عذب السديم
18-04-2022 - 11:02 pm
تلعثمت كلماتي عندما رأيتك
سكتت كل اللغات
الا لغة عينااي
لم تس كت
بل باحت بكل مافي القلب من شوق وحنين
سألتك عن حآلك فقط
وعيناي تسألك ولكن سؤالهاا في الصميم
لم تركتي طفلتك وحدهآأآ؟؟
نعم انتِ لم و لن تكوني الأم الحقيقة
ولكنك بتعاملك الطيب اصبحت كأم رؤوم على طفلتهاا
لم أكن صغيرة فعمري 15 سنة
ولكن نظرات الطفولة لآزآلت موجوده
لم و لن تذهب أدراج الرياح
بعدهأآأآ
صرت أجلس معك أطول وقت ممكن
تبوح عيناي وتبكي ب صمت
ماذا سأفعل بعد الفراق
كنتِ لآتعلمين أنني أفكر بهذا الموضوع
ولكن عينآكِ أ خ برت الجميع
انك ستفتقدين تلك الطفلة التي تعودتِ عليها
ستفقدين من كنت لهاا بمثابة الأم..
جلست معكِ أول يوم من لقائنا
وصرت انتظر الصباح لكي ارآكِ
كان الكل يعلم .. ومن لايعلم .. وهل يهمونني
كلا
فليعلم الجميع انكِ محبوبتي ولكن
حب جمعناا تحت ظلال الرحمن
انه الحب في الله
مرت الأيام كنت أبكي فكل يوم يمر معلناا قرب رحيلي عن مدرستي وصديقاتي
وفي آخر يوم من الأمتحانات
لم أتحدث و لم تتحدثي كنتُ وكنتِ وآقفة
ع ينآآك تتحدثأآن و ع يناي تجيبانهاا
و افترقنأآ ..
م ش آآعري ب ع د فرآآ ق نآأآ
سأآسطرهأآ قريباا في صفحة أخرى
فقد ملأت هذه الصفحة بخرب ش آتي
في ذلك اليوم الكل ينتظر دموعي
ن ع م...
كآن الكل ينتظرهأ ولكنني اخفيتها
وجعلت ابتسامتي رداً عليهم
ابتسمت.. ولكن ابتسامتي للأسف لم تطل
فمآ إن أ ع لن نبأ رحيلي النهائي
جم ع ت أغراضي وعبائتي وبكيت على صديقاتٍ أضاؤوا الدرب لي
لم أود ع ك فقد كنت انتظر يوم تسليم النتائج فهو يوم أهم بكثير من اليوم
جآء اليوم الذي انتظرته
وبكيت خوفا من لقائه
يوم الوداع النهائي
كنت في طريقي أفكر
وكلماا اقتربنا أكثر ازدادت مخاوفي
دخلت ذلك الفناء
ابتسمت لكل من وآآجهني
ودخلت تلك الغرفة الصغيرة لاستلآم شهآدتي ..
ولكن هيهاات ف نظراتك لم تدعني
نظرآت حزن .. عتآأب .. فراق .. لآأعلم ماهي !
ولكنهاا ادمت قلبي
لم استطع الصبر وضعت شهآدتي وهداياي التي استلمتها
وأتيت اليكِ
ن ع م لم أبكي ذلك اليوم ..
وقد لا أعلم لماذا
تذكرت ذلك اليوم عندما سألتك تلك المرأة
حينما طلبتِ منهآ إحضآر كتاب أحتآجه وسألتك تلك المرأة :
أهذه ابنتك ؟وهي تشير إلي لأني كنت بجانبك
فأجبتِ ونظرآتك تقع علي وابتسمتِ : نعم ابنتي
عرفتُ حينهآأ أن نظرتك كآأنت وداعية
ودعتكِ وودعتُ فنائي العزيز
نعم
ودعت مرحلة أحبهاآأ وأحب كل من فيهآأ
المتوسطه
سأذهب الى فناء جديد وطالبات ومعلمات جدد لآأعرفهن
ولن انسى من كانت سببا في تغيري نحو الأفضل
معلمتي الغالية : مشآعري سُطِّرت تجأآهك قد لآتكونين قرأتيها وقد لآتقرأينهاا ولا أعلم ربما يأتي يوم وتقرأينهآأ
وستبقى
دع وآأتي لكِ هي أداة الوصل بيننا
بقلم طالبتك ..
عذب السديم,,