حلم لم يتحقق

ولأنني أشعر بالخطأ الأليم أعتذر رغم أنني إنسانة في
قمة كبريائها لاتعرف الإعتذار إلا في واحة اليأس في
الحصول منك على صفحة تحتوي على كلمات جديدة
وحينما توقفت الحروف عن التراقص على نغمات
خيالك وترانيم وجودك أعتذرت الكلمات عن الصمت
كل كتاباتي تعترف بك وكل الألون هي من نسج صورك
وكل الأوراق لدي أوشكت على الإنتهاء وكل العالم يعرف
أنك مشهور في مطبوعة مؤلفاتي وأصبحت مشهوراً في
خضم حروفي وسيطرت ووصلت إلى صفحاتي الرئيسية
الكل يتطلع لأخر أخبارك في مقدمة روياتي وقصصي وأخشى
الغرورإن قلت في خاطرتي ياملك الحرف أنت في ساحة نثري
لماذا أنت مارد على ماأسطره من كلماتي المبعثرة
هل للحرمان أستفهام وجواب أم للقلب محرك وقود يحرك الكلمات
ويجبرها على البوح بكل حرف صادق لك أم للزمن دور في خلودك
في مقدمة شرياني أم ماذا ؟؟؟!!!
دوما تحتل الترتيب الأول ولم يسبق لك الفشل تمنيت أن أراك في ساحة
الفاشلين وترسب في إمتحان قلبي أو تخرج من ملعب حياتي بكرت أحمر ولاتعود
لحياتي أبداً حتى يرتاح حكم الحياة منك ولاتعود إلى ساحة القلب من جديد
عانى قلمي منك وكأنه مجبر في محكمة على الإعتراف بك وشرح مشاعر القلب
تجاهك وتفصيل وجودك في إمبراطورية قلبي
تذمر الحبر منك يتمناك حقيقة في وسط عينة ويرتاح من صور خيالك ولكنك خيال
تتجسد بحقيقة البعد الأليم
وماأصعب الحلم الذي يتوارى أمام العين ولاتستطيع اليد الإمساك به
والأصعب من ذلك قلمي الذي تمنيت أن يفقد ذاكرتة ليرتاح اليوم والغد منك
وقد تكون أخر بطولة لك في هذا اليوم فليت الذاكرة تفتقد في صميم محبرتي
وهناك يرتاح القلم ويرتاح القلب من الشجن 00
وردة بين الجليد