- هل يعقل ان طعم السكر مرا وليس حلوا كما نعتقد ؟!!!
- السكر بطعمه المر
- ورغم خطورة هذه البيانات إلا أنها في الحقيقة لم تثر دهشتي -
- من المهم الوعي الاجتماعي والتثقيف الصحي ..
مرحبا اختي الفراشة
هل يعقل ان طعم السكر مرا وليس حلوا كما نعتقد ؟!!!
السكر بطعمه المر
أن مرض السكر في طريقه للتحول إلى (وباء) حقيقي في الدول العربية .. فنسبة انتشاره الحالية تصل إلى 28% من عدد السكان ولا يفصلنا عن تعريفه كوباء غير ارتفاعه إلى نسبة 30% .. ليس هذا فحسب ؛ بل اتضح أنه ينتشر بسرعة مخيفة بين صغار السن وتلاميذ المدارس
ورغم خطورة هذه البيانات إلا أنها في الحقيقة لم تثر دهشتي -
فالسكري يعد بدون مبالغة آفة القرن الواحد والعشرين وأحد الأسباب الأربعة الرئيسية للوفاة حول العالم .. وتعد دول الخليج من المناطق المنكوبة بهذا المرض حيث يعاني منه 30% من سكان الإمارات والبحرني و28% من سكان السعودية و16% من سكان قطر و13% من سكان الكويت و11% من سكان عمان (في حين لا تتجاوز النسبة في عموم أوروبا 10%) !
وانتشاره الكبير - حول العالم - يثير الدهشة كونه اكتشف قبل 3500عام ولكنه لم يكن يوما بمثل هذا الانتشار المخيف (حيث يؤثر حاليا على 335مليون شخص في العالم) .. ومن الواضح هنا أن التغييرات التي طرأت على أسلوب الحياة في دول الخليج كان لها دور كبير في ظهور وانتشار المرض ..
فشعوب المنطقة انتقلت بطريقة مفاجئة تقريبا من حياة البداوة والنشاط إلى حياة الترف والكسل . كما خفت لديها نسبة تناول الأطعمة البروتينية والطازجة لصالح الأطعمة الكربوهيدراتية والمصنعة ..؛ وعند مقارنة العرب بالأوروبيين مثلا نجدهم أكثر مقاومة للأنسولين ونسبة الغلكوز رغم تشابة مستويات السمنة لدى الطرفين .. وبوجه عام يأتي العرب (من المحيط للخليج) كثاني مجموعة عالمية (بعد الهنود الحمر في أمريكا الجنوبية) من حيث انتشار المرض !!
والسكر - كما يعرف معظمكم - له نتائج وخيمة مالم يحظى بعناية دقيقة . فالغالبية العظمى من المرضى معرضون للإصابة بالفشل الكلوي والجلطات القلبية والسكتات الدماغية وفقدان النظر؛ و يتحمل السكري مسؤولية 50% من حالات العمى و20% من أمراض القلب والكلى و70% من بتر الأطراف
من المهم الوعي الاجتماعي والتثقيف الصحي ..
- العامل الأول : مكافحة البدانة المفرطة - بما في ذلك لدى الأطفال وصغار السن.
- والثاني: التقليل من الأطعمة الكربوهيدراتية والسكرية لصالح الأطعمة البروتينية والنباتية الطازجة.
- والثالث : ممارسة أي نوع من الرياضة (أو على الأقل رفع معدل المشي والحركة التي نؤديها يوميا)
- أما الرابع فيتعلق بالعامل الوراثي والعرقي الذي (وهو ضئل جدا ان يعقل كل الامراض وراثية لكنا على الاقل ورثنا الحضارة من علمائنا المسلمون ) ة !
إذا ؛ الوقاية من السكري ليست مسألة صعبة أو معقدة - ولكن التساهل بها قد يجعلها كذلك فعلا .. وما نحتاجه حاليا هو حملة للتوعية بمسببات ومضاعفات المرض قبل تحوله لوباء راسخ ومستعص ... "حملة صحية" نبدأها بالدعوة لجعل (جهازفحص السكر) جزء من صيدلية كل منزل بالاضافة الى عناية كل فرد بصحته !
ما هي كلمتك ؟
وما هي توصيتك ونصيحتك للحفاظ على الصحة والعافية ؟
شاكرة لكن حسن انتباهكن
متمنية لكن دوام الصحة
شفانا الله و اياكم