبة، وفي حالة عدم علاج الحساسية، فإنها تميل إلى الأسوأ أكثر من ميلها إلى الأحسن. وفي بادئ الأمر، يفحص المختص المريض فحصاً بدنياً، ويشخص وجود مرض تحسسي من خلال اعراض المرض، وتستخدم اختبارات جلدية دقيقة للتعرف على المستأرجات التي سببت المرض. ويحقن المختص اكثر المواد المسببة للحساسية شيوعاً، تحت الجلد مباشرة وذلك في مناطق متفرقة، وتؤدي المواد التي تسبب الحساسية عند المريض احمرار الجلد وتورم خفيف في موضع الحقن ويسبب هذا الاجراء بعض المتاعب الخفيفة سرعان ما تزول، بعد ذلك يقارن اختصاصي الحساسية نتائج اختبار الجلد بنتائج الفحص البدني للمريض وتاريخه الطبي، ولا تعطي اختبارات الجلد دائماً اجابات مؤكدة، ولكنها تفيد كدلائل للتعرف على المستأرجات. كما يساعد في التشخيص أيضاً اختبارات الدم وفحص عينات من المخاط الأنفي للمريض.
ولا يمكن التعرف على الحساسية الغذائية بواسطة اختبارات الجلد إذا كان الغذاء يسبب الاصابة بالحساسية فقط بعد تغيره خلال عملية الهضم. وللتأكد من هذه الحساسية التي يسببها الغذاء، يضع المختص الغذاء الذي يتناوله المريض تحت المراقبة. ويوصي اختصاصي الحساسية بتجنب تناول كل الأطعمة التي غالباً ما تسبب الاصابة بالحساسية بوجه عام، وعدم ادراجها في وجبات المريض.. قد يؤدي هذا الاجراء إلى تخفيف الأعراض.. واذا حدث ذلك يوصي الطبيب بالعودة إلى تلك الاطعمة وادماجها ضمن وجبات المريض، كل منها في وقت مختلف عن الآخر. واذا انطلقت الحساسية مرة اخرى بعد ان يتناول الشخص احد هذه الاطعمة، فإنه يحتمل ان يكون لديه حساسية لهذا الطعام، وبعد التعرف على المادة أو المواد التي تؤدي إلى الاصابة بالحساسية فإنه من الضروري ان يتجنبها المريض بقدر الامكان.
وقد يصبح هذا الأمر سهلا تماما اذا كانت المادة طعاما مثل الشيكولاته او شعراً لنوع من الحيوانات. اما اذا كان المستأرج غبار المنزل أو بذوراً من عشب فإن الشخص قد يجد صعوبة بالغة في محاولة تجنبه. وفي حالة عدم امكانية تجنب المستأرج فإن الطبيب قد يعطي المريض ادوية لتخفيف الاعراض، وتشمل هذه الأدوية