الفراشة أصبح فتيات Ftayat.com : يتم تحديث الموقع الآن ولذلك تم غلق النشر والمشاركات لحين الانتهاء من اتمام التحديث
ترقبوا التحديث الجديد مزايا عديدة وخيارات تفاعلية سهلة وسريعه.
فتيات اكبر موقع وتطبيق نسائي في الخليج والوطن العربي يغطي كافة المجالات و المواضيع النسائية مثل الازياء وصفات الطبخ و الديكور و انظمة الحمية و الدايت و المكياج و العناية بالشعر والبشرة وكل ما يتعلق بصحة المرأة.
حبيبتي انا جبت لك خاطره عن الام وان شاء الله اكون افدتك
.......... أمي .........
يا أمي لقد تعلمت كيف أكتب كيف أعبر .... كيف أسطر.....وبحثت في سجلاتي فلم أجد .لم أجد فيما تعلمت .......لم أجد فيما درست كلمات تستطيع أن تعلو لمقامك أو تراكيب تصف كيف كان عظم حنانك ......
أماه.........
إن قلت يانبعا للحنان فالنبع لا يشبهك وإن قلت يافيضا للعطاء فالفيض لا يسعك.......
أمي.....
لازلت أتعجب ولا زلت أتحير كيف أصف مشاعرك .
أهي حبا.......؟ بل أعظم
أهي رحمة....؟ بل أرأف
أهي شفقة.....؟ بل أشد
إنها تأخذ من الحب أعظمه ومن الرحمة والشفقة أعلاها لتكون مزيجا مشاعرك الذي يعجز كل لسان أو قلم عن وصفه.......
أمي ....
لكم يعجز قلمي عن وصف مشاعري تجاهك أو البوح بجزء يسير عن أفضالك التي احتوتني منذ نعومة أظفاري ولا يزال هذا العطاء يغمرني عطفا وحنانا وتربية واهتماما .
فكم تعجز مشاعري عن التعبير عن أفضالك.......
فأدامك الله لي و أعانني على برك واحسانك.........
ابنتك (.........)
اش رايكم بهذي تراها من تأليفي
العنوان : فرحة موؤدة ..
كأي فتاة حلمتُ .. بالمستقبل الباهر ..
كم تنتظرتُ تلك اللحظة بشوقٍ عارم ..
وتذوقت طعم حلاوتها يشراهة ..
حتى ظهرت أمامي إشارة حمراء .. توقفي ..!!
تلاشت الفرحة منذ ولادتها ...
حملتها بين كفي .. دسستها في التراب .. لا أريدها ..
نعم .. فقد أصبحت تجلب لي العار !!
.
.
العار ..
همست لي إحداهن : أي عار يا فتاة ؟؟
بقيت نظراتي معلقة على أرضية المكان وكأني قد رحلت لعالم آخر ..
عار .. نعم عار .. قد أكون أخطأت التعبير ..
أو قد يكون هذا مستعصي الفهم لكِ .. عذراً لا أقصد الإساءة أُخيه ..
.
.
.
.
هي روحي .. هي أجمل زهراتي ..
هي أختي .. و صديقتي ..
وقفت صخرة الواقع الصلبة حائلاً بينها وبين أحلامها و طموحها ..
حاولت بما أُوتيت من قوة النهوض ..
لكن .. كل ذلك أنهكها و أضعف جسدها أكثر ..
خاطبتني بحزن .. شعرتُ بأوجاع قلبها .. رأيتُ دموعها في عينيها ..
هي مسرورة لنجاحي .. تضحك أمامي .. تود أن لا تخدش فرحتي بأحزانها ..
تفعل كل ذلك عبثاً .. فقد ولت فرحتي و لا مجال للعودة ..
تلاقت عيوننا ذات ليلة خلية من القمر ..
لم أحتمل أكثر .. ضممتها إلى صدري !!
قالت : ما بكِ ؟؟
قلت : لا أعلم ...
فإن الكآبة لا تبرح ترافقني هذهِ الفترة ...
و ابتسمت..
قالت : هذا أيضاً ما أشعر به .. تُرى ما عساه يكون السبب ؟؟
ضحكت في محاولة مني لتهدئة الجو ..
قد تكزن عين و أصابتنا بسوء .. فكما تعلمين نحن محط أنظار الكثيرات .. الكثيرات ..
تأوهت ..
احترق قلبي ..
رن هاتفها ..
نظرت إلي .. حان موعد الرحيل يا غالية ..
قبلتها على جبينها و همست لها ..
<< تذكري .. مهما طالت الأزمان .. وبعدت المسافات .. هناك على الجانب الآخر ..
توجد أخت .. تذكرك دوماً .. "و تحبك" .. ويكن قلبها لكِ مكان لا يمكن لأي إنسي أن يشغله >>
ردت بفرح : صدقاً .. هذا ما يهمني .. فلا شيء كنتُ أتمناه أكثر من ذلك ..
.
.
.
شعرتُ بالسعادة .. ورغم ذلك ما زلتُ أشعر بالعار من نفسي !!!
]
.......... أمي .........
يا أمي لقد تعلمت كيف أكتب كيف أعبر .... كيف أسطر.....وبحثت في سجلاتي فلم أجد .لم أجد فيما تعلمت .......لم أجد فيما درست كلمات تستطيع أن تعلو لمقامك أو تراكيب تصف كيف كان عظم حنانك ......
أماه.........
إن قلت يانبعا للحنان فالنبع لا يشبهك وإن قلت يافيضا للعطاء فالفيض لا يسعك.......
أمي.....
لازلت أتعجب ولا زلت أتحير كيف أصف مشاعرك .
أهي حبا.......؟ بل أعظم
أهي رحمة....؟ بل أرأف
أهي شفقة.....؟ بل أشد
إنها تأخذ من الحب أعظمه ومن الرحمة والشفقة أعلاها لتكون مزيجا مشاعرك الذي يعجز كل لسان أو قلم عن وصفه.......
أمي ....
لكم يعجز قلمي عن وصف مشاعري تجاهك أو البوح بجزء يسير عن أفضالك التي احتوتني منذ نعومة أظفاري ولا يزال هذا العطاء يغمرني عطفا وحنانا وتربية واهتماما .
فكم تعجز مشاعري عن التعبير عن أفضالك.......
فأدامك الله لي و أعانني على برك واحسانك.........
ابنتك (.........)