غرااGGاام
05-05-2022 - 11:55 pm
كنت أمشي وحيدة في هذا العالم الملئ بالمفأجات, كنت أنظر إلى الناس نظرة إنسانة تجهل طريقها أو انها بحثت عنه كثيراً ولم تجده,,,
وذهبت كأي إمراه إلى محل المجوهرات لحبها لها,,,وجدت خاتما شدني بريقه ولمعانه,,والذي شدَ انتباهي أكتر أنه ليس من ذهب ولا ألماس,,فأندهشت لماذا شدني هذا الخاتم,,فأمسكت الخاتم بيدي فزاد شوقي إلى أن اشتريه,,,فقلت إلى صاحب المحل أريد أن أخذ هذا الخاتم وجاءبي خواتم الذهب والألماس ولكني قلت له:لاأريد غير هذا الخاتم وقال لي : هذا الخاتم ثمنه غالي وسوف تمتلكه إنسانة واحدة في هذا العالم,,فمسكت الخاتم وأحسست أن له مشاعر وأحاسيس فقلت له:وكأن في هذا الخاتم روح وسألته: ياخاتم هل من المعقول ان تكون لي وملكي انا وحدي وقال :لما لا وانتي أمراه وليس من المستحيل ان اكون لك ,,,
بعد حوارنا هذا أحسست بالآمان والإطمئنان وكأني ملكت الدنيا بأكملها وبعد ذلك ذهبت إلى بيتي ومرت الأيام وانا أجمع بذلك الثمن وكانت مشاعري واحاسيسي نحوه فقط,,,ومرت خمس سنوات,,, وذهبت لأطمئن عليه ,,, فأنصدمت وكأني احتضر بأن إمرأه غيري أخذته
فقلت لصاحب المحل:أمتأكد أنها دفعت نفس الثمن الطلوب..
ولاشغلت فكري تلك المرأه أنها أخذته بسهولة ولكن شغل فكري الاعيب ذلك الخاتم وكذبه علي ولم أتوقع في يوم من الأيام أنني سأدفع ثمن بلا مقابل بل وكان الثمن غالي... أنتهى
تفاصيل القصة:
الخاتم كان رجل
الثمن كان أغلى ماعندي (عمري)
وصاحبة المحل كانت قريبة الرجل..
قصة في قمة الروعة