الفراشة أصبح فتيات Ftayat.com : يتم تحديث الموقع الآن ولذلك تم غلق النشر والمشاركات لحين الانتهاء من اتمام التحديث
ترقبوا التحديث الجديد مزايا عديدة وخيارات تفاعلية سهلة وسريعه.
فتيات اكبر موقع وتطبيق نسائي في الخليج والوطن العربي يغطي كافة المجالات و المواضيع النسائية مثل الازياء وصفات الطبخ و الديكور و انظمة الحمية و الدايت و المكياج و العناية بالشعر والبشرة وكل ما يتعلق بصحة المرأة.
شكلك في ثاني متوسط مثلي لاني انا بعد متوهقه وادو حوار بس انا الحمد لله لقيت حوارت و ابعطيك من اللي لفيت
حوار مسلم مع نصراني حور حادثة الصلب
المسلم : من الذي خلق هذا الكون وخلقك وخلقنا جميعا ؟
النصراني : الله
المسلم : من هو الله ؟
النصراني : عيسى
المسلم : هل افهم من هذا أن عيسى خلق أمه مريم ؟ وخلق موسى الذي جاء قبله ؟
النصراني : عيسى ابن الله
المسلم : وإذا كان هو ابن الله حسب قولك فهل تؤمن بأنه قد صلب على الصليب ؟
النصراني : نعم
المسلم : هل افهم من هذا أن الله لم يستطع إنقاذ ابنه من الصلب ؟
النصراني : إن الله أرسل ابنه لتكفير خطايا ابن آدم .. أقصد أن الله هو الذي نزل في بطن العذراء مريم وولد يسوع فهو تجسد في يسوع.
المسلم : إذا كان الرب قد نزل إلى الأرض ليدخل في بطن أمه ويتغذى جنيناً 9 أشهر ويخرج مولوداً ملطخاً بالدماء ، ثم يتربى ويتعلم القراءة والكتابة والأدب ، ثم يكبر فيعلم أصحابه الشريعة ، ثم يثور عليه اليهود فيهرب منهم كما جاء في كتابكم المقدس ويطلبوه ويدلهم عليه أحد تلاميذه ( يهوذا الأسخريوطي ) فيجدوه ،وإلى خشبة الصلب يدقوه ثم بتاج الشوك يتوجوه ثم من شراب الخل والمر يسقوه ثم يقتلوه ثم يدفنوه ثم يقوم بعد ثلاثة أيام من قبره ليصعد إلى السماء ، فقل لي بربك لم هذه المعاناة وهذه المآسي وهل ترضى أن يكون لك رباً كهذا يعامل معاملة المجرمين الخارجين عن القانون على أيدي اليهود القذرين ؟
المسلم : هل هذا هو الذي خلق الكون والمجموعات الشمسية وكل الأنبياء والبشر ؟
المسلم : واذا كان قد دفن ثلاثة أيام في قبره ميتا فمن كان يدبر شؤون العالم في ذلك الوقت ؟
المسلم : إذا كنت تعتقد أن عيسى إلها ، لأنه ولد من غير أب فمن باب أولى أن يكون آدم عليه السلام ، إلهاً لأنه ولد من دون أب ولا أم ؟ أليس كذلك ؟
المسلم : هل صلب المسيح على الصليب وهل تؤمن بهذا ؟
النصراني : نعم
المسلم : إذا اسمع ما يقول لوقا في 24: 36 – 41 وما قاله في سفر التثنية 21 : 22 – 23 ( أن من يصلب فهو ملعون) فهل يعقل أن يكون عيسى الذي رضي بالصلب أن يكون ملعون؟
النصراني: لم يقل ذلك أي نصراني
المسلم: استمع إلى ما يقوله شاؤول الذي تسمونه بولس و هو من أقدس الناس عندكم: و بالتحديد في رسالته إلي أهالي غلاطية 3 / 13 " إن المسيح افتدانا من لعنة الشريعة إذ صار لعنة من اجلنا ، لأنه قد كتب ملعون كل من علق علي خشبة ".
المسلم: أرئيت أننا نحب المسيح أكثر منكم و ننزهه مما ترمونه به؟
هذا احسه حق بزاين بس حبيت احه
حوار النحلة و الفراشة
خرجت نحلة إلى البستان؛ فوجدت فراشة منكبة على امتصاص الرحيق، من وردة فضية باهرة الجمال إلى زهرة ذهبية تناغي الوجدان.
فقالت النحلة لأختها الفراشة:
هل شبعت؟.
قالت:
ما زلت في حاجة إلى الغداء، لكنني أوثرك لأنك ستخرجين منه عسلاً شافياً للأطفال؛ أما أنا فأكتفي بتمتيعهم بالألوان الزاهية التي وهبني الله الجميل الجليل.
اقتنعت النحلة بهذا الكلام الطيب، واقتسمتا الرحيق في محبة وعدل، وقبّلت النحلة الفراشة؛ وانصرفتا إلى العمل في سعادة تامة وانشراح أثير.
بعد شوي اجيب الباقي
بين الحق و الباطل
سأل جندي محتل طفل تحت الاحتلال :
من أنت ؟
أجابه الطفل بثبات وحزم:
أنا من لا يعرفني إلا ربعي..
أنا الذي هزني موت رفاقي ، أطفال الحارة والمدرسة..
أنا من الطين ولدت ومن التراب بعث ومع الحجر جئت.
أنا قرين محمد وعلي وظل فاطمة وإيمان وطيف زينب و سارة..
أنا لعنة كل طفل قتلتموه بلا ذنب..
أنا وجه الحقيقة أيها المحتل ..
أنا نقيضك الأبدي يا سجاني..
