- أولا::::
- تحريض المبايض
- وتنقسم هذه العقاقير إلى ثلاثة أنواع :
- الأدوية المثبطة لإفرازات الغدة النخامية:
- هرمون الليوتين (الإبرة التفجيرية) :
- البرنامج طويل المدى:
- البرنامج قصير المدى:
عندما يفشل الحمل لدى الكثير منا نذهب الى الخبراء في هذا المجال وهم الاطباء وبعد الفحص السريري والتحاليل المطلوبة يلجأالطبيب إلى مايسمى بالإخصاب المساعد على الحمل ولكن يتبادر إلى أذهان الجميع ماهي خطوات الإخصاب...............؟ وتتلخص خطوات الإخصاب إلى سبعة خطوات سوف أذكر الخطوات السبعة على مدى سبعة أيام .....
أولا::::
تحريض المبايض
مما لا شك فيه أن القاعدة الأساسية لنجاح عملية التخصيب المساعد هو إنتاج بويضات عديدة على درجة عالية من الجودة، فمن المعلوم أن المرأة تنتج عادة كل شهر بويضة واحدة فقط، لذا لا يستطيع الطبيب أن يعتمد في علاجه على الحصول على هذه البويضة وحدها حيث أنه قد لا يستطيع الحصول عليها أحياناً لاختلاف توقيت نضجها أو ربما إذا حصل عليها تكون غير جيدة، بينما لو تمكن الطبيب من الحصول على أربع أو خمس بويضات من كل مبيض سيمكنه هذا من اختيار أفضل البويضات وتخصيبها بالحيوانات المنوية الخاصة بالزوج وبالتالي الحصول على عدد كاف من الأجنة، يتم إرجاعها إلى الرحم المرأة للحصول على أفضل فرص الحمل.
وللحصول على هذا العدد من البويضات تستخدم بعض الأدوية لتنشيط (تحريض) المبيض، يبدأ العلاج لتحريض المبايض عادة من أول أيام الدورة وأحياناً قبلها بأسبوع حيث تعطى المريضة بعض العقاقير الغرض منها تحريض المبايض على إنتاج عدد أكبر من البويضات المكتملة النضج
وتنقسم هذه العقاقير إلى ثلاثة أنواع :
الأدوية المثبطة لإفرازات الغدة النخامية:
الهدف من هذه الأدوية هو إيقاف النشاط الطبيعى للمبيض من خلال تثبيط الغدة النخامية وإفرازها للهرمونات المنشطة للمبيض ( هرمون موجه القند، هرمون الليوتين، وإيقاف النشاط الطبيعى للمبيض)، مما يمكِّن الطبيب من التحكم فى عملية التبويض عن طريق الأدوية الخارجية ويسهل للطبيب حساب كمية الدواء المنشط المطلوبة (بدون تعارض مع الهرمونات الداخلية بالجسم) مما يؤدى إلى تحسين نوعية البويضات ويجعل نمو البويضات العديدة التى تتكون داخل المبيض متناسق.
وتؤخذ هذه الأدوية إما على هيئة بخاخ بالأنف أو حقن تحت الجلد.
ويجب الإستمرار فى استخدامها حتى صباح يوم إجراء عملية ارتشاف البويضات.
الأدوية المنشطة للمبايض : تحتوى هذه الأدوية على هرمون الغدة النخامية (المسؤول عن تنشيط المبيض ونمو البويضات) وهى أنواع كثيرة تحتوى كلاً منها على نسبة مختلفة من هذا الهرمون.
وبصفة عامة يوجد نوعان من هذه الإبر: الأول يستخلص من بول السيدات بعد سن اليأس، والثانى مركب عن طريق الهندسة الوراثية والطبيب هو الذى يحدد أى النوعين أصلح لكل أمراة.
وتختلف مدة وجرعة الأدوية المنشطة طبقاً لعوامل كثيرة منها عمر المريضة ووزنها ومدى انتظام الدورة، وكذلك تطور نمو البويضات أثناء العلاج كما يظهر من خلال فحوصات متابعة التبويض، والهدف الأساسى من تناول هذه الأدوية المنشطة هو الحصول على عدد من الحويصلات بالمبيض بحجم 17-20مم حيث تحتوى هذه الحويصلات عادة على بويضات ناضجة.
تؤخذ هذه الأدوية عن طريق الحقن بالعضل كما أن بعض الأدوية الحديثة منها يمكن أخذها عن طريق الحقن تحت الجلد وهو ما تفضله بعض السيدات حتى يتمكن من حقن أنفسهن بالمنزل. ومن المهم أن تلتزم المريضة بموعد حقن الدواء يومياً خلال فترة التنشيط ويجب أن يكون الموعد ثابت فى المساء أو الصباح للحصول على أفضل نتيجة.
هرمون الليوتين (الإبرة التفجيرية) :
يتم استخدام هذا الدواء بعد وصول البويضات للحجم المناسب وهذا الدواء مهم لإتمام نضج البويضات وخروجها من المبيض، ويتم ذلك عادة بعد مرور 34-36 ساعة من تناول الدواء وهو نفس التوقيت الذى يتم فيه تجميع البويضات لإجراء عمليات أطفال الأنابيب والتلقيح المجهرى (قبل انطلاقها تلقائياً من المبيض).
هناك نظامان دوائيان أساسيان لتنشيط المبيض:البرنامج طويل المدى:
ويُستخدم لأغلب السيدات حيث يعطى أفضل نتائج وفيه يبدأ استخدام الأدوية المثبطة لإفرازات الغدة النخامية قبل موعد الدورة بأسبوع إلى عشرة أيام، ويستمر حتى يوم ارتشاف البويضات.
وفى اليوم الأول من الدورة يتم قياس مستوى هرمون المبيض (الأسترادول) بالدم للتأكد من فاعلية الدواء واكتمال تأثيره، وبعد التأكد من توقف عمل المبيض الطبيعى تبدأ المريضة فى استخدام الإبر المنشطة للمبيض وحتى تمام نضج البويضات (حتى يصل حجمها إلى 17-20مم) وعندها يتم استخدام إبرة هرمون الليوتين (الإبرة التفجيرية) يتم جمع البويضات بعد حوالى 34-36 ساعة من استخدام الإبرة التفجيرية.
البرنامج قصير المدى:
فى هذا البرنامج يبدأ استخدام الأدوية المثبطة للغدة النخامية من اليوم الأول للدورة ويلى ذلك استخدام الأدوية المنشطة بدءاً من اليوم الثانى للدورة الشهرية، ويؤدى ذلك إلى زيادة كبيرة ومفاجئة فى مستوى الهرمونات بالدم وإعطاء دفعة قوية للمبيض لتجهيز عدد من البويضات.
ويصلح هذا النظام للنساء اللاتى يعانين من ضعف التبويض أو اللواتى تجاوز عمرهن 35عاماً.
دعواتكم........................................... .................................................. ..................منقول