{مدخل
رغم اختلافهن في اموور عدة في العمر والطباع وطريقة التفكير والمستوى التعليمي الا انهن اجتمعن كصديقاات ..جمعتهن اواصر اخووة متينة وروابط صحبة قوية , اصبحن كالماء والهواء لبعضهن
ثلاث صديقات ابتسام / سارة / نوف
اصبحت الواحدة منهن تفهم ا لاخرى اكثر من نفسها,يشعرن بالراحة عندما يفضفضن لبعضهن عن مايخالج خواطرهن وما يعكر صفو امزجتهن و يجتمعن مع بعضهن
- رغم ان همومن هي محور الحديث الرسمي في معظم اجتماعاتهن – الا ان كل واحدة تريد ان تنتشل الاخرى من وحل الاحزان والشقاء الى بحر السعادة والهناء
هذه هي الصداقة الحقة المفقودة هذه الايام ...
فهن يعطين لبعضهن وصفات وارشادات كل حسب خبراتها الحياتية ’’’ و وصفات علاجية مستقبلية ,,,لتستمر عجلة الحياة الزوجية وليدور دولاب الزواج بسلام..
ابتسام لاتستغني عن سمااع صوت صراخ ونصائح نوف المغلوطة لها ودروسها في تقوية الشخصية واهلاك الزوج وعدم الخضوع والخنوع ..
ولا عن هدوء سارة وحنكتها وحكمتها ونصائحها لها بالتروي والاهتمام بنواحي اخرى من
شخصيتها
نوف قد تستفيد من ابتسام بطريقة غير مباشرة بالتعلم منها كيف تكون الانوثة الحقة ,,وتقمص دور الزوجة المخلصة المحبة لزوجها للابد..
ولا تستطيع ان تنكر اهمية وجود سارة في حياتها فهي طوق النجاة في مواقف كثر من خلال اللجوء اليها عندما تشعر بالضيق وتريد ان تتنفس الهواء الصافي المجرد من المجاملات...
سارة هي ايضا رغم تعليمها العالي وثقافتها الا انها تسترق الفائدة وتحتاج كثيرا ل نوف في معرفة اساسيات الاناقة وآخر الموضة وافضل الماركات,,لانها لاتستهويها اوبالاحرى ليس لديها الوقت لها ..
ومن ابتسام باخذ العظة والعبرة منها وعدم اعطاء الزوج الثقة العمياء ,,مهما كان مركزه..وايضا بما تملك من كنوز الرقة المدفونة
اترككم فراشاتي معهن ليعرفوكم عن انفسهن أكثر ,,,,,
يتبع الرجاء عدم الرد...
لو سألك الناس عني .. وين محبوبك / مكانه ؟
قل لهم اني ( امانه ) عندك /... وفرطت : فيني !
عجزت ../
أحدد إحساسي وألم شتاته المنثور..
وأرسم ب الحروف شعور بات سنين مزعجني..
شعور قاسي طبعه وأنا في قسوته مأسور..
مثل "طعم القهر"
مساحتي :
مساحتي سأبعثر بها كل شي عن
نفسي حياتي فرحي حزني اْلمي ضحكاتي
سيتحملني هذا المتصفح بجميع حالاتي
النفسية الزوجية الاجتماعية
سأبوح له واخرج ما في خاطري وجداني _ساطلق العنان لقلمي اذن
اقبلوا بعثراتي كما هي
اسمي :
حملني وحملته منذ نعومة أظافري يجتر أحداهما الآخر اسمي يلون
نفسي و يصبغها سرورا...اسمي ساره
عمري :
عمري 32ورقة صفت في زواية في حديقة بيت اْهلي
الهواية:
حاصلة علي شهادة دكتوراه أحب القراءة والثقافة بشكل عام ...احب
مساعده الاْخرين والوقوف بجانبهم حنونة جدا وزاد بعد فقد الاْمومة
احب الصداقة واحترمها وأقدرها
الحالة الاجتماعية:
متزوجة والحمدلله منذ 14سنة ولم ارزق باطفال
قصة زواجي
تزوجت بعد الانتهاء من دراسة المرحلة الثانوية من شاب طموح مثقف
والحمدلله وبعد الزواج اصر زوجي على سفر للخارج للدراسة سافرنا لعدة
دول لتلقي العلم
كنا نشعر بالغربة ونعاني كثير ولكن كنا نقف بجوار بعض حتى نحصل على
الشهادات
مع العِشرة ونظر لظروف الغربة زاد حبنا لبعض لانتفارق ابدا إلا في أوقات
الدراسة حتى المذاكرة نكون مع بعض.بعد الانتهاء من الدراسة رجعنا
لسعودية زوجي حصل على منصب عالي جدا وكون ثروة كبيرة .لكن اْنا
اْصبحت شهادتي حبيسة أدراجه .
لأن زوجي رفض ان اْعمل طبيعة عملي تتطلب الاختلاط ومن شدة
حبي له وافقت كانت حياتي سعيده وهادئه وبعد رجوعنا بسنتين واجهنا
ضغوط من المجتمع في مسألة الإنجاب، وخاصة ان الذين تزوجوا معنا في
ذلك التاريخ أصبح لديهم اْطفال,اضافة ان زوجي لديه ثروة ولايوجد من
يثراها بعده .وبدأت التلميحات من أهل زوجي والغمز والمز يزداد .
وبدات اْلح على زوجي أن اْكشف عند الطبيب عل وعسى أن يكون أمرا
بسيط يتنهى بعلاج أو توجيهات طبية .وهنا وقع ما لم يكن بالحسبان ،
حيث اكتشفوا أني انا العقيم وطلبوا منه اهله أن يتزوج بثانية ويطلقني أو
اْبقى على ذمته بغرض الإنجاب,لم يوافق زوجي ابدا ولكن مع الاصرار
تزوج ولكن اصبح لا يعطي زوجته الثانيه حقوقها لاْنه مرغمًا عليها وبعد فتره
راضى بالامر الواقع واْصبح لديه اْطفال منها .
انا رجعت لحياتي التي تركتها من أجله وهو عملي وطموحي ومستقبلي
وعرفت بأن على الزوجة لاتجعل زوجها كل محور حياتها وانما يكون جزء منها
وتضع ثقتها واْملها بالله فقط
مخَ رج }~
قل لهم إنك ( عرفت ) إتصونها /.... أغلى : أمانه !
قل لهم إني ( بغيتك ) .. وانت ( تبيني )