رد الجندي بنبرة عالية :
أجب أيها الفتى بوضوح .. نعم بوضوح أيها الصبي..
قلت لك من أنت؟
أجاب الفتى بثقة استمدها من قوة الحق :
أنا من قال لك أنك لا تعرفه..
أنا ضوء القمر على قشرة أرضي السليبة..
أنا أشعة الشمس على جبهة الصباح الفلسطيني..
أنا الوردة الفلسطينية المتفتحة وأريجها الذي يعبق بحرية الزمن رغم توقيتكم..
أنا الذي هز عروش استعلائكم، ورد الضربة بالثبات والغارة بالتشبث بالمكان،واستمرار الصمود بالرغم من هول التضحيات..
أنا ضحيتكم ولعنة الزمن التي ستلاحقكم مدى العمر ..
صرخ الجندي الغاضب والمستفز بوجه الطفل الهادئ ،المعتز بأنه جاء من رحم الأرض التي تنجب زعترا ومقاتلين .. و قال بغضب ولؤم وتحدٍ وخبث : قل من أنت أو سأطلق النار عليك .
الفتى : أنا الذي تعلم من الأهل أن الحياة وقفة عز ..
أنا المتمرد، المتذمر،المتمدن والمتحضر والمتجدد...
أنا صرخة المتحدي وقبضة المتصدي وإرادة الشعب الذي يريد الحياة،ويصعد سلم الخروج من القبور إلى القصور..
أنا الذي وهب حياته للشهادة ففي موتي انبعاث من جديد وحياة، وفي موتكم نهاية..
أنا من طلب العيش بكرامة والموت بكرامة...
أنا طفل الحجر، من حجارة ارضي المتكلمة بلسان شعبي ارسم طريق الحرية والقيامة.. واخط بدمي القاني كلمات وكتابات تبقى للأجيال خالدة وتصبح مع أفولكم وبزوغ فجرنا حكايات...
أنا الذي يسير على جسر أحلام الملايين المشردة حاملا فكرة لا تطيرها زمرة،وشمعة لا تطفئها شلة،ونبرة لا تخمدها مذلة،وصرخة لا تقمعها قوة محتلة.. أسير متشبثا بقناعة لا تقبل التفتت والتفسخ والتقادم،لأنها تتسلح بالمناعة، مناعة فلسطينية تصد الداء وتعالج العلل، وتتحلى بالصبر وبطول النفس، وتشحذ الهمم وتقاوم عصر الانهزام والمهزومين، بإعادة بناء معسكر المقاومة والصمود عبر الالتحام في ثورة الانتفاضة إلى أن نسترجع البلاد من براثن الاحتلال.
أنا ...
لكن قبل أن يكمل الطفل جملته عاجله الجندي برصاصة قاتلة
خلصن الباقي موب زينات
سلام
تفضلي هذا حوار انشاء اله يفيدك ::
ذات يوم التقت وردة رائعة الجمال ، شذية الرائحة ، جذابة الألوان ، بلؤلؤة لا يبدو عليها شيء من هذه الصفات ، فهي تعيش في قاع البحار ، وتقبع بين أحشاء المحار .
تعرفتا إلى بعض ، ثم قالت الوردة : عائلتي كبيرة جداًّ ، فمنّا الورود ومنّا الأزهار ، ومن الصنفين أنواع كثيرة لا أكاد أحصيها ، نتميز بألوان كثيرة وجميلة ، ولكل واحد منا رائحة تميزه . وفجأة علت وجه الوردة مسحة حزن !
فسألتها اللؤلؤة : ليس فيما تقولين ما يدعو للحزن ، فلماذا أنت حزينة ؟ أجابت الوردة : قد يخطر ببالك أننا – معشر الورود – سعداء بما حبانا الله تعالى به من ألوان وروائح ، نعم نحن كذلك ، ولكن بني البشر يعاملوننا باستهتار ، فهم يزرعوننا ليس حباًّ فينا ، وإنما ليتمتعوا بمنظرنا الجميل ورائحتنا الشذية ، ثم يلقوننا على قارعة الطريق ، أو في سلال المهملات ، وذلك بعد أن يسلبوا منّا أعز ما نملك ، النضارة والعطر .
تنهدت الوردة ثم قالت للؤلؤة : حدثيني عن حياتك ، كيف تعيشين ؟ وما شعورك وأنت مدفونة في قاع البحار ؟ أجابت اللؤلؤة : رغم أني لا أتمتع بالألوان الجميلة والروائح العبقة مثلك ، إلا أنني غالية جداًّ في نظر البشر ، فهم يصنعون المستحيل ليظفروا بي ! إنهم يشدون الرحال ، ويخوضون البحار ، ويغوصون في الأعماق بحثاً عني ، قد تصيبك الدهشة إذا أخبرتك أنني كلما ابتعدت عن أعين البشر ، ازددت جمالاً ولمعاناً ، وزاد تقديرهم لي
أنا أعيش في صدفة سميكة ، وأقبع في ظلمات البحار ، إلا أنني سعيدة ، بل وسعيدة جداًّ ؛ لأنني بعيدة عن الأيدي العابثة ، وثمني غالٍ جداًّ جداًّ جداًّ لدى بني البشر .
وأخيراً لا يخفى على ذكائك أيها القارىء الفطن أن :
اللؤلؤة : هي المسلمة العفيفة المحجبة .
وأن الوردة : هي السافرة المتبرجة .
وللامانة الحوار منقول جزاها الله خير اللي كتبته--------------------------------------------------------------------------------
*‘’"~ حواري مع القمر..على الشاطئ ~"‘’* ٌ
--------------------------------------------------------------------------------
في تلك الليلة البارده...
ذهبت ...