الحياة حلووة
23-12-2022 - 08:41 pm
بصراحة قريت موضوع في كتاب وشدني واستفدت منه كثير وقلت خليني اكتبة وخلي الناس تستفيد منه في حياته أو تاخذ فكرة أنا المرأة المسلمة مكرمة لكن.. المشكلة في الذكور الي ماعرفو يكرمونها ..واتمنى تقرونة وتعطونيي تعليقاتكم ورايكم لان رايكم يهمني كثير ...
قال الله تعالى ( ومن آياته أن خلق لكم من أنفسكم أزواجاً لتسكنو أليها وجعل بينكم مودة ورحمة ، أن في ذلك لآيات لقوم يتفكرون)). فنجد في الأية الكريمة أنها جعلت أهداف الحياة الزوجية أو مقاومتها هي السكون النفسي والرحمة والمودة بين الزوجين ، فهي كلها مقومات نفسية لا مادية ولا معنى للحياة الزوجية أذا تجردت من هذه المعاني وأصبحت مجرد أجسام متقاربة وأرواح متباعدة .
ومن هذه يخطى كثير من الأزواج -الطيبين في أنفسهم - حين يظنون أن كل ما عليهم لأزواجهم نفقة وكسوة ومبيت ، ولا شيء غير ذلك - ناسين أن المرأة كما تحتاج إلى طعام والشراب والباس وغيرها من المطالب المادية ، تحتاج مثلها -بل أكثر منها _ إلى الكلمة الطيبة ، والبسمة المشرقة، والمسة الحانية، والقبلة المؤنسة، والمعاملة الودودة، والمداعبة الطيفة ، التي تطيب النفس ، ويذهب بها الهم ، وتسعد بها الحياة .
وقد ذكر الأمام الغزالي وحقوق الزوجية وآداب المعاشرة التي لاتستقيم حياة الأسرة بدونها ، ومن هذه الاداب التي جاء بها القران والسنة ::
حسن الخلق مع الزوجة ، واحتمال الأذى منها , قال تعالى ( وعاشروهن بالمعروف ) وقال في تعضيم حقهن ( وأخذن منكم ميثاقاً غليضاً )) وقال( والصاحب الجنب )) قيل هي المراءة.
ومن هذه الاداب التي ذكرها الغزالي : ان يزيد أحتمال الأذى منها ، (( بمعنى اذا غلطت الزوجة في حق زوجها على الزوج الصبر والتحمل )) بالمداعبة والملاعبة ، فهي التي تطيب قلوب النساء ، وقد كان الرسول علية السلام يمزح معهن وينزل إلى درجات عقولهن في الأعمال والأخلاق ، حتى روي أنه كان يسابق عائشة رضي الله عنها وكان عمر رضي الله عنه مع خشونته يقول : ينبغي أن يكون الرجل في أهلة مثل الصبي ، فأذا التمسوا ماعنده وجدوا رجلاً ..
وفي تفسير الحديث المروي { أن الله يبغض الجعظري الجواظ } قيل هو :: الشديد على أهلة / المتكبر فب نفسة / الغليظ القلب على أهلة ..
شوفوا معاملة الرسول مع عائشة (((( كان يتكى في حجرها ، ويقرأ القران ورأسه في حجرها ، وربما كانت حائض ، وكان يأمرها وهي حائض فتزر ثم يباشرها ،، وكان يقبلها وهو صائم )))) فتزر <<< بمعنى تلبس الأزار ، لتكون المباشرة فوق الثياب .
{{{وكان من لطفة وحسن خلقة أنة يمكنها من العب ويريها الحبشة ، وهم يلعبون في مسجدة ، وهي متكئة على منكبية تنظر تنظر وسابقا في السير على الأقدام مرتين ... وتدافعاً في خروجهما من المنزل مرة}}}
وكان يقول << خيركم خيركم لأهله ،، وأنا خيركم لأهلى >>>انتهى
ودمتم سالميين ....
بنتظار جديدك