حياتك من صنع افكارك

هل فكرتى يومآان السعادة والحزن يمكن ان تكون من صنع افكاك .
(فمن رضي فله الرضي، ومن سخط فله السخط)
وشئون الحياة كلها لا تعدو هذا النطاق،
سعادة الإنسان أو شقاؤه، أو قلقه أو سكينته، تنبع من نفسه وحدها، والتي تعطى للحياة لونها البهيج أو الداكن، كما يتلون السائل بلون الإناء.
وعلى ذلك إذا ساورتنا أفكار سعيدة كنا سعداء، وإذا تملكتنا أفكار تعيسة غدونا أشقياء، وإذا خامرتنا أفكار مزعجة تحولنا جبناء، وإذا تغلبت علينا هواجس السقم والمرض بتنا مرضى سقماء، وهكذا !! ونحن نستطيع أن نصنع من أنفسنا مثلا رائعا إذا أردنا؛ وسبيلنا إلى ذلك هو تجديد أفكارنا ومشاعرنا.
والنظر الى الحياه بتفاؤل وحب